الشناوي: تصديت لجزائية بنزيمة بـ«التركيز»

قال إن فريقه الأهلي حقق الفوز عن جدارة

الشناوي يحتضن إحدى الكرات خلال المواجهة (رويترز)
الشناوي يحتضن إحدى الكرات خلال المواجهة (رويترز)
TT

الشناوي: تصديت لجزائية بنزيمة بـ«التركيز»

الشناوي يحتضن إحدى الكرات خلال المواجهة (رويترز)
الشناوي يحتضن إحدى الكرات خلال المواجهة (رويترز)

بعدما ذاد عن شباك فريقه بكل بسالة، عبر محمد الشناوي قائد فريق الأهلي المصري عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على حساب الاتحاد في الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في مدينة جدة، وتأهل الفريق لقبل النهائي حيث سيواجه فلومينينسي البرازيلي.

وقال الشناوي في تصريحات لوسائل الإعلام عقب المباراة الجمعة، إن زملاءه كانوا علي قدر المسئولية وقدموا مباراة كبيرة وحققوا الفوز على الاتحاد بجدارة ‏واستحقاق.‏

وأضاف أن الحضور الجماهيري من جانب مشجعي الفريقين منح اللقاء أجواء خاصة، وأن الأهلي استعد جيدًا للمباراة، مما أ‏سهم في ظهوره بصورة مميزة ومن ثم تحقق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي.‏

وأوضح أن التصدي لركلة جزاء من الفرنسي كريم بنزيما، يرجع إلى عامل التوفيق والتركيز، وأن اللاعبين يستحقون الإشادة على ‏ما قدموه خلال المباراة.‏

وتابع: "سوف نخلد للراحة، ومن السبت سنبدأ الاستعداد لمباراة نصف النهائي، ولدينا طموحات كبيرة في تحقيق إنجاز جديد ‏بالمونديال".


مقالات ذات صلة

بوغبا يترقّب الانتقال لنادٍ يشارك في كأس العالم للأندية

رياضة عالمية بول بوغبا (د.ب.أ)

بوغبا يترقّب الانتقال لنادٍ يشارك في كأس العالم للأندية

قد يكون بول بوغبا أحد النجوم البارزين في كأس العالم للأندية لكرة القدم الصيف المقبل، في إطار مساعي النجم الفرنسي إلى تصحيح مساره.

«الشرق الأوسط» (تورينو )
رياضة عالمية «فيفا» منح فترة استثنائية لتسجيل اللاعبين قبل مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

من أجل مونديال الأندية... «فيفا» يستحدث قواعد انتقالات «استثنائية»

وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على قواعد انتقالات مؤقتة، تهدف إلى مساعدة اللاعبين على تغيير الفرق والمشاركة في كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: اللاعبون سيصابون بالصدمة بسبب نظام «كأس العالم للأندية» الجديد

انتقد توني كروس، لاعب وسط منتخب ألمانيا وفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم المعتزل، النظام الجديد لبطولة «كأس العالم للأندية» بسبب الضغوط.

رياضة عالمية ملعب ميتلايف في نيوجيرسي الذي سيستضيف نهائي كأس العالم للأندية (رويترز)

كأس العالم للأندية... وماذا بعد؟

كأس العالم للأندية المثيرة للجدل تقترب من النضج.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية «فيفا» لحظة إعلانه أسماء الملاعب التي ستستضيف كأس العالم للأندية 2025 (إ.ب.أ)

نيوجيرسي تستضيف نهائي كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس السبت، إقامة نهائي كأس العالم للأندية 2025، في نيوجيرزي، معقل فريقي نيويورك غاينتس ونيويورك غيتس.

«الشرق الأوسط» (نيوجيرسي)

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
TT

الأندية اللبنانية تواجه أزمة عقود اللاعبين الأجانب بسبب «الحرب الإسرائيلية»

رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)
رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفا (الاتحاد اللبناني)

مع التدهور الأمني الكبير الذي يعاني منه لبنان، لم يكن القطاع الرياضي بمنأى عن تداعيات هذه الحرب الكارثية. الدوري اللبناني لكرة القدم، الذي كان يتمتع بمشاركة قوية من اللاعبين الأجانب هذا الموسم، أصبح في حالة جمود تام، مما ألقى بظلاله على مستقبل هؤلاء اللاعبين، وأثقل كاهل الأندية بمزيد من الأزمات المالية.

بعد اجتماع طارئ مع أندية الدرجة الأولى، أصدر الاتحاد اللبناني لكرة القدم قراراً بتعليق أنشطة كرة القدم كافة على مستوى البلاد، بما في ذلك تعليق العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين الأجانب، وذلك بداية من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 وحتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

جاء هذا القرار نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، مع تأكيد أن الإجراءات المناسبة ستُتخذ بناءً على تطورات الوضع بعد هذا التاريخ.

