ليفربول يحبط انتفاضة إيفرتون في قمة مرسيسايد

لاعبو ليفربول يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يحبط انتفاضة إيفرتون في قمة مرسيسايد

لاعبو ليفربول يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو ليفربول يحتفلون بالهدف الثاني (إ.ب.أ)

أحبط ليفربول انتفاضة إيفرتون ليحقق فوزاً صعباً 2-1 في قمة مرسيسايد بالدوري الإنجليزي على ملعب «أنفيلد»، السبت، ليحافظ على بدايته المثالية للموسم وصدارة الترتيب بعد خمس مباريات.

ومنح رايان جرافنبرخ وأوجو إيكيتيكي فريق المدرب أرني سلوت تقدماً رائعاً لكن هدف إدريسا جاي في الشوط الثاني ضمن نهاية متوترة لأصحاب الأرض الذين فازوا الآن بجميع مبارياتهم الخمس في الدوري في بداية مشوارهم.

ووضع جرافنبرخ ليفربول في المقدمة في الدقيقة العاشرة حين أرسل محمد صلاح كرة استقبلها الدولي الهولندي ببراعة في مرمى الحارس جوردان بيكفورد. وضاعف إيكيتيكي تقدم ليفربول في الدقيقة 29 حين استلم تمريرة جرافنبرخ المتقنة قبل أن يضعها بين ساقي بيكفورد.

صلاح في صراع على الكرة مع فيتالي لاعب إيفرتون (أ.ب)

لكن إيفرتون حسّن أداءه في المباراة، وقلص جاي الفارق في الدقيقة 58 بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى البعيدة.

وتراجع إيفرتون مركزاً واحداً إلى السابع في الترتيب بعد خسارته الثانية هذا الموسم. وتوترت الأعصاب في الدقائق الأخيرة من الأمسية الممتعة في ظل أمطار غزيرة إذ تمركز إيفرتون في منطقة ليفربول لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الشباك رغم محاولاته. وسدد ليفربول 11 تسديدة مقابل 9 لإيفرتون.

ومنع جاك غريليش، المتألق منذ انتقاله إلى إيفرتون على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي، هدفاً محققاً في الدقيقة 73 حين تصدى لرأسية إبراهيما كوناتي القوية بصدره.

وتوجه جريليش ومدرب إيفرتون ديفيد مويز إلى الحكام بعد صفارة النهاية للاعتراض على بعض القرارات. ونال غريليش بطاقة صفراء قبل أن يقوم بيكفورد بإبعاده.

واحتاج ليفربول إلى أهداف في اللحظات الأخيرة في انتصاراته الأربعة السابقة في الدوري إضافة إلى فوزه 3-2 في دوري أبطال أوروبا على أتلتيكو مدريد، يوم الأربعاء الماضي، لكنه بدأ المواجهة بقوة السبت ولم يكن بحاجة إلى السحر في وقت متأخر من المباراة.


مقالات ذات صلة

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

قال ليفربول، حامل لقب ​الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن نجلي ديوغو جوتا سينضمان إلى التمائم (أشخاص يرتدون شعار النادي) في ملعب «أنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: تألق ليفربول في البريميرليغ مميز رغم سلبية الكرات الثابتة

أكد سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يمكنه واقعياً المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
TT

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات، ويقود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى حقبة جديدة.

ويبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان سائق مكلارين قادراً على تكرار ذلك.

ولم يكن تحقيق اللقب سهلاً على السائق البريطاني (26 عاماً)، إذ حقَق حلمه في موسم متقلب بين الصعود والهبوط، وترافقت الانتصارات مع أخطاء وسوء حظ في معركة ثلاثية على اللقب.

حتى عندما احتفل البريطاني بفوزه بفارق نقطتين على فرستابن سائق رد بول، وعلى زميله الأسترالي أوسكار بياستري بفارق 2013، كان نوريس يدرك أن ذلك قد يكون لمرة واحدة فقط.

وتواجه «فورمولا 1»، التي من المقرر أن تتوسع إلى 11 فريقاً مع انضمام كاديلاك، تغييرات كبيرة العام المقبل، مع دخول جيل جديد من المحركات وأكبر اضطراب تقني منذ عقود.

ومن المرجح أن تحافظ الفرق المعتادة ‌على قدرتها التنافسية، ولكن ‌لا أحد يعرف حقاً مَن سيكون في المقدمة في 2026.

