«إنديان ويلز للتنس»: نوفاك يعود بعد 5 أعوام... وغوف لإعادة اللقب لأميركا

نوفاك ونادال سيتنافسان في بطولة «إنديان ويلز للتنس» (غيتي)
نوفاك ونادال سيتنافسان في بطولة «إنديان ويلز للتنس» (غيتي)
TT

«إنديان ويلز للتنس»: نوفاك يعود بعد 5 أعوام... وغوف لإعادة اللقب لأميركا

نوفاك ونادال سيتنافسان في بطولة «إنديان ويلز للتنس» (غيتي)
نوفاك ونادال سيتنافسان في بطولة «إنديان ويلز للتنس» (غيتي)

سيعود نوفاك ديوكوفيتش إلى بطولة إنديان ويلز للتنس للمرة الأولى منذ خمسة أعوام سعيا لإحراز لقبه السادس، وهو رقم قياسي، بينما تتطلع كوكو غوف إلى أن تصبح أول أميركية تفوز بالبطولة منذ سيرينا وليامز في عام 2001 عندما تبدأ البطولة الأربعاء.

ولم يشارك الصربي الذي حقق 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى في بطولة إنديان ويلز منذ عام 2019 بسبب قيود السفر الأميركية المتعلقة بجائحة كورونا، لكنه بدا مرتاحا في جنوب كاليفورنيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث شاهد مباريات لوس أنجليس ليكرز في دوري السلة الأميركي ولوس أنجليس غالاكسي بدوري كرة القدم الأميركي للمحترفين وتدرب في جامعة كاليفورنيا.

وقال بول أناكون، الذي درب روغر فيدرر وبيت سامبراس وهو يعمل معلقا الآن في محطة تنس تشانال، إن عدم الشعور بالضغط يمكن أن يجعل ديوكوفيتش أكثر فتكا.

وصرح أناكون لـ«رويترز»: «مع بعض الناس يمكن القول إن الاسترخاء يمكن أن يؤدي إلى الرضا عن النفس لكن ليس بالنسبة له ولا بالنسبة لشخصيته ورغبته في المنافسة».

الصربي نوفاك ديوكوفيتش يحيي مواطنه نيكولا جوكيتش نجم كرة السلة (غيتي)

وتابع «الاسترخاء بالنسبة لنوفاك يجب أن يؤدي إلى مزيد من الفرح، وهو ما يعني المزيد من المرح».

وأردف «المرح والمتعة مع تلك الموهبة العظيمة يؤديان إلى النجاح والفوز».

كما عاد نادال، الذي حصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وثلاثة ألقاب في إنديان ويلز، بعد غيابه عن بطولة العام الماضي.

وأشار الإسباني إلى أن مسيرته قد تكون على وشك الانتهاء وقال إنه يريد فقط المنافسة في البطولة «دون أن يصاب بأذى» حتى يظل بصحة جيدة لموسم الملاعب الرملية.

وعاد نادال للمنافسة في بيرزبين في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد غياب نحو عام بسبب إصابة في عضلات أعلى الفخذ لكنه غاب عن بطولة أستراليا المفتوحة بسبب تمزق عضلي آخر.

رافاييل نادال خلال اخر مواجهة له أمام ألكاراس (أ.ف.ب)

وفي الوقت نفسه، يواصل الجيل القادم من اللاعبين إحراز تقدم.

ومن شأن الدفاع بنجاح عن اللقب أن يوفر دفعة كبيرة من الثقة لكارلوس ألكاراس (20 عاما) مواطن نادال.

وقال أناكون «الفوز بلقبين متتاليين سيكون مذهلا».

وسيكون اللقب في البطولة التي يطلق عليها أحيانا «خامس البطولات الكبرى» بمثابة تأكيد على أن اللقب الأول للإيطالي يانيك سينر (22 عاما) في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا في يناير الماضي لم يكن من قبيل المصادفة.

