«القوى» يمنح جوائز للفائزين 2.4 مليون دولار في أولمبياد باريس

الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس (د.ب.أ)
الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس (د.ب.أ)
TT

«القوى» يمنح جوائز للفائزين 2.4 مليون دولار في أولمبياد باريس

الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس (د.ب.أ)
الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس (د.ب.أ)

سيصبح الاتحاد الدولي لألعاب القوى أول اتحاد رياضي دولي يمنح جوائز مالية للفائزين بميدالية ذهبية في أُم الألعاب خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى الحادي عشر من أغسطس (آب) المقبلين، كما أُعلن الأربعاء.

سيحصل الفائزون بالميدالية الذهبية في كل من المنافسات الـ48 في ألعاب القوى في باريس على 50 ألف دولار، على أن يبلغ مجموع الجوائز 2.4 مليون دولار من حصة إيرادات اللجنة الأولمبية الدولية التي يتلقاها الاتحاد الدولي كل 4 سنوات.

سيحصل كل بطل أولمبي فردي على 50 ألف دولار، على أن تحصل فرق التتابع على المبلغ ذاته ليجري تقاسمها بين أعضاء الفريق.

وأضاف الاتحاد الدولي أن الجوائز المالية ستشمل الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية أيضاً اعتباراً من أولمبياد 2028 في لوس أنجليس.

وقال رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو، في بيان: «إن تقديم الجوائز المالية للفائزين بالميداليات الذهبية الأولمبية يُعدّ لحظة محورية لألعاب القوى العالمية ورياضة أُم الألعاب ككل، وهو ما يؤكد التزامنا تمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أي دورة أولمبية».

وأضاف: «نحن الآن في وضع يسمح لنا أيضاً بتكريم الفائزين بالميداليات الذهبية في باريس، مع الالتزام بمكافأة جميع الفائزين بالميداليات الثلاث في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028».

وختم: «هذا هو استمرار لرحلة بدأناها عام 2015، تجعل كل الأموال التي يتلقاها الاتحاد الدولي لألعاب القوى من اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب الأولمبية تعود مباشرةً إلى رياضتنا».


مقالات ذات صلة

«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

رياضة عالمية «بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)

«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

مرت «بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم بكثير من المتغيرات قبل نهائي النسخة الحالية الذي سيجمع بين فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)

وفاة الألماني شنيلينغر وصيف «مونديال 1966»

توفي المدافع كارل هاينتس شنيلينغر، وصيف كأس العالم لكرة القدم عام 1966 مع ألمانيا الغربية، الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاماً، حسبما أكدت ابنته لوكالة «سيد».

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ميك شوماخر (د.ب.أ)

وليامز بوابة محتملة لميك شوماخر للعودة لسباقات «فورمولا 1»

ربما يعود الألماني ميك شوماخر إلى سباقات سيارات «فورمولا 1» في ظل التكهنات بشأن اعتزام فريق وليامز الاستغناء عن الأميركي لوكان سارغنت؛ بسبب أدائه المتواضع.

«الشرق الأوسط» (إيمولا (إيطاليا))
رياضة عالمية ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)

«معركة تكتيكية» تنتظر ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي

يخشى فريق باير ليفركوزن الألماني من تكرار مأساة موسم 2001-2002، التي شهدت انهيار أحلام الفريق بالتتويج بـ«ثلاثية محتملة» في غضون 11 يوما فقط.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية آرني سلوت (إ.ب.أ)

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الأوروبي»: عقدة مشتركة تهدد ليفركوزن وأتالانتا

«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)
«بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم (أ.ف.ب)

مرت «بطولة الدوري الأوروبي» لكرة القدم بكثير من المتغيرات قبل نهائي النسخة الحالية الذي سيجمع بين فريقي باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي، والذي سيقام غداً الأربعاء على ملعب «أفيفا» بالعاصمة الآيرلندية دبلن.

وتقام «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» سنوياً، وتتأهل لها الفرق الفائزة ببطولات الكأس المحلية أو التي توجد في المراكز الستة الأولى ببعض الدوريات الأوروبية الكبرى.

وانطلقت البطولة الأوروبية في عام 1971، وتعدّ المسابقة الثانية على مستوى الأهمية بعد «دوري أبطال أوروبا»، لكنها مرت بكثير من مراحل التغيير، حيث حلت في البداية مكان «بطولة كأس المعارض» بين المدن.

وقديماً كانت «بطولة الدوري الأوروبي» في المرتبة الثالثة على المستوى القاري، وأقيمت تحت اسم «كأس الاتحاد الأوروبي» خلال الفترة من 1971 حتى عام 1999 الذي شهد إلغاء «بطولة كأس الكؤوس الأوروبية» ودمجها مع «بطولة كأس الاتحاد» لتصبحان بطولة واحدة.

وفي موسم 2004 - 2005 طرأ تعديل جديد على المسابقة بإدخال مرحلة المجموعات قبل الأدوار الإقصائية، وسميت «بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)» في عام 2009 مع دمج آخر لـ«بطولة كأس إنتر توتو» وتغيير معايير التأهل لهذه المسابقة.

ولتحفيز الأندية المشاركة في «الدوري الأوروبي» على المنافسة بقوة، منح «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» الفريق الفائز باللقب ميزة التأهل إلى «دوري أبطال أوروبا» في الموسم التالي منذ موسم 2014 - 2015 بخلاف ميزة اللعب في «كأس السوبر الأوروبي»، وكذلك المنافسة على «كأس التحدي» مع الفريق الفائز بـ«كأس كوبا سودامريكانا» في أميركا الجنوبية منذ عام 2023.

وتوج فريق توتنهام هوتسبير بالنسخة الأولى من البطولة في موسم 1971 - 1972 بعد نهائي إنجليزي خالص ضد وولفرهامبتون، لكن تحتفظ الأندية الإسبانية بالنصيب الأكبر من الصعود لمنصة التتويج برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا بـ«9 ألقاب» لكل منهما.

وفاز 29 نادياً بالبطولة؛ منها 14 فريقاً فاز باللقب أكثر من مرة، ويتصدر إشبيلية الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجاً برصيد 7 ألقاب؛ آخرها في العام الماضي 2023، ويتساوى خلفه قطبا إيطاليا إنتر ميلان ويوفنتوس وليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني برصيد 3 ألقاب لكل منها.

وفازت 9 أندية بلقب «الدوري الأوروبي» مرتين؛ هي: بروسيا مونشنغلادباخ الألماني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي وفينورد الهولندي وآينتراخت فرنكفورت الألماني وغوتبيرغ السويدي وريال مدريد الإسباني وبارما الإيطالي وبورتو البرتغالي وتشيلسي الإنجليزي.

وصعد لمنصة التتويج مرة واحدة 15 نادياً؛ هي: آندرلخت البلجيكي وآياكس أمستردام الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي، وإبسويتش تاون الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني ونابولي الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني، وشالكه الألماني، وغلطة سراي التركي، وفالنسيا الإسباني، وسيسكا موسكو الروسي ومواطنه زينيت سان بطرسبرغ، وشاختار دونتسيك الأوكراني، وفياريال الإسباني.

