بيراغي قد يعود إلى فيورنتينا تحت قيادة بيولي

كريستيانو بيراغي (الشرق الأوسط)
كريستيانو بيراغي (الشرق الأوسط)
TT

بيراغي قد يعود إلى فيورنتينا تحت قيادة بيولي

كريستيانو بيراغي (الشرق الأوسط)
كريستيانو بيراغي (الشرق الأوسط)

تدرس إدارة فريق فيورنتينا الإيطالي إمكانية استعادة الظهير الأيسر كريستيانو بيراغي، المعار حالياً إلى تورينو مع خيار الشراء، وذلك في حال تم تعيين المدرب السابق للنصر السعودي ستيفانو بيولي مديراً فنياً للفريق.

وذكرت مصادر إعلامية أن بيراغي يُعد من اللاعبين المفضلين لدى بيولي، والذي يُقدّر دوره الفني وشخصيته القيادية داخل غرفة الملابس، مما يجعل عودته المحتملة خياراً منطقياً في مشروع المدرب المقبل.

يذكر أن تقارير صحافية كشفت أن بيولي مرشح لتولي قيادة المنتخب الإيطالي خلال الصيف المقبل بعد إقالة لوتشيانو سباليتي.

وبحسب التقارير، فإن بيولي يعتبر أحد أبرز الأسماء المطروحة لخلافة المدرب سباليتي الذي تم فسخ عقده عقب الخسارة الثقيلة أمام النرويج (3 - 0) في افتتاح تصفيات مونديال 2026.


مقالات ذات صلة

مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد

رياضة عالمية النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش (أ.ب)

مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد

أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائماً.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش لدى وصوله إلى ميلانو (رويترز)

مودريتش ينضم إلى ميلان بعقد لمدة عام واحد

أعلن ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الاثنين إتمام صفقة ضم قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية نابولي يستهل تدريباته استعداداً للموسم الجديد (نادي نابولي)

من دون أوسيمين... نابولي يستهل تدريباته

أطلق نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم تدريباته للموسم الجديد الاثنين بمشاركة 14 لاعباً ولكن وسط غياب المهاجم النيجيري الدولي فيكتور أوسيمين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة سعودية لاعب النصر ويسلي (الشرق الأوسط)

بولونيا مهتم بالتعاقد مع «ويسلي النصر»

أبدى نادي بولونيا الإيطالي اهتماماً بالتعاقد مع لاعب النصر ويسلي وفقاً لمصادر «سكاي إيطاليا».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر (نادي ميلان)

نجوم ميلان: الهلال يطارد بن ناصر والنصر عينه على بوليسيتش

يبدو أن نادي الهلال، بقيادة مدربه الجديد سيموني إنزاغي، يواصل هجومه على نجوم نادي ميلان الإيطالي.

مهند علي (الرياض)

هل غيّرت نتائج ريال مدريد في كأس العالم للأندية ترشيحات فوزه بـ«لا ليغا»؟

الريال عقب الخسارة أمام باريس في كأس العالم للأندية (أ.ب)
الريال عقب الخسارة أمام باريس في كأس العالم للأندية (أ.ب)
TT

هل غيّرت نتائج ريال مدريد في كأس العالم للأندية ترشيحات فوزه بـ«لا ليغا»؟

الريال عقب الخسارة أمام باريس في كأس العالم للأندية (أ.ب)
الريال عقب الخسارة أمام باريس في كأس العالم للأندية (أ.ب)

شهدت المواسم الأربعة الأخيرة من كرة القدم الإسبانية عودة إلى الصراع الثنائي التقليدي بعد فوز أتلتيكو مدريد المفاجئ بلقب «الليغا» عام 2021. ومنذ ذلك الحين، يتبادل ريال مدريد وبرشلونة التتويج باللقب، فيما يكتفي الآخر بالمركز الثاني في كل موسم. واليوم، يأمل أنصار ريال في أن يستمر هذا النمط، ليستعيد فريقهم لقب الدوري من غريمه التاريخي، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

كان يُتوقع أن يحتفظ ريال مدريد بلقبه في موسم 2025، لا سيما بعد ضم كيليان مبابي، إثر موسم توّج فيه الفريق بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا، وهما اللقبان الأغلى في خزائن النادي. غير أن المدرب الأسطوري كارلو أنشيلوتي، في موسمه الأخير مع النادي الملكي، لم يتمكن من صهر كل المواهب الهجومية المتوفرة لديه في منظومة متماسكة. والآن، يتولى تشابي ألونسو، أحد أبرز لاعبي ريال السابقين، مهمة إعادة الفريق إلى القمة.

