«دار غلوبال» تكشف عن خطط توسّعية في الخليج من خلال مشاريع عقارية

الشعار الرئيس التنفيذي لـ«الشرق الأوسط»: محفظتنا وصلت إلى 10 مليارات دولار في المنطقة

رسم تخيلي لمشروع «برج ترمب» في جدة الذي تطوره «دار غلوبل» مع مؤسسة ترمب (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمشروع «برج ترمب» في جدة الذي تطوره «دار غلوبل» مع مؤسسة ترمب (الشرق الأوسط)
TT

«دار غلوبال» تكشف عن خطط توسّعية في الخليج من خلال مشاريع عقارية

رسم تخيلي لمشروع «برج ترمب» في جدة الذي تطوره «دار غلوبل» مع مؤسسة ترمب (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي لمشروع «برج ترمب» في جدة الذي تطوره «دار غلوبل» مع مؤسسة ترمب (الشرق الأوسط)

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» العقارية، زياد الشعار، أن الشركة تتجه بقوة لتوسيع محفظتها الاستثمارية في دول الخليج، في ظل بيئة محفّزة ومستقرة توفر فرصاً نوعية للنمو.

وقال الشعار إن دول الخليج باتت «منطقة جذب عالمية للاستثمار العقاري الراقي، نظراً لمقوماتها المختلفة، مثل الأمان، والبنية التحتية المتقدمة، والشفافية، واستقرار العملة المرتبطة بالدولار، والتكامل الاقتصادي المتسارع».

وأكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن شركته تستثمر اليوم في أسواق مختارة داخل المنطقة، أبرزها دبي وجدة، وتعمل حالياً على تطوير مشاريع جديدة في الرياض، مشيراً إلى أن «دار غلوبال» تنظر للخليج «كوحدة اقتصادية واعدة، تشبه في تنوعها وربطها الجغرافي واللوجستي نموذج الاتحاد الأوروبي، ولكن بأداء استثماري أقوى ونمو أسرع».

و«دار غلوبال» شركة عقارية مدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية، تأسست من قبل شركة دار الأركان السعودية التي تمتلك 88 في المائة من أسهمها، فيما تم طرح 12 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام في بورصة لندن.

«ترمب تاور دبي» مشروع جريء

وعن إطلاق مشروع «ترمب إنترناشيونال تاور» في دبي، قال إن المشروع عبارة عن برج فخم مكوّن من 80 طابقاً، يقع على شارع الشيخ زايد في مدخل منطقة الداون تاون، ويجمع بين الفندق الفاخر والنادي الخاص والشقق السكنية الموقعة من علامة ترمب.

أضاف: «اخترنا أن نطلق على المشروع وصف (شجاع) لأنه يتضمن مجموعة من الأفكار النوعية التي تُطرح لأول مرة، من بينها أول فندق لعلامة ترمب في دبي، وأول نادٍ خاص يحمل توقيع المؤسسة، إلى جانب وحدات سكنية فاخرة وبركة السباحة الأعلى في العالم بإطلالة مفتوحة على وسط المدينة».

وأوضح الشعار أن المشروع يتميز بموقعه الاستراتيجي، ما يتيح سهولة الوصول إلى قلب المدينة دون أن يكون داخل زحمتها، مضيفاً: «نمنح المستثمرين تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الراحة، والموقع، والعائد الاستثماري المرتفع».

شراكة استراتيجية

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المشروع يُنفذ بالشراكة مع «مؤسسة ترمب»، التي تقدم العلامة التجارية للفندق والنادي، إضافة إلى إشرافها على تصميم الشقق السكنية. ويحتوي المشروع على نحو 450 وحدة، تتراوح مساحاتها بين 100 و750 متراً مربعاً، من ضمنها وحدتان بنتهاوس بإطلالة مباشرة على الداون تاون، وكل واحدة منهما تضم بركة سباحة خاصة.

وأكد الشعار أن هذه الشراكة تأتي امتداداً لتعاون سابق مع المؤسسة في مشاريع سابقة بعمان وجدة، وقال: «علامة ترمب ساعدتنا في الوصول إلى شريحة واسعة من المستثمرين الدوليين، ونجحنا في مشروع جدة وحده في جذب مستثمرين من أكثر من 30 جنسية».

