«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100 متر

 العداء الجامايكي أوبليك سيفيل (أ.ف.ب)
العداء الجامايكي أوبليك سيفيل (أ.ف.ب)
TT

«مونديال القوى»: الجامايكي سيفيل يحصد ذهبية 100 متر

 العداء الجامايكي أوبليك سيفيل (أ.ف.ب)
العداء الجامايكي أوبليك سيفيل (أ.ف.ب)

حصد العداء الجامايكي أوبليك سيفيل الميدالية الذهبية في سباق 100م عدواً ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، مسجلاً أفضل زمن شخصي له وهو 9.77 ثانية، الأحد، ليتفوق على مواطنه كيشان تومسون صاحب الميدالية الفضية الأولمبية والذي جاء في المركز الثاني مرة أخرى بزمن 9.82 ثانية.

وحصل البطل المدافع عن اللقب نواه لايلز على الميدالية البرونزية بزمن 9.89 ثانية، بينما فشلت الولايات المتحدة في الفوز باللقب لأول مرة منذ عام 2015.

وكان سيفيل يبدو المرشح الأبرز للفوز في أولمبياد العام الماضي، لكنه أنهى في المركز الأخير في النهائي. وبدا مستواه متراجعاً مجدداً في قبل النهائي، الأحد، لكنه حافظ على تركيزه ليقدم سباقاً رائعاً في ظل متابعة يوسين بولت، آخر عداء جامايكي يُتوّج باللقب.

وكان بولت، أكبر نجم على صعيد رياضة ألعاب القوى، يجلس في المدرجات في طوكيو وذلك للمرة الأولى منذ اعتزاله في عام 2017، وذلك لتشجيع مواطنيه، على الرغم من أنه توقع فوز تومسون في وقت سابق من اليوم.

وكان سيفيل يبدو المرشح الأبرز للفوز عبر جميع الأدوار في أولمبياد العام الماضي، لكنه حل في المركز الأخير في النهائي. وهذا العام، كاد أن يُواجه كارثة في التصفيات؛ إذ تعافى من بداية سيئة، لكنه استعاد كامل لياقته في الدور قبل النهائي في مساء رطب اليوم.

وحصل سيفيل على فرصة أخرى في النهائي وكان الهواء صافياً حوله عندما عبر خط النهاية.

واضطر تومسون، الذي خسر بفارق خمسة آلاف جزء من الثانية أمام لايلز في النهائي الأولمبي، إلى الاكتفاء بالميدالية الفضية مرة أخرى بعد أن جاء إلى طوكيو بأسرع زمن لأي شخص منذ عشر سنوات، وبلغ 9.75 ثانية.

وسجل سيفيل 9.77 ثانية، مما يضعه في المركز العاشر على قائمة أفضل الأزمنة على الإطلاق.

وقال: «إنه شعور رائع. آخر مرة فاز فيها عداء جامايكي بذهبية عالمية كانت في أولمبياد ريو 2016، وكان ذلك يوسين بولت؛ لذا أنا سعيد للغاية بمعرفة أنني فزت بالميدالية الذهبية، وقد أثبتُّ أنني منافس حقيقي، وأظهرت قدرتي على الصمود والكفاح والتصميم. إنه شعور رائع. أعرف موهبتي وأثق بنفسي. في العام الماضي، تعرضتُ لإصابة في النهائي، وهذه المرة أثبتُّ جدارتي».

وأضاف: «كان الجميع يقول في الدور الأول إنني أشعر بالذعر، لكنني أعرف ما أمرُّ به في تلك اللحظة، وتجاهلتُ الأمر وأثبتُّ لنفسي أنني البطل. أعتقد أنني تفوقت في الجانب الذهني. كان إنهاء السباق بقوة في آخر 30 متراً مشكلة بالنسبة لي خلال الموسم، لكنني الآن أتقنتُه، وكنتُ واثقاً من أنني سأفوز إذا تمكنتُ من الوصول إلى النهائي. القيام بذلك أمام يوسين (بولت) شعورٌ رائع».

