«تعزيز» تُرسي عقداً بـ1.7 مليار دولار لبناء أول مصنع للميثانول بالإمارات

الرئيس التنفيذي لـ«تعزيز» مشعل سعود ومدير «سامسونغ» (شركة «تعزيز»)
الرئيس التنفيذي لـ«تعزيز» مشعل سعود ومدير «سامسونغ» (شركة «تعزيز»)
TT

«تعزيز» تُرسي عقداً بـ1.7 مليار دولار لبناء أول مصنع للميثانول بالإمارات

الرئيس التنفيذي لـ«تعزيز» مشعل سعود ومدير «سامسونغ» (شركة «تعزيز»)
الرئيس التنفيذي لـ«تعزيز» مشعل سعود ومدير «سامسونغ» (شركة «تعزيز»)

أعلنت شركة «تعزيز» الإماراتية، اليوم الاثنين، ترسية عقدٍ قيمته 1.7 مليار دولار لصالح شركة «سامسونغ إي آند إيه» لبناء أول مصنع للميثانول في الإمارات، والذي من المتوقع أن ينتج 1.8 مليون طن من الميثانول سنوياً عند تشغيله في 2028.

تأسست «تعزيز»؛ وهي مشروع مشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»،  وشركة القابضة «إيه دي كيو»، وهي صندوق ثروة سيادي بأبوظبي، في 2020، في إطار تطوير الصناعات الكيميائية الجديدة بالبلاد.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز» مشعل سعود الكندي، في بيان: «سيسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور (تعزيز) في تحقيق طموح (أدنوك) لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً».

وتَعدّ «أدنوك» قطاع المواد الكيميائية، إلى جانب الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، ركيزة أساسية لنموها. وفي العام الماضي، أبرمت «أدنوك» صفقة للاستحواذ على شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة المواد الكيميائية، مقابل 14.7 مليار يورو (15.05 مليار دولار)، بما في ذلك الديون.

وتُجري «أدنوك» أيضاً محادثات مع شركة «أو إم في» النمساوية، منذ منتصف 2023 تقريباً، لدمج أعمالهما في مجال البولي أوليفينات عبر شركتيْ بروج وبورياليس، وهو ما يمكن أن ينشئ مجموعة تتجاوز مبيعاتها السنوية 20 مليار دولار.

وكشفت الشركتان، الأسبوع الماضي، أنهما تفكران في الاستحواذ على شركة «نوفا» للكيماويات من شركة «مبادلة» للاستثمار، وهي صندوق ثروة آخر في أبوظبي، في إطار الصفقة.


مقالات ذات صلة

السعودية تمدد فترة تقديم الطلبات على برنامج الاستكشاف التعديني

الاقتصاد أحد الاستكشافات التعدينية (واس)

السعودية تمدد فترة تقديم الطلبات على برنامج الاستكشاف التعديني

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الاستثمار تمديد فترة تقديم الطلبات على برنامج تمكين الاستكشاف التعديني إلى الأول من مايو

«الشرق الأوسط» (الرياض )
صحتك تنظيف الأسنان وسيلة فعّالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي (آي ستوك)

احذر معجون الأسنان قد يكون ملوثاً بالرصاص ومعادن ثقيلة

أظهر بحث جديد أن معجون الأسنان يمكن أن يكون ملوثاً بمادة الرصاص وغيرها من المعادن الثقيلة الخطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اللقاء العاصف في البيت الأبيض (أ.ف.ب)  play-circle

ترمب: توقيع اتفاقية المعادن بين أوكرانيا وأميركا الخميس المقبل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه من المقرر أن توقع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا الخميس المقبل.

«الشرق الأوسط» (كييف )
الاقتصاد الخريف يوقع اتفاقية مع باهيليل لهداليا لتعزيز التعاون بين المملكة وإندونيسيا في قطاع التعدين والمعادن (وزارة الصناعة السعودية)

السعودية وإندونيسيا تبرمان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التعدين والمعادن

أبرم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف مذكرة تفاهم مع وزير الطاقة والثروة المعدنية في إندونيسيا باهيليل لهداليا لتعزيز التعاون في القطاع.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الاقتصاد عمال يعملون في مصنع للتعدين التنغستن في تشونغشان منطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ (رويترز)

الصين تلعب بورقة المعادن النادرة في حربها التجارية ضد الولايات المتحدة

علّقت الصين صادراتها من مجموعة واسعة من المعادن مُهدّدة بخنق إمدادات المكونات الأساسية للسيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بكين - واشنطن)

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.