زيكو: دوريفال درب أندية عظيمة… قادر على احياء منتخب البرازيل

زيكو يلتقط سيلفي مع أحد المعجبين بجوار تمثال الشمع الخاص به بعد افتتاحه في  ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
زيكو يلتقط سيلفي مع أحد المعجبين بجوار تمثال الشمع الخاص به بعد افتتاحه في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
TT

زيكو: دوريفال درب أندية عظيمة… قادر على احياء منتخب البرازيل

زيكو يلتقط سيلفي مع أحد المعجبين بجوار تمثال الشمع الخاص به بعد افتتاحه في  ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)
زيكو يلتقط سيلفي مع أحد المعجبين بجوار تمثال الشمع الخاص به بعد افتتاحه في ريو دي جانيرو (أ.ف.ب)

اعرب اسطورة كرة القدم البرازيلي السابق زيكو بانه متفائل بقدرة مدرب منتخب البرازيل الجديد دوريفال جونيور على احياء السيليساو بطل العالم 5 مرات الذي يعاني من حالة ركود.

قال لاعب الوسط السابق البالغ من العمر (71 عاماً) في حديث قصير لوكالة فرانس برس على هامش حفل تدشين تمثال شمعي له "أنا متفائل وأنا أسانده بالكامل، لأنني أعرف قدراته، وأعرف ما يمكنه تقديمه إلى السيليساو".

وأضاف زيكو "لقد أدار أندية عظيمة ولاعبين رائعين، وآمل أن يبدأ بشكل جيد يوم السبت ضد إنجلترا".

حيث يخوض دوريفال جونيور معمودية النار في مواجهة منتخبين عريقين هما الانجليزي في ويمبلي، السبت ثم إسبانيا في 26 مارس (آذار).

وتم تعيين دوريفال جونيور، الذي أشرف على تدريب نيمار في بداية مشواره مع سانتوس، في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد إقالة فرناندو دينيز الذي جمع بين وظيفتي مدرب المنتخب الوطني ومدرب فلوميننسي.

وشهدت البرازيل، التي تسعى لإحراز لقبها السادس في نهائيات كأس العالم والأول منذ آخر تتويج لها عام 2002، سلسلة من العروض المخيبة للآمال منذ خروجها من الدور ربع النهائي في مونديال قطر، وتحتل حاليا المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد خسارتها 3 مباريات من أصل ست خاضتها في هذه التصفيات.

ويعول دوريفال (61 عاما) على مهاجم ريال مدريد الاسباني فينيسيوس جونيور الذي يتألق في صفوف فريقه هذا الموسم, لكن زيكو يعتبره قائدا فنيا أكثر من كونه قائدا في غرفة الملابس.

وقال في هذا الصدد "حتى لو لم يكن قائدا، فهو بالفعل قائد لكل ما يمثله، لكنني أعتقد أنه في الوقت الحالي، يجب أن نسمح له بالتعبير عن نفسه في الملعب، وتكليف قيادة الفريق للاعب أكثر خبرة".

ويغيب مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي ماركينيوس وكاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي, وكلاهما كان قائدا للمنتخب البرازيلي العام الماضي لكنهما يغيبان عن المباراتين الوديتين بداعي الإصابة.

ولم يكشف المدرب الجديد بعد عن اللاعب الذي سيحمل شارة القائد.


مقالات ذات صلة

الأسطوري روماريو يتراجع عن اعتزاله للعب مع نجله

رياضة عالمية البرازيلي روماريو بطل مونديال 1994 (نادي أميركا دي ريو دي جانيرو)

الأسطوري روماريو يتراجع عن اعتزاله للعب مع نجله

سيعود البرازيلي روماريو بطل مونديال 1994 في سن الـ58 عاماً عن قرار اعتزاله لمساعدة النادي الذي يرأسه وفقاً لما أعلن الثلاثاء المهاجم الأسطوري لـ«السيليساو»

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)

بعد اتهامه بـ«التحرش بـ19 لاعبة»... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل

استقال كليتون ليما، المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم، الاثنين من منصبه مدرباً لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب التحرش.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)

بالميراس البرازيلي وجهة أندرسون بعد رحلته الأوروبية

قال لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون أمس الاثنين إنه وقع عقداً مبدئياً للانتقال إلى بالميراس من لاتسيو بعد أن قرر عدم تجديد عقده مع الفريق الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هكذا احتجت لاعبات كورنثيانز على عودة مدربهن «المتحرش» (منصة إكس)

احتجاجات على عودة مدرب برازيلي مُتّهم بـ«التحرش بـ19 لاعبة»

غطت لاعبات نادي كورنثيانز آذانهن وأفواههن خلال عزف النشيط الوطني للبرازيل قبل مباراة في دوري الكرة النسائية البرازيلي احتجاجا على عودة المدرب كلايتون ليما.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
رياضة عالمية داني ألفيس (إ.ب.أ)

داني ألفيس يُسدّد 150 ألف دولار استقرضها من والد نيمار

أعاد نجم منتخب البرازيل السابق لكرة القدم داني ألفيس المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة في فبراير الماضي بتهمة الاغتصاب، مبلغ 150 ألف يورو.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

آرني سلوت: قدوته غوارديولا ويشبه يورغن كلوب

آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
TT

آرني سلوت: قدوته غوارديولا ويشبه يورغن كلوب

آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)

وصف مشجعو أياكس التقارير التي تشير إلى انتقال المدير الفني لفينورد، آرني سلوت، لتولي القيادة الفنية لليفربول، بأنها «أفضل خبر لهذا العام». وكانت وسائل إعلام هولندية ذكرت أن فينورد وليفربول توصلا إلى اتفاق شفهي، بشأن تولي سلوت تدريب ليفربول. وذكرت صحيفة «إيه دي» الهولندية، أن فينورد وليفربول أجريا محادثات إيجابية، ويتبقى فقط حسم التفاصيل النهائية لانتقال سلوت لتدريب الفريق الإنجليزي.