في المقابل؛ عجز 32 نادياً عن الصعود لمنصة التتويج بخسارة المباراة النهائية؛ أكثرهم: بنفيكا البرتغالي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي اللذان يتساويان بخسارة 3 نهائيات. وتضم هذه القائمة أيضاً أندية أتلتيك بيلباو وإسبانيول وديبورتيفو آلافيس من إسبانيا، وروما وفيورنتينا وتورينو ولاتسيو من إيطاليا، وآرسنال ومعه وولفرهامبتون وفولهام وميدلزبره من إنجلترا، وسبورتينغ لشبونة وبراغا من البرتغال، وبروسيا دورتموند وهامبورغ وكولن وشتوتغارت وفيردر بريمن من ألمانيا.

وتشمل قائمة المحرومين من منصة التتويج أيضاً أندية تفينتي وألكمار من هولندا، ورينجرز الأسكوتلندي، وكلوب بروج البلجيكي، وباستيا الفرنسي، وريد ستار الصربي، وفيهيرفار المجري، وداندي يونايتد الأسكوتلندي، وسالزبورغ النمساوي، وبوردو الفرنسي، وسيلتيك الأسكوتلندي، ودنيبرو الأوكراني.

وتعتلي إسبانيا قائمة الأكثر تتويجاً ببطولة الدوري برصيد 14 لقباً، تليها أندية إنجلترا وإيطاليا برصيد 9 ألقاب لكل منهما، ثم أندية ألمانيا بـ7 ألقاب، مقابل 4 بطولات لأندية هولندا، ولقبين لأندية روسيا والسويد، ولقب وحيد لبلجيكا وأوكرانيا وتركيا.

في المقابل، تعد أندية إنجلترا وإيطاليا وألمانيا الأكثر خسارة للمباريات النهائية (8 مرات)، لذا سيكون ليفركوزن وأتالانتا أمام تحد لكسر عقدة تاريخية مشتركة.

وفي المركز الثاني، تأتي أندية إسبانيا والبرتغال وفرنسا بخسارة (5 نهائيات) لكل منها، ثم أندية أسكوتلندا (4 نهائيات)، بينما خسرت أندية هولندا 3 نهائيات، وبلجيكا نهائيين، مقابل خسارة نهائي وحيد لكل من النمسا وأوكرانيا والمجر وصربيا.

وعلى مستوى اللاعبين، يعتلي النجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها بدءاً من مرحلة المجموعات، بتسجيله 33 هدفاً في 57مباراة بقميص أندية ليل الفرنسي ودورتموند وآرسنال وبرشلونة، وناديه الحالي أولمبيك مارسيليا.

ولكن يعتلي النجم السويدي هنريك لارسن قائمة هدافي البطولة بدءاً من الأدوار التمهيدية للنهائي بتسجيله 40 هدفاً في 56 مباراة بقميص أندية فينوورد الهولندي وسيلتيك الأسكوتلندي وهيلسنبورغ السويدي.

ويحتفظ المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو برقم قياسي مميز في تاريخ «بطولة الدوري الأوروبي» بصفته الأكثر تسجيلاً للأهداف في موسم واحد عندما سجل 17 هدفاً بقميص بورتو البرتغالي في موسم 2010 - 2011.

ووضع «يويفا» لائحة مالية مغرية للأندية المشاركة في البطولة؛ فالتأهل لدور المجموعات يضمن لكل فريق 3 ملايين و630 ألف يورو، مقابل تخصيص 630 ألف يورو للفوز في مباراة بمرحلة المجموعات مقابل 210 آلاف يورو للتعادل.

ويحصل الفريق الذي يتصدر مجموعته على مليون و100 ألف يورو، مقابل 550 ألف يورو للوصيف، ويحصل الفريق الفائز في مباراة الدور الفاصل على 500 ألف يورو.

وتزيد المكافآت المالية تباعاً من 1.2 مليون يورو في دور الـ16 إلى 1.8 مليون يورو في دور الثمانية، و2.8 مليون يورو في «قبل النهائي»، بينما يحصل بطل المسابقة على 8.6 مليون يورو، مقابل 4.6 مليون يورو للوصيف.


وفاة الألماني شنيلينغر وصيف «مونديال 1966»

كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
TT

وفاة الألماني شنيلينغر وصيف «مونديال 1966»

كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)
كارل هاينتس شنيلينغر (إكس)

توفي المدافع كارل هاينتس شنيلينغر، وصيف كأس العالم لكرة القدم عام 1966 مع ألمانيا الغربية، الثلاثاء عن عمر ناهز 85 عاماً، حسبما أكدت ابنته لوكالة «سيد» التابعة للصحافة الفرنسية.

وشارك شنيلينغر في أربعة نهائيات لكأس العالم مع ألمانيا الغربية في الفترة من 1958 إلى 1970، وكان ضمن التشكيلة التي خسرت نهائي 1966 ضد إنجلترا 2 - 4 بعد التمديد.

لعب 47 مباراة مع منتخب ألمانيا الغربية. هدفه الوحيد بالألوان الوطنية جاء في نصف النهائي الشهير لكأس العالم 1970 ضد إيطاليا، حيث أدرك التعادل الذي فرض التمديد.

شنيلينغر شارك في 4 نهائيات لكأس العالم مع ألمانيا الغربية (د.ب.أ)

وعلى مستوى الأندية، فاز شنيلينغر بلقب الدوري الألماني مع كولن في عام 1962، وحصل على لقب أفضل لاعب ألماني في العام ذاته قبل أن يصبح من أوائل اللاعبين الذين انتقلوا إلى الخارج، حيث قضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي.

لعب لمدة عام مع مانتوفا وعاماً آخر في روما، قبل الانتقال إلى ميلان لمدة تسعة مواسم.

توّج مع روسّونيري بأربعة ألقاب في كأس إيطاليا وبلقب واحد في الدوري. بعد اعتزاله، عاش شنيلينغر في إيطاليا وتوفي في مستشفى في ميلانو.


وليامز بوابة محتملة لميك شوماخر للعودة لسباقات «فورمولا 1»

ميك شوماخر (د.ب.أ)
ميك شوماخر (د.ب.أ)
TT

وليامز بوابة محتملة لميك شوماخر للعودة لسباقات «فورمولا 1»

ميك شوماخر (د.ب.أ)
ميك شوماخر (د.ب.أ)

ربما يعود الألماني ميك شوماخر إلى سباقات سيارات «فورمولا 1» في ظل التكهنات المثارة بشأن اعتزام فريق وليامز الاستغناء عن الأميركي لوكان سارغنت؛ بسبب أدائه المتواضع في الفترة الأخيرة.

وقال جيمس فاولز، مدير فريق وليامز، لشبكة «سكاي» التلفزيونية خلال سباق «جائزة إيطاليا الكبرى»، (الأحد)، إن سارغنت كان «يتأرجح على حافة الهاوية»، مشيراً إلى أنه أبلغه بعبارات لا لبس فيها بأن «عليه أن يفعل ما هو أفضل لأن (فورمولا 1) تعتمد على الجدارة».

أوضح فاولز: «أريده أن يكون ناجحاً. لكن في هذه الأثناء، نحن نتحدث مع عدد قليل من السائقين الآخرين لأنه يتعين علينا الوجود في مراكز أكثر تقدماً في جدول الترتيب».

