«ريبليون» الكورية لأشباه الموصلات تؤسس وحدة تابعة لها في السعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«ريبليون» الكورية لأشباه الموصلات تؤسس وحدة تابعة لها في السعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت شركة «ريبليون» الكورية الناشئة لأشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، الثلاثاء، أنها أسست وحدة تابعة لها في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة تهدف إلى دخول سوق الشرق الأوسط.

وكانت «ريبليون» قد جذبت في يوليو (تموز) من العام الماضي استثماراً استراتيجيا بقيمة 14.4 مليون دولار، من شركة «واعد فنتشرز»؛ ذراع «الاستثمار الجريء» لشركة «أرامكو السعودية»، وأعقب ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع عملاق الطاقة لتوريد أشباه الموصلات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

ومنذ ذلك الحين، زودت «ريبليون» مراكز بيانات «أرامكو» بمنتجاتها، وأثبتت عبر التجارب العملية كفاءة منتجاتها وقدرتها على التوافق التشغيلي، وفق الشركة.

وتعتزم «ريبليون» تعزيز تعاونها مع «أرامكو» والشركاء المحليين لتأمين عقود واسعة النطاق وشراكات طويلة الأجل في المستقبل.

كما تبحث الشركة حالياً في عقد شراكات مع شركات الاتصالات السعودية الكبرى، إلى جانب التعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصغيرة والمتوسطة، في إطار سعيها لتنويع محفظة أعمالها.

وتهتم الشركة بالارتفاع الأخير في الطلب على «الذكاء الاصطناعي السيادي» في الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية.

وقال بارك سيونغ هيون، رئيس الشركة، إن إنشاء وحدتها في السعودية سيكون نقطة انطلاق للاستجابة للطلب المتنامي بسرعة على الذكاء الاصطناعي السيادي وتحقيق نتائج ذات معنى.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق دبي (رويترز)

السوق السعودية ترتفع بعد 3 جلسات من التراجع… والأسواق الخليجية تتباين

سجَّلت أسواق الخليج أداءً متبايناً اليوم الاثنين، وارتفعت السوق السعودية بعد 3 جلسات من التراجع، في حين ارتفعت سجلت أسواق الإمارات ارتفاع طفيف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص رئيس «المجلس السعودي الأميركي»: زيارة ولي العهد تُسرّع الشراكة الاستراتيجية

خاص رئيس «المجلس السعودي الأميركي»: زيارة ولي العهد تُسرّع الشراكة الاستراتيجية

تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي إلى الولايات المتحدة في توقيت محوري، حيث تشهد العلاقات الثنائية زخماً غير مسبوق.

هلا صغبيني (الرياض)
خاص أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)

خاص «لينوفو»: الشراكة مع «آلات» ستضيف 10 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2030

بعد إرساء مصنع «لينوفو» في الرياض بشراكة قيمتها مليارا دولار بين شركتي «لينوفو» و«آلات»، دخل المشروع الآن مرحلة التنفيذ، وتوقعات بمساهمة تصل إلى 10 مليارات

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتابعان تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

تراجع جماعي في أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

شهدت أسواق المال الخليجية، اليوم، تراجعاً جماعياً في جلسة متقلبة، حيث ضغطت الانخفاضات على الأسهم القيادية خصوصاً في قطاعات البنوك والطاقة والتصنيع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مبادرة مستقبل الاستثمار» تكشف عن الأجندة الاستراتيجية لـ«قمة الأولوية – آسيا 2025» بطوكيو

شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)
شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)
TT

«مبادرة مستقبل الاستثمار» تكشف عن الأجندة الاستراتيجية لـ«قمة الأولوية – آسيا 2025» بطوكيو

شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)
شعار «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

أعلنت «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار»، الاثنين، الدفعة الأولى من القادة العالميين ومحاور برنامج «قمة الأولوية – آسيا 2025»، المقرر عقدها خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 1 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو.

وحسب بيان للمؤسسة، تناقش القمة موضوع «آسيا الجديدة»، وكيف تُعيد رؤوس الأموال والإبداع والريادة التقنية في المنطقة تشكيل النمو العالمي وتحديد مركز الثقل الاقتصادي الدولي.

وتُعقد القمة، الممتدة على يومين، بالتعاون مع مجموعة «ميزوهو» المالية، ومجموعة «ميتسوبيشي يو إف جي» المالية ومجموعة «سوميتومو ميتسوي» المصرفية بوصفها شركاءَ تقديم.

