«تصفيات المونديال»: إيران تهزم قيرغيزستان وتقترب من النهائيات

منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)
منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)
TT

«تصفيات المونديال»: إيران تهزم قيرغيزستان وتقترب من النهائيات

منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)
منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)

قطع منتخب إيران خطوة جديدة في طريق التأهل إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك بفضل فوزه المثير على مضيفه منتخب قيرغيزستان 3/ 2 الثلاثاء في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية.

وانفرد منتخب إيران بصدارة المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل وحيد وبسجل خال من الهزائم، متفوقا بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب أوزبكستان الذي فاز في وقت سابق اليوم على نظيره الكوري الشمالي 1 /صفر.

وبدا الفريق الإيراني في طريقه لتحقيق فوز سهل بعد تقدمه بهدفين بتوقيع مهدي طارمي مهاجم إنتر ميلان الإيطالي في الدقيقة 12 وصالح حرداني مدافع فولاد خوزستان الإيراني في الدقيقة 33.

لكن منتخب قيرغيزستان لم يستسلم ونجح في العودة إلى المباراة بهدفين عن طريق جويل كوجو في الدقيقتين 51 و64 علما بأن الهدف الثاني جاء من ضربة جزاء.

لكن سردار آزمون مهاجم شباب الأهلي الإماراتي تقمص دور البطولة وسجل هدف الفوز الثمين للفريق الإيراني في الدقيقة 76.


مقالات ذات صلة

بوكيتينو مدرب أميركا: الأخضر هزم الأرجنتين... وفوزنا اليوم يُشعرنا بالفخر

رياضة عالمية بوكيتينو المدير الفني للمنتخب الأميركي (أ.ف.ب)

بوكيتينو مدرب أميركا: الأخضر هزم الأرجنتين... وفوزنا اليوم يُشعرنا بالفخر

أشاد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي، بالمستوى التنافسي الذي قدّمه المنتخب السعودي خلال المواجهة التي جمعت الطرفين ضمن منافسات الجولة الثانية

نواف العقيّل (أوستن )
رياضة عالمية انفرد بوتافوغو بصدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (أ.ف.ب)

«مونديال الأندية»: بوتافوغو يصعق باريس بخسارة مفاجئة

نجح بوتافوغو في الفوز (1 - صفر) على باريس سان جيرمان بهدف إيغور جيسوس ليُلحق ببطل دوري أبطال أوروبا هزيمة مفاجئة في كأس العالم للأندية الموسعة لكرة القدم اليوم

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
رياضة سعودية رغم الخسارة ظهر الأخضر بأداء أفضل من الجولة الأولى (أ.ب)

«الكأس الذهبية»: الأخضر يخسر أمام أميركا ويؤجل حسابات التأهل للجولة الأخيرة

تلقى المنتخب السعودي خسارة أولى في مشواره ببطولة الكأس الذهبية 2025، وذلك أمام منتخب الولايات المتحدة، بهدف دون رد، في اللقاء

«الشرق الأوسط» (أوستن )
رياضة سعودية رينارد كشف عن معاناة في إنهاء الهجمات (المنتخب السعودي)

رينارد: خسرنا المباراة بكرة ثابتة

أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، أن فريقه قدم أداءً جيداً رغم الخسارة أمام الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن النتيجة لا تعكس مجريات اللقاء

نواف العقيّل (أوستن )
رياضة عالمية «الكأس الذهبية»:هاييتي تتعادل مع ترينداد وتوباغو

«الكأس الذهبية»:هاييتي تتعادل مع ترينداد وتوباغو

فرض التعادل الإيجابي (1 - 1) نفسه على مواجهة ترينيداد وتوباغو وهاييتي، التي أقيمت مساء الخميس (صباح الجمعة بتوقيت غرينتش)، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموع

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ماذا يمكن أن يضيف نيكو ويليامز إلى هجوم برشلونة المُذهل؟

نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
TT

ماذا يمكن أن يضيف نيكو ويليامز إلى هجوم برشلونة المُذهل؟

نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)
نيكو ويليامز يستعد لدعم صفوف برشلونة (بي بي سي)

مع الاتفاق على الشروط الشخصية، بات برشلونة في موقع الصدارة لحسم صفقة نيكو ويليامز، أحد أكثر الأجنحة طلباً في أوروبا.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد تألق جناح أتلتيك بلباو في المواسم الأخيرة مع ناديه ومنتخب بلاده، وأبهر الجماهير بسرعته الخاطفة ومهاراته المراوِغة. وكانت ذروة صعوده الصاروخي هدفه في نهائي بطولة أوروبا العام الماضي، عندما قاد إسبانيا للفوز 2-1 على إنجلترا.

موهبة ويليامز لا خلاف عليها، لكن برشلونة يملك بالفعل جناحين من الطراز العالمي؛ هما رافينيا ولامين يامال، ولا يزال يُصارع أزماته المالية المعروفة. فهل يُعد دفع الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو قراراً حكيماً لضم جوهرة واعدة، أم ترفاً لا حاجة له؟

في هذا التقرير، نُلقي الضوء على أسباب سعي برشلونة المحموم لضم ويليامز، وكيف يمكن أن ينسجم مع أسلوب هانزي فليك المغامر والديناميكي.

أبرز ما يمكن أن يقدمه ويليامز لبرشلونة هو تعزيز ترسانته الهجومية بجناح يتمتع بقدرة مذهلة على المراوغة. شأنه شأن زميله في المنتخب لامين يامال، يُرهِب ويليامز المدافعين بانطلاقاته الحادة. في الموسم الماضي، لم يتفوق عليه في عدد المراوغات الناجحة لكل 90 دقيقة في الليغا سوى يامال، وهما معاً خلف جيريمي دوكو نجم مانشستر سيتي على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى.

صحيح أن رافينيا - الذي لعب مؤخراً في الجناح الأيسر تحت قيادة فليك - ليس ضعيفاً في المراوغة، لكنه لا يملك نفس الرغبة الجامحة في مواجهة المدافعين واحداً لواحد. ومع ذلك، سيكون من القسوة أن يُجرد البرازيلي من مكانه الأساسي فقط لأن ويليامز يراوغ بشكل أفضل. رافينيا ساهم في 21 هدفاً بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ما دفع فليك للإشادة به والتلميح إلى أنه «قد يُنافس على الكرة الذهبية».

لكن على الجانب الآخر، لم يكن ويليامز بالفاعلية نفسها من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة. فقد سجل ستة أهداف فقط في الليغا الموسم الماضي، وهو رقم متواضع مقارنةً بمواسمه السابقة التي تجاوز فيها عشرة أهداف.

ورغم تشابه مركزيهما، تُشير الدلائل إلى إمكانية لعب رافينيا وويليامز معاً، خاصةً مع ميل البرازيلي للتحرك إلى العمق وقدرته على شَغل عدة مراكز. مصادر داخل النادي - تحدّثت دون الكشف عن هويتها - أكدت أن وصول ويليامز سيمنح فليك مرونة أكبر، ويسمح له باستخدام رافينيا في أدوار محورية أكثر.

تُظهر خرائط التمركز أن ويليامز يلتزم بدوره كجناح تقليدي يلازم الخط، فيما يُمنح رافينيا حرية التحرك إلى المناطق الأخطر، لا سيما «المنطقة 14» أمام منطقة الجزاء، وكأنه صانع ألعاب.

بيانات موقع «سكيل كورنر» تدعم هذا الاتجاه؛ إذ لم يستقبل أي لاعب في الليغا، الموسم الماضي، تمريرات بين الخطوط أكثر من رافينيا (353 مرة)، ما يعكس تحوله إلى صانع لعب مركزي.

واللافت أن رافينيا بدأ أول ثلاث مباريات في الليغا الموسم الماضي كلاعب رقم 10، وهو تطور واضح عن أيامه في ليدز يونايتد حينما كان يشغل الجهة اليمنى بشكل شبه دائم.