واكتفى سارغنت، الذي يقضي حالياً موسمه الثاني ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، بالحصول على نقطة واحدة فقط، بسباق الجائزة الكبرى في أوستن بالولايات المتحدة العام الماضي، علماً بأن فريق وليامز جدّد عقد زميله البريطاني ذي الأصول التايلاندية، أليكس ألبون، لفترة طويلة الأمد.

ويعد فريقا وليامز وساوبر الوحيدين اللذين فازا بنقطة وحيدة فقط ببطولة العالم بعد 7 سباقات.

وكانت أفضل نتيجة حققها سارغنت هي المركز الرابع عشر في سباق «جائزة السعودية الكبرى»، رغم أنه جاء أيضاً في المركز العاشر بسباق السرعة، الذي أُقيم على هامش سباق «جائزة الصين الكبرى».

وكان السائق الأميركي احتل المركز السابع عشر في السباق الإيطالي، الذي جرى على مضمار «إيمولا»، أول من أمس.

وفي حال قرر وليامز الانفصال عن سارغنت قبل نهاية الموسم الحالي، فربما يكون شوماخر خياراً متاحاً.

وقال تيمو جلوك، الناقد في «سكاي»: «سيكون شوماخر متاحاً على الفور. إنه يريد أن يُظهِر أنه ينتمي إلى هنا. ستكون فرصة عظيمة له بكل تأكيد».

وتنافس شوماخر في سباقات «فورمولا 1» لمدة عامين مع فريق هاس، قبل أن يخسر مكانه أمام مواطنه نيكو هولكنبرغ بعد موسم 2022.

ومنذ ذلك الحين أصبح شوماخر سائقاً احتياطياً في فريق مرسيدس، وفي الموسم الحالي، يشارك أيضاً نجل الأسطورة مايكل شوماخر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة العالم في «فورمولا 1» برصيد 7 ألقاب، مع فريق ألبين، ببطولة العالم للتحمل للسيارات.

ويعدّ فريقا مرسيدس ووليامز شريكين وثيقين، حيث يحصل الفريق البريطاني على محركات من الشركة الألمانية المُصنِّعة للسيارات.

وشغل فاولز سابقاً منصب كبير الاستراتيجيين تحت قيادة توتو فولف، مدير فريق مرسيدس.


«معركة تكتيكية» تنتظر ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي

ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
TT

«معركة تكتيكية» تنتظر ليفركوزن وأتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي

ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)
ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب بوندسليغا من دون هزيمة (أ.ب)

يخشى فريق باير ليفركوزن الألماني من تكرار مأساة موسم 2001-2002، التي شهدت انهيار أحلام الفريق بالتتويج بـ«ثلاثية محتملة» في غضون 11 يوما فقط، بعدما احتل المركز الثاني في الدوري الألماني (بوندسليغا) ودوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا.

وبعد مرور 22 عاما، قطع فريق المدرب الإسباني تشابي ألونسو شوطا بالفعل في طرد تلك الهواجس، بعدما صنع ليفركوزن التاريخ بالدوري الألماني، الذي توج به هذا الموسم لأول مرة في تاريخه.

وأصبح ليفركوزن أول فريق في التاريخ يحصل على لقب «بوندسليغا» دون خسارة، بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزه 2-1 على ضيفه أوغسبورج، السبت الماضي، في المرحلة الأخيرة للبطولة.

ولدى ليفركوزن هذا الأسبوع فرصة لتحقيق الثلاثية دون هزيمة، حيث يتوجه إلى العاصمة الآيرلندية دبلن لخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء قبل أن يلعب ضد كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا السبت المقبل.

ويتطلع أتالانتا لحرمان ليفركوزن من أحد أعظم الإنجازات في الذاكرة الحديثة، حينما يشارك في أول نهائي أوروبي له بعد مسيرة لا تنسى في المسابقة القارية تضمنت إقصاء ليفربول الإنجليزي بدور الثمانية في مفاجأة من العيار الثقيل.

وقبل انطلاق أولى المباريات النهائية على صعيد مسابقات الأندية الأوروبية في موسم 2023-2024، نلقي الضوء في السطور التالية على أبرز الأرقام التي يتطلع الفريقان لتحقيقها قبل خوضهما نهائي البطولة، التي يطمح كلا الناديين للتتويج بها للمرة الأولى في تاريخهما.

وستمنح مباراة الغد الفرصة لليفركوزن للحصول على ثاني لقب في حملته المذهلة هذا الموسم الخالية من الهزائم في جميع البطولات.

وأصبح باير ليفركوزن ثالث فريق في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى يتمتع بموسم خال من الهزائم بالدوري المحلي خلال القرن الحالي، بعد آرسنال الإنجليزي موسم 2003 - 2004، ويوفنتوس الإيطالي موسم 2011-2012.

وحتى الآن لم يخسر ليفركوزن في 51 مباراة بكل المنافسات في الموسم الحالي، عقب تحقيقه 42 فوزا و9 تعادلات، من بينها 12 مباراة بالدوري الأوروبي، التي حقق خلالها 9 انتصارات و3 تعادلات.

ليفركوزن ثالث فريق في تاريخ الدوريات الأوروبية يتمتع بموسم خال من الهزائم (أ.ب)

وسبق أن فازت 3 فرق فقط بلقب الدوري الأوروبي دون خسارة أي مباراة في رحلة التتويج بالمسابقة القارية، حيث تحقق هذا الإنجاز خلال النسخ الخمس الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من تشيلسي الإنجليزي موسم 2018 - 2019، وفياريال الإسباني 2020 - 2021، وآينتراخت فرنكفورت الألماني 2021 -2022.

ستكون مواجهة الأربعاء هي المباراة النهائية الأوروبية الثالثة الكبرى في تاريخ ليفركوزن، حيث فاز الفريق الألماني على إسبانيول الإسباني بنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليتوج بلقبه القاري الوحيد، قبل أن يخسر 1 - 2 أمام ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه الفرنسي الفذ آنذاك زين الدين زيدان في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002.

وأحدث ألونسو ثورة ليس في ألمانيا فحسب، بل في أوروبا بأسرها بفضل فلسفته التكتيكية التقدمية التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، حيث وصل إجمالي تمريرات باير الناجحة 6622 تمريرة بالدوري الأوروبي هذا الموسم هو أكبر عدد من التمريرات التي يحققها أي فريق في نسخة واحدة منذ فوز إشبيلية الإسباني باللقب موسم 2019 - 2020، عندما سجل 6971 تمريرة ناجحة.

ووصلت دقة تمريرات باير خلال البطولة 89.5 %، وهي ثاني أعلى نسبة يحققها أي فريق على الإطلاق بالمسابقة، حسبما أفادت شبكة «أوبتا» المتخصصة في إحصاءات كرة القدم، خلف فريق نيس الفرنسي، الذي بلغت نسبة دقة تمريراته 90% موسم 2017 - 2018.

كما وصل معدل تمريرات ليفركوزن القصيرة الناجحة في البطولة إلى 94.3 %، وهو الأفضل على الإطلاق في موسم واحد بتاريخ الدوري الأوروبي.

ولكن حتى عندما كان ليفركوزن أقل انسيابية في مشواره بالدوري الأوروبي، فقد وجد طرقا لتفادي الهزيمة.

