«كأس العرب»: الأردن يطيح بالعراق ويضرب موعداً مع «الأخضر»

فرحة لاعبي الأردن بالفوز على العراق والتأهل لنصف نهائي كأس العرب (رويترز)
فرحة لاعبي الأردن بالفوز على العراق والتأهل لنصف نهائي كأس العرب (رويترز)
TT

«كأس العرب»: الأردن يطيح بالعراق ويضرب موعداً مع «الأخضر»

فرحة لاعبي الأردن بالفوز على العراق والتأهل لنصف نهائي كأس العرب (رويترز)
فرحة لاعبي الأردن بالفوز على العراق والتأهل لنصف نهائي كأس العرب (رويترز)

حجز منتخب الأردن بطاقة العبور إلى قبل نهائي كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه 1 - صفر على العراق في المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية للبطولة وأقيمت على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.

سجل علي علوان هدف الأردن والمباراة الوحيد في الدقيقة 41 من ركلة جزاء احتسبت على مصطفى سعدون لاعب العراق إثر لمسة يد عقب ضربة رأس من محمود مرضي لاعب الأردن.

وسيلتقي المنتخب الأردني في قبل النهائي مع نظيره السعودي الذي تغلب على منتخب فلسطين 2-1 عقب وقت إضافي الخميس.

وبدأت المباراة بضغط هجومي كبير من جانب منتخب الأردن، الذي حاول عبر نجمه وهداف البطولة علي علوان، بالإضافة ليزن النعيمات والقائد محمود المرضي في خط الهجوم، تهديد مرمى العراق وحارسه أحمد باسل.

على الجانب الآخر، بادل المنتخب العراقي منافسه الهجمات وانطلق في محاولات متعددة لتهديد مرمى الأردن وحارس مرماه يزيد أبو ليلى. وتعرض المنتخب الأردني ومدربه المغربي جمال السلامي لضربة قوية في الدقيقة 15، بعدما اضطر النجم يزن النعيمات للخروج من المباراة بعد سقوطه دون التحام في إحدى المحاولات داخل منطقة جزاء العراق، ليحل بدلاً منه عودة الفاخوري.

ومنح خروج النعيمات دفاع العراق المساحة لبدء الهجمات ودعم خط الوسط بالتمريرات اللازمة، وحاول مهند علي، مهاجم الفريق، تهديد مرمى الأردن بعدما تحولت الدفة الهجومية لصالح فريقه. واحتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب الأردني، وذلك بعدما لمست الكرة يد مصطفى سعدون، لاعب العراق، داخل منطقة الجزاء، ليترجمها علي علوان بنجاح في المرمى بالدقيقة 41، بعدما وضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس أحمد باسل.

وشهدت الدقائق المتبقية من الشوط الأول محاولات متبادلة من الطرفين، لكنها لم تسفر عن جديد، لينتهي بتقدم المنتخب الأردني بهدف نظيف على نظيره العراقي.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول المنتخب العراقي تعديل النتيجة وهاجم مرمى الأردن بقوة بحثاً عن ذلك، لكن الدفاع الأردني نجح في إبعاد الخطر عن مرمى يزيد أبو ليلى. وحاول الأسترالي غراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب العراقي، إيجاد حلول هجومية، فقام بإجراء تغييرات عديدة من أجل العودة إلى المباراة.

وسدد علي جاسم، لاعب المنتخب العراقي، كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن يزيد أبو ليلى، حارس الأردن، تصدى لها بنجاح في الدقيقة 71، قبل أن يتعرض للإصابة لكنه نجح في مواصلة اللعب رغم الشكوك التي أحاطت بذلك.

ورغم المحاولات العديدة للمنتخب العراقي من أجل إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الأردن على العراق 1 - صفر وتأهله إلى الدور قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

أندية الدوري الإنجليزي تتأهب لغياب لاعبيها خلال كأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية ديفيد مويز قال إن اللاعبين المتجهين للمشاركة في كأس أفريقيا يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم (رويترز)

أندية الدوري الإنجليزي تتأهب لغياب لاعبيها خلال كأس أمم أفريقيا

يرى ديفيد مويز مدرب إيفرتون أن اللاعبين المتجهين للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم يجب أن يغادروا بمباركة أنديتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

انطلاق التصويت لجوائز «جوي أواردز 2026»

انطلق التصويت لجوائز صُنَّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تُعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة، بعد اكتمال مرحلة التسمية التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

إنريكي يأمل في تعافي لاعبيه المصابين

يأمل الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، في تعافي بعض لاعبيه المصابين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد

أرجع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: لا يزال الطريق طويلاً أمام برشلونة

قلل هانز فليك مدرب برشلونة من أهمية تصدر فريقه جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات

المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
TT

السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات

المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)

أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، سعادته بفوز فريقه على العراق وتأهله إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العرب، المُقامة حالياً في قطر.

