«كوبا أميركا» 2024: أوروغواي ثالثة بفضل سواريز

سواريز خلال تتويج بلاده بالبرونزية (إ.ب.أ)
سواريز خلال تتويج بلاده بالبرونزية (إ.ب.أ)
TT

«كوبا أميركا» 2024: أوروغواي ثالثة بفضل سواريز

سواريز خلال تتويج بلاده بالبرونزية (إ.ب.أ)
سواريز خلال تتويج بلاده بالبرونزية (إ.ب.أ)

قاد المهاجم المخضرم البديل لويس سواريز منتخب بلاده أوروغواي إلى تتويج مشاركته في نهائيات «كوبا أميركا» لكرة القدم بالمركز الثالث، بإنقاذه من الخسارة في الوقت الأصلي وتسجيله ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة في الفوز على كندا 4 - 3 السبت، في مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية.

وكانت أوروغواي البادئة بالتسجيل عبر لاعب وسط توتنهام الإنجليزي رودريغو بنتانكور في الدقيقة الثامنة، لكن لاعب وسط مرسيليا الفرنسي إسماعيل كونيه رد عليه بعد 14 دقيقة مدركاً التعادل، قبل أن يمنح مهاجم ليل الفرنسي جوناثان ديفيد التقدم للكنديين قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

لويس سواريز يجري محتفلاً بفوز بلاده (إ.ب.أ)

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، نجح مهاجم إنتر ميامي الأميركي الملقب بـ«إل بيستوليرو» (37 عاماً) والذي دخل مطلع الشوط الثاني مكان مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونيز، في إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وتابع هداف ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقاً، تألقه بنجاحه في تسجيل الركلة الترجيحية الرابعة على غرار زملائه؛ لاعب وسط ريال مدريد الإسباني فيديريكو فالفيردي وبنتانكور، ولاعب وسط فلامينغو البرازيلي جورجيان دي أراسكاييتا، بينما أهدر كونيه ومدافع بايرن ميونيخ الألماني ألفونسو ديفيز ركلتين لكندا، حيث تصدى الحارس سيرخيو روشيت للأولى، وتصدت العارضة لمحاولة الثانية على طريقة «بانينكا».

وأشاد المدرب الأرجنتيني لأوروغواي مارسيلو بييلسا، بسواريز، قائلاً إنه «لاعب على أعلى مستوى، ورفيق عظيم، وكان بمثابة دعم كبير لنا جميعاً داخل وخارج الملعب».

وتلتقي الأرجنتين حاملة اللقب مع كولومبيا مساء الأحد في المباراة النهائية بميامي.


مقالات ذات صلة

مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو

رياضة عالمية كريستيان كيفو (أ.ب)

مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو

يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثا.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا )
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو (أ.ب)

بوكيتينو سعيد بردّ الفعل بعد إنهاء أميركا سلسلة من 4 هزائم

قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الولايات المتحدة، إن الفوز الساحق على ترينيداد وتوباجو، أمس، في المباراة الأولى للفريق ببطولة الكأس الذهبية سيكون مفيداً جداً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية فيليبي لويس المدرب الشاب لفلامنغو البرازيلي (أ.ف.ب)

مدرب فلامنغو يشيد بالترجي: فريق عظيم سجلوا أكثر من 100 هدف

اعتبر فيليبي لويس المدرب الشاب لفلامنغو البرازيلي أن «كل الفرق قادرة على تحقيق المفاجآت» وذلك قبل مواجهة الترجي التونسي الاثنين على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا )
رياضة عالمية يحتل بوتافوغو المركز الثاني بفارق الأهداف (أ.ف.ب)

«مونديال الأندية»: بوتافوغو يستهل مشواره بفوز على سياتل

بدأ بوتافوغو بطل البرازيل وأميركا الجنوبية مشواره في كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه 2 - 1 على سياتل ساوندرز.

«الشرق الأوسط» (سياتل )
رياضة سعودية الشهري وضع بصمته بهدف وحيد في المباراة (المنتخب السعودي)

صالح الشهري: نقاط هاييتي مفتاح التأهل

أكد صالح الشهري، مهاجم المنتخب السعودي وصاحب هدف الفوز على منتخب هايتي، أن الحصول على النقاط الثلاث في افتتاح مشوار «الأخضر» ببطولة الكأس الذهبية كان ضروريا.

نواف العقيّل (سان دييغو )

مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو

كريستيان كيفو (أ.ب)
كريستيان كيفو (أ.ب)
TT

مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو

كريستيان كيفو (أ.ب)
كريستيان كيفو (أ.ب)

يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثاً كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة أول الامتحانات.

في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.

وضع المدرب السابق سيموني إنزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلاً إلى السعودية حيث سيدرب الهلال، بينما تعاقد النادي مع كيفو بدلاً منه.

ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإنزاغي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.

وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهماً بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضاً إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.

ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا: «حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية. كان هذا قراراً شاركنا فيه مع المالكين».

وأضاف: «هذا ليس خياراً احتياطياً كما كُتب في بعض الأماكن. كان هناك بعض التفاصيل التعاقدية التي كان يجب تسويتها، لأنه كان مرتبطاً بعقد مع نادٍ آخر هو بارما».

وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين مدرب «لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر»، في إشارة إلى ارتداء ابن الـ44 عاماً قميص الـ«نيراتزوري» بين 2007 و2014.

واعتبر رئيس النادي أن كيفو «لديه أسلوب كروي ينسجم تماماً مع طموحات نادينا».

ويلتقي ريفربلايت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها.

وضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلوميننسي البرازيلي على ملعب ميتلايف ستاديوم.

قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من ثماني مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.

وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلوميننسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.

ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة، إذ سجل ثلاثة أهداف على الأقل في مبارياته الست الأخيرة التي خرج في جميعها منتصراً، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهاباً).

في المقابل، يعتمد فلوميننسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلتا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.

وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب تسع سنوات، على ملعب «إنتر آند كو ستاديوم».

ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، الأول للموسم الثالث توالياً، والثاني للموسم الثامن، علماً أن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.