تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، منهية سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، حيث أثّر خفض التصنيف الائتماني الأميركي المفاجئ والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين على معنويات المستثمرين.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش)، متراجعاً عن أعلى مستوى له في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة، وفق «رويترز».
كما هبطت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية بأكثر من 1 في المائة، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيفات ديون الولايات المتحدة، مشيرةً إلى المخاوف بشأن تراكم الدين العام الذي بلغ 36 تريليون دولار.
وارتفعت أيضاً عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.
في الوقت ذاته، تراجعت أسهم شركات السلع الفاخرة بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الصينية لشهر أبريل (نيسان) دون التوقعات. فقد انخفضت أسهم كل من «هيرميس» و«بربري» و«مونكلير» بنحو 2 في المائة، نظراً لاعتماد هذه الشركات الأوروبية بشكل كبير على الصين بوصفها سوقاً رئيسية لمنتجاتها. في المقابل، ارتفعت أسهم بنك «بي إن بي باريبا» بنسبة 2.4 في المائة، بعد أن أعلن البنك الفرنسي خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.08 مليار يورو (1.21 مليار دولار). بينما تراجع سهم «فولكسفاغن» بنسبة 3.1 في المائة بعد تداول أسهم الشركة من دون أرباح.