مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تحمل مساعدات للشعب الأوكرانيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/4901586-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8013-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تحمل مساعدات للشعب الأوكراني
تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تحمل مساعدات للشعب الأوكراني
تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها 80 طناً من المواد الإغاثية، متوجهةً إلى مطار زوسوف في بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.
وتشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية، تمهيداً لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.
يأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
قالت أوكرانيا الاثنين إن صاروخاً روسياً أصاب سفينة مدنية ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على متنها، وذلك في هجوم هو الثاني من نوعه.
قالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الاثنين إن عملية تخريب أوكرانية ألحقت أضراراً بسفينة روسية لإزالة الألغام في منطقة كاليننغراد وأخرجتها عن الخدمة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا منفتحة على حل سياسي ودبلوماسي يتعامل مع «الأسباب الجذرية للأزمة».
رائد جبر (موسكو)
عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5069102-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A9
عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
أكد مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح الأربعاء، في زيارة يلتقي خلالها نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقال المصدر الدبلوماسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن عراقجي «سيصل غداً (الأربعاء) صباحاً، ويلتقي وزير الخارجية السعودي»، متحفظاً عن إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المواضيع التي سيناقشها الوزير الإيراني في الرياض.
ووفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية، فإن جولة عراقجي ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان.
من جانبه، يرى الدكتور صالح الخثلان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للرياض ستناقش إلى جانب القضايا الثنائية تجنب التصعيد، واستثمار الجهود السعودية مع شركائها في الإقليم والعالم للحيلولة دون تورط المنطقة في مواجهة عسكرية خطيرة.
وقال الخثلان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران اليوم في موقف حرج جداً وبحاجة إلى تدخل دول ذات ثقل إقليمي ودولي مثل المملكة العربية السعودية لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي تجد نفسها فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية».
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن عراقجي قوله «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».
وأضاف الوزير الإيراني أن «المشاورات مستمرة لوقف الجرائم وإدانة الكيان، لقد قلنا مرات عدة إن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب، مستعدون لأي سيناريو، وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية، سياستنا هي وقف الصراعات، والوصول إلى هدنة مقبولة».
ووفقاً للدكتور الخثلان، وهو مستشار أول في مركز الخليج للأبحاث، فإنه «في ضوء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، واحتمالات شن إسرائيل هجمات مدمرة ضد إيران رداً على هجومها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، والمخاطر الكبيرة التي تواجه إيران فسيكون تركيز الوزير الإيراني في محادثاته مع المسؤولين السعوديين على تجنب التصعيد، واستثمار الجهود التي تقوم بها المملكة مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنعه والحيلولة دون تورط دول المنطقة في مواجهات عسكرية خطيرة».
وأضاف «طهران تدرك جيداً أن الرياض، بحكم علاقاتها القوية مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، قادرة على لعب دور محوري في تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع في إطار سعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار الإقليمي».
في الوقت ذاته، يعتقد الدكتور صالح أن «نجاح أي جهود إقليمية أو دولية لمنع التصعيد يتوقف في الأخير على قرار الحكومة الإسرائيلية، والموقف الأميركي الذي يواجه صعوبات كبيرة في كيفية التعامل مع المواجهة الراهنة بين إسرائيل وإيران مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وما قد يترتب من تداعيات على حظوظ كامالا هاريس من أي تحرك غير محسوب بدقة من قبل إدارة الرئيس بايدن».
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن سعي طهران لتعزيز العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشيداً بـ«الدور الصيني» في الاتفاق الذي أبرم في مارس (آذار) 2023 بين إيران والسعودية، و«تعزيز التعاون في المنطقة».