بوفون عن «يورو 2024»: سنخوض البطولة وكأننا على أرضنا

بوفون خلال حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
بوفون خلال حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
TT

بوفون عن «يورو 2024»: سنخوض البطولة وكأننا على أرضنا

بوفون خلال حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)
بوفون خلال حديثه للصحافيين (أ.ف.ب)

قال جيانلويجي بوفون، حارس مرمى إيطاليا السابق، إن التقليل من شأن منتخب بلاده حامل لقب «يورو 2020» والروح العالية للفريق عوامل بإمكانها أن تساعد الأزوري على التألق في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فقدت إيطاليا بقيادة المدرب لوتشيانو سباليتي عناصر خبرة مؤثرة، مثل الثنائي الدفاعي جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، اللذين كانا ركيزة أساسية في التتويج باللقب القاري في 2021.

لكن بوفون أكثر اللاعبين ارتداءً لقميص منتخب إيطاليا، والذي سيشارك في البطولة لأول مرة كرئيس للبعثة بدلاً من كونه حارس مرمى، يرى أن منتخب بلاده قادر على تفجير مفاجأة.

وقال بوفون للصحافيين، في مقر إقامة إيطاليا بغرب ألمانيا: «بالتأكيد يتم التقليل من شأننا ، لكننا تنافسيون للغاية، وأكثر ما أسعدني هو الروح الجماعية العالية للفريق، ولدينا مقومات فردية تساعدنا على تقديم بطولة جيدة».

وتبدأ إيطاليا مشوارها في البطولة بمواجهة ألبانيا، يوم السبت المقبل، في دورتموند، ثم يواجه إسبانيا وكرواتيا يومي 20 و24 يونيو (حزيران) ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وواصل بوفون (46 عاماً): «في الأيام الأربعة أو الخمسة الماضية، بدأت أشعر بردود الفعل التي لطالما اعتدت عليها، إنها مشاعر متكررة بنفس مستوى الأدرينالين والتوتر».

وخاض بوفون 176 مباراة دولية بقميص إيطاليا بين عامي 1997 و2008، ورفع كأس العالم عام 2006 في ألمانيا.

وقال مبتسماً: «سنترك ذكريات 2006 مكانها، لأن بعض الذكريات أجمل بكثير من الواقع، في مونديال 2006 شعرنا وكأننا نلعب على أرضنا، وأعتقد أن الأمر سيكون كذلك في هذه النسخة من بطولة أوروبا».

لكن هناك مخاوف داخل معسكر منتخب إيطاليا بشأن الإصابات قبل أيام قليلة من البطولة، حيث خاض الفريق تدريبه الأول في ألمانيا يوم الثلاثاء، من دون الثلاثي نيكولو باريلا، ودافيد فراتيسي، ونيكولو فاغيولي، بسبب إصابات مختلفة.


مقالات ذات صلة

نمو غير متوقع لاقتصاد منطقة اليورو

الاقتصاد المنطقة المالية التي تضم المقر الرئيسي لـ«دويتشه بنك» أكبر بنك تجاري في ألمانيا (رويترز)

نمو غير متوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت بيانات «المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)»، الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي في 20 دولة تشترك في «اليورو» نما بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 20 يورو (رويترز)

ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو قبل قرار «المركزي الأوروبي»

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الخميس، قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل «المركزي الأوروبي» في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

هبطت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع انتظار المستثمرين أحدث تقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر «المصرف المركزي» في فرانكفورت (رويترز)

سندات اليورو ترتفع قليلاً وسط توقعات ببيانات تضخم حاسمة

ارتفعت عوائد سندات الحكومات في منطقة اليورو قليلاً يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رسم توضيحي لأوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

ارتفاع عوائد سندات اليورو وسط ترقب بيانات اقتصادية حاسمة

ارتفعت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو يوم الاثنين بعد أن أبدى مسؤولو المصرف المركزي الأوروبي حذرهم بشأن التيسير النقدي في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل حقاً فشل «مشروع مبابي» في ريال مدريد؟

مبابي يفشل في هز شباك برشلونة خلال هزيمة الريال في «الكلاسيكو» برباعية نظيفة (أ.ف.ب)
مبابي يفشل في هز شباك برشلونة خلال هزيمة الريال في «الكلاسيكو» برباعية نظيفة (أ.ف.ب)
TT