لكن بداية ألونسو مع ريال لم تكن مثالية، إذ تلقّى الفريق هزيمة ثقيلة بنتيجة 4 - 0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وهي نتيجة ازدادت قسوة بعدما خسر الفريق الفرنسي نهائي البطولة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة. ورغم ذلك، لا تزال حظوظ ريال مدريد هي الأرجح للفوز بـ«الليغا»، بحسب تقديرات شركة «بيتفير» للمراهنات.

وربما كان الوقت قد حان للتغيير، إذ إن رحيل أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل قد يفتح آفاقاً جديدة للفريق، بعد موسم عانى فيه من مطاردة برشلونة. ويعوّل ألونسو على صفقتين من الدوري الإنجليزي لتعزيز دفاعاته، هما ترينت ألكسندر-أرنولد ودين هويخسن، في محاولة لتحقيق التوازن الدفاعي اللازم للمنافسة. ويأمل ألكسندر-أرنولد في أن يسير على خطى مدربه الجديد، ويصنع لنفسه مجداً في مدريد كما فعل في ليفربول.

أما برشلونة، الذي بدأ الموسم الماضي تحت قيادة مدرب جديد، فقد عاش حملة مثالية تقريباً؛ إذ نجح هانزي فليك في إعادة اللقب إلى خزائن النادي، إلى جانب فرض الهيمنة الكاملة في مواجهات الكلاسيكو، محققاً 4 انتصارات من أصل أربعة، أبرزها فوز عريض بنتيجة 4 - 0 خارج الديار، أعاد إلى الأذهان الانتصار التاريخي 6 - 2 في عهد بيب غوارديولا، الذي دشّن بدوره إحدى أعظم الحقبات في تاريخ النادي الكاتالوني.

وعلى الرغم من هذا الزخم، فإن برشلونة يدخل الموسم الجديد بصفته ثاني المرشحين للقب، ويرجّح أن تكون القيود المالية التي يواجهها السبب في ذلك، على عكس غريمه المدريدي. فالفريق يزخر بالمواهب، لكن التساؤل يبقى حول قدرته على الصمود أمام الإصابات وتحقيق مبدأ المداورة الكافية بين اللاعبين، لا سيما في ظل طموحات الجمع بين التألق المحلي والأوروبي. وسيكون من أبرز العوامل المحفزة هذا الموسم العودة إلى ملعب «كامب نو» في أغسطس (آب)، بعد غياب موسمين بسبب أعمال التوسعة. وقد يتحول هذا الملعب إلى حصن أشد من ذي قبل، لا سيما مع تطور لامين يامال إلى أحد أفضل لاعبي العالم حالياً.

وفي العاصمة، يستمر دييغو سيميوني على رأس الجهاز الفني لأتلتيكو مدريد، كثاني أكثر المدربين بقاءً في منصبه على مستوى أوروبا. ويُحسب له أنه كسر هيمنة العملاقين الإسبانيين في العقد الأخير، مع تحقيق لقبين في 2014 و2021. ورغم أن الترشيحات الحالية لا تمنح فريقه سوى حظوظ ضئيلة (81 إلى 1) للفوز باللقب الثالث، فإن أتلتيكو يظل فريقاً صلباً ومنظّماً يعكس شخصية مدربه، مع نجم لا يمكن تجاهله هو أنطوان غريزمان، الهداف التاريخي للنادي.

ومنذ عام 2004، حين تُوّج فالنسيا بقيادة رافائيل بينيتيز، لم يتمكن أي نادٍ غير ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو من الفوز بلقب الدوري. وتُعدّ أندية مثل أتلتيك بلباو وفياريال وريال بيتيس، أقرب الأسماء القادرة على إحداث مفاجأة، لكن الاحتمالات تظل ضعيفة للغاية (تتراوح من 501 إلى 1001)، رغم احتفاظ بلباو بنجمه اللامع نيكو ويليامز.

كل المؤشرات تنبئ بموسم مثير. ففليك يأمل في أن يكون ما تحقق في الموسم الماضي مجرد بداية لعصر جديد يستحضر أمجاد غوارديولا، في حين يجد ألونسو نفسه مطالباً، رغم حداثة عهده، بالفوز بـ«الليغا» وإعادة الكرة إلى ملعب مدريد في صراع القمة. أما بالنسبة لبقية الأندية، فإن المركز الثالث قد يكون أقصى ما يمكن الطموح إليه، نظراً إلى أن أحداً لم يتمكن من اختراق الثنائي الكبير منذ نصف عقد.