قال نوريس ‌عن وضع رقم 1، الخاص بالبطل، على سيارته الموسم المقبل: «قد تكون هذه فرصتي الوحيدة في حياتي التي أتمكَّن فيها من القيام بأمر مماثل».

وأضاف: «لدي ثقة كبيرة في فريقي، وحققنا كثيراً معاً في السنوات القليلة الماضية. وأنا واثق من أننا سنحقق كثيراً معاً (في المستقبل). لكن لا يمكن التنبؤ بـ(فورمولا 1). لا يمكنك أبداً معرفة مدى تتغير الأمور. ولا يمكنك أبداً معرفة ما يمكن أن يحدث».

وفاز مكلارين بلقب بطولة الصانعين مرتين متتاليتين، وحقق هذا العام ثنائية لقب الصانعين والسائقين لأول مرة منذ عام 1998. وبينما تناوب نوريس وبياستري فقط على صدارة الترتيب، وحقق البريطاني اللقب عن جدارة، فإن فرستابن قدَّم بعض اللحظات المذهلة وواحدة من ⁠أعظم العودات في تاريخ الرياضة الممتد على مدار 75 عاماً. وقال ديمون هيل، الذي أطاح بأسطورة فيراري مايكل شوماخر ليحرز اللقب في عام 1996: «البطولات ‌مهمة، لكنها لا تروي القصة بالكامل. في بعض الأحيان لا يفوز أفضل ‍سائق باللقب». وكان فرستابن يتنافس في بعض الأحيان في مستوى ‍خاص به رغم الاضطرابات التي شهدها فريقه، رد بول، الذي أقال رئيسه كريستيان هورنر في يوليو (تموز)، وودَّع المستشار هيلموت ماركو في ديسمبر (كانون الأول). وقلب السائق الهولندي تأخره بفارق 104 نقاط عن بياستري في نهاية أغسطس (آب)، إلى تفوقه على الأسترالي بفارق 11 نقطة في السباق الختامي للموسم. وقال إنه ربما أفضل مستوى له في «فورمولا 1»، وهو تصريح قوي من شخص فاز في 19 من أصل 22 سباقاً في عام 2023.

ولم يكن أكثر مَن تصدر ترتيب البطولة، إذ حقَّق فرستابن 8 انتصارات، من بينها آخر 3 سباقات في الموسم، مقابل 7 انتصارات لكل من سائقي مكلارين. وتصدَّر بياستري الترتيب من ⁠أبريل (نيسان) إلى نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وسيكون السائق الأسترالي أكثر تصميماً على الفوز في عام 2026، بعد عام مذهل تعلم فيه كثيراً، وكان يبدو في مرحلة ما أنَّه سيكون أول بطل من أستراليا منذ 45 عاماً.

ويمكن لفريق مرسيدس الذي يقدم المحركات إلى مكلارين، وحلَّ ثانياً في ترتيب بطولة الصانعين بعد فوزين من جورج راسل، أن يكون منافساً أقوى بكثير.

ففي المرة الأخيرة التي شهدت فيها هذه الرياضة تغييراً كبيراً في المحرك، في عام 2014، هيمن مرسيدس بشكل كامل وحقَّق 8 ألقاب متتالية في بطولة الصانعين.

أما فريق فيراري الذي لم يفز بأي لقب منذ عام 2008، فسيكون تحت ضغط لتحقيق الفوز، بعد غياب لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات عن منصة التتويج في السباقات الرئيسية في عامه الأول المخيب للآمال في مارانيلو.

وسيشهد العام المقبل أيضاً أول سيارة أستون مارتن من تصميم أدريان نيوي، وسيشارك فرستابن مع رد بول بمحرك تطوره شركة مشروبات الطاقة بالشراكة مع فورد، بينما يحلُّ أودي محل ساوبر. وينضم الفرنسي إسحاق حجار إلى فرستابن في رد بول بعد موسم ممتاز مع فريق ريسنغ ‌بولز شهد صعوده على منصة التتويج لأول مرة في مسيرته بسباق «جائزة هولندا الكبرى»، وستكون كيفية تأقلم حجار (21 عاماً) مع الفريق، بوصفه رابع زميل لفرستابن منذ نهاية 2024، قصة أخرى مثيرة للاهتمام عندما يبدأ الموسم في أستراليا في الثامن من مارس (آذار).


ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
TT

ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)

حوّل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر عام 2025 إلى مواجهة ثنائية مثيرة على زعامة التنس، خاصة في البطولات الأربع الكبرى، للعام الثاني على التوالي، فيما شهدت منافسات السيدات عمقاً ودراما مع تتويج أربع بطلات مختلفات في البطولات الكبرى.

واستهل سينر ​الموسم بفوز مهيمن على ألكسندر زفيريف ليحتفظ بلقب أستراليا المفتوحة، ويصبح أول إيطالي يحرز ثلاث بطولات كبرى، متجاوزاً نيكولا بيترانغيلي الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة مرتين متتاليتين في 1959 و1960.

لكن ما حدث لاحقاً كان أكثر إثارة، إذ أوقف سينر لثلاثة أشهر في فبراير (شباط) بسبب انتهاك لوائح مكافحة المنشطات في 2024، قبل أن يعود وينقل منافسته مع ألكاراس إلى مستوى جديد في نهائي رولان غاروس الملحمي المكون من خمس مجموعات.

وانتصر ألكاراس في النهاية بعد أن أنقذ ثلاث نقاط حاسمة، في واحدة من أعظم الانتفاضات بتاريخ التنس، خلال أطول نهائي في باريس استمر خمس ساعات و29 دقيقة، ‌ليؤكد الإسباني ‌نفسه «أمير الملاعب الرملية» في حقبة ما بعد رافائيل نادال.

واستمرت المواجهات ‌بين ⁠الثنائي ​في نهائي ‌ويمبلدون، حيث ثأر سينر لهزيمته السابقة بالفوز على ألكاراس ليحقق أول لقب له على ملاعب نادي عموم إنجلترا، قبل أن يلتقيا مجدداً في المواجهة الحاسمة ببطولة أميركا المفتوحة.

وبعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش في قبل النهائي ليؤجل حلم اللاعب الصربي في تحقيق لقبه الخامس والعشرين القياسي في البطولات الكبرى، تألق ألكاراس تحت أضواء نيويورك ليهزم سينر في النهائي ويؤكد تفوقه. وقال ألكاراس بعد فوزه الثاني في أميركا المفتوحة: «أبذل 100 في المائة من جهدي يومياً لأتحسن... لأرى ما يمكنني فعله بشكل أفضل للتغلب على يانيك والفوز بهذا النوع ⁠من الألقاب. وجود هذا التنافس يعني الكثير، إنه أمر مميز للغاية بالنسبة لي، وله، وللجماهير التي تستمتع به كل مرة نلعب فيها».

مع ستة ألقاب في البطولات الكبرى مقابل أربعة لسينر، يتطلع ألكاراس إلى التفوق على نادال ليصبح أصغر لاعب سناً يكمل مجموعته من جميع البطولات الكبرى عندما يتوجه إلى أستراليا المفتوحة مطلع العام الجديد.

قدمت ملبورن أكبر مفاجأة في منافسات السيدات، حيث أطاحت ماديسون كيز بارينا سابالينكا لتفوز بأول لقب لها في البطولات الكبرى، وهي في سن 29 عاماً لتصبح الأميركية رابع أكبر بطلة سناً تتوج ببطولة كبرى لأول مرة في عصر الاحتراف.

كما توجت كوكو غوف بلقب فرنسا المفتوحة بفوزها ​على سابالينكا في النهائي، فيما عانت أماندا أنيسيموفا من خسارة قاسية أمام إيغا شفيونتيك في نهائي ويمبلدون دون أن تفوز بأي شوط.

ورغم تلك الخسارة، وصلت أنيسيموفا إلى ⁠نهائي أميركا المفتوحة، لكن الحسرة تكررت بعدما أثبتت سابالينكا قوتها واحتفظت بلقبها، رافعة رصيدها إلى أربعة ألقاب كبرى.

وتبددت آمال سابالينكا في إنهاء الموسم بلقب آخر بعد خسارتها النهائية في البطولة الختامية أمام إيلينا ريباكينا، التي حصدت 5.235 مليون دولار بعد مشوار مثالي في الرياض.

كانت الجوائز المالية الأكبر محور نقاش رئيس خلال الموسم، إذ رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية للحصول على حصة أكبر، فيما طالب لاعبون بارزون بزيادة نصيب البطولات الكبرى.

وفي ظل هذه المعارك، بقيت المنافسة محتكرة بين ألكاراس وسينر في قمة اللعبة، تاركين لديوكوفيتش تقديم أبرز لحظات العام للمجموعة المطاردة.

