النخبة الآسيوي: في ليلة عودة «نيمار»… «هلال» سالم يهزم العين بالخمسة

دقائق عصيبة عاشها الأزرق العاصمي بعد طرد البليهي

سالم الدوسري توّج نجوميته بتسجيل 3 أهداف (تصوير: سعد العنزي)
سالم الدوسري توّج نجوميته بتسجيل 3 أهداف (تصوير: سعد العنزي)
TT

النخبة الآسيوي: في ليلة عودة «نيمار»… «هلال» سالم يهزم العين بالخمسة

سالم الدوسري توّج نجوميته بتسجيل 3 أهداف (تصوير: سعد العنزي)
سالم الدوسري توّج نجوميته بتسجيل 3 أهداف (تصوير: سعد العنزي)

رد فريق الهلال اعتباره أمام العين الإماراتي، وكسبه بخماسية مقابل 4 أهداف على أرضه وبين جماهيره، في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة، المباراة التي شهدت تقلّبات مثيرة وأحداثاً دراماتيكية، أكملها الهلال بـ10 لاعبين في الدقائق الأخيرة، بعد حالة طرد علي البليهي مدافع الفريق.

وأكمل الهلال مشواره المثالي في البطولة، وحقّق العلامة الكاملة بـ9 نقاط من 3 مباريات، ليواصل حضوره في صدارة لائحة الترتيب، لكن الأزرق العاصمي خرج باستقبال شباكه 4 أهداف، وهو أمر لم يعتده الفريق كثيراً.

ليلة قمة الهلال والعين كان بطلها سالم الدوسري (تصوير: سعد العنزي)

بدأت إثارة المواجهة التي أُقيمت على ملعب هزاع بن زايد بصورة مبكرة، بعدما سجّل البرازيلي رينان لودي هدفاً أول للأزرق العاصمي، في الدقيقة 26، لكن المغربي سفيان رحيمي أدرك التعديل في الدقيقة 39.

وألهب الهلال المواجهة قبل نهاية شوطها الأول بدقائق قليلة، بعدما سجّل ثنائية مثالية حملت توقيع سافيتش، ثم سالم الدوسري، ليخرج فريق الهلال متقدماً بنتيجة 3 - 1.

عاش الهلال لحظات عصيبة بعد طرد علي البليهي (تصوير: سعد العنزي)

وفي الشوط الثاني بلغت الإثارة أوجها؛ إذ قلّص سانابريا الفارق لفريق العين في الدقيقة 63، قبل أن يأتي الرد سريعاً عن طريق سالم الدوسري الذي سجّل الهدف الرابع للهلال في الدقيقة 65، وبدأ الأمر أشبه بتبادل مثير للأهداف، حيث عاد سفيان رحيمي بتسجيل الهدف الثالث لفريق العين في الدقيقة 67، لكن سالم الدوسري رفض تقليص الفارق، وعاد ليمنح الهلال الأفضلية بهدف خامس في الدقيقة 75.

نيمار عاد للمشاركة بعد غياب طويل (رويترز)

وبعد دقائق من مشاركة النجم البرازيلي نيمار، تعرّض فريق الهلال لنقص عددي بحالة طرد علي البليهي لاعب الفريق، في لقطة عاد معها حكم اللقاء إلى تقنية الفيديو المساعد في الدقيقة 82.

وتحصّل العين الإماراتي على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وتقدّم لها سفيان رحيمي، ونجح في تسجيل الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وتمكّن الأزرق العاصمي من تجاوُز امتحان الدقائق الأخيرة العصيبة، ونجح في العبور نحو برّ الأمان، وتحقيق نقاط المواجهة.


مقالات ذات صلة

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

رياضة سعودية الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر.

سعد السبيعي (الرياض) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية الأخدود أحرج الأهلي على أرضه وأمام جماهيره (تصوير: علي خمج)

الدوري السعودي: الأهلي يتعثر بالتعادل... ويخسر ميندي قبل الديربي

تعثر فريق الأهلي مجدداً في الدوري السعودي، وخرج بالتعادل أمام ضيفه الأخدود بهدف لمثله في الجولة الثامنة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية حكم اللقاء احتسب ركلة جزاء للنصر في الوقت بدل الضائع (تصوير: مشعل القدير)

رئيس نادي الخلود: الآن فهمت بن زكري... النصر لا يفوز إلا بركلة جزاء

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إنه فهم الآن تصريحات الجزائري نور الدين بن زكري السابقة التي كان يقول فيها إنه لا يخسر من النصر إلا عن طريق ركلة جزاء.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية نور الدين بن زكري مدرب فريق الخلود (تصوير: مشعل القدير)

بن زكري: لا أعلم من أين جاءت الدقائق الست؟

أكد الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر أنه كان من الصعب عليهم تحقيق الفوز على فريق الخلود، لأنهم تلقوا 3 أهداف في مرماهم، في اللقاء الذي جمع الفريقين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية غونزاليس مدرب القادسية عبَّر عن سعادته بعودة الانتصارات (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب القادسية: علينا الاستمتاع بالفوز ثم العمل للديربي

كشف الإسباني ميشال غونزاليس، مدرب فريق القادسية، أنه يتعين على فريقه الاستمتاع والفرحة باستعادة نغمة الانتصارات قبل فتح صفحة مواجهة دور الستة عشر في كأس الملك.

علي القطان (الدمام )

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».

وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.

وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».

وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».

وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.

ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.

وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.

رينارد عاش تجربة مثيرة مع الأخضر قبل عودته لفرنسا (الشرق الأوسط)

وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.

وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.

التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.

ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.

وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».

إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».

كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.