وستجمع القمة نخبة من المستثمرين العالميين وصنّاع السياسات والمؤسسين والرؤساء التنفيذيين لشركات «فورتشن 500»، ضمن حوارات رفيعة المستوى ونقاشات منظمة وتبادلات استثمارية استراتيجية ذات أثر واسع.

وسيشارك «صندوق الاستثمارات العامة»، ممثلاً بمحافظه ياسر الرميان، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار»، بدور محوري في برنامج القمة.

وقال رئيس اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي المكلف لـ«مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار» ريتشارد أتياس: «تُعدّ طوكيو المكان الأمثل لـ(آسيا الجديدة). وبالتعاون مع شركائنا ستحوّل القمة الحوار بين الغرب والشرق استثماراً قابلاً للتنفيذ وتعاوناً رائداً عبر مجالات الذكاء الاصطناعي، والتنقل، والرعاية الصحية، والتمويل، والصناعات الإبداعية».

وتضم قائمة المشاركين شخصيات تُسهم في رسم ملامح مستقبل الابتكار والاستثمار العالمي، من بينهم:

• الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض

• رئيس شركة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» (الولايات المتحدة) توني فينسيكيرا

• الرئيس والمدير التنفيذي لـ«مختبر سوني لعلوم الحاسوب» (اليابان) الدكتور هيرواكي كيتانو

• رئيس شركة «كاواساكي للصناعات الثقيلة» (اليابان) يوشينوري كانيهانا

• الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «ميتسوي أو. إس. كيه. لاينز» (اليابان) تاكيشي هاشيموتو

• الرئيس التنفيذي لشركة «ميتسوبيشي فوزو للشاحنات والحافلات» (اليابان) كارل ديبن

• الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «سيلا» (الولايات المتحدة) جين بيرديتشيفسكي

• المدير العالمي لشركة «كوانتم بلاك – الذكاء الاصطناعي» من «ماكنزي» (المملكة المتحدة) ألكسندر سوخاريفسكي

• الرئيس التنفيذي للاستثمارات في «أنيموكا براندز» روبي يونغ

• الرئيس التنفيذي لشركة «أجيليتي» (الإمارات) هنادي الصالح

• نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستثمار في «إنفستكورب» (البحرين) ريشي كابور

• الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار الإندونيسية رضا ويراكوسوماه

• الرئيس التنفيذي لشركة «إيجيـس» (فرنسا) لوران جيرمان

• الرئيس التنفيذي لشركة «بوني إيه آي» (الصين) الدكتور جيمس بينغ

• الشريك الإداري المؤسس لـ«ماتريكس بارتنرز تشاينا» (الصين) ديفيد سو

• الرئيس والشريك في شركة «هوبيو إنفستمنتس» (الصين) غونتر هام

وتركز محاور القمة على المحركات الاستراتيجية التي تسرّع التحول العالمي، وتشمل: الذكاء الاصطناعي، والحوسبة، والتقنية السيادية، بما في ذلك بناء البنية التحتية والحوكمة والتطبيقات العملية لتعزيز ريادة آسيا في الذكاء الاصطناعي، ومستقبل التنقل وسلاسل التوريد، من الأنظمة ذاتية القيادة والتميز البحري إلى لوجيستيات الجيل القادم المدعومة بالقوة الصناعية اليابانية، وتدفقات رؤوس الأموال والأسواق الخاصة، مع إبراز دور آسيا بوصفها نواة نمو لمكاتب العائلات والاستثمارات البديلة ورأس المال الاستراتيجي المتجه نحو الجنوب العالمي.

بالإضافة إلى الصحة وطول العمر والابتكار الحيوي، من الأبحاث عالمية المستوى إلى حلول مجتمعية قابلة للتطبيق تستفيد منها الفئات الشابة والمجتمعات المسنّة، والاقتصاد الإبداعي والألعاب والويب3، وكيف تُعيد الملكية الفكرية والوسائط الغامرة والقيمة الرمزية تشكيل عصر جديد من الإبداع والملكية الرقمية.


تغيير «الحرس» في «المركزي الأوروبي»... التنوع أول ضحاياه

لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)
لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)
TT

تغيير «الحرس» في «المركزي الأوروبي»... التنوع أول ضحاياه

لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)
لاغارد تتحدث إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (رويترز)

شرع مسؤولون بمنطقة اليورو في عملية تستغرق عامين لاستبدال غالبية أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك الرئيسة كريستين لاغارد. تُثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تمثيل المؤسسة للمواطنين الذين تخدمهم.