كما حقق لايلز، الذي تأخرت بداية موسمه بسبب الإصابة، بداية جيدة وفقاً لمعاييره، لكن على عكس عدد من انتصاراته الكبرى، لم يتمكن بطل العالم والأولمبياد من تعويض التأخر في الأمتار القليلة الأخيرة. لكنه بدا سعيداً بميداليته، وسيشارك مجدداً في سباق 200 متر، سعياً للفوز بذهبية عالمية رابعة على التوالي.

وقال: «دائماً ما نرغب في الفوز بالميدالية الذهبية، لكن هذا الموسم كان صعباً، بسبب الإصابات، أسرع الخطى خلال الموسم الحالي لمحاولة خوض أكبر عدد ممكن من السباقات».

وأضاف: «أعتقد أننا بذلنا قصارى جهدنا هنا. حققت أفضل انطلاقة لي، وقدمت أفضل سباق لي هذا العام. لن أشعر بخيبة أمل أبداً».

وكان أداء زميله في الفريق الأميركي كيني بيدناريك، الذي عبر خط النهاية مبتسماً بعد التساوي مع تومسون في قبل النهائي بزمن 9.85 ثانية، مختلفاً تماماً بعد النهائي.

وجمع بيدناريك ثلاث ميداليات فضية عالمية، وكان يطمح لما هو أكثر بعد وصوله إلى طوكيو وهو المصنف الثاني، لكنه اكتفى بالمركز الرابع بزمن 9.92 ثانية.

وكان ليتزيلي تيبوجو، بطل بوتسوانا الأولمبي في سباق 200 متر والحاصل على الميدالية الفضية في سباق 100 متر في بطولة العالم قبل عامين، قد بدأ بشكل خاطئ وتم استبعاده في النهائي.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة سعودية مدافع ريال مدريد الألماني أنطونيو روديغر (أ.ب)

روديغر يفتح باب الرحيل عن ريال مدريد... والدوري السعودي خيار مطروح

حسب تقارير إسبانية، يدرس المدافع الألماني أنطونيو روديغر مستقبله مع النادي الملكي، وسط رغبة محتملة في خوض تجربة أخيرة خارج أوروبا.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي (رويترز)

أتلتيكو مينيرو يعلن ضم رينان لودي

أعلن نادي أتلتيكو مينيرو توصله إلى اتفاق نهائي مع الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي للتعاقد معه لخمس سنوات.

مهند علي (الرياض)

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى؛ من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأكد غوارديولا، في مقابلة لموقع سيتي، نُشرت الجمعة، أنه كان يودّ أن يكون الفريق في صدارة ترتيب «الدوري»، لكنه سعيد ‌بأن سيتي على ‌مقربة من المتصدر ‌آرسنال.

ويتأخر ⁠سيتي، ​الذي ‌يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست في «الدوري»، السبت، بفارق نقطتين عن آرسنال.

وفي «دوري الأبطال»، يتأخر سيتي، صاحب المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل المباشر إلى دور الـ⁠16 من المسابقة، ضمن أصحاب المراكز الثمانية الأولى في ‌مرحلة «الدوري».

وقال غوارديولا: «كنت أودّ أن نكون ‍متقدمين بفارق 10 نقاط أمام الجميع، لكن هذه هي الحال. آرسنال يقدم أداء جيداً حقاً، لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف: «في دوري أبطال أوروبا، ​ما زلنا في المنافسة، والوضع هكذا أيضاً في الدوري الإنجليزي، ونحن في ما قبل ⁠النهائي (بكأس الرابطة)، وسنبدأ كأس الاتحاد الإنجليزي قريباً. بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة».

وقال غوارديولا إن لاعب الوسط رودري، الذي لم يلعب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، قد يكون متاحاً لمباراة فورست.

وأضاف: «رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم. (‌جيريمي) دوكو وجون (ستونز) لا يزالان غير متاحين، لكنهما سيعودان قريباً».


سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات، تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الهولندي آرني سلوت، يعترف بأنه اضطر إلى الضغط على اللاعب من أجل الوصول إلى مستواه الحالي.