ويعد الروسي دانييل ميدفيديف المتخصص في الملاعب الصلبة والدنماركي الخطير هولغر رونه والأميركي تايلور فريتز بطل نسخة 2022 من بين بقية اللاعبين في قرعة الرجال الذين يجب أن يكون من الصعب التغلب عليهم.

أرينا سابالينكا المتوجة بـ«أستراليا للتنس» (أ.ف.ب)

وعلى صعيد قرعة السيدات، تأتي حاملة اللقب إيلينا ريباكينا إلى صحراء جنوب كاليفورنيا مفعمة بالثقة بعد فوزها في أبوظبي الشهر الماضي.

وقال أناكون «من المتوقع أن يكون إيقاع اللعب سريعا في الهواء، وعادة ما تكون الملاعب الرملية قاسية، وهذا سيكون جيدا بالنظر إلى إرسالها العظيم».

وكان هناك شيء من تطور على صعيد «الثلاثي الكبير» في منافسات السيدات بوجود ريباكينا، المصنفة الأولى عالميا، وإيغا شفيونتيك بطلة عام 2022، وبطلة أستراليا المفتوحة مرتين متتاليتين أرينا سابالينكا، إذ يبتعدن بفارق عن بقية اللاعبات في المنافسة.

لكن بطلة أميركا المفتوحة غوف والمصنفة الخامسة عالميا جيسيكا بيغولا ترغبان في تحقيق مفاجأة لإنهاء الجفاف الطويل للاعبات التنس الأميركيات في إنديان ويلز.

كوكو غوف تطمح لإعادة اللقب لأميركا بعد 23 عام (رويترز)

ولا تزال نعومي أوساكا، المصنفة الأولى على العالم سابقا والفائزة بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، تحاول استعادة مستواها بعد انقضاء إجازة الأمومة.

وودعت اليابانية منافسات بطولة أستراليا المفتوحة وأبوظبي من الدور الأول، وخسرت أمام كارولينا بليسكوفا في دور الثمانية لبطولة قطر المفتوحة.

وقال أناكون «لا توجد بيانات كافية متاحة حتى الآن، ولكن عندما تكون بهذه الروعة رغم أنها لا تزال صغيرة، فلا يوجد سبب يمنعها من العودة إلى أفضل مستوياتها».

وأضاف «عليها فقط أن تقوم بالمزيد من التدريبات».


مقالات ذات صلة

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

رياضة عالمية روبن أموريم (إ.ب.أ)

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

ضمن سبورتنغ لشبونة إحراز لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه بعد خسارة أقرب منافسيه بنفيكا أمام فاماليكاو بهدفين دون رد مساء يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عربية جوزيه غوميز (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: أنا المسؤول عن خسارة سموحة

قال جوزيه غوميز مدرب الزمالك إنه يتحمل مسؤولية الخسارة بهدف أمام سموحة في الدوري المصري الممتاز، وأكد أنه صاحب قرار إجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

قال الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وإنه سيستمر

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية التصميم سيقدم أول ملعب غولف في السعودية يحوي 18 حفرة منها حفر تحت الماء (مشروع البحر الأحمر)

«البحر الأحمر الدولية» تكشف عن تصاميم ملعب «شورى لينكس» للغولف

أعلنت شركة «البحر الأحمر الدولية» في السعودية -المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم- عن «شورى لينكس» الملعب ونادي الغولف الخاص به

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)
TT

بعد قيادته سبورتنغ للقب الـ20... المدرب أموريم: أريد البقاء

روبن أموريم (إ.ب.أ)
روبن أموريم (إ.ب.أ)

ضمن سبورتنغ لشبونة إحراز لقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة 20 في تاريخه بعد خسارة أقرب منافسيه بنفيكا أمام فاماليكاو بهدفين دون رد مساء يوم الأحد.

وكان بنفيكا يحتاج إلى الانتصار للتمسك بخيط رفيع من الأمل في ملاحقة سبورتنغ، لكنه خسر ليتجمد الفارق مع القمة عند ثماني نقاط قبل جولتين فقط من النهاية.

