الأسهم الأوروبية تُنهي سلسلة مكاسبها متأثرةً بخفض التصنيف الأميركي

إلى جانب بيانات الصين الضعيفة

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تُنهي سلسلة مكاسبها متأثرةً بخفض التصنيف الأميركي

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، منهية سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، حيث أثّر خفض التصنيف الائتماني الأميركي المفاجئ والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين على معنويات المستثمرين.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش)، متراجعاً عن أعلى مستوى له في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة، وفق «رويترز».

كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية بأكثر من 1 في المائة، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيفات ديون الولايات المتحدة، مشيرةً إلى المخاوف بشأن تراكم الدين العام الذي بلغ 36 تريليون دولار.

وارتفعت أيضاً عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.

في الوقت ذاته، تراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الصينية لشهر أبريل (نيسان) دون التوقعات. فقد انخفضت أسهم كل من «هيرميس» و«بربري» و«مونكلير» بنحو 2 في المائة، نظراً لاعتماد هذه الشركات الأوروبية بشكل كبير على الصين بوصفها سوقاً رئيسية لمنتجاتها. في المقابل، ارتفعت أسهم بنك «بي إن بي باريبا» بنسبة 2.4 في المائة، بعد أن أعلن البنك الفرنسي خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.08 مليار يورو (1.21 مليار دولار). بينما تراجع سهم «فولكسفاغن» بنسبة 3.1 في المائة بعد تداول أسهم الشركة من دون أرباح.


مقالات ذات صلة

توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط

الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، الخميس، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ ما أثّر سلباً على شهية المخاطرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمرون داخل بورصة البحرين (رويترز)

تراجع أسواق الخليج الرئيسية بضغط من ضبابية الأوضاع الجيوسياسية

هبطت أسواق الأسهم الكبرى في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الخميس وسط حالة من الضبابية بسبب قرار الولايات المتحدة نقل أميركيين من الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمرون داخل بورصة البحرين (رويترز)

أسواق الخليج تغلق متباينة قبل الإعلان عن نتائج محادثات التجارة الأميركية - الصينية

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الأربعاء، في ظل إحراز تقدم محدود بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين؛ مما قلل الآمال في تخفيف التوترات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

الأسهم السعودية تستأنف التداول بارتفاع 1.4 % بتأثير من أسهم قيادية

استأنف مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي) تعاملاته، اليوم (الأربعاء)، بعد إجازة عيد الأضحى، ليسجل ارتفاعاً بمقدار 155.53 نقطة، بنسبة 1.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من داخل مقر بورصة دبي (رويترز)

ارتفاع معظم بورصات الخليج مع ترقب المستثمرين لمحادثات أميركية - صينية

أنهت معظم أسواق الأسهم في الخليج تعاملات الثلاثاء على ارتفاع، مقتفية أثر المكاسب في الأسواق العالمية، مع ترقب المستثمرين لأي تقدم في المحادثات التجارية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

طلبات إعانة البطالة الأميركية تستقر عند مستويات مرتفعة

أشخاص يصطفّون خارج مركز توظيف في لويفيل بكنتاكي (أرشيفية-رويترز)
أشخاص يصطفّون خارج مركز توظيف في لويفيل بكنتاكي (أرشيفية-رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية تستقر عند مستويات مرتفعة

أشخاص يصطفّون خارج مركز توظيف في لويفيل بكنتاكي (أرشيفية-رويترز)
أشخاص يصطفّون خارج مركز توظيف في لويفيل بكنتاكي (أرشيفية-رويترز)

استقر عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات إعانة البطالة الأسبوعية عند مستوى مرتفع، خلال الأسبوع الماضي، وسط استمرار تحسن ظروف سوق العمل بوتيرة معتدلة.

وأعلنت وزارة العمل، يوم الخميس، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بلغت، وفقاً للبيانات المعدلة موسمياً، 248 ألف طلب، للأسبوع المنتهي في 7 يونيو (حزيران) الحالي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي استقرت عند 240 ألف طلب، وفق «رويترز».

ويُحتمل أن تستمر هذه المستويات المرتفعة، في ظل انتهاء العام الدراسي، إذ تسمح بعض الولايات للموظفين غير التعليميين بالحصول على إعانات، خلال العطلات الصيفية الطويلة.

وعلى الرغم من غياب موجة تسريحات كبيرة، حيث يفضّل أصحاب العمل الاحتفاظ بالقوى العاملة، في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن سوق العمل تُظهر علامات تباطؤ تدريجي، كما أن تشديد السياسات على الهجرة يؤثر سلباً على وتيرة التوظيف.

فقد ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 139 ألف وظيفة في مايو (أيار) الماضي، بانخفاض عن 193 ألف وظيفة في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت بيانات التعداد الفصلي للعمالة والأجور إلى تباطؤ واضح في نمو الوظائف بين أبريل (نيسان) وديسمبر (كانون الأول) 2024، مقارنة بمسوحات الرواتب غير الزراعية. ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض عرض العمالة نتيجة قيود الهجرة التي فرضتها إدارة بايدن، منتصف 2024.

ويعتمد تحليل هذه البيانات على تقارير أصحاب العمل المقدَّمة إلى برامج التأمين ضد البطالة، مع توقعات بأن مراجعات بيانات التعداد قد تؤدي إلى تعديل كبير في أرقام الرواتب، للفترة من أبريل 2024 إلى مايو 2025.

قال جوناثان ميلار، كبير الاقتصاديين في «باركليز»: «نتوقع أن تقلل مراجعة بيانات 2025 مكاسب الوظائف، خلال الفترة من أبريل 2024 إلى مارس (آذار) 2025 بمقدار يتراوح بين 800 ألف و1.125 مليون وظيفة، مع تعديل زيادة الرواتب الشهرية بمقدار 65 إلى 95 ألف وظيفة شهرياً، مقارنة بالتقديرات الحالية البالغة نحو 150 ألف وظيفة».

وأظهر تقرير المطالبات ارتفاع عدد المستفيدين من الإعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة بمقدار 54 ألفاً، ليصل إلى 1.956 مليون شخص، خلال الأسبوع المنتهي في 31 مايو، وهو مؤشر على استمرار تحديات إعادة التوظيف للعمال المفصولين حديثاً. وفي الوقت نفسه، انخفض متوسط مدة البطالة إلى 9.5 أسبوع في مايو، مقارنة بـ10.4 أسبوع في أبريل.