هل حقاً فشل «مشروع مبابي» في ريال مدريد؟

مبابي يفشل في هز شباك برشلونة خلال هزيمة الريال في «الكلاسيكو» برباعية نظيفة (أ.ف.ب)
مبابي يفشل في هز شباك برشلونة خلال هزيمة الريال في «الكلاسيكو» برباعية نظيفة (أ.ف.ب)

بعد أيام من الخسارة أمام الغريم التقليدي برشلونة في الكلاسيكو برباعية نظيفة، لم يكن ريال مدريد بحاجة إلى الفوز على ميلان يوم الثلاثاء فحسب، بل كان بحاجة إلى فوز مُقنع يثبت من خلاله أن هذا الفريق استعاد توازنه وتماسكه، وأن المدير الفني للفريق الملكي، كارلو أنشيلوتي، قد وجد حلولا للمشكلات التي واجهها الفريق، وأن المشروع الجديد بقيادة النجم الفرنسي كيليان مبابي يسير في الاتجاه الصحيح.

لكن بدلاً من ذلك، تلقى ريال مدريد هزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في عقر داره في «سانتياغو برنابيو» مقابل هدف وحيد أمام ميلان، وأظهر المزيد من الأدلة على أن شيئاً ما قد حدث بشكل سيئ بالنسبة لحامل لقبي الدوري الإسباني الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وإشارة أخرى - كما يعتقد أليكس كيركلاند في تحليله على موقع «إي إس بي إن» - أن ملوك أوروبا قد يواجهون صعوبات لا يمكن تصورها لتجاوز دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارتين في أربع مباريات.

وكان أداء ريال مدريد ضد ميلان مشابهاً لما رأيناه في المباراة التي فاز فيها بخمسة أهداف مقابل هدفين على بوروسيا دورتموند قبل أسبوعين، لكن هذه المرة كان الأداء سيئا، دون أي شيء جيد فيما يتعلق بالنتيجة. وظهر الفريق مرة أخرى بشكل مخيب للآمال ومفككا للغاية خلال الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم ميلان بهدفين مقابل هدف وحيد. لكن هذه المرة، لم يكن هناك قتال حماسي من النادي الملكي في الشوط الثاني للعودة في النتيجة، على عكس ما فعله فينيسيوس جونيور أمام بوروسيا دورتموند.

وبدلاً من ذلك، ازدادت الأمور سوءاً. لقد حاول أنشيلوتي القيام بكل شيء ممكن، وأجرى خمسة تبديلات - دفع بكل من إدواردو كامافينغا وإبراهيم دياز وداني سيبايوس ورودريغو وفران غارسيا في الشوط الثاني - في محاولة لإعادة النشاط للفريق، لكن لم يؤد ذلك إلا إلى زيادة الارتباك. وبنهاية المباراة، كان ريال مدريد قد خلق الكثير من الفرص - 23 تسديدة، 10 منها على المرمى - ومتوسط أهداف متوقعة بلغ 2.44، لكنه لم يسجل سوى هدف وحيد.

كانت هناك لحظات بدا فيها الأمر وكأن المباراة من الممكن أن تنتهي بنتيجة مختلفة، حيث تم إلغاء الهدف الذي سجله أنطونيو روديغر في الشوط الثاني بداعي التسلل، وهو الهدف الذي كان سيجعل النتيجة 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية. وتصدى حارس مرمى ميلان، مايك ماينان، لضربة رأس قوية من دياز في وقت متأخر من المباراة. لكن بشكل عام، كانت هذه ليلة للنسيان بالنسبة لريال مدريد!

في الواقع، لم يكن هناك شيء جيد بالنسبة لريال مدريد، بل كانت هناك تسديدات سيئة ومثيرة للسخرية بعيدة عن المرمى تماما من لاعبين موهوبين مثل لوكا مودريتش وجود بيلينغهام، في الوقت الذي أهدر فيه مبابي الفرص واحدة تلو الأخرى. لقد سدد اللاعب الفرنسي ثماني تسديدات، من بينها ثلاث تسديدات فقط على المرمى، ومتوسط أهداف متوقعة بلغ 0.54. لقد كان هناك شعور بالإحباط من جانب مشجعي ريال مدريد، بل وأطلقت الجماهير صافرات الاستهجان ضد لاعب خط الوسط أوريليان تشواميني أثناء خروجه من المباراة في الشوط الأول.

