لا مستوى ولا خطة... النصر يتوه في اختبار «الشرطة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5061689-%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
ماني في كرة مشتركة مع حارس الشرطة أحمد باسل (رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
لا مستوى ولا خطة... النصر يتوه في اختبار «الشرطة»
ماني في كرة مشتركة مع حارس الشرطة أحمد باسل (رويترز)
سجل فريق النصر بداية مهزوزة في منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما عاد من العاصمة العراقية بغداد بتعادل إيجابي بهدف لمثله أمام أصحاب الأرض الشرطة العراقي في ليلة غاب فيها نجمه الكبير البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب وعكة صحية.
وواصل النصر ظهوره المتواضع هذا الموسم تحت قيادة مدربه البرتغالي لويس كاسترو الذي يبدو أن رحيله من منصبه بات مسألة وقت.
وشهدت المواجهة التي أقيمت على ملعب المدينة الدولي بالعاصمة العراقية بغداد حضوراً جماهيرياً كبيراً اكتظت به المدرجات منذ وقت مبكر.
وتقدم النصر أولاً عن طريق سلطان الغنام قائد الفريق مع الدقيقة 14 بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وأرسل تسديدة قوية سكنت الشباك العراقية، إلا أن «الأصفر العاصمي» لم يحافظ على تقدمه واستقبلت شباكه هدفاً سريعاً عن طريق محمد داود مهاجم الشرطة العراقي مع الدقيقة 24.
وأعلن حكم اللقاء مع الدقيقة 40 عن ركلة جزاء لصالح الشرطة العراقي قبل أن يتراجع عن قراره بعد الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد ويحول الركلة إلى خطأ خارج منطقة الجزاء.
وشهدت المباراة مشاركة الثنائي الجديد أنغيلو غابرييل الذي حل بديلاً لعبد الرحمن غريب مطلع الشوط الثاني، في الوقت الذي شارك فيه كذلك مواطنه ويسلي تيكسيرا عوضاً عن ساديو ماني.
وغادر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش ملعب المباراة متأثراً بإصابته مع الدقيقة 53 ليحل عبد الله الخيبري بديلاً عنه.
وخلال شوط المواجهة الثاني استمر أداء النصر الباهت دون أن يظهر أي قدرات هجومية رغم التبديلات التي أجراها مدربه وزج بعدد من الأسماء لتنشيط الحالة الهجومية للفريق.
النصر بعد تعادله أمام الشرطة يستعد لملاقاة الريان القطري يوم 30 سبتمبر (أيلول) الحالي على ملعب «الأول بارك» في العاصمة السعودية الرياض.
أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.