«يويفا» يرفض طلب فرنكفورت بشأن مباراته مع نابولي

آينتراخت فرنكفورت سيواجه نابولي بملعبه (أ.ب)
آينتراخت فرنكفورت سيواجه نابولي بملعبه (أ.ب)
TT

«يويفا» يرفض طلب فرنكفورت بشأن مباراته مع نابولي

آينتراخت فرنكفورت سيواجه نابولي بملعبه (أ.ب)
آينتراخت فرنكفورت سيواجه نابولي بملعبه (أ.ب)

أعلن نادي آينتراخت فرنكفورت الألماني، الجمعة، عن رفض الطلب الذي قدمه للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن إقامة مباراته مع نابولي الإيطالي بدوري أبطال أوروبا في ملعب محايد، أو من دون حضور جماهيري.

وتقام المباراة يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) في نابولي، في الوقت الذي منعت فيه السلطات الإيطالية سكان مدينة فرنكفورت من شراء التذاكر.

وتقدم فرنكفورت بطلبه أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مشيراً إلى وجود ثغرات أمنية في ملعب نابولي.

وقال فيليب ريكشه، عضو مجلس إدارة فرنكفورت: «أصبحت الأساليب المختلفة المتبعة لدى البلدان والاتحادات المحلية تجاه المباريات التي تمثل خطورة كبيرة على ملاعبهم، مشكلة حقيقية بالنسبة لثقافة التشجيع الأوروبي ونزاهة المسابقات الأوروبية».

وأضاف: «من غير المقبول أن يتم الترحيب بجماهير الفرق الزائرة في معظم البلدان بشكل طبيعي للغاية، بينما في البلدان الأخرى مثل فرنسا وإيطاليا مؤخراً، يتم منع الجماهير الزائرة من الحضور رغم الظروف والمخاطر المتعلقة بذلك».

وأكدت السلطات الإيطالية ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمباراة شهر نوفمبر.

وفي عام 2023، اندلعت اشتباكات بين جماهير الفريقين في مباراة دور الـ16 في فرنكفورت، وفرض المسؤولون في إيطاليا قرار منع جماهير فرنكفورت من الحضور في مباراة الإياب، وكذلك تم منع بيع التذاكر للجماهير، لكن المشجعين من كلا الفريقين اشتبكا مجدداً في نابولي.

وقال فرنكفورت إنه منذ تلك الواقعة، فإنه تم اتخاذ قرار منع جماهير الفريق الزائر من الحضور في البطولات الأوروبية 15 مرة، وأن «يويفا» بصدد تعديل قواعده بشأن ذلك.

وأوضح ريشكه: «رغم غضبنا من تلك الظروف التي واجهناها مجدداً في نابولي، نرى أن تلك خطوة قوية على الطريق الصحيح من (يويفا)».

وتابع: «سيكون التغيير ممكناً في حال كانت الأندية المستضيفة لديها المسؤولية الكاملة عن كل الإجراءات في المستقبل، خصوصاً أن تلك الطريقة في التعامل مع جماهير الفرق الزائرة لم تعد تلحق الضرر بجماهير الفريق الزائرة والفرق نفسها».

وتصدرت تلك الأزمة العناوين مجدداً هذا الأسبوع، وذلك بعد منع جماهير فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي من حضور مباراة فريقهم أمام أستون فيلا الإنجليزي في الدوري الأوروبي يوم 6 نوفمبر المقبل، وبدأت الحكومة البريطانية محاولاتها من أجل إلغاء ذلك الإجراء المتخذ من قبل السلطات المحلية في مدينة برمنغهام.


مقالات ذات صلة

باوليني لـ«الشرق الأوسط»: الإصابة والمرض أثّرا على أدائي… سأعود أقوى العام المقبل

رياضة عالمية  الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ب)

باوليني لـ«الشرق الأوسط»: الإصابة والمرض أثّرا على أدائي… سأعود أقوى العام المقبل

أنهت الإيطالية جاسمين باوليني رحلتها في نهائيات محترفات التنس بتجربة وصفتها بالصعبة على المستويين البدني والصحي.

روان الخميسي (الرياض)
رياضة عالمية من مواجهة منتخبي قطر وجنوب أفريقيا في مونديال الناشئين (الاتحاد القطري لكرة القدم)

مونديال الناشئين: قطر تتعادل مع جنوب أفريقيا… وإيطاليا تهزم بوليفيا

حصل المنتخب القطري على أول نقطة له في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاماً، المقامة على أرضه، بعد تعادله مع منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة 1-1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

سلمان آل خليفة: الاتحاد الآسيوي ملتزم بدعم الكرة الباكستانية

بحث الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الاتحاد الآسيوي والحكومة الباكستانية لتطوير كرة القدم في البلاد.

