سباق «درب العُلا 2025» يترقب أرقاماً قياسية في عدد المشاركين

«سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)
«سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)
TT

سباق «درب العُلا 2025» يترقب أرقاماً قياسية في عدد المشاركين

«سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)
«سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)

يعود سباق «درب العُلا» في نسخته الجديدة ليقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربةً فريدةً من نوعها يومَي 23 و24 يناير (كانون الثاني) 2025.

ويفتح السباق أبوابه أمام العدَّائين جميعاً، بغضّ النظر عن أعمارهم أو مستويات لياقتهم البدنية، ليقدموا أفضل ما لديهم في تحدٍ رياضي مميز وأجواء تنافسية رائعة.

يتضمّن السباق، الذي تنظمه لحظات العُلا، مساراتٍ متعددة، انطلاقاً من سباق الأطفال لمسافة 1.6 كيلومتر ووصولاً إلى «الألترا ماراثون» لمسافة 100 كيلومتر، متيحاً بذلك خيارات متنوعة تناسب جميع المستويات، وذلك وسط طبيعة العُلا الصحراوية وواحتها التاريخية المزدهرة.

السباق يشمل مساراتٍ متعددة انطلاقاً من سباق الأطفال 1.6 كيلومتر إلى «الألترا ماراثون» لمسافة 100 كيلومتر (الشرق الأوسط)

يشمل «سباق درب العُلا 2025» 7 سباقات متنوعة، يمر خلالها العداؤون بمعالم العُلا الشهيرة مثل جبل الفيل، وقاعة مرايا، وموقع الحجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لـ«اليونيسكو».

ويشمل المسار الأول سباق الأطفال (1.6 كيلومتر) المُخصِّص من سِنِّ 6 إلى 12 سنة، ويشكِّل تجربة أولى آمنة وممتعة لدخول عالم سباقات الجري.

أما المسار الثاني، وهو سباق الغروب (3 كيلومترات)، فهو متاح للعدَّائين بسِنِّ 13 عاماً فما فوق، ويوفر للمشاركين فرصة الركض عبر واحة العُلا الجميلة خلال غروب شمس.

المسار الأول يشمل سباق الأطفال (1.6 كيلومتر) المخصص من سنِّ 6 إلى 12 عاماً (الشرق الأوسط)

وثالثاً سباق الجري (10 كيلومترات)، وهو متاح للعدَّائين من سِنِّ 13 سنة فما فوق، وهو مثالي للمبتدئين في سباقات الجري أو الراغبين في تجربة متوسطة الصعوبة.

وفي المسار الرابع يأتي سباق الجري (23 كيلومتراً)، وهو متاح للعدَّائين من سِنِّ 16 عاماً فما فوق، ويعادل أكثر من نصف الماراثون ويستهدف الرياضيين الأكثر خبرة.

والخامس هو سباق «الألترا ماراثون» (50 كيلومتراً)، وهو اختبار متقدم للعدَّائين من سنِّ 18 عاماً فما فوق، للراغبين في تحدٍ صعب.

أما السباق السادس والأخير، فهو سباق «الألترا ماراثون» (100 كيلومتر)، ويُعدّ التحدي الأصعب للعدَّائين ذوي الخبرة بسِنِّ 18 عاماً فما فوق، إذ يختبر حدود التحمل في أحد أجمل مسارات الجري وأكثرها صعوبة.

سباق «الألترا ماراثون» يُعدّ التحدي الأصعب للعدائين ذوي الخبرة بسِنِّ 18 عاماً فما فوق (الشرق الأوسط)

سيقام السباق على مدار يومين، اليوم الأول سيتضمَّن وصول العدَّائين، وتسجيلهم، وتسلُّم الأرقام والمعدات، بالإضافة إلى لمحة حول الإرشادات المتعلقة بالسباق، ومن ثم الانتقال إلى نقطة الانطلاق. كما ستقام في اليوم الأول سباقات الأطفال، والعائلة، والغروب. أما اليوم الثاني، فسيشهد سباقات 10 كيلومترات، و23 كيلومتراً، وسباقَي «الألترا ماراثون»، مع إقامة حفل ختامي لتتويج الفائزين وتوزيع الجوائز.

بالإضافة إلى الأجواء التنافسية والعروض الرياضية التي ستُقام في القرية الرياضية ضمن أحداث السباق، حيث يمكن للمشاركين والمشجعين الاستمتاع بتشكيلة متنوعة من المأكولات والمشروبات، بما في ذلك أصناف القهوة الشهية، إلى جانب الموسيقى الحية والعروض الترفيهية. كما تتوفر مناطق مخصصة للعلاج الطبيعي والاستشفاء؛ لضمان أفضل رعاية للعدَّائين بعد السباق.

