تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... الرياض تستضيف غداً «المؤتمر الدولي لسوق العمل»

بحضور 45 وزيراً... ومشاركة أكثر من 100 دولة

جانب من «المؤتمر الدولي لسوق العمل» بنسخته الأولى (حساب المؤتمر على «إكس»)
جانب من «المؤتمر الدولي لسوق العمل» بنسخته الأولى (حساب المؤتمر على «إكس»)
TT
20

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين... الرياض تستضيف غداً «المؤتمر الدولي لسوق العمل»

جانب من «المؤتمر الدولي لسوق العمل» بنسخته الأولى (حساب المؤتمر على «إكس»)
جانب من «المؤتمر الدولي لسوق العمل» بنسخته الأولى (حساب المؤتمر على «إكس»)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية غداً، الأربعاء، أعمال النسخة الثانية من «المؤتمر الدولي لسوق العمل»، بحضور 45 وزيراً للعمل، ورؤساء وممثلين عن المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد على 5000 مشارك و200 متحدث من صُنَّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين بأكثر من 100 دولة.

ويتضمَّن المؤتمر، الذي يمتد من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، الاجتماع الوزاري، وتوقيع عدد من الاتفاقات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفَّذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل.

وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، المهندس أحمد الراجحي، أن النسخة الثانية من «المؤتمر الدولي لسوق العمل» تعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن «المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً؛ لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام، وتحقق النجاح والازدهار للجميع».

وبيَّن أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معرباً عن ثقته في أن يشكِّل المؤتمر خطوةً مهمةً نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالمياً.

ويركز الحدث، الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية، وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالمياً، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء.

وستُقام أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظَّم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة «مسك» غير الربحية.

وسيطرح المؤتمر تحديات الشباب، واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء ضمن جزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي، وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.


مقالات ذات صلة

حرب التجارة تشتعل... من يدفع ثمن رسوم ترمب الجمركية؟

الاقتصاد دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي بإنديانا في بنسلفانيا (رويترز)

حرب التجارة تشتعل... من يدفع ثمن رسوم ترمب الجمركية؟

منذ توليه منصبه هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية على عدد من الشركاء التجاريين بما في ذلك المكسيك وكندا وأوروبا وكولومبيا والهند

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد المستثمرون يراقبون أسعار الأسهم في سوق كوالالمبور (رويترز)

استقرار أسواق آسيا الناشئة بعد تراجع حدة مخاوف الرسوم الجمركية

حققت أسواق الأسهم في الدول الآسيوية الناشئة بعض الاستقرار، الأربعاء؛ حيث تمكَّنت الأسهم الإندونيسية من إنهاء سلسلة خسائر استمرت 5 أيام.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أشخاص أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

أسواق آسيا تتراجع بعد إعلان ترمب فرض رسوم جمركية

انخفضت الأسهم في معظم أسواق آسيا، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد أوراق الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يرتفع مدعوماً بالرسوم الجديدة... والأنظار تتجه نحو باول والتضخم الأميركي

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطوة لزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على واردات الصلب والألمنيوم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مصنع الألمنيوم «ماغنيتود 7 ميتالز» في نيو مادريد بميسوري بالولايات المتحدة (رويترز)

الرسوم الجمركية ترفع أسهم شركات الصلب والألمنيوم الأميركية

قفزت أسهم شركات تصنيع الصلب والألمنيوم الأميركية في تعاملات ما قبل السوق الاثنين عقب إعلان الرئيس دونالد ترمب عن خطط لفرض رسوم جمركية إضافية

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مخزونات النفط الأميركية ترتفع بأكبر من التوقعات

صهاريج تخزين النفط الخام والبنزين والديزل في محطة كيندر مورغان في لوس أنجليس (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام والبنزين والديزل في محطة كيندر مورغان في لوس أنجليس (رويترز)
TT
20

مخزونات النفط الأميركية ترتفع بأكبر من التوقعات

صهاريج تخزين النفط الخام والبنزين والديزل في محطة كيندر مورغان في لوس أنجليس (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام والبنزين والديزل في محطة كيندر مورغان في لوس أنجليس (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات البنزين، الأسبوع الماضي.

وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام ارتفعت 4.1 مليون برميل إلى 427.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السابع من فبراير (شباط)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة قدرها ثلاثة ملايين برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما ارتفعت 872 ألف برميل، الأسبوع الماضي.

وعوضت العقود الآجلة للخام الأميركي والعالمي بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق عقب صدور التقرير. وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 75.97 دولار للبرميل، بانخفاض 1.32 دولار في الساعة 10:41 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1541 بتوقيت غرينتش)، في حين جرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 72.26 دولار للبرميل، بانخفاض 1.06 دولار في الوقت نفسه.

وقالت الإدارة إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 82 ألف برميل يومياً، بينما ارتفعت معدلات التشغيل بمقدار 0.5 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 85 في المائة.

وانخفضت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 3 ملايين برميل في الأسبوع إلى 248.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة قدرها 1.4 مليون برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 135 ألف برميل في الأسبوع إلى 118.6 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.5 مليون برميل. وانخفض صافي واردات الخام الأميركية، الأسبوع الماضي، بمقدار 184 ألف برميل يومياً.