وتوقف رصيد بنفيكا صاحب المركز الثاني عند 76 نقطة من 32 مباراة، مقابل 84 لفريق سبورتنغ المتصدر الذي فاز 3-صفر على بورتيمونيسي السبت ليحقق انتصاره التاسع في آخر عشر مباريات.

وتوج سبورتنغ باللقب تحت قيادة المدرب الشاب روبن أموريم البالغ عمره 39 عاماً، الذي كان مرشحاً منذ فترة لتدريب ليفربول قبل أن تذكر تقارير أنه قد يقود وست هام يونايتد.

لكن أموريم قال: «أنا مستمر مع سبورتنغ. أنا مرتبط بتعاقد مع الفريق وهذه لحظة مهمة لي وللفريق».

وأضاف المدرب الذي قاد سبورتنغ لحصد اللقب أيضاً في 2021 «الآن سنحاول الفوز باللقب للمرة الثالثة».

وقبل تعيين أموريم، لم يكن سبورتنغ قد أحرز لقب الدوري منذ موسم 2001-2002.

وتوقفت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية لبنفيكا بعدما استقبل هدفين في آخر عشرين دقيقة عن طريق خوسيه رودريغيز وزايدو يوسف في ضيافة فاماليكاو.

ويحمل بنفيكا الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد 38 مرة وبفارق ثمانية ألقاب عن بورتو، بينما يحتل سبورتنغ المركز الثالث في القائمة. ولم يحصد أي فريق آخر اللقب أكثر من مرة واحدة.


إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو وميسي عن مينوتي: إرثه سيبقى في كرة القدم

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978، والذي تم الإعلان عن وفاته الأحد.

وكتب إنفانتينو على صفحته بتطبيق «إنستغرام»: «كثير من المدربين ساروا على نفس نهج مينوتي الذي اعتمد على لعب كرة القدم الجميلة، وفلسفته في اللعب ستكون إرثه. سيزار أحب بلده بقدر ما أحبته الأرجنتين، وسيظل إلى الأبد في ذاكرة عالم كرة القدم».

وتوفي مينوتي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم 1978 التي أقيمت في الأرجنتين، عن عمر 85 عاما.

وقال الأرجنتيني ماريو كيمبس هداف مونديال 1978: «سيزار مينوتي كان أكثر من مجرد زميل عمل، كان صديقا ومعلما لي لا يقدر بثمن. شغفه للعبة، حكمته التكتيكية، وتواضعه ألهمت جيلا كاملا من اللاعبين والمدربين، وأنا من ضمنهم».

وكتب ليونيل ميسي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقبه الثالث في كأس العالم بعد 44 عاما في قطر 2022: «رحل عنا أحد عظماء كرة القدم لدينا، أبعث التعازي لعائلته وأحبائه».


تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
TT

تن هاغ: برونو سيستمر مع يونايتد

إريك تن هاغ (أ.ف.ب)
إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

قال الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إن لاعب الفريق برونو فرنانديز سعيد مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وإنه سيستمر معه في الموسم المقبل، بينما تتحدث تكهنات عن مستقبل لاعب الوسط البرتغالي مؤخراً.

وفي مقابلة مع منصة «دازون»، الأسبوع الماضي، قال فرنانديز إنه سيفكر في مستقبله مع يونايتد بعد بطولة أوروبا 2024، هذا الصيف، مضيفاً أنه سيستمر فقط مع ناديه الحالي إذا اتفق الطرفان على استمرار الارتباط بينهما.

وردّاً على سؤال حول تصريحات فرنانديز، قال تن هاغ، للصحافيين: «التصريحات أخرجت عن سياقها. أعرف أنه سيستمر مع مانشستر يونايتد، وأعتقد أنه سعيد جداً بوجوده هنا».

وأوضح المدرب الهولندي أنه «بالتأكيد» يتوقع أن يستمر فرنانديز مع فريقه الحالي حتى نهاية عقده معه في 2026، وأشار إلى أهمية دور فرنانديز في الفريق بوصفه مثلاً أعلى للاعبين آخرين في الفريق.

