الكأس الذهبية: لا أشواط إضافية في ربع ونصف النهائي

الكأس الذهبية 2025 (اتحاد الكونكاكاف)
الكأس الذهبية 2025 (اتحاد الكونكاكاف)
TT

الكأس الذهبية: لا أشواط إضافية في ربع ونصف النهائي

الكأس الذهبية 2025 (اتحاد الكونكاكاف)
الكأس الذهبية 2025 (اتحاد الكونكاكاف)

في خطوة تنظيمية مثيرة للجدل وتغيير استثنائي في نظام الحسم، أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة الكأس الذهبية 2025 عن اعتماد ركلات الترجيح مباشرة في مباريات ربع النهائي ونصف النهائي في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، دون اللجوء إلى الأشواط الإضافية كما جرت العادة في البطولات الكبرى. هذا التعديل سيزيد من حدة التوتر ويمنح ركلات الترجيح وزناً مضاعفاً في تحديد مصير المنتخبات المتأهلة.

الاستثناء الوحيد سيكون في المباراة النهائية، التي ستُلعب يوم 7 يوليو (تموز) على ملعب «إن آر جي» في مدينة هيوستن بولاية تكساس، حيث ستُطبق القاعدة التقليدية بخوض أشواط إضافية إذا اقتضى الأمر قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح. وتمثل هذه المباراة حدثاً تاريخياً، كونها المرة الأولى التي تستضيف فيها ولاية تكساس نهائي الكأس الذهبية، في دلالة على التوسع الجغرافي للبطولة في نسختها الاستثنائية.

وفي قلب هذا المشهد المرتقب، تستعد الجماهير السعودية لمتابعة واحدة من أصعب مباريات المنتخب في تاريخ مشاركاته، حين يصطدم بالمنتخب المكسيكي، المرشح الأول للظفر باللقب، في الدور ربع النهائي. مواجهة كلاسيكية ذات طابع تنافسي شرس تعيد إلى الأذهان سلسلة من اللقاءات التي غالباً ما مالت فيها الكفة للمنتخب المكسيكي، لكن الأخضر يدخل اللقاء بثقة متجددة وأداء تصاعدي في دور المجموعات، على أمل كسر عقدة دامت عقوداً.

ستُقام هذه المباراة على ملعب «ستيت فارم» بمدينة غلينديل بولاية أريزونا، في اليوم نفسه الذي يشهد أيضاً مواجهة بنما وهندوراس على الملعب ذاته. وسيكون المنتخب السعودي هو الطرف الثاني في الجدول، ما يعني أن مباراته أمام المكسيك ستكون ثاني مباريات اليوم في هذا الملعب، في مشهد كروي مكثف وحاسم.

وفي حال حقق الأخضر المفاجأة وتجاوز المنتخب المكسيكي، فسيكون على موعد مع مواجهة أخرى لا تقل صعوبة، حين يلاقي الفائز من مباراة بنما والهندوراس، في نصف النهائي يوم 2 يوليو على ملعب «ليفايز» الشهير في مدينة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا.

هكذا تبدأ رحلة الأخضر في الأدوار الإقصائية، محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتحديات، حيث لا مكان للتراجع ولا وقت للتعويض، وكل شيء قد يُحسم بركلات الترجيح، في بطولة قررت أن تكون مختلفة على كل المستويات.


مقالات ذات صلة

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية النجم السنغالي ساديو ماني (أ.ب)

ساديو ماني: أمم أفريقيا ليست سهلة!

يرى النجم السنغالي، ساديو ماني، أن النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، لن تكون سهلةً.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

رونالدو «الاستثنائي» يواصل الزحف نحو حاجز الـ1000

رونالدو يواصل الاقتراب من حلمه القياسي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو يواصل الاقتراب من حلمه القياسي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

رونالدو «الاستثنائي» يواصل الزحف نحو حاجز الـ1000

رونالدو يواصل الاقتراب من حلمه القياسي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو يواصل الاقتراب من حلمه القياسي (تصوير: عبدالعزيز النومان)

رفع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رصيده إلى 12 هدفًا في الدوري السعودي للمحترفين، ليتصدر قائمة هدافي الدوري بالمشاركة مع زميله جواو فيليكس، في سباق مشتعل على لقب الهداف، يعكس القوة الهجومية التي يتمتع بها «العالمي».