مبابي يغادر ملعب «سانتياغو برنابيو» بعد أن تلقى ريال مدريد هزيمة ثقيلة أمام ميلان (أ.ف.ب)

فهل من المفترض أن يكون الأمر صعباً إلى هذا الحد في فريق يضم فينيسيوس ومبابي في الهجوم، وبلينيغهام وفيديريكو فالفيردي في خط الوسط، وروديغر وإيدر ميليتاو في الدفاع؟ من المؤكد أن هذا الفريق يضم كوكبة من النجوم العالميين، لكن الأداء لا يرتقي أبدا إلى مستوى هذه الأسماء، على الأقل خلال الموسم الجاري. وبالتالي، تتزايد الضغوط على أنشيلوتي. في الواقع، تتسم كل المستويات التي قدمها ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بدرجات متفاوتة من عدم الإقناع. فأمام شتوتغارت، احتاج الفريق إلى هدفين في وقت متأخر من المباراة من توقيع روديغر وإندريك ليفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وأمام ليل، خسر ريال مدريد بهدف دون رد، بعد أن أهدر لاعبوه كثيرا من الفرص السهلة. وكانت العودة في النتيجة أمام بوروسيا دورتموند والفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين مثيرة للإعجاب، بفضل الأداء المذهل الذي قدمه النجم البرازيلي فينيسيوس في الشوط الثاني، لكن ذلك لم يحدث إلا بعد أداء سيئ آخر في الشوط الأول.

في الحقيقة، من الصعب تجاهل التأثير الذي خلفه وصول مبابي الذي طال انتظاره على هذا الفريق، وكذلك تأثيره غير المباشر على مركز ومكانة فينيسيوس وبيلينغهام في الفريق. لا يزال فينيسيوس، إلى حد كبير، يقدم مستويات جيدة هذا الموسم، ففي هذه المباراة أمام ميلان حصل على ركلة جزاء وسجلها بشكل رائع على طريقة «بانينكا» ليعادل النتيجة بهدف لكل فريق، وأعاد ريال مدريد إلى المباراة بعد أن وضع ماليك ثياو ميلان في المقدمة بهدف من ضربة رأس متقنة.

أنشيلوتي يفضل المحافظة على فينيسيوس في مركز الجناح الأيسر الذي يفضل مبابي أن يشغله (غيتي)

لكن ما يقدمه بيلينغهام حتى الآن خلال الموسم الجاري مثير للحيرة والتساؤلات. إنه لا يلعب بشكل سيئ في المجمل، لكن بحلول الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، في موسمه الأول، كان قد سجل 13 هدفاً لريال مدريد، لكنه لم يسجل أي هدف هذا الموسم. ويبدو أن أنشيلوتي لا يعرف على وجه التحديد ما الذي يتعين عليه القيام به مع بيلينغهام، حيث أعاده يوم الثلاثاء إلى اللعب في الناحية اليسرى لوسط الملعب، وهو المركز الذي لعب به خلال معظم فترات الموسم الماضي، بعد أن لعب ناحية اليمين في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك مباراة برشلونة. وكان آخر هدف سجله بيلينغهام مع ريال مدريد قبل 176 يوماً.

التصريحات التي أدلى بها مهاجم الاتحاد السعودي حاليا ومنتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني سابقا كريم بنزيمة، قد تؤكد مدى حيرة أنشيلوتي حول مركزي فينيسيوس ومبابي. بنزيمة طالب مواطنه مبابي بتعلم كيفية شغل مركز رأس الحربة، لأنه لا يستطيع إزاحة فينيسيوس من مركز الجناح الأيسر. مبابي لم يصل إلى ذروة مستواه حتى الآن في صفوف فريقه الجديد بعد رحيله عن باريس سان جيرمان. وقام أنشيلوتي بالمحافظة على فينيسيوس في مركز الجناح الأيسر، في حين أشرك مبابي مهاجما صريحا.