«الشرق الأوسط» (أبو ظبي)
رياضة عربية اعتزال النجم عمر عبد الرحمن بعد مسيرة حافلة امتدت لسنوات طويلة (الاتحاد الإماراتي لكرة القدم)

النجم الإماراتي عموري يعلن اعتزاله كرة القدم

أعلن نجم منتخب الإمارات السابق عمر عبد الرحمن «عمّوري»، اليوم (الخميس)، اعتزاله كرة القدم نهائيّاً، ليضع بذلك حدّاً لمسيرة حافلة امتدت لسنوات طويلة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ب)

«جولة الرياض الختامية»: سابالينكا تهزم غوف… وتبلغ نصف النهائي

انتفضت أرينا سابالينكا، بعد بداية بطيئة، لتهزم كوكو غوف 7-6 و6-2، اليوم الخميس، وتتأهل إلى ما قبل نهائي البطولة الختامية لموسم لاعبات التنس المحترفات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أرنولد يجدد عقده مع فولفسبورغ حتى 2028

ماكسيميليان أرنولد قائد فريق فولفسبورغ الألماني (الدوري الألماني لكرة القدم)
ماكسيميليان أرنولد قائد فريق فولفسبورغ الألماني (الدوري الألماني لكرة القدم)
TT

أرنولد يجدد عقده مع فولفسبورغ حتى 2028

ماكسيميليان أرنولد قائد فريق فولفسبورغ الألماني (الدوري الألماني لكرة القدم)
ماكسيميليان أرنولد قائد فريق فولفسبورغ الألماني (الدوري الألماني لكرة القدم)

مدّد ماكسيميليان أرنولد، قائد فريق فولفسبورغ الألماني وصاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع النادي، عقده لمدة عامين إضافيين ليستمر مع الفريق حتى عام 2028.

ويُعدّ أرنولد، البالغ من العمر 31 عاماً، أحد أبرز لاعبي فولفسبورغ عبر تاريخه، إذ خاض 458 مباراة رسمية بقميص الفريق، وهو أكبر عدد من المشاركات لأي لاعب في تاريخ النادي.

وقال أرنولد، في بيان، صدر اليوم (الخميس): «سأبقى في فولفسبورغ عن قناعة تامة. هذا النادي هو بيتي الرياضي منذ سنوات طويلة، وأنا وعائلتي نشعر هنا براحة كبيرة. أنا مؤمن بالمسار الذي يسلكه النادي وأرغب في مواصلة تحمّل المسؤولية والمساهمة في نجاحه».

وانضم أرنولد إلى أكاديمية فولفسبورغ للشباب عام 2009 قادماً من دينامو دريسدن، وشارك مع الفريق الأول للمرة الأولى عام 2011، ليصبح حينها، في سن 17 عاماً، أصغر لاعب يشارك في الدوري الألماني وتاريخ النادي، قبل أن ينضم لاحقاً إلى المنتخب الألماني ويمثل بلاده في 3 مباريات دولية.


باوليني لـ«الشرق الأوسط»: الإصابة والمرض أثّرا على أدائي… سأعود أقوى العام المقبل

 الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ب)
الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ب)
TT

باوليني لـ«الشرق الأوسط»: الإصابة والمرض أثّرا على أدائي… سأعود أقوى العام المقبل

 الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ب)
الإيطالية جاسمين باوليني (أ.ب)

أنهت الإيطالية جاسمين باوليني رحلتها في نهائيات محترفات التنس بتجربة وصفتها بالصعبة على المستويين البدني والصحي، مؤكدة أن اللعب في فئتي الفردي والزوجي لم يمنحها الفرصة لتقديم أفضل ما لديها.

قالت باوليني في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بعد ختام مشاركتها: «لقد كان الأمر صعباً، كان أسبوعاً صعباً جداً هنا بسبب الحالة الصحية، لكن في النهاية أشعر أنني بخير الآن. الأسوأ قد مرّ. أعلم أن البطولة انتهت، لقد انتهت، لكن لا أستطيع أن أفعل شيئاً، أنا آسفة جداً لأنني لم أقدّم أفضل ما عندي في الملعب، لأنني لم أستطع، لكنني فعلت كل ما بوسعي».

