جائزة المجر: بياستري واثق من الفوز باللقب

بياستري خلال مرحلة التجارب الحرة (أ.ف.ب)
بياستري خلال مرحلة التجارب الحرة (أ.ف.ب)
TT

جائزة المجر: بياستري واثق من الفوز باللقب

بياستري خلال مرحلة التجارب الحرة (أ.ف.ب)
بياستري خلال مرحلة التجارب الحرة (أ.ف.ب)

أعرب أوسكار بياستري سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات عن ثقته في قدرته على الفوز من المركز الثاني بجائزة المجر الكبرى بعد التجارب التأهيلية «الغريبة والمحبطة إلى حد ما»، السبت.

وينطلق السائق الأسترالي من الصف الأول بجانب شارل لوكلير سائق فيراري الذي حسم مركز أول المنطلقين في سباق الأحد، بينما حل لاندو نوريس في المركز الثالث.

ويتصدر بياستري الترتيب العام للسائقين بفارق 16 نقطة أمام زميله في الفريق نوريس.

وقال بياستري عن فرصه في تحقيق الفوز السابع في 14 سباقاً: «واثق جداً. كان السباق جيداً العام الماضي، لذا نأمل أن يكون جيداً مرة أخرى هذا العام».

وانطلق بياستري من المركز الثاني في العام الماضي، خلف نوريس أول المنطلقين، وحقق انتصاره الأول في فورمولا 1.

وقد يشهد سباق الأحد هطول بعض الأمطار، مما قد يجعل الأمور صعبة على حلبة ملتوية يصعب فيها تخطي المنافسين ويمكن أن تكون الاستراتيجية حاسمة.

وكان مكلارين الأسرع في التجارب الحرة الثلاث، لكن لوكلير استفاد من الظروف لتحقيق أفضلية مفاجئة.

وقال لوكلير معلقاً على التجارب التأهيلية: «إذا كنت في موقف شارل، فإن التجارب التأهيلية كانت رائعة. أما إذا كنت في موقعي، فكانت غريبة ومحبطة إلى حد ما. أعتقد أن الظروف تغيرت تماماً، وكان الأمر غريباً. سرعتنا كانت جيدة، لكن شارل كان سريعاً على مدار اليومين الماضيين، في بعض التجارب. إنها حلبة يصعب فيها تجاوز المنافسين، ولن يكون المكان الأسهل لمحاولة استعادة الصدارة».

واتفق نوريس، الفائز بأربعة سباقات حتى الآن، مع زميله في الفريق.

وقال: «أعتقد أننا دائماً ما نحظى، على الأقل في السباق، بأفضلية أكبر قليلاً. لكن منافسنا الرئيسي خلال آخر أربعة أو خمسة سباقات هو شارل وفيراري. لذا، إذا كان هناك أي شخص آخر سيحسم مركز أول المنطلقين، فسيكون شارل. وإذا كان هناك أي شخص سيجعل حياتنا صعبة غداً، فسيكون الشخص نفسه».


مقالات ذات صلة

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوليفر مينتزلاف (رويترز)

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
رياضة عالمية تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

هل ستُمكّن التغييرات القانونية الجذرية المنتظرة في بطولة العالم للفورمولا 1 العام المقبل، فيراري، أنجح فرق الفئة الاولى، من استعادة أمجاده السابقة؟

«الشرق الأوسط» (مارانيلو )
رياضة عالمية السباق المرتقب سيقام خلال أبريل المقبل في جدة (الشرق الأوسط)

«جائزة السعودية الكبرى» تدعو المشجعين لحجز مقاعدهم «مبكراً»

دعت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المسوقة لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2026، المشجعين إلى حجز مقاعدهم مبكراً.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد (إ.ب.أ)

فورمولا واحد: عودة جائزة البرتغال الكبرى إلى الروزنامة لعامي 2027 و2028

تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد في عقد يمتد لعامي 2027 و2028.

«الشرق الأوسط» (باريس )

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
TT

رافينيا… جندي برشلونة المجهول الذي يستحق الإشادة

البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)
البرازيلي رافينيا نجم برشلونة (أ.ف.ب)

في الأساطير الأغريقية، عوقب سيزيف بأن يدفع صخرة ضخمة إلى قمة الجبل، وما إن يقترب من القمة حتى تتدحرج الصخرة من جديد إلى الأسفل، في تكرار أبدي بلا نهاية.

استخدم الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو هذه الأسطورة للتعبير عن عبثية الوجود الإنساني. ولوقت طويل، بدا أن مسيرة رافينيا مع برشلونة تسير على النهج ذاته: جهد هائل، وتضحية مستمرة، مقابل اعتراف محدود وتأخر في الحصاد.

وحسب شبكة «The Athletic»، ومنذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 قادماً من ليدز يونايتد مقابل صفقة كبيرة، لم يكن رافينيا نجم الأضواء. بدأ خياراً بديلاً، وانتظر فرصته خلف عثمان ديمبيلي، ثم وجد نفسه لاحقاً في صراع غير متكافئ مع موهبة خارقة في عمر المراهقة، هو لامين يامال. لم يَشكُ، ولم يتمرد، بل اختار الطريق الأصعب: التكيّف والعمل في صمت، سواء على الجناح الأيسر أو في العمق صانع لعب.

موسم 2023-2024 انتهى بلا ألقاب وبرحيل تشافي، ومع أزمة مالية خانقة، كان اسم رافينيا من بين المرشحين للبيع.

لكن اللاعب تمسك بالبقاء، وأظهر التزامه بالنادي حتى خارج الملعب، مدافعاً عن برشلونة في أحلك لحظاته، ثم جاء التحول الحقيقي مع وصول هانزي فليك، الذي أعاد تعريف دور البرازيلي ومنحه الثقة، بل جعله أحد قادة غرفة الملابس.