وأضاف تن هاغ: «تولي المسؤولية واحد من أهم الأدوار التي يقوم بها كبار اللاعبين، هذه الأيام. برونو مثال يُحتذى به للاعبين آخرين كثيرين، إنه مقاتل بالفعل. في العام الماضي عندما لعبنا أمام برايتون في ما قبل نهائي كأس إنجلترا، شارك في المباراة بكاحل متورم. غير معقول فعلاً، ولم يكن قادراً على الركض لكنه كان في الملعب. دائماً يكون عند حسن الظن، ودائماً يمنح الفريق طاقة. هذه صفات أساسية للنجاح».

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن بين فِرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 بالقائمة في مباراة بالدوري، في وقت لاحق الاثنين.


غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: خطأ واحد سيكلف السيتي «لقب البريميرليغ»

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

يدرك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه إذا ارتكب خطأ واحداً، فلن يستطيع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، في ظل توقعه بنجاح آرسنال في الانتصار بآخر جولتين.

ويأتي سيتي في المركز الثاني برصيد 82 نقطة من 35 مباراة، ويتأخر بنقطة واحدة عن آرسنال المتصدر، الذي خاض 36 مباراة، لذا يستطيع فريق المدرب غوارديولا الاحتفاظ باللقب إذا فاز بمبارياته الثلاث المتبقية، لكن أي تعثر سيكلفه اللقب على الأرجح إذا فاز آرسنال في آخر جولتين.

وسيلعب سيتي ضد فولهام وتوتنهام هوتسبير قبل أن يختتم الموسم أمام وست هام يونايتد في 19 مايو (أيار).

وقال غوارديولا لموقع النادي: «سنلعب ضد فولهام ويجب أن نفوز. يدرك آرسنال أنه يجب أن يفوز. يدرك الجميع ويعرف المشجعون ذلك. خطأ واحد ولن تفوز بلقب الدوري الإنجليزي».

وأضاف: «يدرك اللاعبون أنه إذا لم نحقق الفوز، فوداعاً وداعاً للدوري. سنلعب ضد فولهام، ويلعب آرسنال أمام مانشستر يونايتد. هناك ثبات في أداء آرسنال ويمكن الشعور أنه لن يخسر في آخر مباراتين».

وتابع: «مباراة فولهام صعبة علينا ولم يسبق لنا الفوز خارج أرضنا أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي. الموقف الذي نحن فيه ليس سهلاً. يتبقى ثلاث مباريات، إذا حققنا الفوز بهذه المباريات سنحرز اللقب».

وواصل غوارديولا الذي أحرز لقب الدوري مع سيتي خمس مرات في آخر ستة مواسم: «هل سيكون الأمر سهلاً؟ لا لكن الأمر بأيدينا».

وإذا حصد سيتي اللقب، فإنه سيكون أول فريق في حقبة الدوري الممتاز يصل إلى أربعة ألقاب متتالية.


روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
TT

روبليف: لعبتُ النهائي تحت تأثير المخدر

عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)
عانى روبليف مشكلات صحية طوال دورة مدريد (رويترز)

رغم معاناته عدوى فيروسية محتملة ومشكلة في القدم، نجح الروسي أندريه روبليف في الفوز على مُنافسه الكندي فيلكس أوجيه ألياسيم، 4 - 6 و7 - 5 و7 - 5، والتتويج بلقب «بطولة مدريد المفتوحة للتنس»، الأحد، لكنه قال، بعد ذلك، إنه مضطر للعودة من جديد إلى المستشفى من أجل التعافي الكامل.

وعانى روبليف (26 عاماً) مشكلات صحية طوال بطولة مدريد، لكنه تجاوز متاعبه الصحية وقَلَب تأخره بمجموعة ليحرز ثاني لقب في بطولات الأساتذة فئة ألف نقطة، خلال مسيرته، بعد مباراة استمرت أقل قليلاً من ثلاث ساعات.