وقال بنزيمة في هذا الصدد: «المشكلة بنظري أن مبابي ليس مهاجما صريحا حتى مع المنتخب الوطني، وفي كل مرة يلعب بقميص الرقم 9 لا يكون على ما يرام، لأن هذا المركز ليس مركزه». وتابع: «في اليسار هناك لاعب بمستواه هو فينيسيوس، وبالتالي ثمة مشكلة، لا يمكن إشراك فينيسيوس في مركز قلب الهجوم أو على اليمين، لأنه عندما يلعب على الجهة اليسرى يصنع الفارق».

وأوضح: «مبابي ليس رقم 9 حقيقيا. الناس تطالبه بالكثير وهو يعاني من ضغوطات كبيرة، هنا ليس باريس سان جيرمان»، وأردف: «أنصحه بعدم اليأس لأنني لا أعتقد أنه سيزيح فينيسيوس، لان الأخير أفضل لاعب في العالم حاليا». وأوضح: «يتعين على مبابي أن يضع في الحسبان أنه اليوم هو الرقم 9 ونسيان شغل مركز الجناح الأيسر في الوقت الحالي». ومنذ انتقاله من فريق العاصمة الفرنسية بصفقة حرة، سجل مبابي 8 أهداف في 14 مباراة في مختلف المسابقات.

وحتى خط دفاع ريال مدريد، الذي كان يمثل إحدى أبرز نقاط قوته العظيمة في الموسم الماضي، أصبح الآن مهلهلا، لقد استقبلت شباك الفريق 10 أهداف في آخر أربع مباريات. وأمام ميلان، كان مرمى ريال مدريد مكشوفا تماما، وكان خط الوسط مفتوحاً على مصراعيه، وهو ما يجعله مسؤولا بنفس قدر مسؤولية خط الدفاع عن الأهداف التي استقبلها الفريق. وتلاعب نجم ميلان رافائيل لياو بالظهير الأيمن البديل لوكاس فاسكيز.

ثم كان هناك ألفارو موراتا، الذي لعب دور العدو اللدود لجمهور ريال مدريد، والذي سجل في مرمى فريقه السابق - هذا هو هدفه السابع ضد ريال مدريد، بعد أن سبق له التسجيل بقميصي يوفنتوس وأتلتيكو مدريد - ليجعل النتيجة تشير إلى تقدم ميلان بهدفين مقابل هدف وحيد مع نهاية الشوط الأول. وبعدما أحرز موراتا هدفه، كانت هناك ابتسامة على وجهه ووضع إصبعه على شفتيه، قبل أن يقرر عدم الاحتفال ضد ناديه السابق. لقد بذل موراتا مجهودا كبيرا في هذه المباراة، وكان يعود كثيرا إلى الخلف، ويلعب كمحطة قوية في الخط الأمامي، وهي الأمور التي لم يتمكن مبابي من القيام بها بنفس الشكل.

معاناة مبابي منذ وصوله إلى ريال مدريد تتزايد (رويترز)

وكان من الممكن أن تصبح الأمور أكثر سوءا بالنسبة لريال مدريد، حيث تصدى لونين ببراعة لتسديدة قوية من لياو في الدقيقة 52. وبينما كان ريال مدريد يبحث عن هدف التعادل ويسعى لخلق فرص للتسجيل، كان ميلان يمثل خطورة هائلة في الهجمات المرتدة السريعة. وسجل تيجاني رايندرز هدفا آخر في الدقيقة 73، لتصبح النتيجة تقدم ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وتزداد الأمور صعوبة على ريال مدريد، الذي لم يتمكن من العودة في النتيجة.

لن يلعب ريال مدريد أي مباراة أخرى في دوري أبطال أوروبا قبل شهر من الآن، عندما يصطدم بليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز. وقبل ذلك، هناك فترة توقف دولية ومباراتان في الدوري الإسباني الممتاز أمام أوساسونا وليغانيس. إنهما مباراتان يمكن الفوز بها على الورق، لكن مستوى ريال مدريد في الوقت الحالي لا يجعل أي شيء مضمونا! وبحلول الوقت الذي سيذهب فيه ريال مدريد إلى ملعب «آنفيلد»، قد تكون الضغوط المتراكمة على الفريق ومديره الفني قد وصلت إلى نقطة الغليان!

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)