وقال السلامي، في تصريحات لقناة «بي إن سبورتس» بعد المباراة، إن فريقه كتب سطراً جديداً في تاريخ الكرة الأردنية بالوصول إلى المربع الذهبي للبطولة المُقامة في قطر، لكنه أبدى حزنه لإصابة يزن النعيمات، مُهاجم الفريق، في الشوط الأول.

كان النعيمات قد خرج بديلاً في الدقيقة 15 بعد تعرضه للإصابة، ليجري استبدال عودة الفاخوري به فيما تبقّى من أحداث المباراة.

وشدد السلامي على ضرورة توحد الفريق خلف هدف واحد، والمقاومة حتى النهاية، وتقديم أداء جيد رغم النقص المهم في صفوف الفريق.

وأوضح المدرب المغربي أن يزن النعيمات واحد من اللاعبين الذين تحضر الجماهير من أجل مشاهدتهم، موجهاً الشكر لجميع اللاعبين بعد الفوز والتأهل.

وكشف السلامي عن توتر اللاعبين بين شوطَي المباراة بسبب إصابة النعيمات، مشيراً إلى أن اللاعبين شعروا بحالة من الخوف، لكنهم تماسكوا على أرض الملعب حتى النهاية.

وتحدّث السلامي عن المباراة المقبلة في ما قبل النهائي أمام السعودية، حيث اعترف بصعوبة المهمة، خاصة أنها أمام فريق يدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يرى أنه صاحب الفضل في الحالة التي وصل إليها في عالم التدريب حالياً.


«أمم أفريقيا»: البداية من السودان

منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)
منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)
TT

«أمم أفريقيا»: البداية من السودان

منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)
منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)

انطلقت كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في 10 فبراير (شباط) 1957 على الملعب «البلدي» في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل 3 أعوام من النسخة الأولى لكأس أوروبا، وشهدت منافساتها الممتدة على مدى أكثر من 6 عقود بروز نخبة من لاعبي القارة الموهوبين.

اقتصرت المشاركة في بداية الأمر على بعض الدول، بسبب استمرار الاستعمار الأوروبي آنذاك في القارة، وحصول دول قليلة على استقلالها.

مع مرور الوقت، اكتسبت البطولة سمعة جيدة، وكانت مسرحاً لمواهب كثيرة على غرار الكاميروني روجيه ميلا، مروراً بالنيجيري رشيدي يكيني، وصولاً إلى المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو مانيه.

تعود فكرة البطولة إلى 8 يونيو (حزيران) 1956. آنذاك اجتمع في فندق «أفينيدا» في البرتغال خلال مؤتمر الاتحاد الدولي (فيفا) المصريون عبد العزيز سالم، أول رئيس للاتحاد الأفريقي، وأول عضو أفريقي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي محمد لطيف، ويوسف محمد، والسودانيون عبد الحليم محمد وعبد الرحيم شدّاد وبدوي محمد، والجنوب أفريقي فريدريك فيل، وناقشوا فكرة تأسيس الاتحاد الأفريقي، وإطلاق مسابقة بين منتخبات القارة.

وكان الدكتور السوداني عبد الحليم محمد صاحب فكرة إقامة أول بطولة في السودان، فيما رسم مع المهندس المصري سالم خريطة طريق الاتحاد الأفريقي (كاف) بدءاً من عام 1954 مع الأمين العام لـ«فيفا» السويسري كورت غاسمان.

وانعقدت الجمعية التأسيسية في 8 فبراير 1957 في فندق «غراند أوتيل» في الخرطوم، بحضور اتحادات مصر وإثيوبيا والسودان وجنوب أفريقيا، قبل يومين من المباراة الافتتاحية للدورة الأولى بين السودان ومصر التي أسفرت عن فوز الأخيرة 2-1.

