مونديال الأثقال: مفاجأة تايلاندية... وذهبية صينية

حضور صيني مميز في البطولة (الشرق الأوسط)
حضور صيني مميز في البطولة (الشرق الأوسط)
TT

مونديال الأثقال: مفاجأة تايلاندية... وذهبية صينية

حضور صيني مميز في البطولة (الشرق الأوسط)
حضور صيني مميز في البطولة (الشرق الأوسط)

فجّر التايلاندي ويشوما ويرافون مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيقه ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية، وتحطيمه الرقم القياسي العالمي السابق الذي بلغ 194 كغم في منافسات النتر لوزن 73 كغم، وذلك بعد أن رفع 195 كغم، في منافسات السبت، ضمن بطولة العالم لرفع الأثقال التي تستضيفها الرياض.

وتأتي المفاجأة، كون التايلاندي ويشوما أحد المشاركين في مجموعة «سي»، ما يعني أن فرصة حصوله على الميداليات تقل بنسبة كبيرة، إلا أن الأوزان التي رفعها أهلته للحصول على فضية الخطف برفعه 154 كغم، وذهبية النتر بـ195 كغم، وذهبية المجموع بـ349 كغم.

وحقق الصيني إين تينج وي الميدالية الذهبية للخطف برفعه 157 كغم، في حين ذهبت البرونزية للاتيفي ريتفارس سوهاريفس برفعه 154 كغم.

وفي النتر، خطف الكوري الجنوبي جو هيو باك الفضية برفعه 187 كغم، ونال التركي فرقان محمد البرونزية برفعه 187 كغم.

التايلاندي الذي حقق رقماً قياسياً في البطولة (الشرق الأوسط)

في المجموع، ذهبت الفضية للصيني تينج وي بمجموع 337 كغم، والبرونزية للتركي فرقان بمجموع 334 كغم.

وتشهد منافسات البطولة الأحد، مشاركة أكثر من 66 رباعاً ورباعة في 6 مسابقات، وتنطلق المنافسات، بإقامة مسابقة وزن 89 كغم لمجموعة «إي» بمشاركة 14 رباعاً.

ويشارك الرباع السعودي إسماعيل صويلح إلى جانب 8 رباعين في منافسات وزن 89 كغم لمجموعة «دي»، تعقبها مسابقة وزن 81 كغم لمجموعة «سي» بمشاركة 12 رباعاً.

منافسات مستمرة من أجل التأهل للأولمبياد (الشرق الأوسط)

وتنطلق أولى منافسات السيدات، بإقامة مسابقة وزن 64 كغم لمجموعة «بي» بمشاركة 10 رباعات، على أن تقام منافسات مجموعة «أ» للوزن نفسه بمشاركة 11 رباعة.

وتختتم منافسات الأحد، بإقامة مسابقة وزن 89 كغم لمجموعة «سي» بمشاركة 10 رباعين.

وقدم أنتونيو أورسو الأمين العام للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محاضرة توعوية عن المنشطات بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.

وتناولت المحاضرة الآثار السلبية عن المنشطات ومدى خطورتها وجهود الاتحاد الدولي في مكافحة المنشطات، واللوائح والأنظمة وتطبيقها بجميع البطولات.


مقالات ذات صلة

مراهق بريطاني حوَّله حزنه بطلاً في رفع الأثقال

يوميات الشرق إرادة الحياة أقوى مما نتخيَّل (مواقع التواصل)

مراهق بريطاني حوَّله حزنه بطلاً في رفع الأثقال

استخدم المراهق البالغ 18 عاماً آلامه قوةً دافعةً، وفاز بـ4 ميداليات ذهبية في بطولة الكومنولث لرفع الأثقال بجنوب أفريقيا هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرباعة المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ في باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - رفع أثقال»: المصرية سارة سمير تحرز فضية وزن 81 كلغ

أحرزت المصرية سارة سمير (26 عاماً) الميدالية الفضية في وزن 81 كيلو غراماً في رفع الأثقال للسيدات، بعدما رفعت 268 كيلو غراماً في المجموع بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية علاء حسن (الأولمبية المصرية)

مدرب مصر لرفع الأثقال يتوقع الفوز بميداليتين في أولمبياد باريس

أكد علاء حسن، المدير الفني لمنتخب مصر لرفع الأثقال، جاهزية لاعبيه لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية النجم التونسي المخضرم يأمل تحقيق إنجاز لبلاده في الأولمبياد الحالي (الشرق الأوسط)

بن هنية... فتى تونس الذهبي وأملها الكبير في أولمبياد باريس

يستعد ابن الـ30 عاماً، التونسي كارم بن هنية، لأولمبياد باريس 2024، وهو المنافس في رياضة رفع الأثقال لوزن 73 كغ بعد بطولة كأس العالم التي جرت في بوكيت بتايلاند.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية معتز الجنيدي (الشرق الأوسط)

الأردني معتز الجنيدي... من «المحاسبة» إلى باريس 2024

من قال إن تحقيق الشغف يعيقه عمر، أو يوقفه وضع جسدي، باستعدادات فردية وخطى ثابتة نحو مجد أولمبي جديد، يسعى البطل البارلمبي معتز الجنيدي لخطف ميدالية جديدة.

فاتن أبي فرج (بيروت)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
TT

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.

ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.

ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.

ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.

وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.

من المواجهة المثيرة التي جمعت الخليج بالدحيل (الخليج)

وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.

في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.

وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.

من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.

وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.

بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».