أعلنت رابطة العالم الإسلامي الاتفاق على انطلاق الدورة الأولى لمجلس عُلماء جنوب شرقي آسيا الذي أسسته الرابطة تحت مظلتها مطلع يونيو (حزيران) 2022، وكذلك انطلاق قمة زعماء أتباع الأديان العالمية بكوالالمبور.
وجرى هذا الاتفاق، خلال زيارة رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم المقر الفرعي لرابطة العالم الإسلامي بمدينة الرياض، والتقى خلالها الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى.
وستركز القمة على تدشين عددٍ من المبادرات وتدارس برامجها التنفيذية «لتعزيز الوعي بين الشباب»، و«ترسيخ قيم التعايش بين التنوع الوطني في منطقة الآسيان وحول العالم»، وذلك من خلال أدوات فاعلة بنتائج ملموسة ومقاسة لتتجاوز اللقاءات والأطروحات التقليدية والمعادة.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فيما أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالحضور والوزن العالمي للرابطة، مثمناً دورها الإسلامي الكبير، مع تقدير حراكها المهم بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما أنها تمثل الرابطة الإسلامية لعلماء الأمة ومفكريها وشبابها منطلقةً من مقرها الرئيسي بمكة المكرمة حيث القبلة الجامعة للأمة الإسلامية، مؤكداً أن رابطة العالم الإسلامي حسنة من حسنات السعودية أهدتها للعالم الإسلامي.