رسمياً... فليك مدرباً لبرشلونة حتى 2026

هانز فليك (د.ب.أ)
هانز فليك (د.ب.أ)
TT

رسمياً... فليك مدرباً لبرشلونة حتى 2026

هانز فليك (د.ب.أ)
هانز فليك (د.ب.أ)

أعلن برشلونة، عملاق الدوري الإسباني، الأربعاء، التعاقد مع هانز فليك، مدرب بايرن ميونيخ السابق، بعقد حتى 30 يونيو (حزيران) 2026.

وقال برشلونة، في بيان، إنه توصل إلى تعيين فليك، مدرب ألمانيا السابق، خلفاً للمدرب تشافي هرنانديز الذي توصل إلى تسوية لإنهاء التعاقد، في وقت سابق من اليوم.

وأضاف: «بتعيين فليك مدرباً، اختار نادي برشلونة رجلاً معروفاً بأسلوب لعب يعتمد على الضغط العالي والقوي والجريء الذي حقق عن طريقه نجاحاً كبيراً على مستوى النادي والمستوى الدولي، وفاز بكل ما يمكن الفوز به تقريباً في عالم كرة القدم».

وحقق فليك نجاحاً باهراً مع بايرن وفاز 22 مرة في أول 25 مباراة مع الفريق، واجتاز بذلك رقم بيب غوارديولا القياسي مع النادي بالفوز 21 مرة في أول 25 مباراة مع الفريق البافاري.

وانتهى الموسم بتتويج بايرن بثلاثية رائعة، وهي الدوري المحلي وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا، وتضمنت الفوز 8 - 2 على برشلونة نفسه في البطولة القارية، ونال جائزة «أفضل مدرب في الموسم» من «الاتحاد الأوروبي (اليويفا)».

وبعد ذلك، فاز بايرن بـ«السوبر الألماني» و«السوبر الأوروبي» و«كأس العالم للأندية»، ليكرر فليك إنجاز المدرب غوارديولا مع برشلونة في 2009.

وحافظ بايرن على لقب الدوري في موسم 2020 - 2021، لكن فليك أبلغ النادي برغبته في الانتقال لتدريب منتخب ألمانيا. وبعد بداية مذهلة وتحقيق انتصارات متتالية خسرت ألمانيا أمام اليابان في كأس العالم 2022، ثم رحل فليك عقب بعض النتائج السلبية.

وسيعود فليك للعمل مع الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحالي الذي عاش أفضل أيامه في بايرن تحت قيادة هذا المدرب.


مقالات ذات صلة

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

رياضة عالمية المدافع روبين لو نورماند في طريقه إلى أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

أعلن أتلتيكو مدريد الإسباني أنه يعتزم التعاقد مع المدافع روبين لو نورماند، الفائز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)

ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

سيغيب الأرجنتيني ليونيل ميسّي عن مواجهة السبت بين إنتر ميامي وضيفه المكسيكي بويبلا، في مستهل مباريات فريقه ضمن كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عربية فرحة لاعبي المغرب بهدف الفوز والثاني في مرمى الأرجنتين (أ.ف.ب)

فكاك: المغرب فاز على الأرجنتين عن جدارة… والحكم طبق القانون

قال مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية المغربية لـ«رويترز» الجمعة إن الحكم طبق القانون خلال فوز بلاده 2 - 1 على الأرجنتين في مباراتهما الافتتاحية في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز (رويترز)

تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لوولفرهامبتون

تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز، بعد رحيل ماكس كيلمان إلى وست هام يونايتد.

ذا أتلتيك الرياضي (وولفرهامبتون)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».