وقال روبليف، في مؤتمر صحافي: «أنا مريض حتى الآن، وأعتقد أنني سأعود غداً إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحص شامل؛ من أجل الوقوف على كل تفاصيل حالتي».

وتابع: «أنا مريض منذ ثمانية أو تسعة أيام، هذا غير طبيعي، ولا يوجد تحسن فعلي، وهو أمر غريب؛ لأن مرضي عادةً يستمر ليومين أو ثلاثة، على أقصى تقدير، وربما يقتصر الأمر على ارتفاع في درجة الحرارة، بينما لا يوجد شيء محدد، وهذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتأثر فيها بهذا الشكل».

وأكد المصنف السابع روبليف أنه خاض المباراة النهائية، الأحد، تحت تأثير المخدر، قائلاً: «وضعوا مخدراً في أحد أصابع قدمي؛ لأنه كان ملتهباً لسبب ما وبدأ يتورم، وبدأت أشعر بضغط على العظام، ولم يكن بوسعي وضع حذائي. الإحساس كان يشبه الكسر، لذا وضعوا مخدراً؛ حتى لا أشعر بشيء وأخوض المباراة دون تفكير».

وأضاف روبليف: «الآن، أعتقد أن الأمر الأهم هو السعي للتعافي والاستعداد لبطولة روما» التي تقام بين الثامن و19 مايو (أيار) الحالي.


نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

نوريس سائق مكلارين يهدي الفوز لجدته

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

قال البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إنه أثبت للمشككين أنهم على خطأ، بعد أن حقق أول فوز له في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» بالتتويج بسباق جائزة ميامي الكبرى، مساء الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن نوريس (24 عاماً) أصبح السائق البريطاني رقم 21 في التاريخ الذي يقف على قمة منصة التتويج، بعدما استغل وجود سيارة الأمان، وتمكّن من صد محاولات الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في تخطيه.

وقال نوريس، عبر إذاعة الفريق: «أحبكم كلكم، شكراً لكم. فعلناها، ويل جوزيف، مهندس السباقات الخاص بنوريس فعلناها».

وتابع: «أعتقد أن هذه هي الطريقة التي نحقق بها الفوز، أخيراً. أنا سعيد جداً. علمت هذا عندما حضرت إلى هنا في الصباح، قلت إن اليوم هو اليوم المنتظر، يمتلئ بالفرص، لقد نجحت، وأنت نجحت، شكراً لك».

وأضاف: «شكراً يا أمي، شكراً يا والدي، أهدي هذا الفوز لجدتي، شكراً لكم».

وبعد خروجه من السيارة التي حملته للفوز، وضع نوريس خوذته الصفراء الواقية، ثم ركض وقفز بين أحضان الفنيين بالفريق.

وقاموا برفع نوريس في الهواء، بينما جاء عدد من السائقين، بمن في ذلك مُواطنه البريطاني جورج راسل، ودانييل ريكياردو، آخِر من حقق الفوز لصالح مكلارين في مونزا عام 2021 لتهنئة نوريس.

وقال نوريس، الذي كان يُجري مقابلة مع جينسون بوتون، بطل العالم 2009: «حسناً، تحقَّق الأمر في الوقت المناسب».

وأضاف: «يا له من سباق! كنت أنتظره لفترة طويلة، أخيراً تمكنت من التتويج بسباق، أنا سعيد جداً لأنني تمكنت من تحقق هذا لأجل الفريق، أخيراً أنا على القمة، أنا سعيد جداً».

وأردف: «أشعر بالفخر، عطلة نهاية الأسبوع كانت جيدة. واجهت بعض الانتكاسات على طول الطريق. كنت أعلم أن لدينا السرعة، واليوم نجحنا في استغلالها».

وفي الشهر الماضي، أصبح نوريس أول سائق في تاريخ «فورمولا 1» الذي يمتد لـ74 عاماً، يوجد على منصات التتويج لـ14 مرة، دون أن يحقق الفوز بأي سباق.

