تشهد العاصمة الرياض، يوم الثلاثاء، انطلاق منافسات بطولة العالم للدراجات الحضرية، التي تستضيفها المملكة للمرة الأولى، وتستمر فعالياتها في «بوليفارد سيتي» حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة نخبةٍ من أبرز نجوم الدراجات حول العالم، في حدثٍ رياضي متميز يُعدّ الأضخم على مستوى رياضات المدن.
وتضم البطولة المقامة تحت مظلة الاتحاد الدولي للدراجات ثلاث فئات رئيسة هي: «بي إم إكس فري ستايل بارك» و«بي إم إكس فري ستايل فلات لاند» و«ترايلز»، حيث يتنافس أكثر من 230 دراجاً ودراجة يمثلون أكثر من 40 دولة من مختلف القارات على ألقاب البطولة في فئتي النخبة والشباب، للرجال والسيدات، ووسط حضورٍ جماهيري متوقّع وتغطية إعلامية موسعة.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول بمسابقة الفرق المختلطة في فئة الترايلز التي تفتتح المشهد التنافسي وتجمع بين مهارات الدراجين في تجاوز العوائق والتوازن والتحكم، قبل أن تبدأ لاحقاً التصفيات الخاصة بفئتي «بي إم إكس فري ستايل فلات لاند» وفلات لاند اللتين تشهدان مشاركة أبطال عالميين سبق لهم التتويج بالألقاب القارية والعالمية.
ويأتي على رأس قائمة أبرز المرشحين في فئة «بي إم إكس بارك» النجم الأسترالي لوغان مارتن حامل اللقب العالمي والأولمبي، إلى جانب الياباني ريمو ناكامورا والأميركي جاستن داول، فيما تسعى الأميركية هاناه روبرتس إلى تعزيز سجلها الأسطوري بالفوز بلقبها العالمي السابع في فئة السيدات، وسط منافسة قويةٍ من الصينية تشين شياو واليابانية ميهارو أوزاوا.
أما في فئة فلات لاند، فتتجه الأنظار نحو اليابانية توداكا تشياكي، بطلة الجولة الأخيرة من كأس العالم، في حين تتنافس في فئة الرجال أسماء بارزة أبرزها الياباني يو كاتاجيري والكندي جان ويليام بريفوست والإسباني فيكي غوميز، في مشهدٍ يُنتظر أن يقدّم عروضاً فنيةً استثنائية تجمع بين التوازن والابتكار والإبداع.
وفي فئة «ترايلز»، سيكون الصراع محتدماً بين أبطال العالم في فئتي 20 بوصة و26 بوصة، يتقدمهم الإسباني أليخاندرو مونتالفو والإنجليزي جاك كارثي والفرنسي روبن بيرشياتي، فيما تشارك أيضاً نخبة من السيدات في مقدّمتهن الإسبانيتان فيرا بارون وألبا رييرا.
وتأتي استضافة هذه البطولة امتداداً للنجاحات التي حققتها المملكة في احتضان كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وخطوة استراتيجية نحو تعزيز حضورها على خريطة الرياضات العالمية ومنها الدراجات، بما يعكس ما وصلت إليه من تطور في البنية التحتية الرياضية والتنظيمية، ويسهم في تحقيق المستهدفات الرياضية وفق الرؤى الوطنية.