وأضافت: «لا أعتقد أن اللعب في الفئتين هو ما أثّر عليّ، أظن أنني فقط أُصبت بفيروس، وهذا كل شيء. بالطبع، اللعب في الفردي والزوجي لم يساعد، لكن في الحقيقة أعتقد أنه في الحالة التي كنتُ عليها، كان اللعب في الزوجي أسهل قليلاً بطريقةٍ ما».

وعن خططها بعد البطولة، أوضحت: «عليّ أن أنتظر حتى الغد، لكن بعدها سأذهب إلى تورين لأشاهد قليلاً من نهائيات محترفي التنس ولأقوم ببعض الأمور هناك، وبعدها سنرى».

أما عن احتمالية مشاركتها العام المقبل في الفئتين معاً فقالت: «لا أعرف، التأهل مجدداً سيكون أمراً رائعاً، فهذا هو الهدف. هذا يعني أنني قدّمت موسماً مذهلاً. لا أعرف بعد، لكن لا يمكنني سوى أن أقول إنني أريد العودة إلى هنا».

واختتمت باوليني حديثها موجهةً رسالة إلى الجماهير قائلة: «شكراً جزيلاً لكم، كان هناك العديد من المشجعين الذين يهتفون لي، وكان ذلك رائعاً. كنت أحاول أن أقدّم أفضل ما عندي، حتى وإن كنت قد خرجت من البطولة، حاولت أن أقدّم أداءً جيداً، أن أفوز بالمباراة، لكن الأمر كان صعباً جداً، لقد كانت تلعب بشكل رائع حقاً».


غوارديولا يدعم فودين للعودة إلى منتخب إنجلترا

فودن (يمين) تألق وسجل ثنائية من رباعية فوز سيتي على دورتموند (رويترز)
فودن (يمين) تألق وسجل ثنائية من رباعية فوز سيتي على دورتموند (رويترز)
TT

غوارديولا يدعم فودين للعودة إلى منتخب إنجلترا

فودن (يمين) تألق وسجل ثنائية من رباعية فوز سيتي على دورتموند (رويترز)
فودن (يمين) تألق وسجل ثنائية من رباعية فوز سيتي على دورتموند (رويترز)

لا يحتاج الألماني توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، إلى تذكير بمدى روعة وبراعة فيل فودين، لكن لو شاهد المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على بوروسيا دورتموند الألماني بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد بالجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا ليدرك أن هذا اللاعب يمكنه إضافة الكثير لمنتخب الأسود الثلاثة.

اختتمت الجولة الرابعة بقمة مانشستر سيتي وبوروسيا دوتموند الألماني الذي اجتمع مجدداً بهدافه السابق النرويجي إرلينغ هالاند، فسجل الأخير في شباكه، لكن التألق كان من نصيب فودين الذي سجل ثنائية رائعة من رباعية الفوز. وشهد ختام الجولة تحقيق إنتر الإيطالي انتصاره الرابع، بينما نجا برشلونة الإسباني من فخ السقوط أمام كلوب بروج البلجيكي بتعادل مثير، وقفز نيوكاسل الإنجليزي لمناطحة فرق المقدمة بفوزه الثالث توالياً، وذلك على حساب ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 2-0، وتواصلت معاناة بنفيكا البرتغالي وأياكس الهولندي بعدما تلقى كل منهما وعلى أرضه هزيمته الرابعة توالياً، الأول أمام غلاطة سراي التركي بثلاثية النيجيري فيكتور أوسيمهن، والثاني أمام باير ليفركوزن الألماني بهدف وحيد.

بعد مواجهة قمة ملعب الاتحاد وجَّه الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي رسالة مباشرة إلى توخيل بأن ينظر إلى أداء فودين قبل اختيار تشكيلة إنجلترا لخوض مباراتي صربيا وألبانيا في تصفيات كأس العالم.

cut outاغوستو يحتفل بتسجيل هدف فوز الانتر بمرمى كايرات الكازاخستاني (ا ف ب)

وبعد استبعاده من آخر ثلاث قوائم للمنتخب الإنجليزي بسبب الإصابة والإرهاق الذهني وتراجع مستواه، لا يملك فودين البالغ من العمر 25 عاماً متسعاً من الوقت لضمان وجوده ضمن القائمة المشاركة في كأس العالم الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. لكن أمام دورتموند، أظهر المهاجم الشاب أنه يستحق اللعب في المونديال، وعلى الأقل الدخول في منافسة مع خيارات توخيل الهجومية.

