انسحاب تركيا يمنح المملكة المتحدة وآيرلندا تنظيم نسخة «أوروبا 2028»

وإيطاليا وتركيا معاً لاستضافة نسخة 2032

ملف المملكة المتحدة وآيرلندا دون منافس بعد انسحاب تركيا (غيتي)
ملف المملكة المتحدة وآيرلندا دون منافس بعد انسحاب تركيا (غيتي)
TT

انسحاب تركيا يمنح المملكة المتحدة وآيرلندا تنظيم نسخة «أوروبا 2028»

ملف المملكة المتحدة وآيرلندا دون منافس بعد انسحاب تركيا (غيتي)
ملف المملكة المتحدة وآيرلندا دون منافس بعد انسحاب تركيا (غيتي)

بات في حكم المؤكد اختيار الملفين المشتركين للمملكة المتحدة وآيرلندا من جهة وإيطاليا وتركيا من جهة أخرى لاستضافة نسختي كأس أوروبا لكرة القدم عامي 2028 و2032 تواليا.

وبحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، أعلن الاتحاد الأوروبي للعبة «ويفا» الأربعاء أن تركيا انسحبت من السباق لنسخة 2028، فبات الملف المشترك للمملكة المتحدة وآيرلندا من دون منافس، وبالتالي سيتم اختياره رسمياً على هامش اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

والأمر ينطبق أيضا على الملف المشترك لتركيا وإيطاليا لنسخة عام 2032.

وسبق لإنجلترا أن استضافت البطولة القارية عام 1996 في حين أقيمت البطولة في إيطاليا عامي 1968 و1980. أما تركيا فاحتضنت مدينتها إسطنبول نهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو (حزيران) الماضي.

وكانت روسيا فاجأت الجميع عندما أعلنت رغبتها في مارس عام 2022 احتضان إحدى النسختين بعد أيام قليلة من قيامها بغزو أوكرانيا، قبل أن يقوم الـ«ويفا» باستبعاد أنديتها من مسابقاتها وبالتالي رفض تسلم ملف ترشيحها.

يذكر أن ألمانيا تستضيف النسخة المقبلة من البطولة القارية من 14 يونيو إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين.


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية… ألعاب نارية و افتتاح مُبهر في «بوليفارد سيتي»

رياضة سعودية ألعاب نارية كانت حاضرة في منطقة بوليفارد سيتي (تصوير: صالح الغنام)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية… ألعاب نارية و افتتاح مُبهر في «بوليفارد سيتي»

حظيت كأس العالم للرياضات الإلكترونية أمس الثلاثاء بحفل افتتاح مبهر في بوليفارد سيتي في العاصمة الرياض حيث تزينت سماء العاصمة الرياض بإطلاق الألعاب النارية.

هيثم الزاحم (الرياض ) لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية أخضر السيدات السعودي دشن بداية قوية في البطولة (الشرق الأوسط)

انطلاقة قوية لسيدات السعودية في بطولة اللاكروس «الآسيوية»

دشن المنتخب السعودي للاكروس للسيدات، مشواره في منافسات البطولة الآسيوية المقامة في أوزبكستان، بالفوز على نظيره الهندي بنتيجة (6 - 3) ومنافسه الأوزبكي بخماسية.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية من مراسم تتويج الفائزين في البطولة (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)

تألق «باكستاني» في آسيوية السنوكر بالرياض

أحرزت باكستان ميداليتين ذهبيتين في منافسات البطولة الآسيوية للسنوكر «الرياض 2024» التي تستضيفها السعودية حتى 5 يوليو الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية ميكيل أويارزابال لاعب منتخب إسبانيا (أ.ف.ب)

الإسباني أويارزابال: نحن الأفضل على الإطلاق

يشعر المهاجم البديل بمنتخب إسبانيا، ميكيل أويارزابال، بثقة كبيرة قبل مواجهة ألمانيا؛ منظّمة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024، في شتوتغارت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ستيف ويليامز رئيس الاتحاد الويلزي لكرة القدم (رويترز)

التحقيق مع رئيس الاتحاد الويلزي لكرة القدم

أعلن الاتحاد الويلزي لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف رئيسه ستيف ويليامز لحين الانتهاء من التحقيق بشأنه. 

«الشرق الأوسط» (كارديف)

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
TT

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)

انضم المنتخب الهولندي حامل اللقب مرة واحدة إلى ركب المتأهلين للدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا بفوز كبيرعلى رومانيا بثلاثية نظيفة أمس في ميونيخ.

