قطر تعلن إقامة سباق «صمله» الدولي مطلع 2026

يتضمن 4 مراحل تبدأ بالسباحة ثم الجري يتبعها ركوب الدراجات الجبلية وتختتم بالتجديف

الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر» أكد أن الشراكة مع سباق «صمله» التزام بدعم الرياضة (موقع سباق صمله)
الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر» أكد أن الشراكة مع سباق «صمله» التزام بدعم الرياضة (موقع سباق صمله)
TT

قطر تعلن إقامة سباق «صمله» الدولي مطلع 2026

الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر» أكد أن الشراكة مع سباق «صمله» التزام بدعم الرياضة (موقع سباق صمله)
الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر» أكد أن الشراكة مع سباق «صمله» التزام بدعم الرياضة (موقع سباق صمله)

أعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب تسجيل الرغبة في المشاركة بالنسخة الأولى من سباق «صمله» الدولي، أحد أصعب سباقات التحمل في قطر، والمقرر إقامته في الرابع والعشرين من يناير (كانون الثاني) عام 2026.

ويأتي السباق هذا العام بنسخته العالمية بالتعاون مع «زر قطر»، ليجمع نخبة من الرياضيين والرياضيات من مختلف دول العالم، في تحدٍّ فريد يجمع بين القوة والصبر عبر تضاريس البلاد المتنوعة.

ويتضمن السباق 4 مراحل متتالية، تبدأ بالسباحة في المياه المفتوحة لمسافة 3 كيلومترات، ثم الجري لمسافة 49 كيلومتراً، يتبعها ركوب الدراجات الجبلية على مدى 44 كيلومتراً، وتُختتم بالتجديف باستخدام القوارب لمسافة 4 كيلومترات.

ويُعد هذا التحدي أكثر من مجرد منافسة رياضية، بل رحلة للتحمل والانضباط والتخطيط في مواجهة طبيعة قطر المتنوعة.

ويُصنف سباق «صمله» الدولي من أبرز السباقات من حيث قيمة الجوائز المالية؛ حيث يبلغ مجموعها نحو 300 ألف دولار أميركي، توزّع على أصحاب المراكز العشرة الأولى.

ويحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئتي الرجال والسيدات على جوائز قدرها 50، و30، و20 ألف دولار على التوالي، فيما تتراوح جوائز المراكز من الرابع حتى العاشر بين 10 و4 آلاف دولار.

ويُتاح التسجيل للمشاركين من مختلف الجنسيات، شرط ألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً.

وتتوفر تفاصيل وشروط التسجيل على الموقع الإلكتروني الرسمي للسباق. ومنذ انطلاقه في عام 2017، بات سباق «صمله» من أبرز الفعاليات الرياضية في رزنامة قطر، وتُمثل هذه النسخة الدولية محطة جديدة تُعزز مكانة الدولة على خريطة الرياضة العالمية، ضمن استراتيجية «زر قطر» في استضافة وتنظيم فعاليات رياضية كبرى.

وأكد المهندس عبد العزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ«زر قطر»، أن الشراكة مع سباق «صمله» تُجسّد التزام المؤسسة بدعم الرياضة بوصفها من محركات التنمية السياحية والاقتصادية، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تُعزز صورة الدولة وتقدّم تجربة متميزة للرياضيين والزوّار على حد سواء.

من جهته، أعرب عزام المناعي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للسباق، عن فخره بتنظيم النسخة الدولية من الحدث، مؤكداً أن السباق سيكون منصة للتنافس الرياضي والتبادل الثقافي، مثمناً دعم «زر قطر» والرعاة في إنجاح هذا الحدث العالمي.

ويُعد سباق «صمله» الدولي إضافة جديدة في سجل قطر الحافل بالفعاليات الرياضية الكبرى، من بينها سباق الجائزة الكبرى للفورمولا، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، ما يعكس قدرة البلاد على استقطاب العالم وتقديم تجارب رياضية رفيعة المستوى.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية برينان جونسون (رويترز)

بعد هدفه التاريخي في أوروبا... جونسون أمام فصل جديد في مسيرته

يستعد برينان جونسون لاتخاذ قرار بشأن مستقبله مع نادي كريستال بالاس، بعد أن توصل النادي اللندني الجنوبي إلى اتفاق بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية  كازويوشي ميورا (رويترز)

الياباني ميورا ينضم إلى نادٍ جديد في سن 58 عاماً

وقع كازويوشي ميورا، الذي سيبلغ 59 عاماً في فبراير (شباط) المقبل، وهو أكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم، عقد إعارة مع فريق فوكوشيما يونايتد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية عثمان ديمبيلي (رويترز)

باريس تستعد لتكريم سان جيرمان وعثمان ديمبيلي في احتفالات ليلة رأس السنة

أعلنت العاصمة الفرنسية باريس عن برنامج احتفالات ليلة رأس السنة بشارع الشانزليزيه، حيث من المقرر أن يجري تكريم نادي باريس سان جيرمان بمناسبة موسمه التاريخي.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام (أركاداغ التركمانستاني)

ماذا تعرف عن أركاداغ التركمانستاني منافس النصر في ثمن نهائي أبطال آسيا 2؟

في أقل من ثلاثة أعوام على تأسيسه، تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام.

