العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
TT

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

أظهرت حسابات «رويترز» المستندة إلى بيانات القطاع، يوم الخميس، أن صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد انخفضت بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) لتصل إلى 451 ألف طن متري، وذلك نتيجةً للعقوبات الأوروبية التي حدّت من إمدادات الوقود.

وكانت عقوبات الاتحاد الأوروبي على الغاز النفطي المسال الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، دخلت حيز التنفيذ في 20 ديسمبر (كانون الأول). وكانت بولندا، أحد أكبر مستوردي الغاز النفطي المسال في روسيا، قد اقترحت هذه القيود العام الماضي.

يُستخدم الغاز النفطي المسال، أو البروبان والبيوتان، بشكل رئيسي وقوداً للسيارات والتدفئة ولإنتاج البتروكيميائيات الأخرى. وتمثل الصادرات عبر السكك الحديد معظم إمدادات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى الخارج، بينما تُنقل الكمية المتبقية بالشاحنات.

وفقاً للبيانات، انخفضت الإمدادات إلى بولندا بنسبة 88 في المائة لتصل إلى 24 ألف طن خلال الفترة المذكورة، بينما تباطأت الصادرات إلى لاتفيا إلى 500 طن فقط، مقارنةً بـ53500 طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

ولم تستورد ليتوانيا أي كميات من الغاز النفطي المسال الروسي خلال الشهرين الأولين من العام.

وتمكنت روسيا من تحويل كميات كبيرة من الوقود بعيداً عن أوروبا إلى مناطق ودول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، حيث يُقيّد إنتاج غاز البترول المسال بسبب نقص المرافق اللازمة.

ورفعت شركة «سيبور»، أكبر منتج ومصدر للغاز النفطي المسال في روسيا، إمداداتها عبر ميناء أوست لوغا على بحر البلطيق، وهو منفذ التصدير الرئيسي، بنسبة 42 في المائة في فبراير مقارنةً بيناير لتصل إلى 82 ألف طن، وفقاً لبيانات القطاع.

ويُسلّم نحو 90 في المائة من إمدادات الغاز النفطي المسال من أوست لوغا إلى تركيا.

وقال التجار إن صادرات «سيبور» تم تسهيلها بواسطة ناقلات الغاز المتوسطة الجديدة، التي أدى نقصها إلى التأثير على الإمدادات العام الماضي.


مقالات ذات صلة

العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي

الاقتصاد فني في حقل نفطي بالعراق (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط العراقية)

العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي

وقَّع العراق، الأربعاء، ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد (الجزء الجنوبي) مع شركة «إي بي إس» الصينية، لمضاعفة إنتاجه إلى 100 ألف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد سعد الكعبي وزير الطاقة القطري ووائل صوان الرئيس التنفيذي لـ«شل» خلال توقيع الاتفاقية (الموقع الإلكتروني لـ«قطر للطاقة»)

«قطر للطاقة» تُوقع اتفاقية لتزويد «شل» بالمكثفات لمدة 25 عاماً

أعلنت «قطر للطاقة» أنها وقّعت اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لـ«شل» الدولية للتجارة الشرقية، ومقرها سنغافورة، وهي شركة مملوكة بالكامل لـ«شل» العالمية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» يظهر على مبنى في رويل مالميزون قرب باريس (رويترز)

تراجع أسعار النفط وضعف هوامش التكرير يخفّضان أرباح «توتال إنرجيز» في الربع الأول

انخفض صافي الدخل المعدل لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة للنفط بنسبة 18 في المائة خلال الربع الأول، ليصل إلى 4.2 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد مرافق تخزين النفط التابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري في تشانجيانغ (رويترز)

النفط ينخفض وسط مخاوف تراجع الطلب جرَّاء الحرب التجارية

انخفضت أسعار النفط على نحو طفيف، في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، في ظل سياسات دونالد ترمب غير المتوازنة تجاه الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
العالم العربي ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة 3 شركات نقل بحري والسفن التابعة لها - وهي سفن تحمل علم سان مارينو وبنما - بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ارتفاع البورصات الخليجية... والسوق السعودية تهبط بضغط من الأسهم القيادية

مستثمران في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمران في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

ارتفاع البورصات الخليجية... والسوق السعودية تهبط بضغط من الأسهم القيادية

مستثمران في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمران في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

شهدت البورصات الخليجية أداءً متبايناً خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وتراجعت السوق المالية السعودية (تاسي) بضغوط من أسهم الشركات الكبرى، في حين واصلت معظم الأسواق الخليجية الأخرى تحقيق المكاسب للجلسة الثانية على التوالي.

وسجل مؤشر «تاسي» السعودي أكبر خسارة يومية له منذ 21 أبريل (نيسان)، متراجعاً بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند مستوى 11672 نقطة، بانخفاض 75 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7 مليارات ريال. وتزامن هذا التراجع مع انخفاض أسعار النفط، إلى جانب استمرار المخاوف من تداعيات الحرب التجارية العالمية على الاقتصاد.

الأسهم السعودية القيادية

وتصدّر سهم «مصرف الراجحي» الأسهم المتراجعة، بانخفاض نسبته 1.3 في المائة مغلقاً عند 97.40 ريال، كما هبط سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 25.35 ريال. وشملت التراجعات أيضاً أسهم شركات مثل «دار الأركان»، و«المراعي»، و«جبل عمر»، و«كابلات الرياض»، والتي هبطت بنسب تراوحت بين 1 و4 في المائة.

في المقابل، برز سهم «جمحوم فارما» بوصفه أكثر الأسهم ارتفاعاً في السوق السعودية، مسجلاً صعوداً بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 173 ريالاً، عقب إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها بنسبة 53 في المائة خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من 2024.

كما صعد سهم «المتطورة» بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 29.05 ريال، بعد إعلان الشركة عن تعديل توصية التوزيعات النقدية ورفعها لحصة السهم إلى 1 ريال عن العام المالي 2024.

الأسواق الخليجية

وفي الأسواق الخليجية الأخرى، واصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، محققاً مكاسب بنسبة 1.3 في المائة ليغلق عند أعلى مستوياته منذ 5 مارس (آذار).

كما ارتفع مؤشر بورصة قطر للجلسة السابعة على التوالي بـ1.7 في المائة، مسجلاً أكبر مكاسبه اليومية منذ نحو ثلاثة أسابيع.

أما في أبوظبي، فقد دعم سهم «بنك أبوظبي الأول» السوق بارتفاعه بنسبة 3.3 في المائة، بينما سجل مؤشر السوق الأول في الكويت مكاسب قوية مدعوماً بصعود سهم «بنك الكويت الوطني» بنسبة 3 في المائة.