أشعل نادي تشيلسي الإنجليزي سماء نيويورك، بعدما سحق باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية 2025، ليظفر باللقب العالمي عن جدارة.
أداء "البلوز" حمل توقيع الشاب المتألق كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، في ليلة وُصفت في الصحف البريطانية بأنها واحدة من الأعظم في تاريخ النادي.
فتحت عنوان: "كول بالمر يمزق دفاع باريس سان جيرمان في واحد من أعظم الأشواط بتاريخ تشيلسي"
قالت صحيفة "ذا تايمز" إن النجم الإنجليزي الشاب قدّم شوطًا أولًا أسطوريًا أمام عملاق فرنسا، ووصفت أهدافه وتمريراته بأنها مثال على النضج الفني المبكر. كما أشادت بالقراءة التكتيكية للمدرب إنزو ماريسكا، ودور الحارس روبرت سانشيز في التصدي لمحاولات باريس المحدودة.
وتحت عنوان: "تشيلسي 3 - باريس 0: كول بالمر يصنع ثلاث لحظات ساحرة والبلوز يسحقون أبطال أوروبا ويتوجون بكأس العالم" قالت صحيفة "ذا صن" إن المباراة تحوّلت إلى عرض فردي مبهر من كول بالمر، الذي لم يترك للفرنسيين فرصة للعودة. ولفتت إلى أن طرد اللاعب يوهاو نيفيس في الدقيقة 29 سهل مهمة تشيلسي، لكن الإبداع الحقيقي جاء من أقدام لاعبي "البلوز".
وتحت عنوان: "تشيلسي 3-0 باريس سان جيرمان: نهائي كأس العالم للأندية 2025 – تغطية مباشرة وردود أفعال"
قدّمت صحيفة "ذا غارديان" تغطية دقيقة لتحركات تشيلسي التكتيكية، مشيرة إلى أن مايريسكا اتخذ قرارًا جريئًا بنقل ريس جيمس إلى وسط الملعب، مما أضفى توازنًا كبيرًا على الأداء. كما نوّهت بالدور الحاسم لسانشيز في الحفاظ على نظافة الشباك في لحظات حرجة.
أما تحت عنوان: "تشيلسي يُتوج بلقب كأس العالم للأندية بعد فوز ساحق 3-0... بالمر يتوهج، وإنريكي يهاجم بيدرو" قال موقع "توك سبورت" البريطاني إن تشيلسي فرض سيطرته الكاملة على النهائي منذ اللحظة الأولى، مؤكدًا أن بالمر أصبح أول إنجليزي يسجل ثنائية في نهائي البطولة. كما أشار الموقع إلى حالة التوتر داخل معسكر باريس، حيث شن المدرب لويس إنريكي هجومًا لفظيًا على لاعبه بيدرو بعد نهاية اللقاء.
أما صحيفة "ذا تليغراف" فنشرت عنوانا: "رغم السجالات.. تقدّم وانتصار تشيلسي يختتم بأحداث عنيفة بعد صافرة النهاية"، حيث تحدّثت الصحيفة عن اندلاع مناوشات على أرض الملعب فور انتهاء المباراة، حيث شهدت لحظات من التوتر، بما في ذلك تدخّل لويس إنريكي تجاه جواو بيدرو، وتبادل اللاعبين مناوشات وصفوها بـ"الفوضى الخفيفة" بعد المباراة. وأبرزت الصحيفة هذه اللحظة كآخر مشهد درامي في الليلة التي توّج فيها تشيلسي باللقب.
وتحت عنوان: "تشيلسي يبهر المشجعين بعدما قضى على كل التوقعات أمام باريس"، نشرت شبكة "سبورتس اليستريتد" أن أداء تشيلسي في النهائي كان بمثابة "درس تكتيكي"، وأشادت بالأداء النزولي المبكر للفريق الإنجليزي، مشيرة إلى إشادة المتابعين بتفوق تشيلسي الفني على باريس سان جيرمان، رغم كون الأخير المرشح الأبرز للبطولة .
في ليلة خالدة، أظهر تشيلسي أن الحاضر والمستقبل يكتبان بلون أزرق داكن. نادٍ شاب، بقيادة مدرب طموح، يعتلي منصة التتويج العالمية، ويعلن عودته القوية كقوة لا يستهان بها في كرة القدم العالمية.