وكان أياكس، المتعثر هذا الموسم، قد تلقى الخسارة أمام فينورد على ملعبه، برباعية نظيفة وخارج ملعبه بستة أهداف دون رد. وتفوق فينورد على أياكس في جميع جوانب اللعبة -خططياً وبدنياً ومن حيث الحماس واللعب الجماعي والتحركات الذكية داخل الملعب- لدرجة أنه كان من الممكن أن تكون النتيجة النهائية للمباراتين أسوأ من ذلك بكثير بالنسبة لأياكس. وكان بإمكان لاعبي فينورد أن يحرزوا كثيراً من الأهداف لولا الرعونة في اللمسة النهائية أمام المرمى.

ويعود الفضل في ذلك الأداء القوي من جانب فينورد خلال المواسم الثلاثة الماضية إلى آرني سلوت الذي تولى قيادة الفريق في عام 2021. وعندما وصل المدير الفني الهولندي، كان فينورد في وضع مشابه لوضع أياكس الآن: كان الفريق يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الهولندي الممتاز (نفس مركز أياكس حالياً)، ولم تكن لديه الموارد المالية اللازمة للتعاقد مع لاعبين جيدين، وكان قد حقق نتائج سيئة في بطولة الدوري الأوروبي، وخسر مرتين أمام ولفسبرغر النمساوي. لم يكن اللاعبون لائقين من الناحية البدنية بالشكل المطلوب، ولم يكن الفريق يلعب بخطة واضحة، وكان قائد الفريق وهدافه الأول ستيفن بيرغويس قد رحل إلى أياكس. باختصار: لم يكن هناك أمل حقيقي.

لكن سلوت نجح في تغيير كل شيء، ففي موسمه الأول، نجح الفريق، بمزيج من اللاعبين المعارين واللاعبين الذين تم التعاقد معهم بمبالغ مالية زهيدة، في الوصول إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام روما. كان ذلك الموسم بمثابة بداية للتحول الهائل الذي طرأ على مستوى أوركون كوكتشو، وربما أفضل مثال على التأثير الكبير الذي أحدثه سلوت. لم يكن اللاعب التركي الدولي يقدم مستويات تتناسب مع موهبته الكبيرة؛ لكنه أدرك أنه إذا كان يريد الاستمرار في اللعب في ظل الطريقة التي يطبقها سلوت والتي تعتمد على السرعة العالية، فيتعين عليه أن يكون أقوى من الناحية البدنية، وأن يكون قادراً على اللعب في أكثر من مركز، والقيام بأكثر من مهمة داخل الملعب. رفع كوكتشو درع الدوري الهولندي الممتاز في الموسم الثاني لسلوت على رأس القيادة الفنية لفينورد، قائداً للفريق، وفي غضون شهر واحد أدى انتقاله إلى بنفيكا إلى حصول فينورد على مقابل قياسي قدره 25 مليون يورو، بالإضافة إلى بعض الامتيازات المالية الأخرى.

ويُمكن لفينورد أن ينهي الموسم الجاري بعدد من النقاط أكثر مما حصل عليه عندما فاز بهذا اللقب، كما فاز بكأس هولندا. ويقترب أيندهوفن من التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، في حين يحتل فينورد المركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويُعد فينورد هو النادي الأكثر تمثيلاً في قائمة المنتخب الهولندي في الوقت الحالي (ماتس ويفر، وكوينتن تيمبر، وكويليندشي هارتمان، ولوتشاريل غيرترويدا).

ويمكن وصف سلوت بأنه مدير فني قادر على صناعة الإنجازات الاستثنائية، وإحداث ثورة في المكان الذي يعمل به، فهو يشبه يورغن كلوب في كثير من النواحي. إنه مدير فني ذكي، ويعتمد على كرة القدم الهجومية والضغط العالي، ويحيط نفسه بمساعدين ماهرين، ويتمتع بذكاء كبير في تعاملاته مع وسائل الإعلام، كما أنه طموح للغاية. ونتيجة لكل ذلك، أصبح يشارك بفعالية كبيرة في السياسة المتعلقة بانتقالات اللاعبين في فينورد. وكما هي الحال مع كلوب، لم يترك سلوت بصمة كبيرة بوصفه لاعباً، فقد كان لاعباً بطيئاً، ولعب لأندية متواضعة (بي إي سي زويل، وإن إيه سي بريدا، وسبارتا روتردام).

