«بدون ميسي»... إنتر ميامي يسحق هونغ كونغ

ميسي من مقاعد البدلاء خلال مواجهة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
ميسي من مقاعد البدلاء خلال مواجهة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

«بدون ميسي»... إنتر ميامي يسحق هونغ كونغ

ميسي من مقاعد البدلاء خلال مواجهة هونغ كونغ (أ.ف.ب)
ميسي من مقاعد البدلاء خلال مواجهة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

أمضى نجم الأرجنتين ليونيل ميسي 3 أيام سعيدة وسط جماهير مشجعيه في هونغ كونغ، لكنها انتهت بخيبة أمل لمعجبيه، لأن نجمهم المفضل لم يشارك في المباراة الودية التي فاز فيها فريقه إنتر ميامي الأميركي 4 - 1 على تشكيلة من فرق الدوري المحلي أمام مدرجات امتلأت بالجماهير اليوم (الأحد).

وجلس ميسي على مقاعد البدلاء إلى جانب مهاجم برشلونة السابق لويس سواريز، ولم يشارك أي منهما في اللقاء، بينما تحدث بعض التقارير عن معاناة ميسي من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بعد مشاركته بديلاً في فوز النصر السعودي على إنتر ميامي 6 - صفر الجمعة الماضي.

وتدفق نحو 40 ألف مشجع إلى استاد هونغ كونغ السبت، لمتابعة تدريب الفريق الأميركي وهتفوا مرددين اسم ميسي، ورافعين القميص رقم 10، بينما تفاعل اللاعب الأرجنتيني ونجم منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام المشارك في ملكية النادي الأميركي مع أطفال محليين.

ميسي من مقاعد البدلاء خلال مواجهة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

وقال المشجع آسر مبارك (16 عاماً): «بدأت مشاهدة كرة القدم بسبب ميسي. هو نجمي المفضل منذ اليوم الأول».

وتابع: «هذه هي أول مرة أرى فيها ميسي شخصياً. لذا فهو يوم مميز جداً وسأتذكره طوال حياتي».

وأحاط كثير من المعجبين بميسي (36 عاماً) الفائز بكأس العالم منذ وصوله إلى هونغ كونغ قادماً من السعودية الجمعة الماضي، بينما انتظر مئات من المعجبين خارج فندق الفريق لرؤية اللاعب الأسطورة.

وقال الطالب جاري تشينغ (19 عاماً): «أشعر بحماس غير عادي اليوم، لأنني من أشد المعجبين بميسي منذ 2014 عندما بدأت مشاهدة كرة القدم، لكني لم أحصل على فرصة للاقتراب منه من قبل».

وأردف: «اليوم الكلمات لا يمكن أن تصف شعوري. فعندما يكون ملك كرة القدم على بعد أمتار فقط منك، فإن الإثارة تتجاوز الكلمات. أنا سعيد للغاية».

انتهى اللقاء بفوز ميامي 4 - 1 (رويترز)

وكان هذا أول ظهور لميسي في هونغ كونغ منذ 2014، وبيعت جميع تذاكر المباراة بعد ساعات فقط من طرحها للجمهور في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ويمكن أن يتوقع ميسي مشاهد مماثلة في العاصمة اليابانية طوكيو، عندما يواصل إنتر ميامي رحلته استعداداً للموسم الجديد بلقاء بطل اليابان فيسل كوبي الأربعاء المقبل.

وسيبدأ إنتر ميامي مسيرته في الموسم الجديد لدوري المحترفين الأميركي في مواجهة ريال سولت ليك في 21 فبراير (شباط) الحالي.


مقالات ذات صلة

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».