«أوبك بلس» تؤكد أهمية الالتزام الكامل بحصص إنتاج النفط

شعار «أوبك» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) في باكو (رويترز)
شعار «أوبك» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) في باكو (رويترز)
TT

«أوبك بلس» تؤكد أهمية الالتزام الكامل بحصص إنتاج النفط

شعار «أوبك» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) في باكو (رويترز)
شعار «أوبك» خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 29) في باكو (رويترز)

أكدت لجنة الرقابة الوزارية المشتركة، في منظمة البلدان المصدِّرة للنفط (أوبك) وحلفائها (أوبك بلس)، «الأهمية البالغة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض» في إنتاج النفط.

عُقد الاجتماع الثاني والستون للجنة الرقابة الوزارية المشتركة عبر الاتصال المرئي، يوم الأربعاء، واستعرضت خلاله اللجنة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2025.

وقالت «أوبك» في بيان صحافي على الموقع الإلكتروني، إنها راجعت جداول التعويض المحدَّثة، ونوهت بـ«التزام الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون».

وأضاف البيان أن اللجنة أكدت «استمرارها في مراقبة مدى الالتزام بتعديلات الإنتاج التي اتُّفق عليها في الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في المنظمة والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون... وبتعديلات الإنتاج التطوعية الإضافية...».

وأكد البيان أن لجنة الرقابة الوزارية المشتركة تحتفظ بصلاحية عقد اجتماعات إضافية أو الدعوة لعقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة «أوبك» والدول المنتجة المشاركة من خارجها، استناداً إلى ما اتُّفق عليه خلال الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في المنظمة والدول المنتجة المشاركة من خارجها، الذي عُقد في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأوضح البيان أنه تقرر عقد الاجتماع القادم للجنة الرقابة الوزارية المشتركة (الاجتماع الثالث والستين) في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.


مقالات ذات صلة

«لوك أويل» الروسية تعلن حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بالعراق

الاقتصاد حقل غرب القرنة-2 بالعراق (رويترز)

«لوك أويل» الروسية تعلن حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بالعراق

أعلنت شركة «لوك أويل» الروسية للنفط، حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 العملاق بالعراق بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة على الشركة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد شعار شركة «شل» (رويترز)

«شل» تتخارج من مشروعين لطاقة الرياح قبالة سواحل المملكة المتحدة

أعلنت شركة شل، يوم الاثنين، أنها تخارجت من مشروعيْ «مارام ويند» و«كامبيون ويند» قبالة سواحل أسكوتلندا، بعد مراجعة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «بتروناس» الماليزية (رويترز)

«بتروناس» و«إيني» لإقامة مصفاة وقود حيوي في ماليزيا

بدأت شركة مملوكة لكل من «بتروناس» الماليزية، و«إيوغلينا» و«إينيلايف» التابعة لشركة إيني الإيطالية، بناء مصفاة للوقود الحيوي بماليزيا.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
الاقتصاد لافتة لشركة «لوك أويل» على منصة النفط فيلانوفسكوغو في بحر قزوين، روسيا (رويترز)

النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل بإعادة فتح الحكومة الأميركية قريباً

ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، وسط تفاؤل بأن الإغلاق الحكومي الأميركي قد ينتهي قريباً ويرفع الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مصفاة نفط إلى جانب صهاريج تخزين في حقل نفط روسي (رويترز)

المجر تؤكد إعفاءها من العقوبات الأميركية على الطاقة الروسية لأجل غير مسمى

قالت المجر إنها حصلت على إعفاء لأجل غير مسمى من العقوبات الأميركية على روسيا، يتيح لها استيراد النفط والغاز من موسكو.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

تاكايتشي تحثّ «بنك اليابان» على تحقيق تضخم 2 % مدفوعاً بالأجور

موظفون يتحدثون في أحد شوارع الضاحية المالية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
موظفون يتحدثون في أحد شوارع الضاحية المالية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تاكايتشي تحثّ «بنك اليابان» على تحقيق تضخم 2 % مدفوعاً بالأجور

موظفون يتحدثون في أحد شوارع الضاحية المالية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
موظفون يتحدثون في أحد شوارع الضاحية المالية بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

حثّت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، «بنك اليابان» على توجيه سياسته النقدية نحو تحقيق تضخم مستدام عند 2 في المائة، على أن يكون «مدفوعاً بزيادات الأجور لا بارتفاع تكاليف المواد الخام»، مؤكدة أمام البرلمان أنها «تأمل في استمرار التنسيق الوثيق بين الحكومة والبنك المركزي مع مراعاة التطورات الاقتصادية والسعرية والمالية».