وبعد فوزه 2 - صفر خارج ملعبه على روما الإيطالي في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة، وجد ليفركوزن نفسه متأخرا بالنتيجة ذاتها في لقاء الإياب، الذي جرى بملعبه، قبل أن ينتفض في الدقائق الأخيرة، التي أدرك خلالها التعادل 2 - 2، ليظفر بورقة الترشح للمباراة النهائية، بانتصاره 4-2 في إجمالي لقاءي الذهاب والعودة ضد فريق العاصمة الإيطالية.

وأحرز يوسيب ستانيسيتش هدف التعادل لليفركوزن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني في تلك المباراة، وهو الهدف السادس الذي يسجله الفريق في الدقيقة 90 وما بعدها بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

ويعد هذا هو أكبر عدد من الأهداف يحرزه فريق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني في موسم واحد بأي من مسابقات الأندية الأوروبية الكبرى.

كما أنقذ ليفركوزن أيضا سلسلة اللاهزيمة في الدوري الألماني بهدفين في اللحظات الأخيرة ضد كل من بوروسيا دورتموند وشتوتغارت الشهر الماضي.

وإذا وجد ليفركوزن نفسه في موقف صعب غدا، فمن الحكمة ألا يستبعد المشاهدون تكرار الأمر ذاته.

في المقابل، يرغب أتالانتا، في أن يحالفه الحظ في النهائي الرابع الذي يخوضه بجميع المسابقات، تحت قيادة مديره الفني جيان بييرو غاسبريني.

وتوج أتالانتا بلقبه الوحيد موسم 1962 - 1963، حينما حصد لقب كأس إيطاليا، الذي كان قريبا من الفوز به هذا الموسم للمرة الثانية في تاريخه، لولا خسارته صفر - 1 أمام يوفنتوس في نهائي المسابقة الأسبوع الماضي.

وكانت هذه هي الخسارة الثالثة التي يتلقاها الفريق في نهائي كأس إيطاليا مع المدرب المخضرم، بعد موسمي 2018 -2019، و2020 - 2021.

ومع ذلك، فقد تعافى أتالانتا من آثار تلك الخسارة، عقب فوزه 2 - صفر على ليتشي بالدوري الإيطالي السبت الماضي، وسجل جيانلوكا سكاماكا وتشارلز دي كيتيلاري هدفي الفريق الذي تقدم للمركز الخامس في ترتيب المسابقة المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وتعد العودة للعب في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، بمثابة مكافأة لموسم جيد لنادي منطقة بيرجامو، الذي سينهي موسمه بالدوري الإيطالي بأكثر من 65 نقطة (66 نقطة حاليا) للمرة الخامسة.

وجاءت المرات الأربع السابقة التي حقق أتالانتا فيها هذا الإنجاز تحت قيادة غاسبريني أيضا.

وبينما عاد أتالانتا لأسلوبه الهجومي الكاسح هذا الموسم، كان الفريق أيضا مميزا من دون الكرة، بعدما تلقى 2.8 تسديدة فقط من منافسيه في المتوسط بكل مباراة خلال مسيرته بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

ويعدّ هذا هو أدنى معدل لأي فريق في النسخة الحالية للمسابقة، حيث تلقى ليفركوزن 4.1 تسديدة في المباراة الواحدة من جانب خصومه في المتوسط بالبطولة.

ومن المتوقع أن يواجه دفاع أتالانتا اختبارا حقيقيا أمام هجوم ليفركوزن، الذي بلغ إجمالي تسديدات لاعبيه 232 تسديدة في الدوري الأوروبي خلال الموسم الحالي، وهو أكبر عدد من التسديدات لأي فريق في نسخة واحدة للبطولة منذ أن سجل تشيلسي 247 موسم 2018 - 2019.

ويمكن للجماهير أن تتوقع معركة تكتيكية مثيرة للاهتمام بين اثنين من المدربين التقدميين في ملعب أفيفا، وأشرف غاسبريني على الفترة الأكثر نجاحا في تاريخ أتالانتا منذ توليه المسؤولية عام 2016، رغم أن هذا سيكون أول نهائي أوروبي له كمدرب.

وسيكون المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 66 عاما و117 يوما، أكبر مدير فني يخوض أول نهائي أوروبي كبير في مسيرته التدريبية، كما أنه سيكون الأكبر عمرا بشكل عام منذ يوب هاينكس، الذي قاد بايرن ميونخ الألماني للمجد في نهائي دوري الأبطال وتوج بلقب البطولة على حساب بوروسيا دورتموند في المباراة النهائية عام 2013، وهو بعمر 68 عاما و16 يوما في ذلك الوقت.

وعلى النقيض، فسوف يكون ألونسو - البالغ من العمر 42 عاما و179 يوما أصغر مدرب يدير نهائيا أوروبيا للرجال منذ أشرف الإيطالي روبرتو دي ماتيو على فوز تشيلسي المذهل بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 على حساب بايرن ميونيخ.

وقاد دي ماتيو، الذي كان يبلغ حينها 41 عاما و356 يوما الفريق اللندني للتتويج بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه آنذاك، عقب فوزه بركلات الترجيح على بايرن تحت قيادة هاينكس.

وبعد أن لعب مع ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال عامي 2005 و2007، سيصبح ألونسو أيضا رابع شخص يلعب ويدير نهائيا أوروبيا كبيرا في القرن الـ.21

وخاض زيدان مع ريال مدريد نهائي دوري الأبطال عام 2002 ثم قاد الفريق الملكي للدور ذاته بنسخ 2016 و2017 و2018، حينما كان مديرا فنيا للفريق.

كما لعب أنطونيو كونتي مع يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال عام 2003 ودرب إنتر في نهائي الدوري الأوروبي عام 2020، بينما حقق الهولندي جيوفاني فان برونكهورست الإنجاز نفسه، بعدما لعب مع برشلونة الإسباني بنهائي دوري الأبطال عام 2006، قبل أن يقود فريقه غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي لنهائي الدوري الأوروبي عام 2022.

من ناحية أخرى، فقد لعب عدد من النجوم أمثال أليخاندرو جريمالدو وفيكتور بونيفاس وجرانيت تشاكا وروبرت أندريش أدوارا حاسمة لباير هذا الموسم، لكن النجم الأبرز كان بلا شك فلوريان فيرتز، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الألماني أمس الاثنين.

سجل فيرتز 11 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة أيضا طوال مسيرة ليفركوزن الرائعة في الدوري الألماني، كما ساهم بثمانية أهداف في الدوري الأوروبي هذا الموسم، بواقع 4 أهداف و4 تمريرات حاسمة، وهو أكبر عدد من أي لاعب في ليفركوزن.

وفي الوقت نفسه، فقد منح فيرتز 28 فرصة لفريقه من لعب مفتوح من أجل هز الشباك خلال تلك النسخة من الدور الأوروبي، ولم يتفوق عليه سوى 5 لاعبين خلال نسخة واحدة للبطولة، كان آخرهم أمين يونس، الذي صنع 30 فرصة مع أياكس أمستردام الهولندي موسم 2016 -2017.

وفيما يتعلق بأتالانتا، فإن جميع الأنظار سوف تتجه نحو سكاماكا الذي سجل أهدافا رائعة في مرمى ليفربول وأولمبيك مارسيليا الفرنسي في دوري الثمانية وقبل النهائي على الترتيب.