نشأ سلوت في بيرغنثيم، وهي قرية صغيرة تقع فيما يسمى «حزام الكتاب المقدس» في هولندا. وقد اكتسب هذا «الرجل الطيب» القادم من تلك القرية الصغيرة خبرات كبيرة في نادي إن إيه سي، وخصوصاً من خلال العمل مع هينك تن كيت، مساعد المدرب السابق في برشلونة وتشيلسي. يقول علي بوصابون: «طلب تين كيت من سلوت أن يكون أكثر قوة وشراسة. كان يتعين على آرني أن يبذل قصارى جهده في نادي إن إيه سي؛ لكنه رغم ذلك لم يكن يلعب بشكل دائم».

خلافة سلوت لكلوب أصبحت وشيكة (رويترز)

وبعد اعتزال سلوت اللعب في عام 2013، فكَّر في الدراسة؛ لكنه أنشأ شركة لبيع شارات قادة الأندية مع شقيقه جاكو أثناء عمله مدرباً لفريق الشباب، في نادي بي إي سي. ويمكن أن يتحدث سلوت لمدة ساعة، أو نحو ذلك، عن الأماكن التي يرسل فيها لاعبو مانشستر سيتي أكبر عدد من التمريرات العرضية، أو الطريقة التي تمارس بها الفرق التي يدربها خورخي سامباولي الضغط على خصومها، أو طريقة بناء اللعب في نابولي.

كان إيه زد ألكمار هو أول نادٍ يعطي سلوت الفرصة للعمل مديراً فنياً للفريق الأول، وكان ذلك في عام 2019، وبعد تقديم كرة قدم هجومية مثيرة وممتعة خلال الفوز على فينورد بثلاثية نظيفة، وآيندهوفن برباعية نظيفة، وأياكس بهدفين دون رد، شبهه كثيرون بالمدير الفني الهولندي الكبير لويس فان غال. وخلال الموسم الذي تم إلغاؤه بسبب تفشي فيروس «كورونا»، أنهى ألكمار، بقيادة سلوت، الموسم في الصدارة، بنفس عدد النقاط مع أياكس.

وقال سلوت عن فلسفته التدريبية: «أريد أن يضم فريقي أكبر عدد ممكن من لاعبي كرة القدم الجيدين، وأريد أن أجعلهم يعملون بأقصى قدر ممكن من القوة. أعتقد أنه عندما نعمل على تطوير أنفسنا كل يوم، تكون لدينا فرصة أكبر لتحقيق أهدافنا».

ويعطي سلوت أهمية كبيرة لتقديم كرة قدم مثيرة وممتعة. وقال: «هناك شخصان ساهما في إثراء كرة القدم حقاً خلال العقود الأخيرة، ولم يخيبا ظني أبداً، وهما: ليونيل ميسي وجوسيب غوارديولا». وأضاف: «ميسي يمتلك كل شيء، أما غوارديولا فالفرق التي تلعب تحت قيادته تقدم دائماً كرة قدم جيدة ومدروسة بشكل جيد، وتستحوذ على الكرة بشكل كبير. وهناك أيضاً بالطبع يورغن كلوب».

يدرس سلوت -كما مدرّب مانشستر سيتي- كل التفاصيل الصغيرة، ويرى أن مشاهدة فرق غوارديولا تمنحه «المتعة المطلقة في كرة القدم». ويتابع: «بالنسبة لي، مباراة مانشستر سيتي وليفربول هي أفضل ما يمكن أن أشاهده». لقد كان إعجابه الشديد بالطريقة التي يلعب بها غوارديولا سبباً في استفزاز المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى الحد الذي جعله يصرخ في سلوت في أبريل (نيسان) الماضي، بعد فوز روما على فينورد في الدوري الأوروبي، قائلاً: «عليك أن تشاهد روما بدلاً من مانشستر سيتي أو نابولي».

وقال مورينيو في وقت لاحق، إن سلوت «مدير فني عظيم»، وهي وجهة النظر التي يتفق معها ماركو فان باستن، الأسطورة الهولندية والمدير الفني السابق لأياكس ومنتخب هولندا، والذي قال في برنامج روندو الهولندي المتخصص في شؤون كرة القدم: «لقد تحدثت معه عدة مرات، وما يفعله، وكيف يرى اللعبة أمراً مثيراً للإعجاب حقاً». وأضاف: «إنه ينسجم جيداً مع مجموعة اللاعبين الذين لديه في الفريق، ويمتلك مهارات تكتيكية ممتازة، ويمكنه شرح الأمور بشكل جيد، كما أنه هادئ وذكي. أعتقد أنه يمكنه الذهاب إلى أي نادٍ؛ بل وحتى الأندية التي يصعب العمل بها؛ لأنه ذكي للغاية».

لا يرى فان باستن أي سبب يجعل سلوت يخشى الفشل، ويقول: «عندما تقود ألكمار وفينورد لتقديم كرة قدم جيدة، فمن المؤكد أنك قادر على أن تجعل الأندية الكبيرة أيضاً تلعب كرة قدم جيدة. أعتقد أن الأمر سيصبح أسهل بالنسبة له؛ لأنه سيكون لديه لاعبون أفضل ويفهمون ما يريده على الفور. غالباً ما يكون اللاعبون في الأندية الكبرى أكثر عناداً؛ لكنني أعتقد أن سلوت ذكي بما يكفي للتعامل مع ذلك».