توقعات بأرقام قياسية في عدد المشاركين (الشرق الأوسط)

يشهد «سباق درب العُلا» إقبالاً متزايداً عاماً بعد عام، إذ حقَّق نجاحاً كبيراً في دورته الافتتاحية عام 2023، وشهد زيادة في عدد المشاركين بنسبة 32 في المائة في عام 2024. مع هذا الإقبال الكبير، يتوقع أن يكون الطلب على المشاركة في نسخة 2025 أكبر من أي وقت مضى. لذا، يُنصح جميع العدَّائين الراغبين في خوض هذه التجربة الفريدة بالتسجيل مبكراً فور فتح باب التسجيل.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ماتيوس بيرو يحتفل بهدفه الثاني لبوخوم في مرمى هايدنهايم (أ.ب)

«البوندسليغا»: بوخوم يحقق فوزه الأول هذا الموسم

حقق بوخوم، متذيل الترتيب، فوزه الأول، هذا الموسم، في الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه على ضيفه هايدنهايم 2-0، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)
رياضة عالمية مرسيليا هزم سانت إتيان برباعية وتأهل لثمن نهائي الكأس (أ.ف.ب)

«كأس فرنسا»: بالأربعات... مرسيليا وموناكو ورين إلى ثمن النهائي

قسا مرسيليا على مضيفه سانت إتيان المنقوص وفاز عليه 4-0 الأحد، وبلغ دور الـ16 من مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (سانت إتيان)

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
TT

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)

قال الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن البداية في بطولة كأس الخليج العربي بالخسارة أمام البحرين كانت سيئة، مشيراً إلى ارتكاب كثير من الأخطاء في الدفاع.

ورغم الحديث عن الوضع غير الجيد، الذي قاله مدرب الأخضر، فإنه في الوقت ذاته طالب الجميع باستذكار نسخة «بطولة الخليج 2019»، التي أقيمت في قطر، وبلغ فيها الأخضر النهائي بعد خسارته في مباراة الافتتاح.

وخسر المنتخب السعودي مباراته أمام البحرين بنتيجة 3 - 2 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وقال رينارد، في المؤتمر الصحافي، بعد المباراة: «بداية سيئة بالنسبة لنا، وأهنئ المنتخب البحريني على النتيجة».

وأضاف مدرب الأخضر السعودي: «سالم الدوسري من المفترض ألا يشارك إلا في المباراة الثالثة، ورغبة منه الجلوس على مقاعد البدلاء اليوم، وعندما تناقشنا مع سالم رغب بالمشاركة في الشوط الثاني».

ومضى رينارد في الجانب ذاته: «عندما لا تمتلك سالم الدوسري وفراس البريكان منذ البداية، فالأمر لا يبدو سهلاً، هناك فترات في كرة القدم تصبح في مثل هذه المواقف، ويجب أن تصبح قوياً».

وأوضح مدرب المنتخب السعودي: «نواف العقيدي لاعب لديه الجودة، ومحمد العويس لم يكن جاهزاً، لقد تمرن قبل 10 أيام، والسبب ليس في حراسة المرمى اليوم، بل إننا لم ندافع بشكل جيد بالهدف الثاني والثالث، وردة الفعل لم تكن جيدة».

وأشار مدرب المنتخب السعودي: «وصلت قبل شهرين، ويجب أن نتذكر بطولة قطر 2019، بدأنا في المسيرة بخسارة، وانتهى الأمر بنا بالنهائي»، موضحاً: «سالم الدوسري اليوم معنا، وهذا الأمر يدل على رغبة اللاعبين، وعلينا أن نتضامن معاً، لا أقول إن الأمور كاملة بشكل جيد، بل يجب أن نعمل على ذلك، لقد قبلت هذا التحدي، وهذه المباراة أنا أتحمل مسؤوليتها».

واستمر رينارد في الحديث عن نسخة «خليجي 2019» التي كان فيها مدرباً للأخضر، وقال: «في بداية فترتي الأولى تعادلنا مع اليمن وخسرنا من الكويت، وكما قلت إن علينا العمل وإيجاد الحلول، لن أكذب عليكم، الوضع ليس جيداً، وعلينا العمل وتكثيف ذلك لتحسين النتائج».

وختم رينارد الحديث: «الشوط الأول لم يكن جيداً، لذلك قمت بعمل تبديلين للحصول على ردة فعل»، موضحاً: «ذكرت قبل المباراة أننا يجب أن نكون فاعلين، يجب أن يلعب الجميع بمستوى المنتخب الأول، ويشعر الجميع بالفخر باللعب للمنتخب السعودي».