خريطة تحركاته منذ موسم 2020-2021 تُظهر تنوع مراكزه داخل الملعب، وتُجسّد الثقة التي يمنحها له المدربون في التأثير من أي مكان تقريباً.

حتى وإن لم يشارك ويليامز أساسياً من البداية، فإن وجوده على الدكة سيكون ثروة فنية لفريق يُعاني من ضيق الخيارات الهجومية.

في لحظاته الأفضل، يُشكّل ثلاثي برشلونة المكون من ليفاندوفسكي ويامال ورافينيا قوة هجومية هائلة، وساهموا معاً في تسجيل 102 هدف بالليغا الموسم الماضي. لكن فاعلية هذا الثلاثي مرهونة بالجاهزية البدنية.

فليك شعر بغياب العمق عند إصابة ليفاندوفسكي خلال المرحلة الحاسمة من الموسم. ويتوقع مسؤولو النادي تراجعاً في معدلات النجم البولندي البالغ 36 عاماً، ما يُحتّم تعزيز الخط الأمامي. ورغم تألق فيران توريس في بعض الفترات، فإن الفريق يحتاج إلى المزيد من الحسم الهجومي.

يامال ورافينيا كانا من أكثر اللاعبين مشاركةً في الموسم الماضي - لم يتفوق عليهما إلا بيدري – لكن في حال تعرض أحدهما للإصابة، فإن البدائل تبدو محدودة؛ إذ لا يُنظر إلى أنسو فاتي أو باو فيكتور كخيارين على المستوى المطلوب.

رغم براعة لاعبي برشلونة في التمريرات القصيرة والتحركات الذكية، فإن الفريق كان أحد أضيق الفرق من حيث عرض الملعب في امتلاك الكرة. تُظهر الإحصائيات أن برشلونة مرر نسبة كبيرة من هجماته عبر العمق أكثر من أي فريق آخر في الليغا.

هذه الطريقة غالباً ما تنجح بفضل جودة اللاعبين في المساحات الضيقة، لكنها قد تفشل أمام دفاعات منضبطة ومُتكتلة، كما حدث في الخسارة المفاجئة أمام ليغانيس 1-0.

وفيما يلتزم يامال عادةً بتوفير العرض في اليمين، فإن ميل رافينيا للعمق يضع عبء التوسيع على الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي، الذي يتميز بالحيوية والانطلاقات لكنه لا يتقن المراوغة أو اللعب في المساحات الصغيرة.

إضافة ويليامز ستمنح الفريق عرضاً طبيعياً على الجانبين، على غرار ما نراه مع منتخب إسبانيا حينما يشترك ويليامز ويامال معاً. وتُظهر خرائط المراوغات تفضيل ويليامز للبقاء على الطرف ومراوغة المدافعين خارجياً.

بعيداً عن الجوانب الهجومية، يتمتع ويليامز بلياقة بدنية وقدرة على الضغط تتماشى مع أسلوب فليك القائم على الحِدة والضغط العالي. ففي الليغا، لم يتفوق عليه في عدد مرات استعادة الكرة في الثلث الهجومي سوى رافينيا ويامال، ما يجعله خياراً مثالياً لأسلوب الفريق من دون كرة.

لكن ذلك لا يُخفي وجود نواحٍ يحتاج ويليامز إلى تطويرها. فرغم محاولاته الكثيرة للمراوغة، فإنه ينجح في ثلثها فقط تقريباً. كما يمكن تحسين لمسته الأخيرة، رغم أن تمريراته الحاسمة (8 في الموسم الماضي) تُعد رقماً جيداً بالنظر إلى استحواذ أتلتيك المحدود (48 في المائة).

في المحصلة، نيكو ويليامز هو جوهرة إسبانية شابة تحمل الكثير من الإمكانات، وقد يكون عنصراً يثري ترسانة فليك الهجومية ويُحرر رافينيا من أدواره التقليدية. ولهذا، ليس من المستغرب أن يبذل برشلونة كل ما في وسعه لضمه.