* خدمة «الغارديان»


«واقعية» كاردوزو تقود انتفاضة الترجي لبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا

ميغيل كاردوزو مدرب الترجي (منصة إكس)
ميغيل كاردوزو مدرب الترجي (منصة إكس)
TT

«واقعية» كاردوزو تقود انتفاضة الترجي لبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا

ميغيل كاردوزو مدرب الترجي (منصة إكس)
ميغيل كاردوزو مدرب الترجي (منصة إكس)

لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير الترجي التونسي يعتقد أن الفريق يمكنه بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد البداية المتواضعة هذا الموسم، لكن كل شيء تغير بمجيء المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو.

وتأهل الترجي لمواجهة الأهلي المصري حامل اللقب، بعدما كرر فوزه 1 - صفر على مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي الجمعة، ليتفوق 2 - صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وفي بداية الموسم، مر الترجي بفترة سيئة مع المدرب معين الشعباني لتقرر إدارة النادي تعيين طارق ثابت بدلاً منه على أمل تطوير مستوى الفريق.

لكن الأوضاع لم تتغير، واستمرت النتائج المتذبذبة، لتتراجع ثقة المشجعين بقدرته على المنافسة على الألقاب رغم بلوغ قبل نهائي الدوري الأفريقي قبل الخروج بركلات الترجيح أمام الوداد المغربي في الدور قبل النهائي.

وتحركت إدارة النادي سريعاً، وتوجهت إلى المدرسة البرتغالية على أمل إنقاذ الموقف، وإعادة الفريق للطريق الصحيحة بتعيين كاردوزو في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وبالفعل نجح المدرب البرتغالي (52 عاماً) في إعادة الهدوء للفريق، وتطوير مستواه ليقوده لتصدر مرحلة التتويج بالدوري التونسي، والتقدم في دوري الأبطال قبل تجاوز أصعب اختبار أمام صن داونز.

يرى الصحافي الرياضي وجيه الوافي أن بصمة المدرب البرتغالي تبدو واضحة على مستوى أداء الترجي ونتائجه، ورأى أنه غيَّر وجه الفريق إلى الأفضل.

وقال الوافي لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «بصمة المدرب كاردوزو مؤكدة من حيث الأداء والنتائج، لقد غيَّر وجه الفريق بنسبة 80 في المائة، واستطاع قيادته بهدوء إلى تجاوز البداية المهزوزة للموسم».

«بالمجموعة نفسها التي لعبت تحت قيادة الشعباني وثابت، نجح كاردوزو في وضع أسلوب لعب واضح، وتغيير كثير من الأمور، وتحفيز اللاعبين لينجح في تحقيق نتائج رائعة في وقت قصير».

ويرى كثيرون أن كاردوزو يعتمد أسلوباً دفاعياً، لكن الوافي يعتقد أنه يلعب بواقعية حسب ظروف كل مباراة وإمكانات كل منافس ونقاط قوته وضعفه.

وتابع: «يعتمد المدرب طريقة معينة حسب كل منافس. كرة القدم لا تعترف إلا بالنتائج، والمدرب مطالب بالنتائج، ونجح المدرب في تحقيق الأهداف».

وكان ياسين مرياح مدافع الترجي قال في تصريحات قبل مواجهتي صن داونز إن فريقه سيلعب «بواقعية» أمام بطل الدوري الأفريقي، وبالفعل نجحت خطته ليصعد لمواجهة الأهلي الفائز باللقب 11 مرة وهو رقم قياسي.

كما يعتقد الوافي أن قدرة إدارة النادي على التحلي بالهدوء في الأوقات الصعبة والتحرك سريعاً أسهما في تجاوز البداية السيئة للموسم.

ويقول الوافي: «قوة الترجي تكمن في إدارة قوية تعرف كيف تحتوي الأزمات، وتتجاوز المشكلات. إدارة الترجي تستطيع تجاوز المشكلات سريعاً عبر اختيار المدرب أو اللاعبين. لا شيء يأتي مصادفة، بل بالعمل والتخطيط».

وستكون المواجهة بين الترجي، الفائز باللقب 4 مرات، والأهلي هي الثالثة بينهما في النهائي بعدما تقاسما الفوز في المناسبتين السابقتين في 2012 و2018.


كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين يورغن كلوب ومحمد صلاح (غيتي)
مشادة «نادرة» بين يورغن كلوب ومحمد صلاح (غيتي)
TT

كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين يورغن كلوب ومحمد صلاح (غيتي)
مشادة «نادرة» بين يورغن كلوب ومحمد صلاح (غيتي)

مُنيت آمال ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضيةً، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وستهام يونايتد 2-2، السبت، في المرحلة 35، في مباراة شهدت مشادةً بين النجم المصري محمد صلاح ومدرّبه الألماني يورغن كلوب.

وشهدت المباراة حواراً ساخناً بين صلاح ومدرّبه الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.

ولدى سؤاله عما حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة «تي آند تي» الحديث عما حصل، مضيفاً: «لكننا تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى».

وبدا المدرب الألماني محبطاً جداً لدى سؤاله عن حظوظ فريقه باللقب، قائلاً: «بصراحة، لست في المزاج (المناسب) للتحدث بشأن ذلك على الإطلاق. كان يتوجب علينا الفوز هنا، وكنا نعلم ذلك، لكننا لم نفعل (الفوز). الآن لدينا بعض الوقت من الآن وحتى المباراة التالية. سنحاول جعل الشبان مستعدين وسنحاول مجدداً (تحقيق الفوز)».

