أشاد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان كثيراً بلاعبيه بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / صفر، مساء السبت، والتأهل لقبل نهائي كأس العالم للأندية، المقامة في الولايات المتحدة.
وقال إنريكي عبر منصة (دازن) عقب اللقاء «لعبنا مباراة قوية ضد منافس شرس، صعب الأمور كثيرا علينا، أنا سعيد بالفوز».
وتطرق المدرب الإسباني للحديث عن طرد ثنائي الفريق ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز في الدقائق الأخيرة، قائلاً «البطاقة الحمراء الأولى ضد باتشو كانت صحيحة، أما الثانية، لا أعرف».
وأضاف «أنا فخور للغاية، لقد كنا على قدر المسؤولية وسط جماهيرنا الغفيرة، وحققنا فوزا مستحقا في مباراة صعبة، وبايرن فريق جيد للغاية».
وأشار «عندما تدافع بنقص عددي تكون المهمة أكثر صعوبة خاصة في الدقائق الأخيرة، الناس تحكم بالنتائج، ولكن بايرن ميونخ قدم مباراة جيدة، وكان بإمكانه تحقيق الفوز».
وفاز باريس سان جيرمان بهدفين سجلهما ديزيريه دوي وعثمان ديمبلي في الدقيقتين 78 و96 بينما تعرض الثنائي باتشو ولوكاس هيرنانديز للطرد في الدقيقتين 82 و92، ليتأكد غيابهما عن قبل النهائي.
وافق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم على صفقة بقيمة 75 مليون دولار للتعاقد مع المهاجم السويدي أنتوني إيلانغا آتياً من نوتنغهام فوريست وذلك في أول صفقة له.
عزّز توتنهام الإنجليزي، بطل مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، الثلاثاء، دفاعه بالتعاقد مع الدولي الشاب الياباني كوتا تاكاي قادماً من كاواساكي فرونتالي.
سحب قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي، شكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، حسبما أعلن أحد محاميه لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين.
مونديال الأندية: مواجهة الكواليس وصراع النفوذ بين الخليفي وبيريزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5162617-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B2
رغم الابتسامات المتبادلة فإن الصراع كبير بينهما على واجهة أوروبا (أرشيفية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مونديال الأندية: مواجهة الكواليس وصراع النفوذ بين الخليفي وبيريز
رغم الابتسامات المتبادلة فإن الصراع كبير بينهما على واجهة أوروبا (أرشيفية)
لا تُختصر المواجهة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني الأربعاء، في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم على أرض الملعب؛ بل ثمة صراع نفوذ وصدامات في الكواليس بين الرئيسين ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريز.
هي علاقة متوترة بدأت مع ملف دوري السوبر الأوروبي، ووصلت إلى ذروتها في قضية انتقال قائد المنتخب الفرنسي كيليان من النادي الفرنسي إلى نظيره الإسباني.
وعلى الرغم من أن مواجهة مبابي مع سان جيرمان ستخطف حتماً كل الأضواء على ملعب «ميتلايف» بنيويورك، ستتوجه الأنظار أيضاً إلى المنصة الرسمية، حيث سيجلس اثنان من أقوى الشخصيات في كرة القدم الأوروبية.
هما رئيسان يختلفان في كل شيء. من جهة، الخليفي (51 عاماً)، أحد أبرز القيادات الحاضرة والمؤثرة في المشهد الأوروبي.
ومن الجهة الأخرى، بيريز (78 عاماً)، رجل الأعمال الإسباني ورئيس عملاق البناء «آي سي إس» الذي أعاد ريال مدريد إلى قمة كرة القدم العالمية منذ مطلع الألفية.
بيريز أبدى نوعاً من التسامح عندما خرق سان جيرمان قواعد اللعب المالي النظيف في 2017، بالتعاقد بأسعار خيالية مع البرازيلي نيمار (220 مليون يورو) ومبابي (180 مليون يورو).
وقال حينها بحذر: «يجب احترام قواعد اللعب المالي النظيف، مثل الجميع. أفترض أنهم إذا قاموا بذلك، فذلك لأنهم قادرون على فعله»، في وقت كان فيه رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، لا يفوّت أي فرصة لانتقاد إدارة النادي الباريسي.
لكن مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي قاده بيريز شكّل نقطة تحوّل حاسمة. ففي أبريل (نيسان) 2021، أعلن 12 نادياً أوروبياً الحرب على الاتحاد الأوروبي (ويفا) بإطلاق بطولة منافسة لدوري الأبطال، لكن سان جيرمان وبايرن ميونيخ الألماني كانا الناديين الكبيرين الوحيدين اللذين بقيا وفيّين للاتحاد الأوروبي.
وانتهت المحاولة بالفشل تحت ضغط جماهير الأندية الإنجليزية وكبار المسؤولين السياسيين الأوروبيين، لكن الطلاق كان قد تم بين بيريز والخليفي. واستغل ناصر الموقف ليعزز مكانته في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، إذ تولّى رئاسة رابطة الأندية الأوروبية، وبات قريباً من السلوفيني ألكسندر تسفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الذي أصبح الخليفي عضواً في لجنته التنفيذية منذ 2019.
العلاقة المتوترة بدأت مع ملف دوري السوبر الأوروبي ووصلت إلى ذروتها في قضية انتقال قائد المنتخب الفرنسي كيليان من النادي الفرنسي إلى نظيره الإسباني (وسائل إعلام فرنسية)
وقال الخليفي في 2022 لقناة «تي إن تي سبورت» البرازيلية: «لا تجمعني علاقة جيدة مع فلورنتينو بيريز».
محاولات ريال مدريد المتكررة لخطف مبابي بدءاً من صيف 2021، ثم رحيل النجم الفرنسي مجاناً من دون مقابل في 2024، زادا من توتير العلاقة بين الرئيسين.
وبعد رحيل المهاجم، تركز الصراع بين الخليفي وبيريز على حوكمة كرة القدم الأوروبية، في حين أصبحت قضية مبابي بين أيدي القضاء الفرنسي، حيث يطالب اللاعب ناديه السابق بمبلغ 55 مليون يورو رواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ويرى المحيطون بإدارة باريس أن دوري السوبر «كان سيقضي على البطولات المحلية لو نجح»، ويشددون على دور الخليفي في وأد الفكرة بمهدها.
كما «أعاد بناء رابطة الأندية الأوروبية. هي تضم الآن نحو 800 نادٍ موزعة على 55 دولة أوروبية، فيما ريال مدريد وبرشلونة هما الناديان الكبيران الوحيدان اللذان لا ينتميان إليها، ما يعني أن أي مشروع مستقبلي لدوري السوبر بقيادة بيريز لن يكتب له النجاح أبداً».
وختاماً؛ «بيريز يريد دوري السوبر، لأنه لا يريد عنصر المنافسة».
وفي ظل غياب هذه البطولة الموازية، يراهن رئيس ريال مدريد الذي أعيد انتخابه في يناير (كانون الثاني) حتى 2029، على الانتقام من الاتحاد الأوروبي عبر الفوز بأول نسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً وتخصيص جوائز مالية ضخمة، وهي خطوة أرادها الاتحاد الدولي (فيفا)، لكسر هيمنة نظيره الأوروبي على كرة القدم القارية.
ويهدف بيريز من حلم التتويج بمونديال الأندية تعزيز هيبة النادي الملكي، صاحب 15 لقباً في دوري الأبطال، وكبح الطموحات المتصاعدة لسان جيرمان والخليفي.