وسجل إيكيتيكي (22 عاماً) في أول 3 مباريات له بعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت، لكن وصول السويدي ألكسندر إيزاك في صفقة تقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني أثر على مستواه.

وقال المدرب الهولندي: «لقد بذل جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى البدني الذي وصل إليه الآن».

وأضاف: «في بعض الأحيان احتجنا، وأنا شخصياً، إلى بعض الإقناع بأن كل هذا ضروري ليصبح أقوى، لكنه كان يفعل ذلك دائماً، ليس دائماً بابتسامة على وجهه، لكنه عمل بشكل جاد ليصبح أكثر لياقة داخل الملعب وخارجه».

وتابع في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لقد حاولت أن أقنعه أيضاً بأنه كلما دافعت أفضل في الضربات الثابتة، زادت فرصتك في التسجيل في النهاية».

وتابع: «إنه جاهز للمشاركة في برنامج المباريات الذي نواجهه الآن، لكنه ليس المهاجم الصريح لدي، فهناك أيضاً فيديريكو كييزا قادر على اللعب في هذا المركز كذلك».


«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

وتقدم منتخب أنغولا بهدف سجله جيلسون دالا في الدقيقة الـ24، وتعادل منتخب زيمبابوي بهدف سجله ناوليدج موسونا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وحصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية من البطولة، حيث كان منتخب أنغولا خسر مباراته الأولى أمام جنوب أفريقيا 1 / 2، فيما خسر منتخب زيمبابوي بذات النتيجة أمام المنتخب المصري.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض منتخب أنغولا سيطرته على مجريات اللقاء، واستحوذ على الكرة، وسط تراجع والتزام دفاعي من منتخب زيمبابوي الذي اعتمد أيضاً على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة الـ14، جاءت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الأنغولي عندما توغل جيلوسن دالا بالكرة ودخل إلى منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها واشنطن أروبي حارس زيمبابوي.

واستمرت محاولات منتخب أنغولا الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي منتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ24 والتي شهدت تسجيل منتخب أنغولا هدف التقدم عن طريق جيلسون دالا، عندما مرر تو كارنيرو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى دخل منطقة الجزاء للمنطلق من الخلف للأمام دالا الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.

تخلى منتخب زيمبابوي عن حذره الدفاعي، وبادل المنتخب الأنغولي الهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل.

في المقابل، تراجع المنتخب الأنغولي قليلاً لوسط ملعبه؛ لامتصاص حماس لاعبي زيمبابوي، وللحفاظ على تقدمه.

وفشل كلا المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول التي شهدت تسجيل منتخب زيمبابوي هدف التعادل، عندما مرر أنطونيو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى ناوليدج موسونا الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأنغولي من محاولاته الهجومية؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد منتخب زيمبابوي على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.

وفي الدقيقة الـ49 كاد منتخب أنغولا يسجل هدف التقدم عندما تسلم جوناثان بواتو مانانجا الكرة داخل منطقة جزاء زيمبابوي، وأصبح في مواجهة الحارس واشنطن أروبي وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة الـ56، كاد منتخب أنغولا يسجل الهدف الثاني عندما سدد فريدي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

ورد منتخب زيمبابوي بفرصة خطيرة في الدقيقة الـ62، عندما لُعبت كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الأنغولي قابلها إسماعيل وادي بتسديدة أرضية تصدى لها هوغو ماركيز، حارس أنغولا.

واستمر ضغط المنتخب الأنغولي؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي لمنتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ78 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب زيمبابوي عندما انطلق تاوندا شيريوا بالكرة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ماركيز، قبل أن يبعدها ديفيد كارمو إلى ركلة ركنية.

ولُعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية إلى داخل منطقة جزاء منتخب أنغولا لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست ياردات، وحاول بيرنسي دوبي، مهاجم زامبيا، الانقضاض على الكرة ووضعها داخل المرمى، لكن كارمو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة.

وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن كليهما فشل في تسجيل هدف الفوز ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 1/1 بين الفريقين.