من جهته علق محمد صلاح نجم ليفربول على الواقعة قائلاً لوسائل الإعلام الموجودة في «ملعب لندن الأولمبي» عقب اللقاء: «إذا تحدثت اليوم، ستشتعل الأمور».

وتخلّف ليفربول، حامل اللقب 19 مرّة، بهدف رأسي لغاريد بوين قبل الاستراحة (43)، قبل أن يعادل له الأسكوتلندي أندي روبرتسون (48)، ويحصد هدف التقدّم بنيران عكسية للحارس الفرنسي ألفونس أريولا (65)، بيد أن المخضرم ميكايل أنتونيو حرم ليفربول من النقاط الثلاث برأسية أيضاً (77).

وبعد الخسارة الصعبة على أرض جاره إيفرتون بهدفين، الأربعاء، والانتقادات التي طالت لاعبيه، استبعد كلوب كلاً من صلاح ونونيز ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي، ودفع في تشكيلته الأساسية بأمثال المدافع الشاب جاريل كوانساه، ولاعبي الوسط الياباني واتارو إندو والهولندي راين غرافنبرخ ومواطن الأخير المهاجم كودي جاكبو الغائب عن المباراة الأخيرة بسبب ولادة طفله.


المواجهة بين توتنهام وآرسنال: النتيجة أهم من الأداء أحياناً

لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
TT

المواجهة بين توتنهام وآرسنال: النتيجة أهم من الأداء أحياناً

لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)
لاعبو توتنهام والهزيمة المدوية أمام نيوكاسل (إ.ب.أ)

بعد خسارة آرسنال أمام أستون فيلا وخروجه من دوري أبطال أوروبا في نفس الأسبوع، كان هناك حديث عن أن موسم الفريق يواجه خطر الانهيار. لكن منذ ذلك الحين، فاز آرسنال على وولفرهامبتون وسحق تشيلسي بخماسية نظيفة، لكنه يواجه اختباراً صعباً أمام غريمه ومنافسه اللدود توتنهام (الأحد). ويجب الإشارة هنا إلى أن هذه المباراة لا تتعلق فقط بفريق يقاتل من أجل الفوز باللقب ويذهب لمواجهة فريق آخر يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا، فهناك الكثير من الأمور الأخرى المهمة للغاية في مباريات الديربي – لكي يتم إدراك ذلك جيداً اسألوا ليفربول! في الواقع، لا ينبغي التقليل من تأثير العداء والمنافسة الشرسة في المباريات التي من المحتمل أن تحدد مصير الموسم بأكمله. وسيكون توتنهام حريصاً للغاية على الإضرار بفرص فوز آرسنال بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

لا يوجد فريق يريد أن يخسر أمام أقرب جيرانه في الظروف العادية، لكن في ظل الأهمية الإضافية لهذه المباراة فمن المؤكد أنها ستكون معركة شرسة للغاية. ينصب الكثير من التركيز على آرسنال، لكن توتنهام يتخلف بفارق 6 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع وله مباراتان مؤجلتان، وهو ما يعني أن توتنهام لديه الكثير ليلعب من أجله، وهو الأمر الذي يدركه اللاعبون والمشجعون جيداً.

عندما كنت ألعب، كانت مباريات الديربي تركز على الجوانب الذهنية والنفسية. وأثناء بناء الهجمات، كنت أفكر في العواقب التي يمكن أن تحدث في حال خسارة الكرة. لقد كنت أشعر بالغضب من رؤية جماهير الفريق المنافس وهي تحتفل وتشمت لأيام عدة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم أكن أرغب قط في تجربة ذلك الشعور، وكان ذلك يمثل حافزاً جيداً لمساعدتي على تقديم أفضل ما لدي داخل الملعب. وكان هناك تقريباً نفس القدر من القلق من مواجهة عواقب عدم الفوز، وكان من المهم للغاية التغلب على مشاعر القلق هذه حتى لا تؤثر على المستوى خلال المباراة.

لقد أظهر آرسنال شخصية رائعة فيما يتعلق بالتعافي والعودة إلى المسار الصحيح سريعاً بعد الانتكاسات، ومن المؤكد أن الفوز على توتنهام سوف يزيد من دوافع وحوافز الفريق. يمكن لآرسنال أن يحقق الفوز في المباريات التي سيلعبها بعد توتنهام – ضد بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون – وهو ما يجعل مباراة توتنهام التحدي الأكبر، وقد تحدد مركز الفريق في نهاية الموسم. يؤدي هذا إلى زيادة الضغوط بالطبع، لكن آرسنال اعتاد التعامل مع مثل هذه الضغوط.

يحتاج آرسنال، بقيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا، إلى أن يحافظ على رباطة جأشه في هذه الأوقات الحاسمة من الموسم. ويجب أن يعرف اللاعبون أن هناك خطاً رفيعاً بين الاستعداد للمباراة وترك المشاعر والعواطف تؤثر على الأداء. وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، خاض آرسنال مباراة لها نفس الأهمية أمام مانشستر سيتي وخسر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لينهي الموسم في المركز الثاني خلف المتصدر مانشستر سيتي بخمس نقاط، لكن آرسنال أصبح يمتلك خبرة أكبر فيما يتعلق بالمنافسة على البطولات والألقاب، وهو الأمر الذي سيجعله في موقف أفضل مما كان عليه قبل 12 شهراً. ويعرف اللاعبون الحاليون لآرسنال ما يتعين عليهم القيام به لتجاوز هذه المرحلة، ويدركون جيداً أن الأداء ليس هو الشيء الأكثر أهمية في ديربي شمال لندن، وإنما الأهم هو النتيجة.