فاتن أبي فرج (بيروت)

تضييق على جمهور برشلونة قبل قمة كتالونيا المشحونة

برشلونة يستعد لمواجهة إسبانيول في قمة كتالونيا (إ.ب.أ)
برشلونة يستعد لمواجهة إسبانيول في قمة كتالونيا (إ.ب.أ)
TT

تضييق على جمهور برشلونة قبل قمة كتالونيا المشحونة

برشلونة يستعد لمواجهة إسبانيول في قمة كتالونيا (إ.ب.أ)
برشلونة يستعد لمواجهة إسبانيول في قمة كتالونيا (إ.ب.أ)

حظر نادي إسبانيول على مشجعي برشلونة ​ارتداء قميص فريقهم، وشدّد الإجراءات الأمنية قبل مباراة قمة كتالونيا، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، يوم السبت المقبل، على استاد نادي إسبانيول، وسط توترات شديدة مع استعداد ‌حارس مرمى برشلونة، ‌خوان غارسيا، ‌للعودة إلى مواجهة ⁠ناديه ​السابق.

كما ‌قام نادي إسبانيول بتركيب شبكة واقية خلف كلا المرميين «لضمان سلامة جميع الحاضرين والمساعدة في سير المباراة بسلاسة»، حيث من المقرر أن يواجه غارسيا، الذي ⁠انتقل في الصيف إلى المنافس اللدود، ‌فريقه القديم إسبانيول، لأول ‍مرة منذ رحيله عن صفوفه.

وجاء في ‍بيانٍ أصدره نادي إسبانيول، الثلاثاء: «يُحظر تماماً دخول ملعب نادي إسبانيول بأي نوع من الملابس أو ​الأوشحة أو الرموز المميزة لنادي برشلونة».

وأضاف: «لن يُسمح لأي شخص ⁠يرتدي قمصاناً أو أوشحة أو قبعات أو أعلاماً أو أي عناصر مميزة أخرى للفريق الزائر، بدخول الملعب».

وحذّر نادي إسبانيول من أن انتهاكات اللوائح الانضباطية قد تؤدي إلى عقوبات، بما في ذلك غرامات.

ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 46 نقطة، بينما ‌يحتل إسبانيول المركز الخامس برصيد 33 نقطة.


جماهير ريفر بليت تواصل تحقيق أعلى أرقام حضور المباريات

جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
TT

جماهير ريفر بليت تواصل تحقيق أعلى أرقام حضور المباريات

جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)

كرر نادي ريفر بليت الأرجنتيني تفوقه على مستوى الحضور الجماهيري عالمياً لثالث عام على التوالي، بأعلى معدل حضور في مبارياته بلغ 85 ألفاً و18 مشجعاً للمباراة الواحدة.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ريفر بليت تفوق على أندية أوروبية كبرى، مثل بروسيا دورتموند الذي بلغ معدل حضور جماهيره 81 ألفاً و365 مشجعاً، وبايرن ميونيخ بعدد 75 ألف مشجع.

وجاء ريال مدريد الإسباني في المركز الرابع بمتوسط حضور بلغ 73 ألفاً و658 مشجعاً، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» الإحصائي.

وتبلغ سعة استاد «مونومينتال» الشهير الخاص بريفر بليت 85 ألفاً و18 مشجعاً بعد أعمال التجديد التي حدثت الأشهر الماضية، والتي أصبح على أثرها أكبر ملاعب أميركا الجنوبية من حيث السعة، ويستضيف الأحداث الرياضية الكبرى والفعاليات الموسيقية.

ورغم هذا التفوق الجماهيري الكبير، فإن ذلك لم ينعكس على ما يقدمه الفريق في أرض الملعب، حيث إن فريق المدرب مارسيليو غاياردو لم يحقق أي بطولة هذا العام، رغم استمرار الزخم الجماهيري.

وتخطط إدارة ريفر بليت لمزيد من التطوير على الملعب، بحيث يُنشَأ سقف كامل، بالإضافة إلى زيادة السعة لتصل إلى 100 ألف مشجع؛ كل ذلك في الوقت الذي يستمر فيه الفريق في خوض مبارياته على الملعب نفسه دون توقف.


مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
TT

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)

نفذت الشرطة الأرجنتينية، الثلاثاء، مداهمات جديدة لمقر الاتحاد المحلي لكرة القدم في إطار تحقيق يتعلق بشبهات تهرب ضريبي لشركة مرتبطة بالاتحاد، حسب ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان مقر الاتحاد في وسط العاصمة بوينس آيرس ومعسكر المنتخب في إيسيسا، جنوب العاصمة، قد خضعا مطلع ديسمبر (كانون الأول) لتفتيش في قضية أخرى تتعلق بشبهات غسل أموال.

وفي بيان، أكد الاتحاد أنه ضحية «حملة تشويه».

وتجري السلطات القضائية تحقيقاً حول شركة «توربرودينتر»، الشريك المالي للاتحاد، بمبالغ تصل إلى عدة ملايين من اليوروات. ولم يكشف مكتب المدعي العام عن تفاصيل التحقيق.

كما تم تفتيش منزل مالك شركة «توربرودينتر»، الواقع في حي سكني خاص شمال بوينس آيرس، ومُنع من مغادرة البلاد.

وأخذت القضية منحى سياسياً، إذ يؤكد الاتحاد أن رجل أعمال يقف وراء الشكوى، بعدما تم استبعاده من تنظيم المباريات الودية للمنتخب الأرجنتيني المتوّج بمونديال قطر 2022، ويحظى «بدعم الحكومة الوطنية، وتحديداً وزير العدل (ماريانو) كونيو ليبارونا».

ويسود التوتر بين الرجل القوي في كرة القدم الأرجنتينية، كلاوديو تابيا الذي يرأس الاتحاد منذ 2017 وصاحب الخلفية النقابية، وإدارة الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي.

ويعارض تابيا بشدة فكرة تحويل الأندية الأرجنتينية، وهي جمعيات «سوسيوس» (أعضاء)، إلى شركات مساهمة مفتوحة أمام رؤوس الأموال الأجنبية، وفقاً للتصور الذي دعا إليه مراراً ميلي.