وأكد نوريس: «ماذا أقول لمكلارين؟ أنا فقط فخور، أعتقد أن هناك من شكَّك بي، وارتكبت أخطاء على مدار السنوات الخمس الأخيرة، في مسيرتي الصغيرة، لكنني بقيت مع مكلارين لأنني أؤمن بهم، واليوم جرى إثبات هذا».


الدوري الإيطالي: التعادل يخمد قمة روما واليوفي

مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: التعادل يخمد قمة روما واليوفي

مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)
مشادة بين لاعبي روما واليوفي خلال المواجهة (د.ب.أ)

تعادل يوفنتوس مع مضيفه روما 1 / 1، الأحد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتقدّم روما عن طريق روميلو لوكاكو، في الدقيقة 15، قبل أن يدرك يوفنتوس التعادل عبر جيلسون بريمر في الدقيقة 31.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث، بفارق خمس نقاط، خلف ميلان، صاحب المركز الثاني، في حين يتصدر إنتر ميلان، والذي ضمن التتويج باللقب رقم 20 في تاريخ ترتيب المسابقة برصيد 89 نقطة.

على الجانب الآخر، رفع روما رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس، بفارق أربع نقاط، خلف بولونيا صاحب المركز الرابع.


أيندهوفن بطلاً لهولندا للمرة الأولى منذ 6 سنوات... والـ25 في تاريخه

لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
TT

أيندهوفن بطلاً لهولندا للمرة الأولى منذ 6 سنوات... والـ25 في تاريخه

لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)
لوزانو نجم أيندهوفن يحمل درع الدوري محتفلا مع زملائه (ا ب ا)

أحرز أيندهوفن لقب الدوري الهولندي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2018 والـ25 في تاريخه، بفوزه على ضيفه سبارتا روتردام 4-2 بالمرحلة الثانية والثلاثين.

ورفع أيندهوفن الذي كان يكفيه التعادل ليتوّج بطلاً ولم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة، رصيده في المركز الأول إلى 87 نقطة بفارق 12 نقطة عن وصيفه فينورد؛ إذ لم يعد بإمكان بطل الموسم الماضي اللحاق به قبل مرحلتين من نهاية المنافسات.

وهو اللقب الأول للمدرب بيتر بوش (60 عاماً) الذي تسلم مهامه الفنية مع أيندهوفن بداية الموسم، في مسيرة أشرف خلالها على تدريب الغريم التقليدي أياكس وبوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن الألمانيين وليون الفرنسي.

وحقق أيندهوفن رقماً قياسياً بفوزه في 17 مباراة توالياً في بداية الموسم، وعادل إنجازه الشخصي بقيادة المدرب غوس هيدينك موسم 1987-1988، قبل أن تتوقف سلسلته القياسية من دون خسارة بسقوطه أمام إن إي سي نيمخه 1-3 في المرحلة الـ27.

وتألق في صفوف بطل هولندا المهاجم المخضرم لوك دي يونغ (33 عاماً) الذي سجل 27 هدفاً ومرر 15 كرة حاسمة، ليتصدر ترتيب الهدافين في الدوري متساوياً مع اليوناني إيفانجيلوس بافليديس مهاجم ألكمار.

كما حقق أيندهوفن نتائج جيدة على الصعيد الأوروبي هذا الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فحلّ ثانياً في مجموعة صعبة ضمت آرسنال الإنجليزي وإشبيلية الإسباني ولنس الفرنسي، وبلغ ثمن النهائي حيث خسر أمام بوروسيا دورتموند (1-3 بإجمالي المباراتين).

وقال جوردان تيزي الظهير الأيمن لأيندهوفن (24 عاماً): «سجلنا أكبر عدد من الأهداف، واستقبلنا أقل، وصنعنا أكبر عدد من الفرص. أظهرنا أننا الأفضل في الدوري الهولندي بكل بساطة. قبل ست سنوات كنت أشاهد الفريق (من المدرجات) مثل أي شخص آخر. تمنيت حينها أن أتمكن في يوم من الأيام من أن أعيش مثل هذه اللحظة بنفسي، وقد تحقق الحلم».

