إنريكي: مبابي وديمبلي جاهزان… ورحيل نيمار قرار مناسب للجميع!
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
إنريكي: مبابي وديمبلي جاهزان… ورحيل نيمار قرار مناسب للجميع!
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
قال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (الجمعة) إن المهاجمين كيليان مبابي وعثمان ديمبلي متاحان، وسيكونان جاهزين لبدء مباراة تولوز بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم (السبت).
وعاد مبابي للفريق الأسبوع الماضي، بعد يوم واحد من استبعاده من المباراة الافتتاحية للموسم في الدوري الفرنسي ضد لوريان، وذلك بعدما تردد أنه استبعد من التشكيلة لأسابيع وسط مواجهة مستمرة مع النادي الباريسي بشأن عقده.
وشاهد هداف الدوري في المواسم الخمسة الماضية التعادل السلبي مع لوريان من المدرجات بصحبة الوافد الجديد وزميله الفائز بكأس العالم ديمبلي والذي أكمل انتقاله من برشلونة مقابل 50.4 مليون يورو (55 مليون دولار).
وقال لويس إنريكي للصحافيين قبل مباراة الغد أمام تولوز: «كيليان في حالة جيدة، ولديه رغبة كبيرة وحالة ذهنية جيدة للغاية. أنا سعيد للغاية بوجود لاعب عالمي مثل كيليان».
وأضاف لويس إنريكي أن ديمبلي سيكون جاهزاً للعب «منذ الدقيقة الأولى»، لكنه اعترف أيضاً بأن النادي بحاجة إلى تعزيز هجومه.
وخسر النادي ليونيل ميسي مجاناً بانتقاله إلى إنتر ميامي، بينما انضم نيمار جونيور، صاحب الصفقة القياسية العالمية، إلى الهلال السعودي مقابل نحو 90 مليون يورو.
وأضاف المدرب الإسباني: «ما زلنا بحاجة إلى تعزيز خط الهجوم الذي لدينا فيه أقل عدد من اللاعبين الجدد، ولكن لا يزال لدينا عمل يجب القيام به حول كيفية تكاملهم مع بعضهم البعض».
وحول رحيل نيمار قال: «أعتقد أنه كان قراراً مناسباً للجميع، وأود أن أشكره على تصرفاته منذ وصولي. إنه لاعب عالمي، وأتمنى له التوفيق في المستقبل».
وقال لويس إنريكي أيضاً إنه لم يختر قائد الفريق بعد، وترك القرار لفريقه.
وأوضح: «الأمر بسيط للغاية، أنا لا أختار القائد بل يختاره اللاعبون. التقوا هذا الأسبوع. هناك 4 قادة وهو شيء يحدده اللاعبون وليس المدرب، أريده (أياً كان من يختاره اللاعبون) ليكون قائدهم وليس قائدي».
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المدافع ماركينيوس سيحتفظ بشارة القيادة التي حملها في المواسم الثلاثة الماضية.
استعاد باريس سان جيرمان صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بفوزه 3-1 على ضيفه بريست السبت بفضل ثنائية عثمان ديمبلي وتسديدة رائعة من فابيان رويز.
قال الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إنه قد يفكر في الانتقال إلى فريق أستون مارتن في المستقبل.
أمرت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية «إل إف بي» نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري المحلي، بدفع الرواتب والمكافآت المستحَقة عليه لنجمه السابق كيليان مبابي.
تبدو الفرصة مواتية أمام ليل لاستعادة توازنه واللحاق بباريس سان جيرمان إلى الصدارة ولو مؤقتاً، عندما يحل ضيفاً على سانت إتيان، الجمعة، على ملعب «جوفروا غيشار».
حول مانشستر سيتي حامل اللقب، تخلفه أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2 - 1، بينما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0 - 1 السبت، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.
وعلى «استاد الاتحاد»، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى بالدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة، تحديداً منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1 - 2 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جداً من العائلة.
وبفضل هدفي النرويجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.
ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد 22 ثانية فقط عندما لعب الآيرلندي نايثن كولينز كرة عرضية، حولها الألماني فيتالي يانيلت برأسه، فأخطأ جون ستونز في اعتراضها وحرم في الوقت ذاته زميله الحارس البرازيلي إيدرسون من الوصول إليها، لتجد الكونغولي يوان ويسا الذي حولها برأسه في الشباك.
وكاد برنتفورد يضيف الثاني لولا تألق إيدرسون في صد تسديدة كولينز (9)، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في 4 مباريات، وذلك حين وصلت إليه الكرة داخل المنطقة عن طريق الخطأ، بعدما حاول الدنماركي كريستيان نورغارد أن يفتكها من البلجيكي كيفن دي بروين، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع الجامايكي إيثان بينوك الذي تحولت منه الكرة إلى شباك فريقه (20)، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 98 هدفاً بألوان «السيتيزينس».
ورفع النرويجي إصبعه نحو السماء، ليهدي الهدف إلى صديق العائلة إيفار إيغيا واشبين والده ألف-إينغ الذي فارق الحياة عن 59 عاماً.
ومن كرة وصلت إليه مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثانٍ في اللقاء، وضع به سيتي في المقدمة، بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب، ليستقبل تمريرة الحارس البرازيلي عند مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بالكرة قبل أن يسددها من فوق الحارس الهولندي مارك فليكينز (32).
وحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء، ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره بدوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد آرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.
وعلى «أنفيلد»، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى بالدوري منذ 15 فبراير (شباط) 1969، ملحقاً بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع «الحمر»، بعدما بدأ مشواره خلفاً للألماني يورغن كلوب بـ3 انتصارات متتالية.
ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون - أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72، إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.
وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على مضيفه ساوثمبتون المنقوص 3 - 0.
سجّل أهداف «الشياطين الحمر» الهولندي ماتيس دي ليخت (35)، وماركوس راشفورد (41)، والبديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (90+6).
وكان بالإمكان أن يتغير سير المباراة لو نجح ساوثهامبتون في استثمار ركلة جزاء انتزعها الشاب تايلر ديبلينغ من البرتغالي ديوغو دالو، غير أن كاميرون أرتشر اصطدم ببراعة الحارس الكاميروني أندري أونانا (33).
وشكّلت إضاعة الركلة منعرجاً في الشوط الأول، فانتقلت الأفضلية بعدها إلى يونايتد، الذي سدد لاعبوه 11 مرة على التوالي من دون أي تسديدة للمضيف.
ومن بين التسديدات الـ11، وجد يونايتد طريقه إلى الشباك عبر الوافد الجديد دي ليخت بضربة رأسية، مسجلاً أول أهدافه مع الفريق إثر عرضية البرتغالي برونو فرنانديش (35)، ثم عبر تسديدة لراشفورد من على مشارف منطقة الجزاء ركنها إلى يسار آرون رامسديل (41).
وسيّر لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ الشوط الثاني بطريقة مثالية، في ظل غياب رد فعل ساوثهامبتون الذي تلقى الضربة القاضية بطرد قائده جاك ستيفنز لإعاقته غارناتشو (79)، الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من مسافة قريبة.
وبهدفين للفرنسي جان - فيليب ماتيتا، ثانيهما في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، حول كريستال بالاس تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0 - 2 إلى تعادل قاتل 2 - 2، وحذا حذوه جاره وست هام الذي خطف نقطة التعادل أمام مضيفه وجاره اللندني فولهام 1 - 1 بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لداني إينغز. كما انتهت مباراة برايتون وإيسبويتش بالتعادل السلبي.