وعلى مستوى أرقام رونالدو مع نادي النصر، فقد خاض منذ انضمامه للفريق 125 مباراة رسمية، ساهم خلالها في 133 هدفًا ما بين تسجيل وصناعة، في حصيلة تؤكد قيمته الفنية وتأثيره داخل الملعب وخارجه.

كما رفع قائد النصر رصيده من الأهداف في مسيرته الكروية الاحترافية إلى 956 هدفًا، ليواصل الاقتراب من حاجز الألف هدف، في إنجاز غير مسبوق بتاريخ كرة القدم الحديثة.

وبات النجم البرتغالي على بُعد 3 أهداف فقط من معادلة رقم عبدالرزاق حمدالله التاريخي كأكثر من سجل أهدافًا مع النصر، في سباق خاص يضيف بُعدًا تاريخيًا لمشواره مع الفريق.

وكان رونالدو قد نال جائزة هدف الأسبوع المقدّمة من رابطة دوري المحترفين السعودي قبل مواجهة الأخدود، في تأكيد إضافي على حضوره الفني وجاذبيته الجماهيرية داخل الملاعب السعودية.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا عقب المباراة، حيث تصدّرت وسم النصر ودوري روشن السعودي قائمة الأكثر تداولًا، مع إشادة جماهيرية وإعلامية بالمستوى الفني للفريق، واستمرار رونالدو في صناعة الفارق، إلى جانب الأداء الجماعي الذي يعكس شخصية البطل.


الجولة العاشرة: أولوية نصراوية... ورونالدو يغرد في قمة الهدافين

رونالدو في صدارة قائمة الهدافين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو في صدارة قائمة الهدافين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

الجولة العاشرة: أولوية نصراوية... ورونالدو يغرد في قمة الهدافين

رونالدو في صدارة قائمة الهدافين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
رونالدو في صدارة قائمة الهدافين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

شهدت منافسات الجولة العاشرة من «دوري روشن السعودي للمحترفين» إقامة تسع مباريات سجل خلالها 22 هدفاً، كما شهدت تعادلاً سلبياً وحيداً بين الفيحاء والحزم، وآخر إيجابياً بين القادسية وضمك.

وحقق النصر فوزاً مهماً على الأخدود بثلاثة أهداف نظيفة، ليكون أول فريق في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين يحقق الفوز في أول 10 جولات.

وتصدر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفاً، بالتساوي مع مواطنه وزميله في الفريق جواو فيليكس، بعدما أحرز هدفين في شباك الأخدود.

كما عادل رونالدو وفيلكس الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في أول 10 مباريات بالدوري الذي كان مسجلاً باسم عمر السومة خلال موسمي (2014 - 2015) و(2016 - 2017) وغيلمن ريفاس (2015 - 2016).

وفي لقاء آخر تمكَّن الهلال من التفوق على الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليؤكد سيطرته التاريخية على هذا اللقاء، حيث أصبح أكثر فريق يحقق انتصارات ضد الخليج بـ12 فوزاً، وأكثر فريق يسجل أهدافاً، في شباكه بـ41 هدفاً.

وواصل الاتحاد مسيرته القوية، بعدما تغلَّب على الشباب ليحافظ على سلسلة عدم الهزيمة التي تمتد إلى 26 مباراة في الدوري بعد التوقف الدولي حيث سجل 17 فوزاً و9 تعادلات منذ خسارته أمام الوحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.

وشهدت هذه الجولة ظهور بريندان رودغرز بالدوري السعودي ليقود نادي القادسية أمام ضمك، كأول مدرب من آيرلندا الشمالية في تاريخ المسابقة.

واستمر ضمك في تسجيل التعادلات للمرة السادسة هذا الموسم من أصل عشر جولات دون أن يحقق أي فوز.

وعلى الجانب الآخر، برز لاعب الخليج كونستانتينوس فورتونيس بتقديمه 10 تمريرات حاسمة في أول 10 مباريات ليكون ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز، بعد موسى ديابي لاعب الاتحاد في الموسم الماضي.