وأحرز مهاجم ويستهام يونايتد الإنجليزي السابق 6 أهداف في الدوري الأوروبي هذا الموسم، وهو رصيد لم يتفوق عليه من قبل سوى لاعبين إيطاليين فقط في نسخة واحدة للبطولة القارية.

وسجل جوتسيبي روسي 10 أهداف لصالح فياريال الإسباني في موسم 2010 - 2011 بالبطولة، بينما سجل تشيرو إيموبيلي 8 أهداف لصالح لاتسيو الإيطالي بنسخة 2017 - 2018.

ويدخل ليفركوزن المباراة النهائية غدا وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب، حيث صنف الكومبيوتر العملاق لشبكة «أوبتا» فرصه في الفوز خلال 90 دقيقة بنسبة 50.2 %. ورغم ذلك، لا ينبغي استبعاد تتويج أتالانتا بكأس البطولة، بعدما حقق 7 انتصارات في مبارياته التسع الأخيرة بمختلف البطولات، وذلك منذ خسارته غير المؤثرة صفر / 1 أمام ليفربول بإياب دور الثمانية للدوري الأوروبي، مقابل تعادل وحيد وخسارة واحدة.

وتم منح أتالانتا حظوظا بنسبة 24.4 % للفوز باللقب في الوقت الأصلي وفقا للكومبيوتر العملاق، فيما ارتفعت النسبة إلى 25.4 % من خلال الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.


سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)
TT

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب في فريق ليفربول الإنجليزي أمس (الاثنين).

وعلمت وكالة الأنباء البريطانية أن سلوت، الذي سيصبح المدير الفني لليفربول خلفاً لكلوب، وقع عقداً لمدة 3 أعوام، حيث من المقرر أن يتولى منصبه رسمياً في 1 يونيو (حزيران) المقبل، شريطة حصوله على تصريح العمل.

وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: «من المؤكد أنه ليس قراراً سهلاً أن تغلق الباب خلفك في نادٍ عشت فيه كثيراً من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع كثير من الأشخاص الرائعين».

وأضاف: «ولكن كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديراً فنياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة».

ووجد ليفربول ضالته في سلوت (45 عاماً)، ليتولى مسؤولية الفريق بدءاً من الموسم المقبل، وأسهمت رغبة المدرب الهولندي بالرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.

واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحافي الأخير مع فينورد الجمعة الماضي.

وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضاً بقيمة 9.4 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لفينورد للحصول على خدمات سلوت.

وكان ليفربول حريصاً على التحرك سريعاً لتعيين خليفة كلوب، خصوصاً مع سعي كثير من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع مدربين جدد هذا الصيف.

واجتذب سلوت أنظار شركة «فينواي سبورتس غروب»، المالكة لنادي ليفربول، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع فريقي ألكمار وفينورد الهولنديين.

ورأى مسؤولو ليفربول أن سلوت بإمكانه إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، في ظل امتلاكه هوية كروية واضحة، مع الاعتماد أيضاً على الأسلوب الشمولي، والنهج الجماعي الذي يتناسب مع روح النادي العريق.

يذكر أن سلوت تولى تدريب فينورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي لأول مرة منذ 6 سنوات.


إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من الأولمبياد

الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من الأولمبياد

الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)

واجه المسافرون في باريس اضطرابات كبيرة، اليوم (الثلاثاء)، مع قيام عمال السكك الحديدية بإضراب؛ للضغط على شركة السكك الحديدية الوطنية قبل مفاوضات العمل التي تتم مراقبتها من كثب بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام.

وستجتمع شركة السكك الحديدية الوطنية، التي تدير حركة السكك الحديدية حول باريس، بما في ذلك أجزاء كبيرة من خطوط نقل الركاب في المدينة التي يستخدمها الملايين يومياً، مع النقابات (الأربعاء)؛ لإبرام اتفاق بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد.

وستؤثر الإضرابات في جميع خطوط نقل الركاب، حيث يعمل قطار واحد من كل قطارين على الخط المتجه من الشمال للجنوب، وقطار واحد أو قطاران من كل 5 قطارات على الخطوط الأخرى. ولم يتأثر الخط الممتد من الغرب إلى الشرق نسبياً نظراً لأن شركة أخرى مسؤولة عن تشغيله.

وتمثل النزاعات العمالية في قطاعات البنية الأساسية الحيوية إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه منظمي الألعاب الأولمبية هذا العام في باريس. وذكرت تقارير أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد.

وتعقد الحكومة اجتماعات مع نقابات الخدمة العامة، منذ العام الماضي؛ لمحاولة ضمان تغطية دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) في منتصف موسم العطلات في فرنسا.


هل يسير غوارديولا على خطى كلوب ويرحل عن سيتي بعد صناعة المجد؟

غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
TT

هل يسير غوارديولا على خطى كلوب ويرحل عن سيتي بعد صناعة المجد؟

غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)

هل يسير الإسباني جوسيب غوارديولا على خطى الألماني يورغن كلوب ويودع مانشستر سيتي بعدما قاده إلى المجد بتتويج رابع على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز ولسادس مرة في آخر 7 مواسم؟... سؤال تردد بعدما أثار المدير الفني الإسباني الشكوك حول مستقبله طويل الأمد مع الفريق وصعوبة ايجاد الحافز بعد تحقيق نجاح بهذا الحجم.

وكان كلوب قد ودع ليفربول مساء الأحد بعد نحو 9 سنوات أعاد فيها الهيبة للفريق، محققاً أعلى نسبة انتصارات بين مدربي النادي منذ مات ماكوين في عام 1928، بعدما شعر بأنه فقد الحافز وخارت قواه في مطاردة سيتي بقيادة غوارديولا.

أرتيتا إرتقى بنتائج أرسنال لكن لم يفلح في إزاحة سيتي عن القمة (اب)

وبتتويجه السادس بالدوري الممتاز، رفع غوارديولا سيتي إلى مستوى مختلف منذ قدومه، ولا يتفوّق عليه سوى السير أليكس فيرغسون المتوّج 13 مرّة خلال فترته الرائعة مع مانشستر يونايتد.

وأصبح سيتي في 2019 أوّل فريق يحرز ثلاثية محليّة في موسم واحد: البرميرليغ، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة، والموسم الماضي سار على خطى جاره اللدود يونايتد، عندما حقق ثلاثية دوري أبطال أوروبا (للمرّة الأولى في تاريخه)، مع «البرميرليغ»، وكأس الاتحاد.

وبات سيتي الآن أوّل فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز اللقب 4 مرّات توالياً، متخطياً إنجازات ليفربول ومانشستر يونايتد في حقبات سابقة. وسيسعى إلى أن يصبح أول فريق إنجليزي يحرز ثنائية الدوري والكأس في موسمين توالياً، عندما يواجه يونايتد على ملعب «ويمبلي» في نهائي الكأس الأسبوع المقبل.

ويرتبط غوارديولا (53 عاماً)، بعقد في ملعب «الاتحاد» حتى نهاية الموسم المقبل، لكن مستقبله لا يبدو واضحاً، وأثار الشكوك بتصريحاته: «الحقيقة أني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي 8 سنوات، وستصبح 9 سنوات. نحتاح إلى حافز لمواصلة المسيرة الناجحة».