هافيرتز وهدف آرسنال الثالث ضمن خماسية الفوز على تشيلسي (رويترز)

لقد حصل توتنهام على أسبوعين من الراحة منذ الخسارة أمام نيوكاسل برباعية نظيفة. ومن المؤكد أن أسبوعين فترة كافية للغاية للتفكير واستعادة الأنفاس والمضي قدماً، لكنني أفضّل أن أكون في وضع آرسنال الذي يلعب المباريات بشكل مكثف وسريع، وهو الأمر الذي يجعل الفريق لا يفتقد إيقاع ورتم المباريات. لقد لعب آرسنال 4 مرات منذ آخر مرة لعب فيها توتنهام. سيقول كثيرون إن توتنهام أكثر نشاطاً لأنه حصل على قدر أكبر من الراحة، لكنني أعتقد أنه من الأفضل لأي فريق خوض المباريات بشكل متتالٍ بدلاً من انتظار المباراة المقبلة، خاصة بالنظر إلى الانتصارين الأخيرين اللذين حققهما آرسنال.

لم يقدم آرسنال أداء جيداً خلال المباراة التي فاز فيها على وولفرهامبتون، لكنه نجح في الخروج من تداعيات الهزيمتين السابقتين، وكان هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق. وعلاوة على ذلك، فإن الفوز بخماسية نظيفة على تشيلسي في المباراة التالية، وتحسين فارق الأهداف والخروج بشباك نظيفة، كانت كلها أشياء إيجابية للغاية، لكن الفوز بمباريات الديربي غالباً ما يعتمد على العقلية أكثر من الاعتماد على الأداء.

يحتاج توتنهام إلى اللعب على الحالة الذهنية والنفسية للاعبي آرسنال من خلال الانقضاض عليهم بقوة في بداية المباراة واختبارهم من الناحية البدنية بعدما لعبوا عدداً كبيراً من المباريات خلال الفترة الأخيرة. ويتعين على توتنهام أيضاً أن يسعى لاستغلال نقطة الضعف الواضحة لآرسنال في مركز الظهير الأيسر، ومن الواضح أن أنغي بوستيكوغلو لديه اللاعبون القادرون على استغلال هذا الأمر جيداً. أظهر أوناي إيمري وأستون فيلا أنه من الممكن التغلب على آرسنال من خلال الاعتماد على خطة لعب مناسبة، ومن المؤكد أن بوستيكوغلو أدرك ذلك جيداً، حتى لو كان يلعب بطريقة لعب مختلفة. ويعلم المدير الفني الأسترالي أن الشجاعة في التعامل مع الكرة ستكون مهمة للغاية.

لقد نجح أستون فيلا وبايرن ميونيخ في «خنق» آرسنال، وهو الأمر الذي فعله وولفرهامبتون أيضاً لفترات طويلة. وعلاوة على ذلك، هناك ثغرات في فريق آرسنال، رغم أنه يلعب بطريقة منظمة للغاية. على سبيل المثال، إذا لعب توتنهام ركلة مرمى، فإن لاعبي آرسنال يعرفون تماماً المواقع التي يجب أن يكونوا فيها لاستعادة الكرة. من ناحية، يساعدهم ذلك كثيراً، لكنه من ناحية أخرى يُمكّن المنافسين الأذكياء من إيجاد طريقة ما لضرب هذا التنظيم الدفاعي. لقد استغل أستون فيلا هذا الأمر جيداً وخلق بعض المشكلات غير المتوقعة، ووجد آرسنال صعوبة في إيجاد الحلول المناسبة. وفي مباراة الإياب ضد بايرن ميونيخ، أدت خطة توماس توخيل للدفاع بطريقة مختلفة على اليسار واليمين إلى تعطيل طريقة لعب آرسنال، الذي وجد صعوبة كبيرة في التكيّف مع ذلك. لن يتم تحديد اللقب في نهاية هذا الأسبوع، لكن إذا فاز آرسنال على توتنهام فسيكون في موقف قوي للغاية!

*خدمة «الغارديان»


كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
TT

كلوب بعد ما حدث مع صلاح: الأمر انتهى في غرفة الملابس

مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)
مشادة «نادرة» بين كلوب وصلاح في مباراة وستهام (غيتي)

مُنيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وستهام يونايتد 2 - 2 (السبت) في المرحلة الـ35، في مباراة شهدت مشادة بين النجم المصري محمد صلاح، ومدرّبه الألماني يورغن كلوب.

وشهدت المباراة حواراً ساخناً بين صلاح ومدرّبه الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل من زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.

ولدى سؤاله عمّا حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة «تي أند تي» الحديث عمّا حصل، مضيفاً: «لكننا تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى».

وبدا المدرب الألماني محبطاً جداً لدى سؤاله عن حظوظ فريقه باللقب، قائلاً «بصراحة، لست في المزاج (المناسب) للتحدث بشأن ذلك على الإطلاق. كان يتوجب علينا الفوز هنا، وكنا نعلم ذلك، لكننا لم نفعل (الفوز). الآن لدينا بعض الوقت من الآن وحتى المباراة التالية. سنحاول جعل الشبان مستعدين، وسنحاول مجدداً (تحقيق الفوز)».