ونال المصري رأفت عطية لاعب الزمالك شرف تسجيل الهدف الأول في النهائيات من ركلة جزاء.

وضمّت الدورة الأولى منتخباً ثالثاً هو إثيوبيا، في حين استُبعدت جنوب أفريقيا بسبب سياسة التمييز العنصري التي كانت تنتهجها، وإصرارها على الاكتفاء باستدعاء لاعبين من ذوي البشرة البيضاء.

وسجّلت مصر اسمها بوصفها أول دولة تُحرز اللقب، بفوزها على إثيوبيا في النهائي 4-0، سجّلها جميعها نجم الاتحاد السكندري محمد دياب العطار الملقب بـ«ديبة».

ظهر العطّار مرّة ثانية في نهائي نسخة 1968 في إثيوبيا، لكن هذه المرة حكماً في مباراة الكونغو كينشاسا وغانا.

وشهدت البطولة مشاركة للحارس اليوناني الأصل باراسكوس تريميريتيس «براسكوس»، الذي حصل على الجنسية المصرية عام 1954، وشارك في دورة ألعاب البحر المتوسط، ثم حرس عرين المنتخب المصري محرزاً اللقب.

قائد المنتخب المصري صالح سليم يتسلم كأس الأمم الأفريقية الثانية 1959 (أرشيف الأهرام)

بعدها بسنتين، استضافت مصر -التي كانت تلعب تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة- النسخة الثانية في القاهرة عام 1959، بمشاركة المنتخبات الثلاثة نفسها بمدرّبين من أوروبا الشرقية.

بنظام الدوري المصغّر، فازت مصر على إثيوبيا 4-0، ثم السودان 2-1، محتفظة باللقب بقيادة صالح سليم ومحمود الجوهري وعصام بهيج وميمي الشربيني.

وبعد أن نظّم كل من السودان ومصر البطولة، جاء دور إثيوبيا عام 1962 كونها إحدى الدول الست المؤسّسة للاتحاد الأفريقي.

وبلغ عدد الأعضاء المنتسبين 9 اتحادات وطنية، فكان لا بدّ من خوض التصفيات للمرة الأولى لاختيار منتخبين يُضافان إلى مصر حاملة اللقب وإثيوبيا المنظّمة، فتأهلت تونس بفوزها على المغرب ونيجيريا وغانا ورافقتها أوغندا بتغلّبها على كينيا وعلى السودان بالانسحاب.

وفي الدور الأوّل، تخطّت إثيوبيا عقبة تونس 4-2، كما أخرجت مصر أوغندا 2-1، وفي المباراة النهائية الثأرية أمام 30 ألف متفرج في أديس أبابا، تعادلت إثيوبيا ومصر 2-2، فمُدّد الوقت للمرة الأولى في مباراة نهائية وتمكّنت إثيوبيا من تسجيل هدفين، وإحراز اللقب للمرة الأولى 4-2.

وجاءت تونس ثالثة بفوزها على أوغندا 3-0، في بطولة شهدت معدل تسجيل كبيراً.

مع توسّع حركات الاستقلال، نالت 16 دولة أفريقية استقلالها في 1960، فارتفع عدد المشاركين بشكل لافت في البطولة خلال الستينات.


كأس العرب: الفلسطينيون يطمحون إلى «الأفضل»

منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)
منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)
TT

كأس العرب: الفلسطينيون يطمحون إلى «الأفضل»

منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)
منتخب فلسطين قدم أداءً مبهراً في كأس العرب (رويترز)

يطمح المنتخب الفلسطيني إلى «الأفضل» بعد مشواره الاستثنائي في كأس العرب لكرة القدم التي ودعها الخميس من ثمن النهائي بأداء صلب أجبر من خلاله نظيره السعودي، المتأهل إلى مونديال 2026، على خوض شوطين إضافيين كي يحجز بطاقته إلى دور الأربعة من البطولة المقامة في قطر.

على استاد لوسيل وبعد إنجاز بلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى في سادس مشاركة متجاوزة مجموعة ضمت تونس وقطر المضيفة المتأهلتين إلى مونديال 2026، صمدت فلسطين أمام السعودية قبل أن تنتهي مغامرتها 1 - 2 بهدف سجله محمد كنو في الدقيقة 115.