وسجل كودي جاكبو هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونيل مالين، الذي دخل بديلاً ليسجل الهدفين الثاني والثالث.

وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي والخسارة 3 - 2 أمام النمسا في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ عام 2008.

ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة، بعدما أطلق تسديدة منخفضة استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا. وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 83، وعاد اللاعب نفسه ليختتم أهداف هولندا بالثالث بعد مجهود فردي في هجمة مرتدة في الدقيقة (90+3).

وكان منتخب الطواحين قد تأهل بصعوبة لأدوار خروج المغلوب ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعاتها، بعد انتصار صعب على بولندا بنتيجة 2 - 1، ثم تعادلٍ سلبي أمام فرنسا قبل الخسارة في الجولة الثالثة أمام النمسا بالمجموعة الرابعة.

بختام الدور ثُمن النهائي، حجزت المنتخبات الكبيرة جميعها مكانها في الرُّبع الأخير دون أي مفاجآت، ولو أن بعضها لم يُقنع باستثناء إسبانيا التي عبرت عن جدارة واستحقاق.

وكانت فرنسا وإنجلترا تُعدّان الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع سواء في دور المجموعات، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في 3 مباريات، وفي ربع النهائي عانى «الديوك» لتخطي بلجيكا بهدف من نيران صديقة، بينما وقف الحظ بجانب إنجلترا في الوقت بدل الضائع لتُسجّل التعادل أمام سلوفاكيا قبل أن تحسم الفوز بصعوبة 2 - 1 بالوقت الإضافي. ورغم مرور إنجلترا إلى ربع النهائي بشكل مثير، فإن الجماهير والنقاد لم يتوقفوا عن انتقادهم العنيف للمدير الفني غاريث ساوثغيت، مع انتشار وسم «رحيل ساوثغيت» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

ربما يكون هدف جود بيلينغهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وآخر من ضربة رأس لهاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي قد أنقذ إنجلترا من خروج محرج أمام سلوفاكيا، وربما أنقذ ساوثغيت من الإقالة، إلا أن الثقة ما زالت محل شك في قدرة الفريق على التتويج باللقب، وهو المدعو لمقابلة سويسرا، الرائعة، بربع النهائي. وعلق روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق: «ساوثغيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئاً ما. يحتاج للهجوم».

وقارن مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل، المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الـ16 أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016، وقال: «كنت جالساً على مقاعد البدلاء في نيس قبل 8 سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام آيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية للمنافس». وشدد نيفيل على أن إنجلترا تحتاج إلى التحسُّن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب وأضاف: «سيدرك غاريث أنه كان قريباً جداً من الخروج».

وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق. وأوضح: «أظهرنا أخيراً أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق، لكن الفريق لا يطمئن».

في المقابل واصل المنتخب الإسباني الأكثر إبهاراً عروضه القوية سواء في مجموعته الثانية التي أنهاها بالعلامة الكاملة، أو بفوزه العريض 4 - 1 على جورجيا بثُمن النهائي. وربما يكون أداء المنتخب الألماني المستضيف مرضياً لجماهيره حتى الآن، ولو أن أداءه لم يكن مثالياً كما الفريق البرتغالي القوي.

ألمانيا بدأت دور المجموعات بقوة، بفوز كبير على أسكوتلندا 5 - 1، ثم على المجر بثنائية، لكن تفادت الخسارة أمام سويسرا بالجولة الثالثة بهدف تعادل قاتل 1 - 1، بالوقت بدل الضائع، وعانت بثُمن النهائي لتخطي الدنمارك بثنائية، وبأداء غير متميز. والحال نفسها تنطبق على البرتغال التي تملك كتيبة من النجوم الموهوبين، حيث فازت بأول مباراتين على التشيك 2 - 1، وتركيا 3 - صفر، قبل السقوط المدوي أمام جورجيا بهدفين نظيفين بدور المجموعات، ووصلت المعاناة ذروتها في ثُمن النهائي أمام سلوفينيا ولم تحسم الأمور إلا بركلات الحظ الترجيحية.

وكان خروج المنتخب البلجيكي من ثُمن نهائي البطولة خير تعبير عن الحالة المتردية التي وصل إليها فريق يعج بالنجوم المخضرمين. وعلى الرغم من أنها خرّجت العديد من المواهب، فإن بلجيكا لم تتمكّن من استعادة مستواها، وتواصلت نتائجها المخيبة أكثر في البطولات الكبرى، إذ خرجت من رُبع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم «قطر 2022»، قبل أن تودّع من الدور الثاني لـ«يورو 2024».