بوستيكوغلو قدم موسما جيدا مع توتنهام رغم النهاية المحبطة (د ب ا)cut out

وتابع مدرّب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «إذا قال لي أحد عندما أتيت إلى هنا إنني في 7 سنوات سأفوز بالدوري الإنجليزي 6 مرات، كنت سأقول له: (أنت مجنون. لن يحدث

ذلك)، ولكنه حدث... أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدّثنا مع النادي. لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل؛ لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضاً إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لأسباب عدّة. سنتحدّث عندما يكون الهدوء سائداً».

ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في 2016، فاز غوارديولا بـ17 لقباً. وعمّا إذا كان هناك من إنجازات متبقية لتحقيقها في الكرة الإنجليزية، أوضح : «كان لدي هذا الشعور الموسم الماضي، عندما فزنا في إسطنبول (نهائي دوري أبطال أوروبا)، قلت هذا يكفي؛ انتهى الأمر، ماذا أفعل هنا؟ لقد انتهى الأمر، لم يبق أي شيء».

مستقبل تن هاغ مع يونايتد معلق بنهائي الكأس (رويترز)cut out

وأضاف المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني 3 مرات: «لكن لديّ عقد. أنا هنا، وما زلت أستمتع. في بعض الأحيان أعاني من التعب قليلاً، لكني أحب لحظات أخرى، وأقول سنواصل التحدي». وأردف المدرب المحنّك: «بدأنا نفوز في المباريات. نلعب جيداً. لاعبون مختلفون. لاعبون جدد. وبدأت أفكّر: هناك هدف جديد؛ لم يحرز أي فريق 4 ألقاب متتالية، لمَ لا نحاول؟... الآن أشعر بأن هذا الأمر حصل. ماذا بعد ذلك؟ لا أعرف. نحتاج إلى حافز في الموسم المقبل؛ لأنه من الصعب إيجاده عندما تحقق كلّ شيء».

وبدا غوارديولا متأثراً بعبارات الثناء التي وجهها إليه كلوب خلال كلمة الأخير في وداعه جماهير ليفربول، عندما قال: «بغض النظر عما يحدث في مانشستر سيتي، فإن غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم... إذا وضعت أي مدرب آخر في هذا النادي فلن يفوز بلقب الدوري 4 مرات متتالية. كل هذه الإنجازات بفضله وفضل لاعبيه».

وتأثر المدرب الإسباني بكلمات كلوب وبدا مفعماً بالمشاعر، ورد قائلاً: «سأفتقده كثيراً. لقد لعب يورغن دوراً كبيراً في حياتي، وجعلني أصل إلى درجة أخرى بصفتي مدرباً، وأعتقد أننا يحترم كل منا الآخر بشكل رائع. أريد فقط أن أقول لك شكراً جزيلاً على هذه الكلمات، لكني حظيت بكثير من المساعدة من هذا النادي».

وتصارع كلوب وغوارديولا على كثير من الألقاب، ونجح ليفربول في الفوز بالدوري الإنجليزي مرة واحدة وبلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، بينما هيمن سيتي على الدوري 6 مرات في آخر 7 مواسم، إلى جانب لقب واحد في دوري الأبطال، كما أصبح اللقب الجديد هو العاشر لسيتي في تاريخه.

وقال كايل ووكر، قائد سيتي: «الفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الممتاز شيء سيبقى في الذاكرة إلى الأبد. كانت السنوات القليلة الماضية مميزة للغاية بالنسبة إلى الجميع في سيتي، لكن أن أكون قائداً لهذا الفريق والفوز باللقب الرابع على التوالي شيئ يفوق الخيال».

وأضاف: «الدوري الممتاز هو المعيار الذي يقاس به الجميع، وهو مشهور بالشراسة والصعوبة. يعدّ بحق أصعب وأقوى الدوريات تنافسية في العالم».

وأردف: «هناك كثير من الأشخاص الذين أود أن أشكرهم، لكن يجب أن أبدأ بمدربي جوسيب غوارديولا، وطاقم العمل وزملائي في الفريق، وكل من يعمل بجد بالنادي يوماً بعد يوم. لا يمكننا الفوز بهذا اللقب دون كل هذا العمل والجهود الرائعة».

وأكد: «الدعم الذي نحصل عليه من جماهير مانشستر سيتي لا يتوقف كل أسبوع؛ يوجدون، بغض النظر عن الطقس، يدعموننا بكل قوة... شغفهم ودعمهم يعني حقاً الكثير لي ولجميع اللاعبين».

وفي 38 مباراة أقيمت بالدوري هذا الموسم، فاز فريق غوارديولا بـ28 منها دون أي هزيمة بملعبه، وسجل 95 هدفاً، وحصد 91 نقطة، وترجع آخر خسارة لسيتي في الدوري الممتاز في ملعب «الاتحاد» إلى نوفمبر 2022 أمام برنتفورد 1 - 2.

وسيطر لاعبو سيتي أيضاً على الجوائز الفردية؛ حيث توج مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند بـ«الحذاء الذهبي» لهداف البطولة برصيد 27 هدفاً للموسم الثاني على التوالي.

كما توج فيل فودين بجائزة «أفضل لاعب» بالدوري وجائزة «لاعب العام» من «رابطة الكتاب الرياضيين»، بعد أن قدم واحداً من أفضل مواسمه بصفته لاعباً محترفاً.

وتحلى لاعب وسط المنتخب الإنجليزي الشاب بالمسؤولية في الوقت الذي كان فيه نجم الفريق البلجيكي كيفن دي بروين مصاباً، ليقدم نفسه بوصفه صاحب دور رئيسي في إنجاز هذا الموسم.

وكان هناك نجوم آخرون من ركائز سيتي ووراء هذا التتويج، مثل لاعب الوسط الإسباني رودري؛ بتأثيره اللافت والتحكم في إيقاع الفريق ودفعه للهجوم دون أن يتخطاه أحد، لدرجة أن الفريق لم يخسر أي مباراة هذا الموسم وُجد فيها ضمن التشكيلة.

وكذلك لاعب الوسط المهاجم البرتغالي بيرناردو سيلفا الذي لعب دوراً كبيراً في حسم كثير من المباريات الصعبة بمهاراته ورشاقته في الاختراق والتمرير. ورغم الشائعات عن رغبته في مغادرة الفريق، فإن سيلفا أثبت قيمته على أرض الملعب.

وواصل النجم البلجيكي كيفن دي بروين تألقه مجدداً ليثب أنه من أهم لاعبي الفريق رغم الإصابة التي أعاقته عن اللعب في النصف الأول من الموسم، لكنه عوّض كل ذلك في المراحل الحاسمة. ومن الصعب إنكار دور ستيفان أورتيغا الحارس الثاني لمانشستر سيتي بعدما حل بديلاً لينقذ آمال الفريق في مواجهة توتنهام قبل الأخيرة للموسم، والتي كانت سبباً في وضع الفريق على أعتاب التتويج.

تطور فرق وتراجع أخرى بشكل لافت

وبعيداً عن تتويج سيتي باللقب، كان هذا الموسم شاهداً على تطور كثير من الفرق وتراجع أخرى بشكل لافت، كما ثبت بهبوط الثلاثي بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون الذين صعدوا بداية الموسم؛ أن الفوارق ما زالت كبيرة بين قدرات فرق «الممتاز» الغنية وفرق الدرجة الأولى.