وستخوض السعودية نصف النهائي للمرة السادسة في ثامن مشاركة، علماً بأنها تُوجت باللقب عامي 1998 و2002، لتواجه الفائز من مباراة الجمعة بين العراق والأردن.

وبعد توديع بطولة عنت الكثير للفلسطينيين بسبب حرب غزة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأودت حتى الآن بحياة 70373 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، قال مدرب المنتخب إيهاب أبو جزر، وفق ما نقل عنه موقع الاتحاد الدولي للعبة: «نبارك للمنتخب السعودي، لعبنا مباراة قوية، وكنا نداً حقيقياً لهم، كنا نرغب في أن نواصل مغامرتنا في البطولة».

وواصل: «لعبنا بتكتيك الصمود لأطول فترة ممكنة، قبل أن نبدأ بالبحث عن تسجيل الهدف، لكن ما حصل أننا تلقينا هدفاً».

وتقدمت السعودية في الدقيقة 58 من ركلة جزاء انتزعها سالم الدوسري ونفذها فراس البريكان بنجاح، لكن المنتخب الفلسطيني لم يتأثر وأدرك التعادل بعد 6 دقائق بهدف لعدي دباغ».

بالنسبة لأبو جزر: «الأهم أننا استطعنا أن نبني منتخباً يملك شخصية في الملعب وقادراً على أن ينافس أقوى المنتخبات؛ حيث واجهنا 3 منتخبات تأهلت إلى كأس العالم، لذلك، نحن راضون عمّا قدمه اللاعبون. لقد قدموا أداءً رائعاً حاولوا من خلاله إسعاد الشعب الفلسطيني، لذلك نحن بحالة رضا، ونطمح للأفضل».

أما صاحب الهدف الفلسطيني عدي الدباغ، فقال في حديث لموقع الاتحاد الدولي: «نتمنى حظاً أوفر للاعبي المنتخب الفلسطيني فيما هو قادم. كنا نرغب في التأهل، لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من الفوز، هذه هي كرة القدم، تلقينا هدفاً في الدقائق الأخيرة حرمنا من مواصلة المشوار».

ورأى الدباغ الذي لم يتوقف عن القتال رغم معاناته من إصابة في الكاحل، أن «اللعب بالتنظيم الدفاعي يساعدنا على الصمود والقتال»، من دون أن ينسى مَن وقف خلف المنتخب طيلة البطولة، قائلاً: «أشكر الجماهير الفلسطينية على كل ما قدمتموه من أجلنا، وعلى الدعم، كنا نرغب في أن نفرحكم، لكن هذه حال كرة القدم».

ومن جانب السعودية، قال علي مجرشي، الذي كان أحد نجوم اللقاء، وفق ما نقل عنه موقع الاتحاد الدولي: «الحمد الله، تمكنا من الظفر ببطاقة التأهل، صحيح أننا لم نفعل ذلك خلال الدقائق التسعين لكن هذه هي ظروف المباراة، يبقى الأهم هو الفوز والتأهل. ونقول حظاً أفضل للمنتخب الفلسطيني في القادم».

ورفض المجرشي، في حديثه، تفضيل منتخب على آخر فيما يخص خصم نصف النهائي، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي مهمته تنحصر في القتال على أرض الملعب، قبل أن يضيف: «نتمنى التوفيق للمنتخبين العراقي والأردني، نحن مهمتنا أن نؤدي المطلوب منا في المباراة المقبلة».

ورأى أن مواجهة الأردن أو العراق لن تقل صعوبة عن بقية مباريات البطولة لأنه «لا توجد مباريات سهلة، كل مباريات البطولة صعبة، مهمتنا أن نقاتل في الملعب، ونتمنى التوفيق».

وأقر المدرب الفرنسي للسعودية هيرفي رينارد بالصعوبة التي واجهها فريقه في مباراة الخميس، لكن «حققنا الفوز وهذا هو الأهم. لكن أعتقد أنه يجب علينا تهنئة منتخب فلسطين؛ حيث قاتلوا بشراسة للمباراة الخامسة على التوالي (مع الدور التأهيلي) وقد أبلوا بلاءً حسناً. نحن سعداء بكل تأكيد بالوصول لنصف النهائي، لكن نهنئهم أيضاً على عملهم».