الحقيل: 53 مليار دولار استثمارات الإسكان في السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص

وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل (الشرق الأوسط)
وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل (الشرق الأوسط)
TT
20

الحقيل: 53 مليار دولار استثمارات الإسكان في السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص

وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل (الشرق الأوسط)
وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل (الشرق الأوسط)

قال وزير البلديات والإسكان السعودي، ماجد الحقيل، إن الاستثمارات في قطاع الإسكان بالمملكة، بالتعاون مع القطاع الخاص، تجاوزت 200 مليار ريال (53.3 مليار دولار) من 65 مطوّراً محلياً، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ بهدف دعم نمو مجال العقارات في البلاد.

وأشار الحقيل، خلال منتدى ⁧‫«صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص»، في الرياض، الأربعاء، إلى أن أكثر من 16 في المائة من تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى السعودية موجَّه إلى قطاعات العقار والتشييد والبناء، ويعود ذلك، بشكل رئيسي، إلى المشروعات التنموية الضخمة في مدن المملكة. والتي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وكشف الحقيل أن سوق التمويل العقاري بالسعودية نَمَت من 165 مليار ريال إلى أكثر من 850 مليار ريال (226.6 مليار دولار) في فترة وجيزة، وأن قيمة عقود القطاع البلدي مع القطاع الخاص بلغت أكثر من 19 مليار ريال (5 مليارات دولار) خلال 3 سنوات ماضية.

كما أكد وزير البلديات والإسكان أن المملكة تهدف إلى إنجاز أكثر من 33 مخططاً حضرياً جديداً في عام 2025؛ بهدف تسريع قدرتها على استيعاب التطورات الاقتصادية وضمان استدامة المدن السعودية. وستسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية. كما تم الانتهاء من 3 مخططات، في العام الماضي.

وتحدَّث الحقيل عن الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير الجوانب التشريعية والتنظيمية، وتجاوز عدد السعوديين العاملين بالقطاع العقاري 500 ألف حالياً.

ولفت إلى أن «رؤية 2030» تركز على التنوع الاقتصادي وخلق أنشطة اقتصادية جديدة؛ بهدف تحسين جودة الخدمات المقدَّمة في المدن وتحسين المشهد الحضري. وعَدَّ أن التنمية الحضرية، اليوم، تُعد تحولاً شاملاً يعيد تعريف مفهوم المدينة بما يتوافق مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الوزير أن مفهوم الاستدامة أصبح جزءاً أساسياً في إعادة تعريف المدن السعودية، حيث يتطلب الأمر أن تكون المدن أكثر جاذبية للاستثمار، وأكثر قدرة على تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار.


مقالات ذات صلة

«هدية العيد» للمواطنين... قرارات سعودية تضبط السوق العقارية في الرياض

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«هدية العيد» للمواطنين... قرارات سعودية تضبط السوق العقارية في الرياض

في ظل النمو المتسارع في السوق العقارية جاء توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل تحقيق التوازن في القطاع العقاري بالعاصمة، وتوفير حلول جذرية للتحديات.

زينب علي (الرياض )
الاقتصاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

ولي العهد يوجّه باتخاذ إجراءات لتحقيق التوازن العقاري في الرياض

وجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باتخاذ إجراءات لتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض، وذلك لمعالجة ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد هشام طلعت مصطفى رئيس «طلعت مصطفى القابضة» مع فهد خاطر رئيس «ألاميدا للرعاية الصحية» بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

شراكة بين «طلعت مصطفى» و«ألاميدا» بمشروعات طبية في مصر والسعودية

أعلنت مجموعة «طلعت مصطفى» أنها أبرمت شراكة استراتيجية مع مجموعة «ألاميدا»، لتطوير وإدارة الرعاية الطبية والصحية في مصر والسعودية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مقر «صندوق التنمية العقارية» بالرياض (موقع الصندوق)

«صندوق التنمية العقارية» يضخ 273.3 مليون دولار للمستفيدين من الدعم السكني

أعلن «صندوق التنمية العقارية» إيداع مليار و21 مليون ريال (273.3 مليون دولار)، في حسابات المستفيدين من برنامج «سكني».

الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «البلد الأمين» للتنمية والتطوير العمراني و«سمو القابضة»... (واس)

صندوق استثماري يتجاوز مليار دولار لتطوير مشروع «ضاحية سمو» في مكة المكرمة

وقَّعت شركة «البلد الأمين» للتنمية والتطوير العمراني مذكرة تفاهم مع «سمو القابضة» العقارية؛ لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تزيد على 4 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)

«رسوم ترمب» تؤجج حرب التجارة العالمية

الرئيس الأميركي يظهر على شاشة بسوق الأوراق المالية في فرانكفورت (أ.ب)
الرئيس الأميركي يظهر على شاشة بسوق الأوراق المالية في فرانكفورت (أ.ب)
TT
20

«رسوم ترمب» تؤجج حرب التجارة العالمية

الرئيس الأميركي يظهر على شاشة بسوق الأوراق المالية في فرانكفورت (أ.ب)
الرئيس الأميركي يظهر على شاشة بسوق الأوراق المالية في فرانكفورت (أ.ب)

بعد أسابيع من القلق العالمي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس (الأربعاء)، سلسلة من الرسوم الجمركية على الدول الأجنبية في «يوم التحرير»، في احتفال بحديقة الورود بالبيت الأبيض.

وهو ما من شأنه أن يحدث تغييراً جذرياً في نظام التجارة العالمية، ويؤجج حرباً تجارية شاملة.

وجاء إعلان ترمب لإجراءاته بعد إغلاق سوق الأسهم تفادياً لأي ردة فعل سلبية متوقعة.

وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية شهدت انخفاضاً حاداً قبيل الإعلان مع استمرار لعمليات البيع التي أدت إلى محو ما يقرب من 5 تريليونات دولار من قيمتها منذ فبراير (شباط)، فيما يتوقع أن تتسبب بتحركات حادة في الدولار واليورو والذهب، الملاذ الآمن.

وقد شهد يوم أمس استمرار المواقف الحادة من شركاء أميركا التجاريين، لا سيما الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، حيث أعلنوا أنهم سيردون برسوم وإجراءات مضادة أخرى، حتى مع سعي بعضهم للتفاوض مع البيت الأبيض. كما ذكرت مصادر مطلعة أن الصين اتخذت إجراءات لتقييد استثمارات شركاتها في الولايات المتحدة، في محاولة لتعزيز نفوذها في محادثات تجارية محتملة مع إدارة ترمب.

وستدخل الرسوم «المتبادلة» حيز التنفيذ «فوراً»، فيما ستدخل رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات السيارات حيز التنفيذ اليوم (الخميس) الثالث من أبريل (نيسان).