وتخلّف ليفربول، حامل اللقب 19 مرّة، بهدف رأسي لغارود بوين قبل الاستراحة في الدقيقة 43، قبل أن يعادل له الأسكوتلندي أندي روبرتسون في الدقيقة 48 ويحصد هدف التقدّم بنيران عكسية للحارس الفرنسي ألفونس أريولا في الدقيقة 65، بيد أن المخضرم ميكايل أنطونيو حرم ليفربول من النقاط الثلاث برأسية أيضاً في الدقيقة 77.

وبعد الخسارة الصعبة على أرض جاره إيفرتون بهدفين (الأربعاء)، والانتقادات التي طالت لاعبيه، استبعد كلوب كلاً من صلاح ونونيز، ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي. دفع في تشكيلته الأساسية بأمثال المدافع الشاب غاريل كوانساه، لاعبي الوسط الياباني واتارو إندو، والهولندي راين غرافنبرخ، ومواطن الأخير المهاجم كودي جاكبو الغائب عن المباراة الأخيرة؛ بسبب ولادة طفله.


«البريميرليغ»: آمال ليفربول في اللقب تتلاشى بنقطة وستهام

وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: آمال ليفربول في اللقب تتلاشى بنقطة وستهام

وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)
وستهام انتزع نقطة غالية من ليفربول (أ.ف.ب)

تلاشت آمال ليفربول الضئيلة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (السبت)، بعدما منح هدف ميكايل أنطونيو بضربة رأس متأخرة وستهام يونايتد تعادلاً مستحقاً 2 - 2.

وشهدت المباراة خلافاً علنياً بين الدولي المصري محمد صلاح ومدرب ليفربول يورغن كلوب، قبل نزوله بديلاً.

وأظهرت لقطات حديثاً ساخناً بين صلاح والمدرب الألماني قبل نزول اللاعب المصري بديلاً مع داروين نونيز وجو جوميز.

وحدثت المشادة بعد تسجيل وستهام هدف التعادل لتصبح النتيجة 2 - 2 وذلك قبل إجراء التبديل بشكل مباشر. واهتزت شباك ليفربول، الذي خسر صفر - 2 أمام إيفرتون في «قمة مرسيسايد» يوم الأربعاء الماضي، أولاً عبر غارود بوين قبل الاستراحة، وهو هدفه الـ20 هذا الموسم في مباراته رقم 200 مع وستهام.

وأدرك ليفربول التعادل بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق آندي روبرتسون، قبل أن يسجل الحارس ألفونس أريولا هدفاً عكسياً في الدقيقة 65.

لكن أنطونيو ضمن خروج صاحب الضيافة بنقطة حين قابل عرضية بوين برأسية قوية في الدقيقة 77.

ويظل ليفربول في المركز الثالث برصيد 75 نقطة متأخراً بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، الذي لعب مباراتين أقل، وبنقطتين خلف آرسنال صاحب المركز الأول الذي لديه مباراة مؤجلة ويتفوق بفارق الأهداف.

وبقي وستهام في المركز الثامن برصيد 49 نقطة.

وكان ليفربول الطرف الأفضل نسبياً في الشوط الأول، ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء للفريق الزائر؛ بسبب وجود تسلل خلال البناء للهجمة قبل أن يسدد لويس دياز في القائم.

لكن شباكه اهتزت برأسية بوين قبل نهاية الشوط الأول.

وأدرك ليفربول التعادل في بداية الشوط الثاني بتسديدة من داخل المنطقة لروبرتسون.

وتقدم ليفربول بعد ذلك في الدقيقة 65 بهدف عكسي بعد ارتباك أمام المرمى قبل أن يدرك أنطونيو التعادل لصاحب الضيافة عندما قابل عرضية بوين برأسية قوية في الدقيقة 77 قبل نهاية محمومة شهدت تسديد هارفي إليوت في العارضة، إذ حاول ليفربول عبثاً حسم المباراة.

وتتوقف آمال ليفربول الآن على تعثر سيتي وآرسنال. وقال اللاعب كودي جاكبو لشبكة «تي.إن.تي سبورتس» إن فريقه في «موقف صعب للغاية».

وأضاف: «سيكون الأمر صعباً، وليس مستحيلًا، لكنه صعب للغاية».

وحافظ وستهام على فرصه الضئيلة في التأهل لمسابقة أوروبية بالتعادل الذي يعني استمراره في المركز الثامن برصيد 49 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل يونايتد، و4 نقاط خلف مانشستر يونايتد ولكل منهما مباراتان مؤجلتان.


رانغنيك متردد بشأن تدريب بايرن ميونيخ

رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
TT

رانغنيك متردد بشأن تدريب بايرن ميونيخ

رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)
رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية السبت، أن رالف رانغنيك المدير الفني للمنتخب النمساوي، متردد في قبول عرض تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني.

وبحسب صحيفة «سالزبورغر ناخريتشن» النمساوية السبت، فإن رانغنيك لم يتخذ قراره بعد فيما يتعلق بإمكانية خلافة توماس توخيل في تدريب النادي البافاري الصيف المقبل.

ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن اتحاد الكرة النمساوي على الأرجح لن يقف في طريق رحيل رانغنيك عقب نهاية كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وبعد فشل المفاوضات مع الإسباني تشابي ألونسو الذي فضل البقاء مع باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني (البوندسليغا)، وكذلك فشل محاولات عودة يوليان ناغلسمان الذي مدد عقده مع المنتخب الألماني حتى كأس العالم 2026، يرى بايرن ميونيخ أن رانغنيك هو البديل المثالي لتوخيل.


فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم غارناتشو وماينو

كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
TT

فرنانديز يدعو يونايتد لزيادة دعم غارناتشو وماينو

كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)
كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو نجما يونايتد هذا الموسم (غيتي)

دعا برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الفريق إلى زيادة جهوده في تقديم الدعم اللازم للاعبيه الشبان حتى يتسنى لهم التطور والانطلاق لمستوى أفضل مع الفريق.

وطالب فرنانديز بتهيئة بيئة مشجعة لمساعدة اثنين من أبناء أكاديمية الشباب في يونايتد، هما كوبي ماينو وأليخاندرو غارناتشو، على التألق، خاصة في ظل استمرار زيادة التوقعات داخل أروقة الفريق.

وأصبح المهاجم الأرجنتيني الدولي غارناتشو (19 عاماً) أساسياً في صفوف يونايتد، إذ شارك في 44 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات. وسجّل 9 أهداف، وشارك في تهيئة 5 فرص للتهديف.

وشارك اللاعب الصاعد ماينو (18 عاماً) في 29 مباراة مع يونايتد، وسجّل 3 أهداف، وصنع 3 أخرى. كما شارك لاعب خط الوسط مع منتخب إنجلترا لأول مرة الشهر الماضي.

وقال فرنانديز، في تصريحات لموقع النادي على الإنترنت: «قدّما أداء رائعاً... لكن حينما يقدم الفريق أداء أفضل سيخلق ذلك مكاناً أفضل لهما (لمواصلة التطور)».

وأضاف: «أعتقد أن الفريق يحتاج إلى زيادة جهوده في فترات معينة لجعلهما يشعران بالثقة في أوقاتهما الصعبة أو المباريات التي يقدمان فيها أداء سيئاً حتى السماح لهما بممارسة ضغط أقل على أنفسهما كي يكونا اللاعبين اللذين يجب أن يصنعا الفارق في أوقات معينة».

وتابع: «نعلم جميعاً أنهم في هذا النادي يتوقعون كثيراً من اللاعبين الأصغر سناً، وربما يتوقعون ما هو أكثر عندما يكونون قادمين من الأكاديمية، لأن هذا جزء من تاريخ النادي، وتقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة».

وقدّم يونايتد موسماً متذبذباً، وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ويحتل حالياً المركز السادس في ترتيب الدوري الممتاز. ورغم ذلك، وصل الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي.

كما دعا إريك تن هاغ، مدرب الفريق، أمس، إلى دعم المهاجم ماركوس راشفورد (26 عاماً) بعد تحدثه عن المعاملة القاسية التي واجهها عبر الإنترنت هذا الموسم بسبب تراجع مستواه.


ليفربول يعوض فينورد 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع سلوت

أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يعوض فينورد 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع سلوت

أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول المرتقب (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن أرني سلوت المدير الفني لفينورد الهولندي اقترب بشدة من تدريب نادي ليفربول، بعد أن وافق النادي الإنجليزي على دفع تعويض لفينورد بقيمة 11 مليون يورو (11 مليوناً و700 ألف دولار).

وأشارت تقارير إعلامية في بريطانيا وهولندا إلى أن الناديين توصلا لاتفاق شفهي بشأن هذه المسألة، ما يفتح الباب أمام سلوت (45 عاماً) لخلافة الألماني يورغن كلوب في تدريب ليفربول.

وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن فينورد سيتلقى تعويضاً بقيمة 11 مليون يورو، لكن صحيفة «دي تلغراف» الهولندية أشارت إلى أن التعويض قد يصل إلى 13 مليون يورو.

ويتبقى لسلوت عامان في عقده مع فينورد وصيف الدوري الهولندي.

ويرحل كلوب عن تدريب ليفربول بعد ولاية دامت أكثر من 8 أعوام، فاز خلالها بكل الألقاب الممكنة، من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وكان المدرب الألماني يرغب في إنهاء مسيرته مع ليفربول محققاً لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية، ولكن يبدو أن هذا غير مرجح بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام إيفرتون، الأسبوع الماضي، ثم التعادل مع وست هام، عصر السبت، حيث أصبح لدى آرسنال ومانشستر سيتي الأفضلية لنيل اللقب.

كان كلوب قد أعرب، الجمعة، عن اعتقاده أن سلوت سيحصل على «أفضل وظيفة في العالم» إذا تولى تدريب فريق ليفربول خلفاً له.

وخلال مؤتمر صحافي قال كلوب: «إنها أفضل وظيفة في العام، وأفضل نادٍ في العالم».

وأضاف: «من الواضح أنني أساعد حالياً بعدم إنهاء الموسم بشكل جيد، لذلك هناك مجال للتحسين».

وأردف: «إنها وظيفة رائعة، فريق رائع، أشخاص رائعون. سيحصل على وظيفة مثيرة جداً».


«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).