وقال غوارديولا: «توخيل مدرب ذكي وحكيم للغاية، ويعرف تماماً احتياجات المنتخب، أعتقد أنه يعرف فيل تماماً. لا يوجد شخص في هذا البلد، ولا أحد في العالم، لا يعرف جودته وقدراته». وأضاف: «إنجلترا محظوظة جداً بامتلاكها هذا الكم الهائل من اللاعبين الجيدين في مراكز الهجوم، ولهذا السبب يتعين على فيل أن يبذل قصارى جهده ليكون أفضل، وعندما يتم استدعاؤه للمنتخب يجب أن يظهر مدى براعته».

وعندما سئل غوارديولا عما إذا كان فودين في طريقه للعودة إلى قمة مستواه، قال: «هو بالفعل في قمة مستواه، لا يحتاج لأن يقترب أكثر. صحيح أننا افتقدنا أهدافه، لكنه سجل هدفين مذهلين. كم مرة رأينا ذلك من فيل؟ الكرم في الجهد، وأيضاً الجودة في الثلث الأخير من الملعب. افتقدنا ذلك كثيراً».

وتابع: «عندما يكون فيل في مستواه، ويلعب بين الخطوط وفي المساحات، لمسته الأولى ودورانه ثم ركضه وقتاله... كلما كان سعيداً ويشعر بالحب والسعادة، لا تحتاج أن تقول الكثير، لأنه لاعب مميز. لكننا نحتاج إلى أهدافه بالتأكيد، ونأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى».

لامين جمال انقذ برشلونة من السقوط أمام بروج (ا ب ا)cut out

من جهته، قال فودين: «أحتاج فقط إلى اللعب بابتسامة على وجهي، وهو ما أفعله، كان العام الماضي صعباً، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن بالنسبة للجميع. هناك روح جماعية جديدة هذا الموسم، ويمكن ملاحظة ذلك».وتابع: «تتعلم الكثير عندما تمر بفترة صعبة. لدينا قادة رائعون في فريقنا ونتحدث عن كيفية العودة إلى المسار الصحيح. كما أننا أضفنا لاعبين رائعين إلى الفريق أيضاً، وهذا ما جلب لنا رغبة حقيقية (في الفوز) وروحاً جماعية جديدة».

وأكمل: «كان الأمر يتعلق فقط بمحاولة أن نكون الفريق الذي اعتدنا أن نكونه وهذا الموسم نرى لمحات من ذلك».

وأكد غوارديولا على أن أداء فودين الرائع جاء في توقيت مثالي، قبل زيارة ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي إلى ملعب الاتحاد (الأحد)، وأوضح: «كان من المهم أن نستعيده (فودين) قبل المباراة الكبيرة جداً يوم الأحد».

لقد قدم فودين أفضل مستوياته أمام دورتموند، كان نشيطاً وخطيراً للغاية، حتى في أضيق المساحات. يطلب الكرة وهو محاط بمدافعي الخصم، ويصنع خطورة من مواقف تبدو شبه مستحيلة في بعض الأحيان. لقد منحه غوارديولا دوراً محورياً أمام دورتموند، ورد فودين الجميل بتسجيل أول ثنائية له في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا.

سيشعر فودين أنه بذل قصارى جهده للعودة إلى قائمة المنتخب الإنجليزي، لكن الأمر متروك الآن لتوخيل. ومنذ توليه قيادة المنتخب الإنجليزي، يؤكد المدير الفني الألماني على أهمية العمل الجماعي ويعطيه أولوية على الإمكانات الفردية. وهذا أحد الأسباب التي تجعله لا يتسرع في استدعاء جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد، الذي استُبعد مع فودين من المباريات الدولية التي خاضها المنتخب الإنجليزي في شهر أكتوبر (تشرين الأول).

وبينما يخطط توخيل لتحقيق المجد في كأس العالم، يبقى هناك سؤال حول كيفية دمج فودين وبيلينغهام وبوكايو ساكا وكول بالمر وهاري كين وبقية الأسماء اللامعة في نفس الفريق. لقد واجه المدير الفني السابق لإنجلترا، غاريث ساوثغيت، نفس المشكلة قبل نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024. وانتهى الأمر بالاعتماد على فودين في مركز الجناح الأيسر، على الرغم من تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أسابيع فقط. هناك حجة مفادها أن فودين لم يستعد أفضل مستوياته منذ تلك البطولة التي أقيمت في ألمانيا.