سوق ناضجة

وتحدث الشعار عن نضج سوق دبي العقارية، قائلاً إن الإمارة لم تطرح أراضي جديدة منذ أكثر من 9 سنوات، بل تعمل ضمن المخطط الرئيس نفسه؛ ما عزز من استقرار السوق ورفع من قيمتها. وأضاف: «هناك وعي كبير لدى الحكومة في إدارة المعروض ومراقبة أداء المطورين، وهذا ما يجعل السوق منظّمة وآمنة للمستثمرين».

وأكد أن هذا البرج يرفع محفظة مشاريع الشركة إلى نحو 10 مليارات دولار، وتبلغ القيمة التطويرية له وحده مليار دولار (3.7 مليار درهم)، متوقعاً أن يبدأ العمل الفعلي في سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يتم إنجازه بالكامل في عام 2031.

الخليج وجهة واحدة

وشدد الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» العقارية على أن دول الخليج تتحول إلى وجهة استثمارية موحَّدة، خصوصاً في ظل مشاريع الربط بين الإمارات والسعودية وسلطنة عمان، والتوجه نحو تأشيرة موحدة، واستثمارات كبرى في قطاعي الطيران والمواصلات.

وقال: «لا ننظر إلى المدن الخليجية كمنافسين، بل كمتكاملين، كما هو الحال بين مدن إيطاليا أو الولايات المتحدة، فالاقتصاد الخليجي اليوم أكبر من اقتصاد إيطاليا، ويحق لنا أن نتحدث عن 10 وجهات عقارية عالمية تنتمي لمنطقة واحدة».

وأشار إلى أن البنية التحتية في دول الخليج «لا مثيل لها حتى في بلدان العالم الأول، من حيث جودة الطرق والمطارات وشبكات الطيران، إلى جانب استضافة المنطقة لأهم الفعاليات العالمية، من (إكسبو) إلى (فورمولا)، وكأس العالم، ودورات الألعاب الآسيوية».

العقار ملاذ آمن

ورأى الشعار أن العقار في الخليج لا يزال يُعد ملاذاً آمناً في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق الأسهم والسندات عالمياً، قائلاً: «كثير من المستثمرين لا يفهمون تقلبات أسواق المال، بينما العقار في دبي والخليج يقدّم قيمة مضافة، وعوائد إيجارية تصل إلى 6 أو 7 في المائة، حتى إذا تراجعت تبقى مقبولة مقارنة بالأسواق الأخرى».

وختم بالتأكيد على أن «دار غلوبال» ماضية في تطوير مشاريع جديدة في الرياض وخارجها، معتمدة على رؤية استثمارية طويلة الأجل، وشراكات عالمية تعزز ثقة المستثمرين وتجذب رؤوس الأموال إلى المنطقة.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا أحد الأبنية المصرية القديمة في وسط القاهرة (هيئة تنشيط السياحة المصرية)

جدل «الإيجار القديم» يعود للواجهة في مصر بسبب «الزيادات الجديدة»

عاد ملف «الإيجار القديم» إلى صدارة النقاش في مصر، مع جدل حول بدء تطبيق الزيادات الجديدة في القيمة الإيجارية للوحدات السكنية والتجارية.

محمد عجم (القاهرة)
عالم الاعمال مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وSEE القابضة توقعان مذكرة تفاهمٍ

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وSEE القابضة توقعان مذكرة تفاهمٍ

وقّعت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مذكرة تفاهم مع مجموعة SEE القابضة المختصة في مجال الاستدامة والمطورة لنموذج «المدينة المستدامة».

الاقتصاد نماذج لمشروع «بوابة الملك سلمان» في أحد المعارض (الشركة)

«رؤى الحرم المكي» توقِّع 6 مذكرات تفاهم استراتيجية لتعزيز مشروع «بوابة الملك سلمان»

أعلنت شركة «رؤى الحرم المكي»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، توقيع 6 مذكرات تفاهم استراتيجية مع شركاء دوليين في مشروعها «بوابة الملك سلمان».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «دار جلوبال» في بورصة لندن بعد قرع الجرس (الشرق الأوسط)

«دار جلوبال» تنتقل إلى فئة الشركات التجارية في بورصة لندن

سجّلت شركة «دار جلوبال» المدرجة في بورصة لندن خطوة جديدة في مسارها، بانتقالها إلى فئة «أسهم رأس المال الشركات التجارية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.