أنهت أسواق الأسهم الخليجية تداولات، يوم الاثنين، على تباين، وسط مؤشرات على انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع أسعار النفط.
وبحسب «رويترز»، أفادت تقارير بأن مسؤولين اقتصاديين من البلدين توصّلوا إلى إطار اتفاق تمهيدي يُتوقّع أن يُعرض على الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ في وقت لاحق هذا الأسبوع، وهو ما خفّف المخاوف من أن تؤدي الرسوم والقيود التجارية بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم إلى إبطاء النمو العالمي.
وسجّل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة، بدعم من صعود سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 1.8 في المائة، و«البنك السعودي الفرنسي» بنسبة 1.7 في المائة بعد 4 جلسات من التراجع.
في حين انخفض سهم «زين السعودية» بنسبة 1.6 في المائة رغم إعلان الشركة زيادة أرباحها الفصلية بنسبة 2 في المائة.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعاً بنسبة 0.1 في المائة بعدما تخلى عن مكاسبه المبكرة.
ويُتوقّع على نطاق واسع أن يُقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأربعاء، مدعوماً بتقرير تضخم أضعف من المتوقع صدر الجمعة الماضي.
وتؤثر قرارات الفائدة الأميركية بشكل مباشر على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي تربط عملاتها بالدولار الأميركي.
أمّا في دبي، فقد تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.4 في المائة متأثراً بانخفاض سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.6 في المائة.
وفي قطر، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.2 في المائة بعد تراجع سهم «شركة الكهرباء والماء القطرية» بنسبة 2.1 في المائة إثر إعلان انخفاض أرباحها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بصعود سهم «طلعت مصطفى القابضة» بنسبة 1.6 في المائة.