رافينيا ردَّ على هذه الثقة بأرقام مذهلة: 34 هدفاً و26 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وثلاثية تاريخية أمام بايرن ميونيخ، ودور محوري في تتويج برشلونة بثلاثية محلية. ورغم ذلك، ظل الإحساس قائماً بأنه لا ينال التقدير الفردي الذي يستحقه.

حلّ خامساً في سباق الكرة الذهبية، وغاب عن التشكيل المثالي لأفضل لاعبي العالم، في تجاهل أثار غضب مدربه علناً، حين وصف استبعاده من قائمة «فيفا» بأنه «أمر لا يُصدق».

الإصابات حاولت من جديد أن تُعيد الصخرة إلى أسفل الجبل. شدّ عضلي، وانتكاسات متتالية، وعودة متأخرة. لكن رافينيا عاد أقوى، ومعه عاد نبض برشلونة. في مباريات قليلة، أعاد الروح للفريق، وأسهم بالأهداف والتمريرات، وأثبت أن تأثيره يتجاوز الأرقام إلى الطاقة والشخصية والقيادة داخل الملعب.

اليوم، لم يعد رافينيا ذلك اللاعب الصامت الذي يدفع الصخرة وحيداً. أصبح رمزاً للصمود والمرونة، وقائداً لفريق شاب طموح، ولاعباً يرى فيه كثير من جماهير برشلونة وجهاً حقيقياً للاستحقاق. فالصخرة لم تعد تتدحرج... بل استقرت أخيراً في القمة.


بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
TT

بروس مدرب جنوب أفريقيا: فوضى التنظيم أرعبت زوجتي

البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)
البلجيكي هوغو بروس مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (أ.ف.ب)

فجّر البلجيكي هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي، موجة من الجدل بانتقاده الشديد للتنظيم عقب المباراة التي واجه فيها منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا في المغرب، مؤكداً أن عائلته عاشت لحظات عصيبة قبل انطلاق اللقاء بسبب الفوضى التي حدثت في مداخل الملعب.

وقال بروس في تصريحات صحافية إن أفراداً من عائلته، من بينهم زوجته وأحفاده، لم يتمكنوا من دخول الملعب في البداية رغم تحصلهم على التذاكر، بسبب إغلاق المداخل ومنع الجماهير من الدخول، في وقت سمح فيه لأشخاص لا يحملون تذاكر بالدخول، ما خلق حالة من الاكتظاظ والفوضى.

وأوضح مدرب «بافانا بافانا» أن زوجته أخبرته بأنها شعرت بالخوف وسط تلك الحشود، عادّاً أن ما وقع يعكس خللاً واضحاً في التنظيم، ومشدداً على أن هذه التجربة تركت لديه انطباعاً سلبياً عن الأجواء العامة للبطولة.

ولم يخف بروس إحساسه باختلاف كبير في الأجواء مقارنة بنسخ سابقة من كأس أفريقيا، قائلاً إنه لا يشعر هنا بالطابع الاحتفالي نفسه الذي عاشه في كوت ديفوار والغابون، حيث كان الإحساس بالبطولة حاضراً في كل تفاصيل اليوميات، من تنقلات الفرق إلى تفاعل الجماهير في محيط الملاعب.

وأضاف أن المنتخبات في النسخ السابقة كانت تحظى باستقبال شعبي حار أثناء التوجه إلى التدريب، مع حضور كثيف للأعلام والهتافات، في حين تغيب هذه الصور حالياً، وهو ما ينعكس أيضاً على الحضور الجماهيري داخل المدرجات.

وأشار المدرب البلجيكي إلى أن عدداً من المباريات جرى في مدرجات شبه فارغة، مبرزاً أن غياب الانخراط الجماهيري يقلل من قيمة الحدث، عكس ما شاهده في مواجهات أخرى بكوت ديفوار، مثل جنوب أفريقيا وأنغولا وتونس وناميبيا، التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.

وختم هوغو بروس تصريحاته بالتأكيد على أن التنظيم الجيد لا يقتصر على توفر الملاعب الجميلة والبنية التحتية، بل يشمل أيضاً حُسن تدبير ولوج الجماهير، وضمان أجواء آمنة تشجع الناس على متابعة المباريات والانخراط في روح البطولة.


سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب كم الإصابات التي تعرض لها لاعبوه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن السويدي ألكسندر إيزاك، صاحب الرقم القياسي في سوق الانتقالات، انضم للفريق وهو يفتقد لياقة المباريات، وسيغيب لمدة شهرين بعدما تعرّض لكسر في عظام القدم في مواجهة توتنهام، الأسبوع الماضي.

من جانبه تعرض المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني لإصابة قوية في الرباط الصليبي تسببت في إنهاء موسمه لأول مرة مع الفريق، فيما شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونغ في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة بسبب مشكلة مزمنة في أوتار الركبة.

وكلف الثلاثي ليفربول ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني وهو ما يساوي نصف إنفاق النادي هذا الصيف، وشاركوا مجتمعين في 28 مباراة وهو ما تسبب في تعطيل خطة سلوت بإعادة بناء الفريق.

وقال سلوت: «أعتقد أن الكثيرين تحدثوا عما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيف الماضي».

وأضاف: «لكن لسوء الحظ لم نستفد من كل تلك الأموال التي أنفقناها وذلك بسبب إصابة هؤلاء اللاعبين».

وتابع سلوت: «جيريمي فريمبونغ مثال على ذلك لكنه الآن بات جاهزاً، يمكنه مساعدتنا لأنه الأسبوع الماضي صنع هدفاً في مواجهة توتنهام وصنع هدفاً رائعاً في مواجهة وولفرهامبتون».