وسيواصل أيندهوفن سعيه لمعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في موسم واحد بالدوري الهولندي والمسجل باسم أياكس عام 1972 عندما حصد 93 نقطة، وهو رقم تم تعديله؛ إذ كان الفوز يمنح نقطتين فقط في ذلك الوقت.

في المقابل، عانى أياكس الأمرّين؛ فمن شبه المؤكد أن يغيب عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل؛ إذ يحتل المركز الخامس متأخراً بفارق 9 نقاط عن ألكمار الرابع. وأدت الخسارة أمام أيندهوفن 2-5 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى تراجع أياكس للمركز الأخير في الترتيب في سابقة في تاريخ النادي المتوج بلقب دوري الأبطال أربع مرات. كما مُني بخسارة مذلة أمام فينورد 6-0 في «الكلاسيكو» الهولندي.

وتحوّل الإحباط على أرض الملعب إلى أعمال عنف في المدرجات وفوضى داخل النادي، قبل أن يعود الاستقرار للفريق العريق.

وهبط فيتيس أرنهيم متذيل الترتيب بنقطتين إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 35 موسماً، بعد أن فرض الاتحاد الهولندي عقوبة حسم 18 نقطة من رصيده لانتهاكه لوائح ترخيص الدوري.


كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
TT

كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)

منذ إعلانه في يناير كانون الثاني الماضي أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يتلقى المدرب المحبوب يورغن كلوب بعد كل نتيجة جيدة أسئلة حول ما إذا كان هذا كافيا لدفعه للتفكير في البقاء مع الفريق لعام آخر.

وسحق رجال كلوب ضيفه توتنهام هوتسبير 4-2 اليوم الأحد في مباراة مثيرة على ملعب أنفيلد هي قبل الأخيرة للمدرب الألماني على ذات الملعب، وكانت إجابته على هذا السؤال هي ذاتها.

وقال كلوب بشأن إعلان رحيله عن الفريق "يبدو أن ما فعلته غريب حقا، لا أحد يفهمه، وقد حاولت شرحه.

"لم أقل ما قلته لأنني لم أكن سعيدا بالأجواء في الاستاد أو بالطريقة التي كنا نلعب بها كرة القدم. أعتقد أنه عندما تحدثت عن ذلك كنا نقدم كرة قدم استثنائية لذلك لم يكن هذا هو الفارق. هل هناك أسباب اخرى. لا هذا لا يؤثر على قراري".

ومنحت أهداف محمد صلاح وآندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت ليفربول فوزا كان في أمس الحاجة له بعد الفوز مرة واحدة في آخر خمس مباريات بالدوري لتتقلص فرصته للفوز باللقب.

ولا تزال أمام ليفربول، حسابيا، فرصة للفوز باللقب رغم أنها ضئيلة، إذ يبتعد بفارق خمس نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل مباراتين من النهاية وأربع نقاط خلف مانشستر سيتي ثاني الترتيب والذي خاض مباراة أقل من الفريقين.

وسيقود كلوب فريق ليفربول لآخر مرة في أنفيلد في 19 مايو آيار الجاري عندما يستضيف ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من الدوري، وفي رده على سؤال بشأن كيفية إقناعه جماهير ليفربول به بعد تعيينه في 2015 قال كلوب "إنه ناد مميز للغاية. لم أجعلهم يؤمنون بي، وإنما ذكرتهم بأنه يمكن مساعدة النادي عندما تؤمن بإمكانية تحقيق شيء، هذا ما أعتقده.

"الجميع كانوا مستعدين لدفع القطار للأمام. وهذا هو ما فعلناه طوال ثمانية أعوام ونصف العام".