وجاءت رسالة تاكايتشي فيما تبلور إدارتها توجهاً مالياً توسعياً يهدف إلى تخفيف تكلفة المعيشة وتحفيز الاستثمار. وقالت رئيسة الوزراء إنها ستعمل على تحديد هدف مالي جديد يمتد لعدة سنوات يتيح مرونة أكبر في الإنفاق، في تحوّل عن النهج السابق القائم على هدف سنوي صارم للميزانية الأولية. ولم تستبعد خفض ضريبة المبيعات مستقبلاً «إذا اقتضت ظروف النمو»؛ مما يعزّز توقعات السوق بأن الأولوية ستُعطى لإنعاش الاقتصاد حتى على حساب وتيرة ضبط المالية العامة.

ويحذّر محللون من أن هذا التوجّه قد يهدد هدف اليابان بتحقيق فائض أولي خلال 2025-2026، في وقت يبلغ فيه الدين العام نحو ضعف حجم الاقتصاد، وهو الأعلى بين الاقتصادات الكبرى.

مسار صعب للفائدة على الجانب النقدي. أظهر ملخص آراء اجتماع أكتوبر (تشرين الأول) في «بنك اليابان»، الذي نُشر يوم الاثنين، أن مجلس الإدارة يرى مبررات متزايدة لرفع الفائدة في المدى القريب بعد الخروج العام الماضي من عقد من التحفيز ورفع الفائدة إلى 0.5 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تثبيتها منذ ذلك الحين.

ويعقد البنك اجتماعه المقبل يومي 18 و19 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن تاكوجي أيدا، كبير اقتصاديي اليابان في بنك «كريدي أغريكول»، المرشح للانضمام إلى لجنة حكومية رئيسية لدى رئاسة الوزراء، حذّر في مقابلة مع صحيفة «نيكي» من أن رفع الفائدة في ديسمبر «محفوف بالمخاطر» على اقتصاد يُرجّح أنه انكمش في الربع الثالث، داعياً إلى الإرجاء إلى يناير على الأقل حتى تتضح آفاق النمو. وبرأيه، فإن أي رفع فائدة في ديسمبر سيصطدم بخطط الحكومة للإنفاق الواسع الرامية إلى تعويض الأسر عن ارتفاع الأسعار.

ويرى أيدا أنه إذا ترسخت توقعات نمو قوي في السنة المالية 2026، يمكن لـ«بنك اليابان» أن يبدأ لاحقاً وتيرة رفع رُبع سنوية قد تدفع معدل السياسة إلى 2 في المائة بحلول 2028، مع تبلور أثر الحوافز المالية بصورة أوضح ابتداء من 2027.

التضخم الجيد. من جانبها، تشدّد الحكومة على أن بلوغ مستوى تضخم عند 2 في المائة ليس هدفاً رقمياً فحسب، بل يجب أن يعكس «تضخماً جيداً» تقوم ركائزه على نمو الأجور والإنتاجية بدلاً من موجات تكلفة مستوردة عبر السلع والطاقة، لهذا تدفع طوكيو نحو مفاوضات أجور سنوية أكثر سخاءً، وتحفيز الاستثمار في الرقمنة والطاقة النظيفة والدفاع، وتخفيف الصدمات للأسر عبر حزم دعم تستهدف الفئات الأضعف.

ويضع التوسّع المالي المرتقب «بنك اليابان» أمام معادلة صعبة، بين كيفية الموازنة بين إشارات تضخم تتماسك تدريجياً وهشاشة النمو وانكشاف الاقتصاد لبيئة خارجية غير يقينية، ومن بينها الرسوم الأميركية المرتفعة على الواردات وتأثيراتها غير المباشرة.

بينما تؤكد مسودة حزمة اقتصادية -اطّلعت عليها «رويترز»- أن «من الضروري للغاية توجيه السياسة النقدية بما يحقق نمواً قوياً واستقراراً للأسعار»، مع حث البنك على التعاون في تحفيز الطلب، في حين تتعهّد الحكومة في الوقت نفسه بـالحفاظ على ثقة السوق باستدامة المالية العامة.

التوقعات في غضون ذلك. يتفق جزء من بيوت البحوث على أن احتمال رفع الفائدة في ديسمبر محدود قبل إقرار مشروع ميزانية العام المالي المقبل، مرجّحين ترحيل القرار إلى يناير تبعاً لبيانات النمو والأجور، وفي الحالتين، تبدو بوصلة السياسة الاقتصادية واضحة من حيث تثبيت تعافي الطلب المحلي عبر الأجور والإنفاق الموجّه، ثم تطبيع نقدي تدريجي يضمن استدامة التضخم قرب 2 في المائة من دون خنق الدورة الاقتصادية.

وفي المحصلة، تسعى تاكايتشي إلى هندسة هبوط سلس من حقبة التحفيز الطويلة نحو تطبيع متدرّج، قوامه تضخم «جيد» مدعوم بالأجور، وتمويل عام أكثر مرونة، مع إبقاء الانضباط المالي ضمن أفق متعدد السنوات.


