اليابان «الثالثة» نجحت في تحقيق مستهدفاتها بأولمبياد باريس

بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
TT

اليابان «الثالثة» نجحت في تحقيق مستهدفاتها بأولمبياد باريس

بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)

تستطيع اليابان مغادرة دورة الألعاب الأولمبية بباريس برأس مرفوعة بعد تحقيق هدفها السامي بالحصول على 20 ميدالية ذهبية اجمالا واحتلال المركز الثالث على جدول الميداليات، وهو ما تجاوز أقصى أحلامها جموحا في معادلة ترتيبها كدولة مضيفة للألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو.

ووفقاً لوكالة رويترز, جاءت حصيلة الميداليات العشرين متوافقة تماما مع ما بدا وكأنه هدف متفائل من اللجنة الأولمبية اليابانية، حيث شاركت البلاد بعدد أقل بكثير من الرياضيين بلغ 409 مقابل 552 في طوكيو قبل ثلاث سنوات.

وكانت وحدة غريسنوت للبيانات التابعة لشركة نيلسن توقعت أن تقلص اليابان ألقابها إلى أكثر من النصف لتحصد 13 ميدالية ذهبية وتحتل المركز السابع.

وبدلا من ذلك، أصبحت اليابان متأخرة فقط عن الولايات المتحدة والصين وأمام فرنسا الدولة المضيفة، التي حصدت 16 ميدالية ذهبية لتحتل المركز الخامس خلف أستراليا.

من جانبه, قال كوسي إينوي نائب رئيس البعثة اليابانية اليوم الأحد "حققنا أفضل نتيجة في الألعاب الأولمبية التي أقيمت خارج أرضنا"، مشيرا إلى "أن اليابان حصدت ميداليات في 10 رياضات جديدة. نحن نرى هذا بمثابة إنجاز كبير للغاية".

ومن المعروف أن الدول تحصل على دفعة في الميداليات بعد استضافة الألعاب الأولمبية بسبب الاستثمارات الكبيرة في الرياضة التي تقام على أرضها.

وتمكنت بريطانيا والبرازيل من تحقيق ذلك، حيث عززتا رصيدهما من الميداليات بشكل طفيف بعد أولمبياد لندن 2012 وريو 2016، رغم عدم حصولهما على الميداليات الذهبية.

ولم تتمكن اليابان من تحقيق هذا المستوى، حيث أنهت مشاركتها في الألعاب الأولمبية بمجموع 45 ميدالية مقابل 58 ميدالية في طوكيو، على الرغم من أن رئيس البعثة ميتسوجي أوغاتا اعتبر الأداء المتميز في طوكيو 2020 حالة استثنائية.وقال "أعتقد أنه كانت هناك ميزة لليابان باعتبارها الدولة المضيفة في طوكيو خلال الوباء، نظرا لأنه كان من الصعب (على الغرباء) حتى دخول البلاد".


مقالات ذات صلة

«باريس 2024» ثاني أفضل دورة أولمبية للعرب... وألعاب القوى في الصدارة (إنفوغراف)

رياضة عالمية الحائز على الميدالية الذهبية المصري أحمد الجندي على منصة التتويج في أولمبياد باريس  10أغسطس 2024 (أ.ب)

«باريس 2024» ثاني أفضل دورة أولمبية للعرب... وألعاب القوى في الصدارة (إنفوغراف)

أضافت الدول العربية 17 ميدالية إلى رصيدها التاريخي في الدورات الأولمبية خلال باريس 2024، من بينها 7 ذهبيات، وتصدرت البحرين قائمة الدول الأكثر فوزاً بالميداليات.

أماني رضوان (القاهرة)
رياضة عالمية إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون: أولمبياد باريس أظهر «الوجه الحقيقي» لفرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إنّ دورة الألعاب الأولمبية في باريس أظهرت للعالم «الوجه الحقيقي لفرنسا»، مشيداً بنجاح الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يلوحان خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

أما وقد أسدلت ستارة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد 16 يوماً من المنافسات، فإن سؤالاً مهماً يجدر طرحه اليوم مرتبطاً بمدى استفادة الاقتصاد الفرنسي منها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

أدى الإعلان عن رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس (آذار) 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (أ.ب)

الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

قدم الاتحاد الأميركي للجمباز أدلة مصورة إلى محكمة التحكيم الرياضية الليلة الماضية يقول إنها تثبت أن الأميركية جوردان تشيليز تستحق الاحتفاظ بالميدالية البرونزية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

كارلوس ألكاراس (أ.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ب)
TT

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

كارلوس ألكاراس (أ.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ب)

قال المصنف الثالث عالمياً، الإسباني كارلوس ألكاراس، بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى، والميدالية الفضية في أولمبياد باريس الصيفي، إن أحد أهدافه الرئيسية أن يُنهي العام متصدراً التصنيف العالمي لمحترفي التنس.

ويعود ألكاراس (21 عاماً) المُتوَّج ببطولتيْ فرنسا المفتوحة وويمبلدون، والذي خسر نهائياً مثيراً في ألعاب باريس أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إلى المنافسات في بطولة سينسيناتي المفتوحة، هذا الأسبوع، حيث يمكنه الاستمرار في مطاردة الإيطالي يانيك سينر وديوكوفيتش في السباق على صدارة التصنيف.

ويتأخر ألكاراس بفارق 450 نقطة عن المصنف الأول عالمياً سينر، في سباق التأهل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو الإيطالية، وهو مؤشر مهم في حسم الصدارة، بنهاية العام.

وقال ألكاراس: «بالتأكيد، الوصول إلى المركز الأول عالمياً هو هدفي في كل مرة أكون فيها (متأخراً عن الصدارة)، والسباق يشكل تصنيفاً مهماً لي. في نهاية العام، إذا أنهيتُ السباق في المركز الأول، فسيكون الترتيب متشابهاً إلى حد كبير».

وتابع: «لذا فأنا أركز حقاً على هذا الأمر، وأحرص على الذهاب إلى كل بطولة، والتفكير في تقديم أداء رائع، وتحقيق نتيجة جيدة؛ فقط لتحسين مركزي في السباق. إنهاء العام في المركز الأول هو أحد أهدافي الرئيسية الآن».

ويستهلّ ألكاراس، وصيف بطل سينسيناتي، العام الماضي، مسيرته في البطولة بمواجهة جايل مونفيس أو أليكسي بوبيرين، مع العودة إلى الملاعب الصلبة، لأول مرة، منذ وصوله إلى دور الثمانية في بطولة ميامي، مارس (آذار) الماضي.

وبطولة سينسيناتي هي خطوة مهمة في طريق الاستعداد لبطولة أميركا المفتوحة، رابع وآخر البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وقال ألكاراس: «أنا متحمس للعب هنا مرة أخرى. بالتأكيد، لديّ ذكريات رائعة من العام الماضي، إذ وصلت إلى النهائي، وخسرتُ مباراة صعبة وملحمية (أمام ديوكوفيتش)».

وانسحب ديوكوفيتش من بطولة سينسيناتي، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في الفردي بأولمبياد باريس.