وعلى النقيض من «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، يواجه البنك المركزي الأوروبي تحدياً مختلفاً، فبينما تحمي التعقيدات المؤسسية للاتحاد الأوروبي البنكَ من التدخلات السياسية في اتخاذ القرارات، فإنها تركت سِجله متأخراً فيما يخص التنوع، مقارنةً بسِجلات البنوك المركزية العالمية الأخرى، وهو مجال لا يزال يُهيمن عليه، إلى حد كبير، الرجال البيض من الاقتصادات الغربية الكبيرة.

تأتي الفرصة الأولى لمعالجة بعض هذه التفاوتات في أوائل العام المقبل مع انتهاء ولاية نائب رئيس البنك، لويس دي غيندوس، من إسبانيا.

نائب رئيس «المركزي الأوروبي» لويس دي غيندوس ينظر خلال خطاب إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع مجلس محافظي البنك (رويترز)

«نقاط عمياء»

يرى النقّاد أن الافتقار إلى التنوع الجغرافي والجنسي والعِرقي يترك البنك المركزي الأوروبي بـ«نقاط عمياء» حول اقتصاد تكتل يضم 20 دولة و350 مليون نسمة. قد يفتقر صانعو السياسة إلى الصورة الكاملة حول كيفية تجربة الأُسر الصعوبات والتضخم وأسعار الفائدة بشكل حقيقي.

فمِن بين أعضاء مجلس المحافظين الـ26 المسؤول عن تحديد أسعار الفائدة، هناك 24 رجلاً، كما أن جميع محافظي البنوك المركزية الوطنية العشرين الذين يجلسون في هذا المجلس، والذين يجري اختيارهم في العواصم الوطنية، هم من الرجال.

في الوقت نفسه، يُهيمن الرجال القادمون من الدول الأربع الكبرى بمنطقة اليورو (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا) على المجلس التنفيذي المكون من ستة أشخاص، والذي يجري اختياره عبر الاتحاد الأوروبي. ولم تَشغل الدول الشيوعية السابقة في الشرق، التي تُشكل ثلث التكتل، مقعداً فيه مطلقاً، وفق تقرير لـ«رويترز».

وتدير لاغارد، وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة، العمليات اليومية للبنك، وهي أول امرأة تقود المجلس. ومنذ إنشائه في عام 1998، شغلت النساء 19 في المائة من مقاعد المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.

وقالت ماريا ديميرتزيس، رئيسة مركز الاقتصاد والاستراتيجية والمالية الأوروبي في مؤسسة «ذا كونفرنس بورد» الفكرية: «عندما يتعلق الأمر بتمثيل الإناث، فإن سِجل البنك المركزي الأوروبي مروّع». وأضافت: «التنوع مهم. لا يمكنك اتخاذ قرارات جيدة إذا كان صانعوها يمثلون شريحة محددة وضيقة جداً من المجتمع، بينما هدفك هو خدمة المجتمع ككل».

مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

المعركة على منصب نائب الرئيس

ألقى كل من كرواتيا وفنلندا واليونان ولاتفيا والبرتغال قبعاتها في سباق خلافة دي غيندوس، مما يشير إلى أن دولة أصغر، ربما من الشرق، ستحصل على فرصة.

لكن قد يُنظر إلى هذا الدور على أنه الأقل أهمية بين المقاعد الأربعة القادمة. فمناصب كبير الاقتصاديين، ورئيس عمليات السوق، والرئيس، سيجري استبدالها في عام 2027 مع انتهاء ولاياتهم غير القابلة للتجديد.

وعلّق كارستن برزيسكي، الاقتصادي في بنك «آي إن جي»، قائلاً «إذا اختاروا شخصاً من أوروبا الشرقية، فسيكون ذلك تنازلاً رمزياً؛ لأن دور نائب الرئيس نفسه ليس مؤثراً للغاية». وأضاف: «إذا كنت جالساً في برلين أو باريس، فسأقول، لا بأس، دعوهم يحصلوا عليه، حتى نتمكن من التركيز على المناصب الأكثر أهمية».

لاغارد والمدير العام لآلية الاستقرار الأوروبية بيير غرامينيا يتحدثان خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو ببروكسل (إ.ب.أ)

مقارنة عالمية

على النقيض من «المركزي الأوروبي»، يتمتع بنك إنجلترا، الآن، بأغلبية نسائية في لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء، بعد سنوات من الضغط السياسي والعام لتصحيح التوازن بين الجنسين. وفي البنك المركزي السويدي، ينقسم المجلس بالتساوي (50-50)، بينما في النرويج، يتمتع المجلس بأغلبية ذكورية طفيفة، ولكنّ حاكِمه امرأة.

