فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد، ولن يسمح لنفسه بالتشتت بالتفكير الآن في المواجهة المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل أمام أتلتيكو مدريد منافسه على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري لكنه حقق فوزاً واحداً فقط خلال آخر خمس مباريات، وهو ما سمح لغريمه ريال مدريد بتقليص الفارق بينهما إلى نقطتين، ويليهما أتلتيكو في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أخرى، وقد لعب كل من ريال وأتلتيكو مباراة واحدة أقل من برشلونة.

ويستضيف برشلونة فريق أتلتيكو مطلع الأسبوع المقبل في آخر مباريات الفريقين قبل الإجازة الشتوية للمسابقة، لكن برشلونة يتأهب الآن لمباراة الغد أمام ضيفه ليغانيس الذي يحتل المركز 17 في جدول الترتيب، ويكافح للابتعاد عن مراكز الهبوط.

وقال فليك في مؤتمر صحافي: «نخوض مباراة ليغانيس غداً ولا نفكر فيما هو أبعد من ذلك، وهو لقاء أتلتيكو. يجب اتخاذ القرارات مع اللاعبين. لقد أخبرت الفريق أن كل شيء يعتمد علينا فيما إذا كنا سنلعب بتركيز بنسبة 100 في المائة. كل الفرق تبحث عن نقاط ضعفنا وستكافح من أجل العثور عليها. أريد أن نركز بنسبة 100 في المائة، مع احترام المنافس ولكن يجب أن نلعب بأسلوبنا».

وعانى برشلونة من الإصابات خلال هذا الموسم، لكن بعد عودة فيران توريس ولامين يامال في الأسابيع الأخيرة، من المنتظر عودة لاعبين اثنين آخرين.

وغاب المهاجم أنسو فاتي في آخر أربع مباريات لبرشلونة بالدوري، بينما لم يشارك المدافع رونالد أراوخو في أي مباراة هذا الموسم بعد أن تعرض لإصابة عضلية خلال المشاركة مع منتخب أوروغواي في كأس كوبا أميركا في يوليو (تموز).

وكان أراوخو ضمن قائمة الفريق في الفوز 3-2 على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي، ولم يلعب في المباراة، لكن يُنتظر أن يتغير هذا أمام ليغانيس.

وقال فليك: «ما أفكر فيه هو أن يلعب الدقائق الأولى له هذا الموسم. لست متأكداً من أنه سيكون ضمن التشكيلة الأساسية. ربما يكون ضمن التشكيلة الأساسية، لكن إن لم يكن كذلك، فسوف يشارك في وقت لاحق (من المباراة). إنه جاهز. من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى أعلى مستوى بعد العودة من الإصابة... أنسو تدرب اليوم بشكل جيد للغاية».

ولن يجلس فليك على مقاعد البدلاء في المباراتين المقبلتين بعد طرده خلال التعادل 2-2 أمام ريال بيتيس مطلع الأسبوع الماضي، وبينما يتقبل المدرب العقوبة، فإنه يأمل أن يرى المعايير نفسها تُطبق على الجميع.

وقال فليك: «أقبل هذا، وعلي أن أعمل قليلاً على سلوكي. أقول فقط إن الحكام يجب أن يتخذوا القرار نفسه في جميع المباريات، ومع كل مقاعد البدلاء الأخرى. ليس فقط مع برشلونة».


مقالات ذات صلة

ما التمارين التي يمكنك القيام بها إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟

صحتك تعمل التمارين الرياضية على تقوية القلب وتقليل تصلب الشرايين وتشجيع الدورة الدموية المحسنة (متداولة)

ما التمارين التي يمكنك القيام بها إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟

ثبت أن بعض التمارين تدعم ضغط الدم الصحي مثل التمارين الهوائية وتمارين المقاومة وتمارين القياس المتساوي والتدريب المتقطع عالي الكثافة وغيرها من التمارين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تسعى الدنمارك إلى تكريس سيطرتها على كرة اليد العالمية والظفر باللقب الرابع توالياً (إ.ب.أ)

«مونديال اليد 2025»: مَن ينجح في إيقاف هيمنة الدنمارك؟

تسعى الدنمارك إلى تكريس سيطرتها على كرة اليد العالمية والظفر باللقب الرابع توالياً عندما تخوض غمار منافسات النسخة التاسعة والعشرين من بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ب)

مدرب يوفنتوس: غاضبون لأننا لم نكسب قمة تورينو... جاهزون لأتلانتا

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس اليوم (الاثنين) قبل مباراة فريقه أمام أتلانتا المتألق غداً الثلاثاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

سلوت: نوتنغهام فورست منافس خطير

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بفريق نوتنغهام فورست، اليوم (الاثنين)، مؤكداً أن فريقه سيواجه مهمة صعبة أثناء سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يتواجه الفريقان.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«الدوري الإيطالي»: مونزا يُسقط فيورنتينا

دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: مونزا يُسقط فيورنتينا

دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)
دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)

بعد ثماني هزائم وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، حقق مونزا فوزه الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم بإسقاطه ضيفه فيورنتينا 2-1 في ختام المرحلة العشرين الإثنين.

ونجح سالفاتوري بوكيتي مدرب مونزا بتحقيق الفوز الأول له في المباراة التاسعة للفريق تحت قيادته بعد تعيينه مدربا خلفا للدولي السابق أليساندرو نيستا، فيما استمرت معاناة فيورنتينا تحت قيادة مدرب مونزا في الموسمين الماضيين رافاييلي بالادينو بوصوله إلى المباراة الخامسة تواليا من دون فوز مكتفيا بأربع هزائم وتعادل.

ورفع مونزا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الأخير، فيما تجمّد رصيد فيورنتينا عند 32 نقطة في المركز السادس ويملك مباراة مؤجلة أمام إنتر.

سجّل باتريك تشوريا (44) ودانيال مالديني (63) لمونزا، والبديل الأرجنتيني لوكاس بلتران (74 من ركلة جزاء) لفيورنتينا.

حاول فيورنتينا أخذ الأسبقية في بداية المباراة، وأثمر ضغطه احتساب ركلة جزاء بعد احتكاك بين المدافع الإسباني بابلو ماري وجناح الضيوف ريكاردو سوتيل، غير أن الحكم فيديريكو ديونيزي ألغى قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) (19).

ودانت الأفضلية بعد ذلك بشكل واضح لمونزا، فجانبت تسديدة الفرنسي وارن بوندو القائم الأيسر (25)، قبل أن يلعب البرتغالي بيدرو بيريرا عرضية قطعها مدافع فيورنتينا بييترو كوموتسو، فتهيّأت أمام تشوريا الذي سددها بيسراه قوية زاحفة من داخل منطقة الجزاء استقرت إلى يمين الإسباني المخضرم دافيد دي خيا (44).

وكاد مالديني يضيف الهدف الثاني، بيد أن تسديدته من مسافة قريبة مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (45+2).

ومنع المدافع أندريا كاربوني الضيوف من تسجيل هدف التعادل بإنقاذه تسديدة بلتران من على خط المرمى، بعد كرة ارتدت إلى المهاجم الأرجنتيني من حارس مرمى مونزا ستيفانو توراتي إثر عرضية البرازيلي دودو (54).

وأضاف مالديني الهدف الثاني بتسديدة "على الطاير" من داخل من منطقة الجزاء استقرت إلى يمين دي خيا، بعد عرضية متقنة من بيريرا من الجهة اليمنى (63).

وكلّف كاربوني فريقه ركلة جزاء بإعاقته بلتران، ترجمها الأخير بنجاح رغم محاولة توراتي التصدي لها، مقلصا بذلك الفارق (74).