ما زال الدوري السعودي جاذبا لكثير من النجوم العالميين للالتحاق بأنديته المختلفة، وتزداد الأخبار يوميا حول نجوم جدد محتملين ليجاوروا النجوم الكثيرين الذين يلعبون حاليا في المسابقة المحلية السعودية.
وحديثا، قالت تقارير صحافية إن كاسيميرو، إن لاعب خط الوسط البرازيلي الذي وقع مع مانشستر يونايتد في عام 2022، قد برز كأحد أهم أهداف الأندية في دوري المحترفين السعودي قبل عام 2024.
انتقل اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً إلى أولد ترافورد في صفقة بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني من ريال مدريد في أغسطس (آب) 2022 وكان له دور فعال في مساعدة يونايتد على الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والفوز بكأس كاراباو الموسم الماضي. ومع ذلك، تراجع مستواه خلال موسم 2023-2024 الحالي وسط صراعات يونايتد.
وقالت صحيفة «ذا ويل نيوز» إن كثيرا من الأندية السعودية تستكشف الصفقة المحتملة لكاسيميرو في عام 2024، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق في يناير (كانون الثاني) المقبل. وعلى الرغم من أن اليونايتد ربما لا يتطلع إلى البيع بوضوح، لكنه سيفكر في عرض كبير نظراً لمخاوفه المستمرة بشأن اللعب المالي النظيف.
سيأتي البيع المحتمل خلال فترة انتقالية ليونايتد، حيث من المقرر أن تحصل شركة السير جيم راتكليف، على حصة 25٪ في النادي. ويتوقع الخبراء أن هذا قد يدفع يونايتد إلى الابتعاد عن استراتيجية الانتقالات التي تم انتقادها بعد رحيل السير اليكس فيرغسون.
وكان كاسيميرو أحد ناشئي نادي ساو باولو البرازيلي الشهير، قبل أن ينتقل لريال مدريد في سن الـ19 ويلعب رفقة الفريق الملكي 9 مواسم تخللها موسم إعارة لبورتو البرتغالي، قبل أن ينضم لمان يونايتد في صيف 2022 مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة لـ10 ملايين أخرى كمتغيرات.
كاسيميرو ليس الوحيد بين لاعبي يونايتد الذي تردد اسمه كصفقة سعودية محتملة، حيث سبقه أيضا قائد الشياطين الحمر برونو فرنانديز.
إذا أكمل كاسيميرو انتقاله إلى الشرق الأوسط عام 2024، فسوف يتبع أسماء كبيرة أخرى مثل كريستيانو رونالدو ونيمار في الانتقال المربح إلى الدوري السعودي للمحترفين مع استمرار الاستثمار الكبير في المواهب العالمية.
على الجانب الآخر وفي العاصمة لندن، يقال إن لاعب الوسط الغاني توماس بارتي أخبر آرسنال أنه يريد مغادرة النادي في يناير (كانون الثاني)، وسط اهتمام متزايد من عدد من الأندية السعودية والأوروبية.
وكان بارتي، 30 عاماً، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالابتعاد عن شمال لندن خلال النافذة الصيفية وكان يسعى إليه فريق الأهلي السعودي، قبل أن يقرر اللاعب الاستمرار في صفوف «المدفعجية».
وبقي بارتي في آرسنال في بداية الموسم، لكنه كافح منذ ذلك الحين من أجل الحصول على وقت لعب ثابت. وعانى لاعب خط الوسط من إصابات متعددة منذ المباراة الافتتاحية للموسم، وقد يكون مكانه ضمن تشكيلة آرسنال متاحاً قريباً وسط اقتراحات برحيله. ووفقاً لصحيفة «توتو ميركاتو» الإيطالية المختصة بأخبار الانتقالات، أبلغ بارتي الغانرز بالفعل برغبته في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويأتي في مقدمة الأندية الأوروبية الساعية للحصول على خدمات بارتي، فريق يوفنتوس الإيطالي، نظراً لحاجته إلى لاعب خط وسط دفاعي.
ومع ذلك، يُقال أيضاً إن بارتي سينتظر المزيد من الخيارات - ويفضل أن يكون ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني وربما الدوري السعودي - قبل اتخاذ القرار.
خلال الصيف، سيطر مستقبل بارتي في شمال لندن على موسم الانتقالات حتى أصر مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا على أن لاعب خط الوسط هو أحد الأصول «المهمة للغاية» في الفريق.
وبدأ بارتي رحلته الأوروبية من فريق ليغانيس الإسباني، قبل أن يلعب لفريقي ريال مايوركا وألميريا، ومنها إلى التألق بقميص أتليتكو مدريد لسبع سنوات، أعقبها الانتقال لآرسنال في صيف 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني.
وعندما سئل عما إذا كان يتوقع بقاء بارتي، قال أرتيتا: «نعم. في كل مرة تحدثت معه، إرادته ستبقى معنا. لا يوجد شيء هناك (خطوة محتملة) على الإطلاق. بلا شك، توماس بارتي لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا وبالنسبة لي. نريده أن يكون في الفريق، هذا أمر مؤكد».