مدرب نابولي: أنا جزء من تاريخ يوفنتوس... مواجهته مليئة بالمشاعر

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)
TT

مدرب نابولي: أنا جزء من تاريخ يوفنتوس... مواجهته مليئة بالمشاعر

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (إ.ب.أ)

يتطلع أنطونيو كونتي لعودته إلى يوفنتوس كمدرب لنابولي في المواجهة التي ستجمعهما بعد غد السبت وقال إنه فخور بدوره في تاريخ النادي الذي يقع مقره في تورينو بعد قيادته له لتحقيق ألقاب عديدة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة رويترز, فاز كونتي بالدوري الإيطالي خمس مرات كلاعب مع يوفنتوس بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، بينما استهل كمدرب فترة هيمنتهم التي استمرت تسع سنوات كأبطال لدوري الدرجة الأولى الإيطالي بتحقيقه ثلاثة ألقاب بين عامي 2011-2012 و2013-2014.

وكانت المرة الأخيرة التي سافر فيها كونتي إلى تورينو كمدرب للفريق المنافس في عام 2021 خلال جائحة كوفيد-19 عندما كانت المباريات تقام بدون جماهير. وخسر فريقه إنتر ميلان في تلك المباراة في نهاية الموسم بعدما حسم اللقب بالفعل.

وقال كونتي "الماضي واضح، 13 عاما مع يوفنتوس كلاعب وكنت قائدا للفريق لعدة سنوات، وفزت بكل شيء تقريبا. كانت لدي الفرصة لتدريب الفريق لمدة ثلاث سنوات، وبدأت سلسلة فاز فيها الفريق بتسعة ألقاب للدوري الإيطالي. أنا جزء من تاريخ يوفنتوس بسبب ما فعلته وقدمته لهم".

وأضاف "من السهل البقاء في ناد واحد طوال مسيرتك المهنية...ولكن كمدرب من المستحيل أن تقرر مسيرتك المهنية. قمت بتدريب يوفنتوس لثلاث سنوات، أخذتني مسيرتي المهنية إلى أماكن مختلفة".

وتابع مدرب نابولي "اليوم، أشعر بسعادة حقيقية لتدريب فريق مثل نابولي. بالنسبة لي، كوني من الجنوب، أشعر بالفخر والرضا. ستكون هناك الكثير من المشاعر عند العودة إلى هذا الملعب، لأنني عدت آخر مرة أثناء جائحة كوفيد".

ويحتل نابولي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري خلف المتصدر أودينيزي، بينما يحتل يوفنتوس المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف فريق المدرب كونتي.

ويتولى تياغو موتا، الذي لعب تحت قيادة كونتي في منتخب إيطاليا، تدريب يوفنتوس إذ شغل المنصب بعد قيادته لبولونيا لتحقيق المركز الخامس في الموسم الماضي ما جعله يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.

وقال كونتي "تياغو موتا يحمل إرثا ثقيلا...ليس من السهل تدريب يوفنتوس، هناك مطالبات له بالفوز كما هو الحال في ميلان أو إنتر ميلان".

وأضاف ضاحكا "كان لاعبا معي في المنتخب الوطني في بطولة أوروبا. يجعلني ابتسم، لكنه أيضا يحزنني بعض الشيء لأنني أصبحت متقدما في السن. قدم مستويات جيدة للغاية في بولونيا، وأتمنى له التوفيق إنسانيا، ولكن ليس في أي مباريات ضدنا".


مقالات ذات صلة

بريمر مدافع يوفنتوس يخضع لجراحة في الرباط الصليبي

رياضة عالمية غليسون بريمر (أ.ف.ب)

بريمر مدافع يوفنتوس يخضع لجراحة في الرباط الصليبي

قال يوفنتوس، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الخميس، إن لاعب قلب الدفاع غليسون بريمر سيخضع لعملية جراحية إثر إصابته في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أركاديوش ميليك مهاجم يوفنتوس (الشرق الأوسط)

مهاجم يوفنتوس ميليك يخضع لجراحة جديدة في الركبة

خضع البولندي أركاديوش ميليك، مهاجم يوفنتوس، الأربعاء، لعملية جراحية جديدة في ركبته اليسرى بعد جراحة أولى في يونيو (حزيران) الماضي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: الاستمرارية هي مفتاح النجاح مع إنتر

قال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، إن فريقه يحتاج إلى الاستمرار بالأداء نفسه الذي قدّمه الموسم الماضي ليحتفظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية التحقيق كشف وجود عمليات تسلل إجرامية داخل الألتراس شملت القادة الرئيسيين لاتحادات مشجعي الفريقين (أ.ف.ب)

الشرطة تضرب «ألتراس» ناديي ميلانو بسبب أنشطتهما المافياوية

وجهت الشرطة الإيطالية ضربة الاثنين للمشجعين «الألتراس» في ناديي ميلان وإنتر لكرة القدم بسبب أنشطتهم المرتبطة بالمافيا وأعمالهم المربحة المثيرة للشبهة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (د.ب.أ)

