السعودية تعالج 755 طلباً للإعفاء الجمركي الصناعي في يناير

ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في شرق السعودية (الهيئة العامة للمواني)
ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في شرق السعودية (الهيئة العامة للمواني)
TT

السعودية تعالج 755 طلباً للإعفاء الجمركي الصناعي في يناير

ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في شرق السعودية (الهيئة العامة للمواني)
ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في شرق السعودية (الهيئة العامة للمواني)

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 755 طلباً لخدمة الإعفاء الجمركي الصناعي خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية عالمياً.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، جراح الجراح، في بيان، أن طلبات الإعفاء الجمركي التي تمت معالجتها تشمل 3652 بنداً للمواد الأولية، و12304 بنود للآلات والمعدات وقطع الغيار. وأشار الجراح إلى أن خدمة الإعفاء الجمركي هي جزء من حزمة حوافز وممكنات وخدمات تقدمها منظومة الصناعة والتعدين لتسهيل رحلة المستثمر الصناعي، بدءاً من فكرة المشروع وصولاً إلى التمكين والإنتاج والتصدير.

وبيّن الجراح أن خدمة الإعفاء الجمركي الصناعي تتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تهدف إلى تمكين وتطوير القطاع الصناعي السعودي، كما تؤكد الدور البارز للوزارة في تحفيز وتسريع نمو القاعدة الصناعية الوطنية.

وقال الجراح إنه يتم تقديم خدمة الإعفاء الجمركي للمنشآت الصناعية بشكل سريع وبإجراءات ميسَّرة عبر المنصة الرقمية «صناعي» التابعة للوزارة.

الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال خدمة الإعفاء الجمركي، تحرص على دعم المصانع المحلية، وتنمية قطاعات الإنتاج الوطني، وتخفيض تكلفة الإنتاج، وخلق فرص صناعية جديدة. كما تتيح هذه الخدمة للمنشآت الصناعية الحاصلة على ترخيص صناعي الحصول على إعفاء جمركي من الرسوم الجمركية على وارداتها من الآلات والمعدات وقطع الغيار والمواد الخام الأولية، والمواد نصف المصنعة، ومواد التعبئة والتغليف اللازمة مباشرة للإنتاج.


مقالات ذات صلة

دي غيندوس: الحرب التجارية وتقلبات الأسواق والديون تهدد استقرار منطقة اليورو

الاقتصاد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس (أرشيفية - رويترز)

دي غيندوس: الحرب التجارية وتقلبات الأسواق والديون تهدد استقرار منطقة اليورو

حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، من أن الحرب التجارية وتقلبات السوق والديون هي التهديدات الأكثر أهمية لاقتصاد منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
الاقتصاد جبل فوجي الشهير جنوب غربي العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

مستثمرو اليابان يواصلون شراء الأسهم الأجنبية للأسبوع الثامن

أقبل المستثمرون اليابانيون على الاستحواذ على الأسهم الأجنبية للأسبوع الثامن على التوالي، مع انحسار مخاوف الحرب التجارية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد تلاميذ خلال رحلة مدرسية قرب ميناء فيكتوريا في هونغ كونغ... ويظهر الساحل الصيني على الجانب الآخر (أ.ف.ب)

بكين منفتحة على حل الأزمة مع واشنطن «عبر التواصل المباشر»

أوضحت الصين، الخميس، أنها منفتحة دائماً على حل مشكلات العلاقات الاقتصادية والتجارية بالولايات المتحدة عبر التواصل المباشر.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

تراجع عوائد سندات منطقة اليورو وسط ترقب بيانات أميركية حاسمة

تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو، الخميس، مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية حاسمة ستصدر لاحقاً؛ لتحديد اتجاه أكبر اقتصاد في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في وسط العاصمة بكين (رويترز)

بكين ترحب بمزيد من إصدارات سندات الباندا في أميركا اللاتينية

رحبت بكين بمزيد من الجهات الفاعلة في سوق أميركا اللاتينية لإصدار سندات سيادية مقومة باليوان المعروفة باسم «سندات الباندا» بالصين

«الشرق الأوسط» (بكين)

بلجيكا تتخلى عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية

محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
TT

بلجيكا تتخلى عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية

محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)
محطة للطاقة النووية في مقاطعة لييج في بلجيكا (ا.ف.ب)

تخلّت بلجيكا، الخميس، عن خطة للاستغناء عن الطاقة النووية، مع تصويت النواب على إلغاء قانون رمزي صدر في العام 2003، وذلك تماشياً مع رغبة الحكومة التي يقودها المحافظ بارت دي ويفر.

يلغي النص أي إشارة إلى الاستغناء عن الطاقة النووية بحلول العام 2025، فضلا عن حظر بناء مرافق جديدة للإنتاج النووي في بلجيكا.

ويتيح النص الجديد تمديد فترة تشغيل مفاعلات أخرى، إضافة مفاعلين سبق أن تم تمديد تشغيلهما لعشر سنوات حتى العام 2035، بعد اتفاق أبرم بين الدولة البلجيكية ومجموعة إنجي الفرنسية المشغلة للقطاع النووي في البلاد.

واعتُمد النص الذي يتضمن «أحكاما متنوعة في مجال الطاقة النووية» بأغلبية كبيرة إذ بلغ عدد المصوتين لصالحه 102، فيما صوّت ضده ثمانية نواب وامتنع 31 عن التصويت.

وقال وزير الطاقة البلجيكي ماتيو بييه المدافع عن المشروع «لقد طوى البرلمان الفدرالي صفحة عقدين من الجمود والتردد ليفتح الطريق أمام نموذج طاقة واقعي ومرن».

وأكد الوزير الليبرالي أن بلجيكا تعوّل على «إحياء قطاع مبتكر»، من شأنه أن يعزز استقلالها في مجال الطاقة وجهودها نحو خفض الانبعاثات الكربونية.