ورغم مشاركته المحدودة، أحرز اللاعب الصربي البالغ 38 عاماً لقبه رقم 100 في جنيف، و101 في أثينا، حيث قدم تحية عاطفية لمدربه السابق نيكولا بيليتش الذي توفي في سبتمبر (أيلول) عن عمر 86 عاماً.

وكان عالم التنس في حالة حداد ‌مرة أخرى بعد وفاة بيترانغيلي عن عمر 92 عاماً بعد فترة وجيزة من احتفاظ إيطاليا بكأس بيلي جين كينغ، وكأس ديفيز، وتغلب سينر على ألكاراس المصنف الأول عالمياً ليحتفظ بلقب البطولة الختامية لموسم الرجال.


أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأن فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد الجمعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ​لم يكن جميلاً على الإطلاق، لكنه أشاد بالعزيمة والتكاتف اللذان أوصلا الفريق للانتصار.

وأحرز باتريك دورغو هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، قبل أن يتصدى فريق المدرب أموريم لهجوم نيوكاسل بعد نهاية الاستراحة، خاصة في الدقائق الأخيرة، ليتقدم يونايتد للمركز الخامس في جدول الترتيب.

وقال أموريم إن الرغبة والتكاتف كانا العامل الذي صنع الفارق في المباراة.

وأضاف للصحافيين: «خاصة إذا شاهدتم الشوط الثاني، لقد نجحنا في الدفاع (ولعبنا) أحياناً ‌بستة لاعبين في ‌الخلف، لكننا عانينا معاً وهذا شعور جيد. ‌إذ ⁠امتلكنا ​هذه ‌الروح دائماً فسنفوز بالكثير من المباريات».

وتابع: «أعتقد أنه شيء نحتاجه، أن نشعر أنه يمكننا الفوز في بعض الأحيان دون أن نلعب بشكل جيد، وأنه يمكننا الفوز بالمباريات بفضل روح وتكاتف الفريق».

وكانت هذه المرة الثانية التي يخرج فيها يونايتد بشباك نظيفة هذا الموسم، وجاء ذلك على الرغم من الاستحواذ على الكرة بنسبة 32 في المائة فقط، وبفريق ينقصه عدة لاعبين ⁠أساسيين ومن بينهم برونو فرنانديز وأماد ديالو وبريان مبيومو.

وقال أموريم: «الشعور جيد، ولكن إذا قارنَّا ‌ذلك بالمباريات الأخرى فسنجد أننا عانينا أكثر بكثير (أمام نيوكاسل)، ولكن في لحظات معينة وضعنا كل شيء على المحك».

وأردف: «كنا داخل منطقة الجزاء، ‍وندافع بأجسادنا أمام المرمى، وكنا ندافع أمام كل تمريرة عرضية. لذلك فإن الحفاظ على نظافة شباكنا شعور جيد».

وأكمل: «لكن إذا نظرنا إلى المباراة، فقد خضنا العديد من المباريات التي سيطرنا فيها على المنافس بشكل أفضل لكننا تلقينا هدفاً، ​في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى القليل من الحظ».

وأشاد أموريم بمستوى دورغو (21 عاماً)، والذي سجل أول أهدافه ⁠مع يونايتد بتسديدة مباشرة رائعة في الزاوية السفلية، بعدما بدأ المباراة في مركز متقدم على الجناح الأيمن.

وقال المدرب: «عندما تضعه في مركز متقدم أكثر فإن المسؤولية تكون مختلفة، يكون لديه حرية أكبر في فقدان الكرة، وأعتقد أن ذلك ساعد باتريك على اللعب بشكل أفضل».

كما أشاد أيضاً بأداء المدافع إيدن هيفن (19 عاماً)، والذي أصبح ركيزة أساسية في الخط الخلفي ليونايتد بسبب كثرة الإصابات، واختير أفضل لاعب في المباراة.

وأضاف أموريم: «أنا سعيد حقاً بإيدن، يمكن الشعور بأنه يتحسن في كل مباراة، سيكون من الصعب جداً (على لاعب آخر) أن ينتزع مكانه».

وكان الأمر السلبي ‌الوحيد الذي واجه يونايتد أمس هو خسارة ميسون ماونت بعد الشوط الأول بسبب الإصابة.

وقال أموريم: «لقد شعر بشيء ما بين الشوطين».