وتُعد كأس العالم هي الفرصة التالية لإنجلترا للفوز بأول لقب لها منذ 60 عاماً. وجاء الأداء القوي الذي قدمه فودين أمام دورتموند في الوقت المناسب تماماً لإقناع توخيل بأنه يجب أن يكون ضمن القائمة المشاركة في المونديال.

إنتر بالصدارة وبرشلونة يفلت ونيوكاسل يتقدم

وبعيداً عن سيتي وانتصاره الكبير على دورتموند، حافظ إنتر ميلان الإيطالي على سجله المثالي، وحقق فوزه الرابع بتغلبه على الوافد الجديد كايرات الكازاخستاني 2-1، وبقي شريكاً بالصدارة بالعلامة الكاملة بفارق الأهداف خلف بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي.

وعانى برشلونة للعودة بنقطة التعادل من ملعب بروج (3-3) وتدخل حكام تقنية الفيديو (فار) لإنقاذه من السقوط عندما تم إلغاء هدف سجله البديل روميو فيرمان في الدقيقة 91 بداعي مخالفة مع الحارس البولندي تشيزني الذي كاد يتورط في خطأ فادح، يكلف فريقه الخسارة في توقيت قاتل.

ورغم التعادل المخيب أعرب الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة عن سعادته بعودة جناحه لامين جمال إلى مستواه المعهود، لكنه أشار إلى ضرورة مواصلة التعامل بحذر مع إصابته في الفخذ.

وبعد أسابيع من معاناته مع إصابة مزمنة في منطقة الفخذ، استكمل جمال (18 عاماً) تألقه بهدف ومساهمة في عودة برشلونة ثلاث مرات في النتيجة أمام بروج ليتفادى فريقه هزيمة ثانية قارياً بشق الأنفس. وكان رجال المدرب الألماني هانزي فليك تذوقوا طعم الخسارة للمرة الأولى على أرضهم أمام باريس سان جيرمان الفرنسي حامل اللقب 1-2، قبل أن يعودوا إلى سباق التأهل المباشر بفوزين على نيوكاسل 2-1 وأولمبياكوس اليوناني 6-1.

وهو التعادل الأول لكلوب بروج بعد فوزه على موناكو الفرنسي 4-1، عقب هزيمتين توالياً أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-4 وأتالانتا الإيطالي 1-2.

وقال فليك: «أنا سعيد بعودة جمال إلى هذا المستوى. الشيء المهم هو أن يتحكم في وضعه، لأن الأمر ليس سهلاً».

إلى ذلك، حقق نيوكاسل يونايتد فوزه الثالث توالياً بعدما استهل مغامرته بخسارة أمام برشلونة، وذلك على حساب ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 2-صفر.

وعقب اللقاء قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، إنه لم يكن بإمكانه أن يحلم بأن يتساوى فريقه في عدد النقاط مع باريس سان جيرمان وريال مدريد وليفربول (9 نقاط) في دوري أبطال أوروبا، عندما تولى تدريب الفريق.

وقال: «يبدو ذلك رائعاً، أليس كذلك؟ نعم، يبدو جيداً بالفعل، منذ اللحظة التي وصلت فيها الفريق قبل 4 سنوات، لم أكن لأتوقع ذلك. مع تقلبات اللعبة، لا يوجد ضمان لأي شيء، لذلك أنا فخور للغاية لأنني ما زلت في منصبي وأن أدرب فريقاً يتطلع للأمام».

وفي أبرز النتائج الأخرى قاد النيجيري فيكتور أوسيمين فريقه غلاطة سراي التركي لفوز كبير على أياكس الهولندي 3-صفر، سجلها جميعاً ليتصدر قائمة هدافي البطولة بستة أهداف متفوقاً بفارق هدف على هاري كين وكيليان مبابي وإيرلينغ هالاند.

ومني مرسيليا الفرنسي بخسارته الثانية توالياً والثالثة في المسابقة، وقد جاءت بهدف قاتل أمام أتالانتا الإيطالي سجله البديل الصربي لازار سامردزيت في الوقت بدل الضائع (90+2). وفي باكو، أحبط قره باغ الأذربيجاني ضيفه تشيلسي الإنجليزي، بطل 2012 و2021، بإجباره على الاكتفاء بالتعادل 2-2.