ومع توقف النشاط الرياضي، وجد نحو 44 لاعباً أجنبياً أنفسهم في مواقف حرجة. منهم من تمكن من العودة إلى بلدانهم بمساعدة سفارات دولهم، بينما لا يزال آخرون يحاولون البحث عن رحلات جديدة أو التفاوض على مستقبل عقودهم. وعلى الرغم من ضبابية الوضع المالي، تسعى الأندية جاهدة للتوصل إلى تسويات تضمن حقوق جميع الأطراف.

اللاعبون الأجانب يواجهون أزمة بسبب الحرب وبعضهم نجح في الخروج من لبنان (الاتحاد اللبناني)

وتجد الأندية اللبنانية، التي كانت قد تأثرت بالفعل بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتتالية، نفسها الآن في مواجهة تحدٍ جديد فرضته الحرب، مما جعل الوضع أكثر تعقيداً.

من ناحيته، أكد مصدر في الاتحاد اللبناني لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» أن هناك تواصلاً مستمراً مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لحماية مصالح الأندية، ومحاولة تقليل الخسائر المترتبة على عقود اللاعبين الأجانب. كما أشار المصدر إلى أن «فيفا» يعي حساسية الوضع الذي يمر به الدوري اللبناني، وأبدى استعداده لدعم الأندية في اتخاذ القرارات المناسبة.

في المقابل قال رامي بيطار نائب رئيس نادي الصفاء اللبناني، الذي يعد من الأندية الأكثر إنفاقاً استعداداً للموسم الحالي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «تلقينا طلبات من اللاعبين الأجانب للمغادرة، وقد ساعدنا كثيراً منهم في تأمين رحلات مغادرة، بينما لا يزال لدينا اثنان في لبنان». وأضاف: «بالنسبة لعقود اللاعبين الأجانب أو المحليين، فإننا كنا من أكثر الأندية نشاطاً في سوق الانتقالات، وقمنا بتجديد الفريق بالكامل. لذا، نحن ملتزمون بالوقوف بجانب لاعبينا، ولن نتخلى عن أي لاعب، سواء كان أجنبياً أو لبنانياً، في هذه الظروف الصعبة».

وأضاف بيطار: «(فيفا) واضح بشأن حق الأندية في إيقاف رواتب اللاعبين في حالات القوة القاهرة، خاصة عندما لا يتم تقديم أي خدمات للنادي. إلا أن نادي الصفاء قرر الوقوف إلى جانب لاعبيه ودعمهم»، مؤكداً أن «الجميع يمر بظروف صعبة، ولن نترك لاعبينا في مواجهة المجهول».

الدوري اللبناني توقف بسبب الحرب الإسرائيلية (الاتحاد اللبناني)

وتابع بيطار: «لن نقوم بإنهاء عقد أي لاعب، مهما كان حجم عقده، ولن نقبل بفكرة إلغاء الدوري. كرة القدم ليست مجرد رياضة في هذا البلد، هي جزء أساسي من الحياة مثل عودة المدارس، والطلاب، واستئناف الحياة العملية. الحياة يجب أن تستمر، وكرة القدم تُعد مصدر رزق لكثيرين، خصوصاً المحترفين. لا يمكننا أن نسمح بانهيار هذا القطاع، فماذا سيفعل الأشخاص الذين يعتمدون عليه في معيشتهم؟».

وفي الاجتماع الأخير مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم، أكد بيطار أنه اقترح على الاتحاد اللبناني تقديم طلب إلى الاتحاد الآسيوي للانتفاع من «صندوق الأزمة الإنسانية» لدعم أندية الدرجة الأولى. قائلا: «أنا واثق بأننا نستطيع الحصول على هذا الدعم إذا تقدم الاتحاد بطلبه وفق البنود والشروط المناسبة. هذا الصندوق سيضمن استمرار كرة القدم في لبنان والحفاظ عليها، خاصة أن هناك مئات الأشخاص الذين يعتمدون عليها بوصفها مصدر رزق».

وأكمل بيطار: «هذا الحل سيقدم الدعم اللازم للأندية واللعبة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي كنا نمر بها قبل الحرب، والآن، ومع تدهور الأوضاع بشكل أكبر، الأندية بحاجة ماسة لهذا الدعم كي تستمر».

ويتضمن الطلب التأكيد على أن الحرب المستمرة تؤثر على عمليات كرة القدم اللبنانية، وأن الأندية بحاجة إلى دعم مالي فوري للحفاظ على الاستقرار التشغيلي الأساسي، والتشديد على أنه من دون الدعم الفوري، فإن التطوير طويل الأمد لكرة القدم في لبنان سيكون في خطر. إلى جانب استخدام إعلان القوة القاهرة الداخلي مبرراً.