وأخيراً، حقق التعاون فوزاً خارج أرضه على الخلود بهدفين دون رد ليصل إلى 5 انتصارات متتالية خارج قواعده لأول مرة في تاريخ مشاركته بالدوري السعودي للمحترفين.

وبرزت مواجهة النصر والأخدود كأكثر المباريات حضوراً جماهيرياً في الجولة حيث تجمع 19. 472 متفرجاً في مدرجات ملعب الأول بارك، بينما احتلت مباراة الاتحاد والشباب المركز الثاني من حيث الإقبال الجماهيري بعدد 15، 871 متفرجاً فيما شهدت مواجهة الهلال والخليج حضور 13. 300 مشجع في المرتبة الثالثة.

وشهدت الجولة 3 بطاقات حمراء لكل من متعب المفرج (التعاون) ومحمد الخيبري (الرياض) وعبد الرحمن الخيبري (ضمك).


كونسيساو: لا أفرق بين محلي وأجنبي في الاتحاد

كونسيساو أشاد بأداء لاعبيه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
كونسيساو أشاد بأداء لاعبيه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
TT

كونسيساو: لا أفرق بين محلي وأجنبي في الاتحاد

كونسيساو أشاد بأداء لاعبيه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)
كونسيساو أشاد بأداء لاعبيه أمام الشباب (تصوير: علي خمج)

أشاد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد بأداء فريقه أمام الشباب، مؤكداً أنه استحق الفوز في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 2 - 1 ضمن المرحلة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أن الفريق كان قادراً على تسجيل أكثر من هدف في المباراة.

وقال كونسيساو في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «مع كامل احترامنا لفريق الشباب، وصلوا لمرمانا من خطأين فقط، لأول مرة هذا الموسم ننتصر لثالث مواجهة على التوالي، مهم أن نسجل أكثر من هدف وكان بالإمكان إحراز المزيد من الأهداف».

وعن قراره الاعتماد على أحمد الغامدي بعد النقاش الذي دار بينهما عقب مواجهة ناساف، وكيف يرى تطور اللاعب، ردّ مدرب الاتحاد في إجابته عن سؤال «الشرق الأوسط»: «الجميع يعرف بأنني لا أفرق بين لاعب أجنبي ومحلي، ومنذ وصولي فإن علاقتي مع اللاعبين فيها احترام وتقدير، هناك لاعبون لم يكونوا يلعبون بشكل مستمر، بالنسبة للغامدي كنت أريد تهدئته لأنه لاعب شاب، ورسالتي له ولكل اللاعبين: عندما تؤدي في التدريب ستلعب، وهذا ما يعجبني في أحمد الغامدي، رغبته دائماً في تقديم الأفضل».

من جانبه، أكّد مدرب الشباب، إيمانويل ألغواسيل، أن فريقه حاول تقديم كل ما يملك رغم الظروف الصعبة والغيابات العديدة، معترفاً في الوقت نفسه بأفضلية المنافس في اللقاء.

وقال ألغواسيل: «مع الظروف والغيابات حاولنا بكل جهدنا، ولو سجلنا الفرصتين اللتين سنحتا لنا لكان الأمر قد تغير، ويجب أن نعترف بأن الاتحاد كان أفضل منّا».

وعن أداء الفريق، أوضح مدرب الشباب موقفه بوضوح، قائلاً: «لست راضياً عن أداء اللاعبين، المسؤول الأول هو المدرب. لا أريد تقديم الغيابات كعذر ولكن هذا هو الواقع، غليميش خرج للإصابة ولدينا سيرو وهو لاعب عائد من الإصابة، ولم نملك غير 15 لاعباً، ولكن لا أريد تقديم الأعذار وأنا أتحمّل المسؤولية».

وفي ردّه على سؤال «الشرق الأوسط» حول الحديث الذي دار بينه وبين كريم بنزيمة بعد المواجهة، وكيف يرى أداء اللاعب، قال ألغواسيل: «بنزيمة لاعب كبير، لدي علاقة جيدة معه منذ كان يلعب في الدوري الإسباني، قال لي إن فريقك يعاني من غيابات كبيرة وكان من الصعب بالنسبة لك المنافسة».