ولدى سؤاله حول ما يتطلبه تدريب ليفربول، قال كلوب (56 عاما) إنه أحب "فريق كرة القدم"، لكنه ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب.

وأضاف "أن تدرب فريقا وننمو معا كوحدة واحدة، أحب هذا الجانب. لكن الشيء الصعب حقا هو العالم الخارجي. لست شخصا يناسبه العالم بعيدا عن كرة القدم. حتى اليوم لا أفهم لماذا يريد الناس توقيعا شخصيا مني، لكن هذا يحدث باستمرار.

"هذه هي الأمور التي أحتاج للتوقف عنها في وقت ما، أريد فقط الذهاب إلى المنزل والجلوس للحظة والنظر لما أشعر به. الناس يسألونني، هل سأفتقد الأمر؟ ربما، لكنني لا أعرف. لم أمر بهذا من قبل".

وتابع كلوب "لكن من جديد، كان السؤال: ماذا يتطلب (تدريب ليفربول)؟ أفهم قليلا في كرة القدم، وهذه ربما مهارتي. أحب الناس وخاصة لاعبي كرة القدم لذلك فمن هذا المنظور لم يكن الأمر صعبا. استمتعت بذلك كثيرا".

ويخوض ليفربول مباراته قبل الأخيرة في الموسم في 13 مايو آيار الجاري عندما يحل ضيفا على أستون فيلا.


«أن بي ايه»: ميتشل يقتنص بطاقة العبور لكافالييرز إلى الدور الثاني

كانت المباراة السابعة حاسمة بين الفريقين (أ.ف.ب)
كانت المباراة السابعة حاسمة بين الفريقين (أ.ف.ب)
TT

«أن بي ايه»: ميتشل يقتنص بطاقة العبور لكافالييرز إلى الدور الثاني

كانت المباراة السابعة حاسمة بين الفريقين (أ.ف.ب)
كانت المباراة السابعة حاسمة بين الفريقين (أ.ف.ب)

تألق نجم كليفلاند كافالييرز دونوفان ميتشل للمباراة الثانية على التوالي في مواجهة اورلاندو ماجيك وسجل 39 نقطة ونجح في 9 متابعات ليقود فريقه لحسم اللقاء بينهما 106-94 ويمنحه بطاقة التأهل الى الدور الثاني من البلاي اوف في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين.

وضرب كافالييرز بالتالي موعدا مع بوسطن سلتيكس الذي كان صاحب أفضل سجل في المنطقة الشرقية خلال الموسم المنتظم، علما ان الاخير تخطى ميامي هيت 4-1 في الدور الاول.

وتقام المباراة الاولى بين الفريقين الثلاثاء على ملعب "تي دي غاردن".

وهي المرة الاولى التي يحسم فيها كافالييرز مواجهة الدور الاول من البلاي اوف في صالحه منذ عام 2018 عندما كان نجم لوس انجليس ليكرز الحالي ليبرون جيمس يدافع عن الوانه، علما انه خرج من الدور الأول العام الماضي بخسارته امام نيويورك نيكس.

وكانت المباراة السابعة حاسمة بين الفريقين بعد ان فرض التعادل 3-3 نفسه سيد الموقف، فتعملق ميتشل للمباراة الثانية على التوالي بعد ان سجل 50 نقطة في المباراة السادسة.

في المقابل، تألق في صفوف اورلاندو نجمه الصاعد باولو بانكيرو الذي كان يخوض بعمر الحادية والعشرين اول بلاي اوف له، فسجل 38 نقطة ونجح في 16 متابعة.

وانتقل ميتشل (27 عاما) الى صفوف كافالييرز عام 2022 قادما من يوتا جاز.

قال بعد المباراة "لقد بذلنا جهودا كبيرة وكوفئنا على هذه الجهود. يتعين علينا المحافظة على تركيزنا وعلى الثقة بما نقوم به".

ونجح كافالييرز في قلب تخلفه بفارق 18 نقطة في الربع الثاني ليخرج فائزا بفارق مريح.