«لوك أويل» الروسية تعلن حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بالعراق

حقل غرب القرنة-2 بالعراق (رويترز)
حقل غرب القرنة-2 بالعراق (رويترز)
TT

«لوك أويل» الروسية تعلن حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بالعراق

حقل غرب القرنة-2 بالعراق (رويترز)
حقل غرب القرنة-2 بالعراق (رويترز)

أعلنت شركة «لوك أويل» الروسية للنفط، حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 العملاق بالعراق، بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة على الشركة، حسبما نقلت «رويترز» نقلاً عن 4 مصادر مطلعة.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة نفط في روسيا، الشهر الماضي.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن العراق أوقف منذ ذلك الحين جميع المدفوعات بالنقد والنفط الخام لشركة لوك أويل.

وأفادت المصادر الأربعة بأن «لوك أويل» أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة النفط العراقية، يوم الثلاثاء الماضي، يفيد بوجود ظروف قاهرة تمنعها من مواصلة عملياتها الاعتيادية في حقل غرب القرنة-2.

وقال مسؤول كبير في قطاع النفط العراقي إنه في حال عدم حل أسباب الظروف القاهرة خلال ستة أشهر، ستوقف «لوك أويل» الإنتاج وتنسحب من المشروع بالكامل.

وذكرت «رويترز»، الأسبوع الماضي، أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ألغت تحميل 3 شحنات من النفط الخام من إنتاج «لوك أويل» في حقل غرب القرنة-2 بسبب العقوبات.


«يو بي إس» تتوقع صعود «ستاندرد آند بورز 500» إلى 7500 نقطة

متداول يعمل في «وول ستريت» وخلفه شاشة تعرض مؤشرات الأسهم (رويترز)
متداول يعمل في «وول ستريت» وخلفه شاشة تعرض مؤشرات الأسهم (رويترز)
TT

«يو بي إس» تتوقع صعود «ستاندرد آند بورز 500» إلى 7500 نقطة

متداول يعمل في «وول ستريت» وخلفه شاشة تعرض مؤشرات الأسهم (رويترز)
متداول يعمل في «وول ستريت» وخلفه شاشة تعرض مؤشرات الأسهم (رويترز)

توقعت شركة «يو بي إس غلوبال ريسيرش»، يوم الاثنين، أن يستمر الانتعاش الذي تشهده «وول ستريت»، والمحفَّز بموجة الذكاء الاصطناعي، حتى عام 2026، محددةً هدفها لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند 7500 نقطة بنهاية العام المقبل، مدفوعةً بتوقعات قوية لأرباح الشركات ومكاسب متواصلة في قطاع التكنولوجيا الذي لا يزال محورياً ومرناً في آنٍ واحد.

ويقترب المؤشر القياسي من حاجز 7000 نقطة، بعدما أنهى جلسة الجمعة عند 6728.80 نقطة، مدعوماً بتفاؤل المستثمرين حيال الذكاء الاصطناعي، ونتائج الشركات القوية، وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وفق «رويترز».

ولا تزال شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل: «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«ألفابت»، المحرك الأساسي لهذا الزخم؛ إذ يقود الإنفاق المتسارع على الذكاء الاصطناعي موجةً من الاستثمارات الرأسمالية القياسية. وقالت «يو بي إس» إنها تتوقع نمو أرباح شركات المؤشر بنسبة 14.4 في المائة حتى عام 2026، على أن يبدأ هذا النمو بالتسارع ابتداء من الربع الثاني من العام المقبل بعد فترة تباطؤ مؤقتة.

ورغم استمرار المخاوف بشأن احتمال تشكّل فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي، ترى المؤسسة أن تأثير تلك المخاوف سيكون محدوداً على الاتجاه الصعودي العام للسوق.

وفي تقريرها الذي حمل عنوان «توقعات الاقتصاد العالمي والأسواق 2026–2027»، توقعت «يو بي إس» أن يشهد الاقتصاد العالمي تسارعاً في النمو خلال عام 2026، مع تحسّن ثقة الشركات والمستهلكين وتوجه الاقتصادات الكبرى إلى إطلاق حوافز مالية جديدة.

لكن البنك حذّر من أن الأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة ستكون حاسمة، إذ لا تزال الرسوم الجمركية تؤثر على الأسعار داخل الولايات المتحدة وعلى الصادرات عالمياً.

أما في الأسواق الناشئة فتميل «يو بي إس» إلى تفضيل الأسهم الصينية واليوان، مشيرةً إلى أن تحسّن الثقة، وتراجع أسعار الفائدة الحقيقية، وانتعاش نمو الائتمان، كلها عوامل تمنح البنوك المركزية في هذه الأسواق مساحة أوسع لتخفيف سياستها النقدية.

وأضاف البنك أن تراجع الدولار الأميركي وسندات الخزانة الأميركية بوصفها ملاذاً آمناً أمام السندات الألمانية والذهب وعملات المحور الأوروبي قد يشهد انعكاساً مع الانخفاض الحاد المتوقع في التضخم الأميركي خلال النصف الثاني من عام 2026.