فقد تطور آرسنال بشكل كبير بقيادة المدير الفني الإسباني ميكل أرتيتا، حيث ضغط بقوة على مانشستر سيتي حتى اليوم الأخير في سباق اللقب وأنهى الموسم في المركز الثاني برصيد 89 نقطة؛ أي أقل بنقطة واحدة من إجمالي النقاط التي حققها الفريق «الذي لا يقهر» تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر في موسم 2003 - 2004.

وإذا واصل آرسنال على النهج نفسه دون خسارة أي من لاعبيه الأساسيين في سوق الانتقالات الصيفية، فسيصبح قوة يحسب لها ألف حساب الموسم المقبل. وأثبت أرتيتا حسه الرائع في انتقاء العناصر القادرة على عمل الفارق، مثل ديكلان رايس الذي ضمه مقابل 100 مليون جنيه إسترليني (126.82 مليون دولار) من وستهام ليكون ركيزة خط الوسط، في حين قدم بوكايو ساكا الذي أحرز 16 هدفاً في الدوري، وقائد الفريق مارتن أوديغارد، أداءً رائعاً طوال الموسم.

أما ليفربول، ثالث الترتيب، فقد كان يحلم بتحقيق إنجاز كبير يودع به المدرب كلوب الذي قرر الرحيل بمحض إرادته؛ لكن قوى الفريق انهارت في الأسابيع الأخيرة فترك سباق قمة الدوري بين سيتي وآرسنال، ثم خرج من ربع نهائي «كأس انجلترا»، ليكتفى بالتتويج بـ«كأس الرابطة».

ويتطلع ليفربول إلى استمرار مشروعه التطويري المعتمد على الدفع بالمواهب الشابة تحت قيادة مدرب فينورد السابق آرنه سلوت الذي سيتولى المهمة الشهر المقبل لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

ويستحق آستون فيلا، رابع الترتيب، الإشادة بموسمه الرائع تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي ضمن لهم التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982 - 1983.

كان فيلا الذي يمر على تأسيسه 150 عاماً في 2024 في المركز الـ14 عندما وصل إيمري ليقود الفريق بدلاً من ستيفن جيرارد في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وسرعان ما أحدث تحولاً ملحوظاً بإدخال بعض الإضافات الذكية وانتهاج عقلية أكثر هجومية.

ورغم خيبة الأمل من الخروج المفاجئ من قبل نهائي «كونفرنس ليغ (دوري المؤتمر)» أمام أولمبياكوس اليوناني في بطولة كان يتطلع إيمري للنجاح فيها، فإن حجز مكان في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي يعدً إنجازاً يستحق الإشادة.

وهناك شعور بخيبة الأمل بشأن موسم توتنهام الأول تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوغلو نظراً إلى البداية القوية التي وضعته في الصدارة لأسابيع عدة، ثم التحول السلبي بسلسلة من العروض السيئة في الأسابيع الأخيرة لتتبدد آماله في الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى.

لكن في ظل خسارة توتنهام هدافه الأبرز هاري كين المنتقل إلى بايرن ميونيخ في بداية الموسم، يمكن لمشجعي الفريق الرضا بما تحقق، خصوصاً أن بصمات بوستيكوغلو ظهرت واضحة وجعلت الفريق يتميز بأسلوب الضغط والمجازفة الهجومية الذي يأمل أن يؤتي ثماره في المشاركة بالدوري الأوروبي.

أما تشيلسي الذي بدأ الموسم بشكل سيئ وظل يراوح في مكانه بمنتصف الجدول، فقد عاد في الأسابيع الأخيرة ليحقق نتائج بمثابة الحلم بفضل تألق الهداف كول بالمر الذي منح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مكاناً في الدوري الأوروبي، وأنقذ الأخير من مقصلة الإقالة.

وقدم نيوكاسل سابع الترتيب تحت قيادة المدرب إيدي هاو أداء أقل من التوقعات وفقاً لما حققه الموسم الماضي عندما حل رابعاً وشارك في دوري أبطال أوروبا. وتأثرت مسيرة نيوكاسل بوقوع عدد كبير من الإصابات، كما حرمه الإيقاف لفترة طويلة من خدمات لاعب خط الوسط الإيطالي ساندرو تونالي بسبب مخالفات تتعلق بالمراهنات.

وبغض النظر عن الإصابات، يعتقد أن يواجه إيدي هاو بعض الأسئلة الشائكة حول مستقبله ومستقبل المجموعة.

وفي مانشستر يونايتد صدمت الجماهير بأداء محبط ونتائج هزيلة وخسائر فادحة لم يتعرض الفريق لمثلها منذ ثلاثينات القرن الماضي، لينعي الموسم في المركز الثامن.

ويواجه المدرب الهولندي إريك تن هاغ خطر الإقالة في موسمه الثاني مع الفريق، بعد أول حقق خلاله المركز الثالث وحصد كأس الرابطة وتأهل لنهائي كأس الاتحاد. ويعقد تن هاغ آماله على نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي السبت المقبل لإنقاذ موسمه ومنصبه أيضاً.

وما بين المركز التاسع الذي حصده وستهام والمركز الرابع عشر الذي ضمنه وولفرهامبتون، كانت كل الفرق التالية تقاتل لتفادي منطقة الخطر المهددة بالهبوط.

وعانى إيفرتون للسنة الثالثة على التوالي وقضى معظم الموسم في قلق من الهبوط للدرجة الأدنى إثر خصم 8 نقاط من رصيده بسبب مخالفات مالية، لكنه قاتل لينهي الموسم في المركز الخامس عشر بفوزه 4 مرات والتعادل مرتين في آخر 7 مباريات. ومن بين هذه المباريات فوزه على ملعبه أمام ليفربول لأول مرة منذ 14 عاماً ليوجه ضربة لغريمه ويزيحه من سباق اللقب.

إلى ذلك، كان موسم برنتفود مخالفاً تماماً لما حققه الموسم الماضي حين حل تاسعاً، فقد ظل قريباً بصورة خطرة من منطقة الهبوط، لكنه صمد في النهاية ليحتل المركز السادس عشر.

وأنقد نوتنغهام فورست، الذي تعرض أيضاً لعقوبة خصم 4 نقاط من رصيده لمخالفات مالية، موسمه في الوقت الحاسم، حيث لم يكن آمناً من الناحية الحسابية حتى اليوم الأخير.

وتكبد فورست 20 خسارة في 38 مباراة، كما أدى تحقيق فوز واحد في 13 مباراة إلى إقالة المدير الفني المحبوب ستيف كوبر قبل أعياد الميلاد مباشرة ليعين البرتغالي نونو إسبيريتو الذي أحدث تحسناً طفيفاً، لكنه أفلح في الوصول بالفريق إلى منطقة الأمان.

