«جيه بي مورغان» يحقّق ربحاً قياسياً في 2024 ويستفيد من انتعاش الأسواق

أسهم البنك ترتفع 3 % في تعاملات ما قبل السوق

مقر بنك «جيه بي مورغان تشيس» في نيويورك (أ.ب)
مقر بنك «جيه بي مورغان تشيس» في نيويورك (أ.ب)
TT

«جيه بي مورغان» يحقّق ربحاً قياسياً في 2024 ويستفيد من انتعاش الأسواق

مقر بنك «جيه بي مورغان تشيس» في نيويورك (أ.ب)
مقر بنك «جيه بي مورغان تشيس» في نيويورك (أ.ب)

حقّق بنك «جيه بي مورغان تشيس»، يوم الأربعاء، ربحاً سنوياً قياسياً، بفضل المكاسب غير المتوقعة من انتعاش الأسواق في الربع الأخير، مما دفع أسهم أكبر بنك أميركي إلى الارتفاع بنحو 3 في المائة في تعاملات ما قبل السوق.

واستفاد البنك من اقتصاد قوي وتخفيضات أسعار الفائدة التي عزّزت مبيعات الأسهم وعروض السندات. كما أسهمت البيئة الاقتصادية الصعودية في دفع مزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ بعد سنوات من النشاط البطيء، وفق «رويترز».

وقال الرئيس التنفيذي، جيمي ديمون: «كان الاقتصاد الأميركي صامداً»، مشيراً إلى انخفاض معدل البطالة والإنفاق الاستهلاكي الصحي.

وأضاف ديمون: «أصبحت الشركات أكثر تفاؤلاً بشأن الاقتصاد، وهي تشعر بالتشجيع من التوقعات التي تشير إلى أجندة أكثر دعماً للنمو وتحسين التعاون بين الحكومة والشركات». ومع ذلك، حذّر من المخاطر المتزايدة مثل الإنفاق الحكومي، والتضخم، والظروف الجيوسياسية.

وشهدت عمليات البنك في «وول ستريت» زيادة بنسبة 49 في المائة في رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية. كما ارتفعت إيرادات التداول بنسبة 21 في المائة في الربع الأخير، متفوقة بذلك على توقعات المديرين التنفيذيين في ديسمبر (كانون الأول).

وأسهمت التجارة الأقوى في الائتمان والعملات والأسواق الناشئة في وحدة الدخل الثابت، في حين دعّمت نشاطات تداول المشتقات وسوق النقد أعمال الأسهم.

وحول نمو صافي الدخل من الفائدة، توقع البنك أن يصل إلى 94 مليار دولار لعام 2025، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين البالغة 91 مليار دولار، وفقاً للتقديرات التي جمعتها «إل إس إي جي».

كما ارتفعت أرباح البنك لعام 2024 إلى 58.5 مليار دولار من 49.6 مليار دولار في العام السابق.

وأشار أكبر بنك أميركي إلى أن أرباح الربع الأخير بلغت 14 مليار دولار، أو 4.81 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر، مقارنة بـ9.3 مليار دولار، أو 3.04 دولار للسهم، في العام السابق.


مقالات ذات صلة

نمو أرباح «ويلز فارغو» في الربع الأخير بفضل نشاط الصفقات

الاقتصاد رجل يمشي بالقرب من فرع لبنك «ويلز فارغو» في سياتل (رويترز)

نمو أرباح «ويلز فارغو» في الربع الأخير بفضل نشاط الصفقات

حقّق بنك «ويلز فارغو» في الربع الأخير من العام نمواً ملحوظاً في الأرباح، بفضل انتعاش نشاط إبرام الصفقات، مما عزّز من أداء خدماته المصرفية الاستثمارية.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
الاقتصاد عميلان يستخدمان أجهزة الصراف الآلي في فرع «سيتي بنك» بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك (رويترز)

«سيتي غروب» يتحوّل نحو الربح بفضل قوة التداول وارتفاع الصفقات

تحوّل «سيتي غروب» إلى تحقيق أرباح في الربع الرابع من العام، مدعوماً بقوة التداول وانتعاش عقد الصفقات التي أدت إلى ارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شعار «غولدمان ساكس» على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

أرباح «غولدمان ساكس» ترتفع 68 % عام 2024

حقق بنك «غولدمان ساكس» أفضل ربح له منذ الربع الثالث من عام 2021، مدفوعاً بالمصرفيين الذين جلبوا مزيداً من رسوم إبرام الصفقات وبيع الديون، والقوة في التداول.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى بنك برقان (من صفحته على فيسبوك)

«برقان» الكويتي يستحوذ على «الخليج المتحد» مقابل 190 مليون دولار

أعلن بنك «برقان» الكويتي، الأربعاء، توقيعه اتفاقية مع شركة «الخليج المتحدة القابضة» (شركة مساهمة بحرينية) لشراء كامل حصة الأخيرة في بنك الخليج المتحد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد العاصمة الكويت (كونا)

«بوبيان» الكويتي و«بنك الخليج» يعدلان عن مشروع اندماجهما

أعلن «بنك بوبيان» الكويتي الاتفاق مع «بنك الخليج» على العدول عن مشروع اندماجهما وإنهاء الاتفاقيات المبرمة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.