كونتي مدرب نابولي: الغياب عن دوري الأبطال مشكلة

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إن فريقه يجب أن يواصل العمل الجاد لتحقيق التقدم، بعد الفوز 2-0 على مونزا، أمس الأحد، ليتصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)

«يوروبا ليغ»: ماغواير ينقذ يونايتد بتعادل قاتل .. وروما يسقط

نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
TT

«يوروبا ليغ»: ماغواير ينقذ يونايتد بتعادل قاتل .. وروما يسقط

نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)
نجم اليونايتد ماغواير محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى بورتو البرتغالي (أ.ف.ب)

أنقذ المدافع البديل مانشستر يونايتد من صفعة قاسية جديدة وقاده إلى التعادل مع مضيفه بورتو البرتغالي 3-3 الخميس، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم الخميس.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, بعدما كان يونايتد متقدما بهدفي ماركوس راشفورد (7) والدنماركي راسموس هويلوند (20)، قلب أصحاب الأرض الطاولة بثلاثية البرازيلي بيبيه (27) والإسباني سامو أوموروديون (34 و50)، قبل أن ينقذ ماغواير فريقه من الخسارة بهدف متأخر (90+1)، في حين طرد زميله البرتغالي برونو فيرنانديز (81).

وكان "الشياطين الحمر" في طريقهم إلى خسارة ثانية تواليا بعد السقوط المدوي أمام توتنهام بثلاثية نظيفة في الدوري، وقبلها تعادلين، بينهما أمام تفنتي الهولندي في يوروبا ليغ.

وعلى الرغم من التعادل المتأخر والعودة من بورتو بنقطة، ستزداد الضغوط على الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد الذي كان طلب المزيد من الوقت لتغيير أوضاع فريقه.

في المقابل، فرّط بورتو بثلاث نقاط كانت ستعوّض خسارته الافتتاحية أمام بودو غليمت النرويجي 2-3.

ولم يتأخر راشفورد في إعطاء فريقه التقدم حين وصلته كرة بدأت من الدفاع إلى الدنماركي كريستيان إريكسن ومنه إلى الجناح الأيسر الذي راوغ مدافعَين في منطقة الجزاء وسدد كرة لم ينجح الحارس الدولي ديوغو كوستا في التعامل معها (7).وكاد قلب الدفاع خوسيه بيدرو يُهدي يونايتد هدفا ثانيا حين أبعد الكرة من أمام هويلوند مرّت بمحاذاة القائم الأيسر (15).

لكن هويلوند تمكّن من تسجيل الثاني بعد هجمة منسّقة وصلت إليه إثر تمريرة من راشفورد وتسديدة فشل كوستا في صدّها (20).

وحين بدا أن يونايتد في طريقه إلى إضافة الثالث، قلّص بيبيه النتيجة، حين أكمل برأسية كرة تصدى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا إثر رأسية أخرى من أوموروديون (27).وعادل أوموروديون بنفسه النتيجة برأسية جديدة بعد عرضية من جواو ماريو (34).

وضرب أومورديون مطلع الشوط الثاني حين وصلته كرة من بيبيه الذي انطلق كاسرا خط التسلل ومرر كرة سددها الإسباني بقوة في سقف الشباك (50).

بعدها حاول لاعبو يونايتد العودة بتسديدات من خارج المنطقة، ودفع مدربهم تن هاغ بمواطنه جوشوا زيركسي والبرازيلي أنتوني بعدما كان قد أشرك الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو قبلهما.

من ثم تلقى "الشياطين الحمر" ضربة جديدة بطرد قائدهم لاعب الوسط فيرنانديز ببطاقة صفراء ثانية، ليكمل الفريق الدقائق التسع الأخيرة بعشرة لاعبين.

وكاد غارناتشو يعطي يونايتد التعادل بتسديدة قوية لكن هذه المرة كان كوستا على الموعد (89).

وتمكّن ماغواير الذي دخل في الدقيقة 79، من اقتناص التعادل برأسية إثر ركنية نفذها إريكسن (90+1).

وفي مواجهة أخرى, تلقى روما الإيطالي خسارته الأولى بقيادة المدرب الجديد الكرواتي إيفان يوريتش على يد مضيفه إلفسبورغ السويدي بهدف من دون رد سجله الغاني مايكل بايدو في الدقيقة 44.وكان فريق العاصمة تعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 1-1 افتتاحا، في حين يحقق انطلاقة جيدة محليا مع يوريتش الذي قاده إلى فوزين على أودينيزي وفينيتسيا.

وتعادل فنربخشة التركي مع توينتي 1-1، وسان خيلويزي البلجيكي مع بودو غليمست سلبا، ومثلهما فيكتوريا بلزن التشيكي مع لودوغوريتس البلغاري.

واكتسح ليون الفرنسي مضيفه رينغرز الاسكتلندي 4-1، كما فاز أتلتيك بلباو على ألكمار الهولندي بثنائية نظيفة، وأف سي أس بي الروماني المنقوص على باوك اليوناني بهدف نظيف،