وهبط الثلاثي شيفيلد يونايتد وبيرنلي ولوتون تاون، وهم الذي صعدوا بداية الموسم. وإذا كان شيفيلد لم يقدم ما يشفع له للبقاء بين الكبار بحصاد هو الأسوأ بين كل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، فإن بيرنلي قاتل حتى الأسابيع الاخيرة، بينما تمسك لوتون بالأمل حتى اليوم الأخير رغم أنه كان يخوض تجربته الأولى بين الكبار منذ أكثر من 30 عاماً. آستون فيلا يستحق الإشادة تحت قيادة الرائع إيمري... ويونايتد ينتظر نهائي الكأس لحسم مصير تن هاغ


يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)

أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا وانتزع تعادلاً مثيراً 3-3، الاثنين، في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وضرب بولونيا، بقيادة مدربه لاعب وسط إنتر وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق ثياغو موتا المرشح لتدريب يوفنتوس، بقوة في بداية المباراة وافتتح التسجيل مبكراً وتحديداً في الدقيقة الثانية عبر مدافعه ريكاردو كالافيوري.

ولم يمنح بولونيا ضيفه فرصة لالتقاط أنفاسه والعودة في نتيجة المباراة وأضاف الهدف الثاني بعد تسع دقائق بواسطة مهاجمه الأرجنتيني سانتياغو كاسترو إثر تمريرة من البولندي كاسبر أوربانسكي (11).

وعزز كالافيوري تقدم بولونيا بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه مطلع الشوط الثاني (53).

وانتفض يوفنتوس في الدقائق الأخيرة ونجح في تسجيل هدفين عبر الدولي فيديريكو كييزا (76) والبديل الدولي البولندي أركاديوش ميليك (83)، قبل أن يدرك له البديل الآخر التركي كينان يلديز التعادل بعد دقيقة واحدة.

وواصل الفريقان الشراكة في المركز الثالث برصيد 68 نقطة لكل منهما بفارق نقطتين عن أتالانتا الذي يملك مباراة مؤجلة ضد فيورنتينا سيخوضها في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل.

وفشل يوفنتوس المتوّج بلقب كأس إيطاليا، الأربعاء الماضي، على حساب أتالانتا برغامو، في تحقيق الفوز في المباراة السادسة توالياً في الدوري حيث سقط في فخ التعادل في جميعها.

وخاض يوفنتوس، النادي الأكثر نجاحاً في كرة القدم الإيطالية، المباراة بإشراف مدافعه الدولي الأوروغوياني السابق باولو مونتيرو الذي أشرف على تدريبه بعد إقالة مديره الفني ماسيميليانو أليغري، الجمعة، بعد يومين من فوزه بالكأس وذلك بسبب هجومه العنيف ضد الحكام ومدير يوفنتوس ومدير صحيفة «توتوسبورت» الرياضية اليومية.

وفي مباراة ثانية، ضمِن هيلاس فيرونا بقاءه في الدرجة الأولى بفوزه الثمين على مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير وأول الهابطين (2 - 1).

وسجل السلوفاكي توماس سوسلوف (22) وميكايل فولورونشو (45+3) هدفي فيرونا، وجوليو ماجيروي (90) هدف ساليرنيتانا.

وحقق فيرونا الأهم بفوزه على ساليرنيتانا وارتقى إلى المركز الثالث عشر برصيد 37 نقطة مستفيداً من تعادل أودينيزي السابع عشر مع إمبولي الثامن عشر (1 - 1)، الأحد، حيث ابتعد عن الأول بفارق ثلاث نقاط وعن الثاني، صاحب آخر المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، بفارق أربع نقاط قبل مرحلة من نهاية الموسم.

واستفاد كالياري الخامس عشر برصيد 36 نقطة من فوز فيرونا وضمن بدوره بقاءه.

وانحصرت المنافسة على البقاء بين فروزينوني السادس عشر (35) وأودينيزي السابع عشر (34) وإمبولي الثامن عشر (33)، ويحتاج الأول إلى التعادل فقط للاستمرار في دوري الأضواء، وقد يكون ذلك كافياً لأودينيزي في حال تعثّر إمبولي المُطالب بالفوز على روما لتفادي اللحاق بساليرنيتانا وساسولو إلى الدرجة الثانية.

وفي المرحلة الأخيرة، الأحد المقبل، يلعب فروزينوني مع أودينيزي، وإمبولي مع روما.


محمد صلاح لن يغادر ليفربول في الصيف

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح لن يغادر ليفربول في الصيف

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

يبدو أن المهاجم المصري محمد صلاح سيستمر في فريق ليفربول الإنجليزي الموسم المقبل، حيث أكد باول جويس الصحافي المتخصص في تغطية أخبار ليفربول أنه لا يوجد ما يشير إلى مغادرة النجم المصري للنادي هذا الصيف وسط اهتمام سعودي باللاعب.

وأعلن ليفربول، يوم الاثنين، تعيين المدرب الهولندي أرني سلوت مديراً فنياً لفريق كرة القدم بالنادي، بدلاً من الراحل يورغن كلوب، في عقد لمدة 3 سنوات، حيث يحرص المدرب الهولندي على المحافظه على النجم المصري.

وقالت مصادر صحافية لصحيفة «التلغراف» البريطانية إن نادي ليفربول يعتبر تجديد عقد محمد صلاح مع فان دايك وأرنولد أولوية الآن، حيث تنتهي عقود اللاعبين بنهاية الموسم المقبل.

من جانبه، قام محمد صلاح بالتغريد عبر منصة «إكس» مؤكداً استمراره مع الفريق حيث قال «نحن نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل، جماهيرنا تستحق ذلك وسنقاتل بكل قوة».

يُذكر أن نادي ليفربول رفض عرضاً رسمياً من نادي الاتحاد السعودي الصيف الماضي لشراء النجم المصري، حيث وصل العرض في اليوم الأخير من سوق الانتقالات إلى 200 مليون جنيه إسترليني وفقاً لمصادر شبكة «ذا أتليتيك».


ميسي يقود الأرجنتين في وديتين قبل كأس كوبا أميركا

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

ميسي يقود الأرجنتين في وديتين قبل كأس كوبا أميركا

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

أعلنت الأرجنتين الاثنين تشكيلة مؤلفة من 29 لاعباً بقيادة ليونيل ميسي لخوض آخر مباراتين وديتين قبل انطلاق كأس كوبا أميركا لكرة القدم، لكن باولو ديبالا المصاب كان أبرز الغائبين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، ستواجه الأرجنتين منتخب الإكوادور في التاسع من يونيو (حزيران) في شيكاغو وبعد خمسة أيام أخرى ستلعب مع غواتيمالا في واشنطن.

وسيتعين على المدرب ليونيل سكالوني استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة للوفاء بالحد الأقصى المسموح به من قبل اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) وهو 26 لاعباً في كأس كوبا أميركا التي تبدأ في 20 يونيو.

وإضافة إلى ميسي وأنخيل دي ماريا ونيكولاس أوتامندي وغيرهم من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم 2022 في قطر، ضم سكالوني الرباعي الشاب ليوناردو باليردي وفالنتين باركو وأليخاندرو غارناتشو وفالنتين كاربوني.

وسيكون ديبالا مهاجم روما أبرز الغائبين بعد عدة إصابات أبعدته عن المباريات الدولية السابقة.

وتستهل الأرجنتين مشوارها في كأس كوبا أميركا بمواجهة كندا في 20 يونيو، ثم تواجه تشيلي بعدها بخمسة أيام، ثم بيرو في 29 يونيو.

وتستمر البطولة في الولايات المتحدة حتى 14 يوليو (تموز).

عاجل ولي العهد السعودي خلال ترؤسه مجلس الوزراء: أطمئن الجميع على صحة الملك سلمان