وضع المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس، مدرب القادسية، مسألة الإبقاء على المهاجم السنغالي مباي دياني ضمن خياراته القائمة في الموسم الجديد، وذلك في حال عدم إيجاد بديل أكثر كفاءة لقيادة خط الهجوم.
وتجري إدارة القادسية مفاوضات متعددة مع عدد من إدارات الأندية الأوربية من أجل ضم بعض اللاعبين، من بينهم الفرنسي ألكسندر لاكازيت والذي وافق على اللعب للقادسية، إلا أن الحسم سيكون من خلال موافقة ناديه على التنازل عن بقية عقده مقابل مبلغ مالي يوازي المبالغ المحددة من قبل القادسية.
وغادر اللاعب مباي إلى بلاده لقضاء إجازته بانتظار قرار مدرب القادسية بشأنه، حيث بدأ في متابعة أحد المشروعات التجارية الخاصة به، ونشر في حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي زيارة مواطنه ساديو ماني لمشروعه، حيث يرتبط اللاعبان بعلاقات قوية.
ومع أن ماني نفسه يُعدّ من الخيارات على طاولة إدارة القادسية ويحظى بقبول من المدرب الإسباني، إلا أن الخلاف مع النصر بشأن استقطابه يتعلق بالقيمة المالية والرواتب العالية التي يتقاضاها اللاعب، حيث إن من الأفكار المطروحة قبول اللاعب خفض رواتبه إلى قرابة النصف أو تكفل النصر بجزء من رواتبه في حال كانت هناك رغبة جدية في التنازل عنه ولو لموسم واحد.
ولم يظهر ماني في الكثير من المباريات بالشكل المعهود؛ مما جعله محل نقد لاذع من بعض أنصار ناديه.
ومع تأكد رحيل المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس والحارس روبلز اللذين ساهما في الصعود لدوري المحترفين، فإن الأرجنتيني لوسيانو فييتو قد يكون من الأسماء المستمرة رفقة البيروفي كاريو وكذلك مباي الذي نال لقب الهداف في الموسم الماضي.
وبعد أن صعد القادسية لدوري المحترفين ارتأت الإدارة وبتوصية من المدير الفني الإسباني كارلوس أنتون والذي يقود القادسية منذ العام الماضي، في حين ينتظر أن يتم الإعلان عن تعيين جيمس بيسغروف في منصب المدير التنفيذي بعد أن تواجد منذ «10» في الخبر من أجل الوقوف على الكثير من الأمور قبل حسم موقفه من المنصب الجديد.
وبالعودة إلى التحركات التي يقودها الجهاز الفني بنادي القادسية من أجل البحث عن لاعبين أجانب لدعم الفريق، فقد تم تعيين أحد أعضاء الجهاز الفني لمتابعة مباريات بطولة أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا؛ من أجل البحث عن الأسماء المتاحة من اللاعبين البارزين في المنتخبات المشاركة.
وتتركز الجهود نحو الأسماء التي انتهت عقودها مع أنديتها، حيث إن الأفضلية للاعبين الذين يتم التوقيع معهم بشكل حر دون كسر عقود تكون مكلفة على النادي إلا في حالات ضيقة جداً، كما أكدت مصادر «الشرق الأوسط».
ولم تكسر إدارة القادسية عقد أي لاعب تم استقطابه مع ناديه عدا الحارس الدولي أحمد الكسار الذي تم شراء بقية عقده من نادي الفيحاء يناير (كانون الثاني) الماضي.
بقيت الإشارة إلى أن القادسية وقّع عقداً مع الحارس البلجيكي الدولي كوين كاستيلس المتواجد مع منتخب بلاده في بطولة «اليورو»، وكذلك الأوروغوياني نانديز، وعلى صعيد الأسماء المحلية كان حسين القحطاني الوحيد حتى الآن الذي تم التوقيع معه بعد الصعود.