كما أصبح مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر تنوعاً. ومع ذلك، تبقى المشكلة الكبرى في أن قطاع التمويل لا يزال يهيمن عليه الرجال، ولا يوجد عدد كافٍ من النساء يرتفعن في صفوف الترقي الوظيفي.

وأشارت ورقة عمل، نشرها بنك دالاس الفيدرالي، العام الماضي، إلى أن التحسن في مستوى الموظفين كان ضئيلاً، حيث ارتفعت نسبة النساء بين الاقتصاديين في نظام «الاحتياطي الفيدرالي» إلى 22 في المائة فقط، من 20 في المائة على مدى 20 عاماً.

النساء «أكثر تشدداً» في مكافحة التضخم

على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي ليس له دور رسمي في اختيار أعضاء المجلس، دعت لاغارد، التي حذّرت من أن التضخم يضر الفقراء والضعفاء والنساء أكثر من غيرهم، مراراً إلى زيادة الشمولية، ووضعت أهدافاً طموحة لتوظيف مزيد من الموظفات النساء، لكن تأثيرها على مَن يصبح صانعاً للسياسة يظل محدوداً.

يرشح وزراء مالية دول منطقة اليورو العشرين أعضاء المجلس، بينما يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي الاختيار الرسمي، بعد جلسات استماع في البرلمان الأوروبي.

ودعا ماركوس فيربر، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، إلى «النظر إلى الصورة الكبرى»، مشيراً إلى أن وجود أربعة أدوار سيجري استبدالها يمثل ميزة تسمح بإنشاء «حزمة شاملة» من المرشحين تُحقق التنوع.

تجدر الإشارة إلى أن دراسة، أُجريت عام 2020 من قِبل باحثين من جامعة بوكوني وكلية ترينيتي، ذكرت أن النساء في البنوك المركزية يَملن إلى أن يكُنَّ أكثر «تشدداً» في مكافحة التضخم، وأن زيادة وجودهن بمجالس البنوك المركزية قد تكون مرغوباً فيها لمصداقية هذه البنوك.

واختتمت ديميرتزيس قائلة: «مع وجود لاغارد على رأس الهرم، يمتلك البنك المركزي الأوروبي الظروف المناسبة لإحداث تغيير، لكنهم عالقون. ببساطة، ليس لديهم مسار مؤهل من النساء القادمات لشقّ طريقهن نحو القمة».


السوق السعودية ترتفع بعد 3 جلسات من التراجع… والأسواق الخليجية تتباين

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق دبي (رويترز)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق دبي (رويترز)
TT

السوق السعودية ترتفع بعد 3 جلسات من التراجع… والأسواق الخليجية تتباين

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق دبي (رويترز)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في سوق دبي (رويترز)

سجَّلت أسواق الخليج أداءً متبايناً، يوم الاثنين، وارتفعت السوق السعودية بعد ثلاث جلسات من التراجع، في حين بدأت أسواق الإمارات أولى جلسات الأسبوع على حركة هادئة.

وصعد المؤشر العام تاسي بنحو 0.4 في المائة إلى 11077 نقطة عند الافتتاح، مدعوماً بعمليات شراء انتقائية على الأسهم القيادية مثل «أرامكو» و«مصرف الراجحي» و«البنك الأهلي».

وقفز سهم «الحفر العربية» بأكثر من 6 في المائة عقب إعلان الشركة تمديد عقود مع «أرامكو» بقيمة تتجاوز ملياري ريال، مما يضيف نحو 30 سنة تشغيلية إلى سجل أعمالها المستقبلي الذي ارتفع إلى 12.2 مليار ريال.

وفي الإمارات، استهل سوق دبي المالي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف بنسبة 0.05 في المائة، بينما تراجع مؤشر أبوظبي بنحو 0.17 في المائة مع بداية الجلسة.

أما بقية أسواق المنطقة فجاء أداؤها متبايناً؛ إذ ارتفع السوق الكويتي بنسبة 0.06 في المائة، بينما تراجعت البحرين بنحو 0.10 في المائة ومسقط بنسبة 0.13 في المائة، إضافة إلى انخفاض بورصة قطر بنحو 0.43 في المائة.