أكبر حقل نفطي في كازاخستان يخفض الإنتاج 21 %

عربات الصهاريج تقف صفاً إلى جوار الكبريت المخزن في مصفاة «تنغيز» للنفط والغاز غرب كازاخستان (رويترز)
عربات الصهاريج تقف صفاً إلى جوار الكبريت المخزن في مصفاة «تنغيز» للنفط والغاز غرب كازاخستان (رويترز)
TT

أكبر حقل نفطي في كازاخستان يخفض الإنتاج 21 %

عربات الصهاريج تقف صفاً إلى جوار الكبريت المخزن في مصفاة «تنغيز» للنفط والغاز غرب كازاخستان (رويترز)
عربات الصهاريج تقف صفاً إلى جوار الكبريت المخزن في مصفاة «تنغيز» للنفط والغاز غرب كازاخستان (رويترز)

خفَّض حقل «تنغيز» النفطي، الأكبر في كازاخستان الذي تديره شركة «شيفرون» الأميركية، إنتاج النفط بنحو 21 في المائة في المتوسط ​​منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 62600 طن متري يومياًً أو 496.200 برميل يومياً، حسبما ذكرت «رويترز»، نقلاً عن ثلاثة مصادر في الصناعة، الأربعاء.

وتخضع الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، والتي تعتمد على حقل «تنغيز» وحقلَي نفط رئيسيين آخرين هما «كاراشاجاناك» و«كاشاغان» في معظم إنتاجها، لأهداف إنتاجية ضمن أهداف تكتل «أوبك بلس»، وهو تحالف بين دول أعضاء منظمة «أوبك» وكبار المنتجين الآخرين بقيادة روسيا.

وقد يساعد انخفاض الإنتاج، كازاخستان على الالتزام بحصتها من الإنتاج بموجب اتفاق مع مجموعة «أوبك بلس».

ونقلت وكالة «رويترز»، عن أحد المصادر قوله إن الإنتاج انخفض بسبب أعمال صيانة في الحقل.

وعزز حقل «تنغيز» إنتاج النفط إلى مستوى قياسي مرتفع في أوائل أكتوبر إلى 699 ألف برميل يومياً من 687 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول)، عندما زاد الإنتاج بنسبة 30 في المائة عن أغسطس (آب) بعد الانتهاء من الصيانة.

وتخطط شركة «شيفرون» وشركاؤها لتوسيع الإنتاج في مشروع «تنغيز» إلى 850 ألف برميل يومياً في النصف الأول من عام 2025، وتبلغ تكاليف التوسع في المشروع نحو 49 مليار دولار.

وتمتلك «شيفرون» حصة 50 في المائة في المشروع، وتسيطر «إكسون موبيل» على 25 في المائة، وتمتلك «كاز موناي جاز» حصة 20 في المائة، وتمتلك شركة «لوك أويل» الروسية 5 في المائة.

وانخفض متوسط ​​إنتاج كازاخستان اليومي من النفط في أكتوبر بنسبة 20 في المائة عن سبتمبر، وهو ما يتوافق مع حصة «أوبك بلس» للبلاد، وفق حسابات «رويترز».

وانخفض الإنتاج بنحو 150 ألفاً إلى 185 ألف برميل يومياً عن حصة البلاد في «أوبك بلس»، اعتماداً على النسبة المستخدمة لتحويل الأطنان إلى براميل.


مقالات ذات صلة

«إكوينور» النرويجية تتخارج من نيجيريا وأذربيجان وتبيع أصولها بملياري دولار

الاقتصاد شعار شركة «إكوينور» للنفط والغاز (رويترز)

«إكوينور» النرويجية تتخارج من نيجيريا وأذربيجان وتبيع أصولها بملياري دولار

أنهت شركة النفط والغاز النرويجية «إكوينور» بيع أصولها المخطط لها في نيجيريا وأذربيجان مقابل مبلغ يصل لملياريْ دولار، لتستكمل بذلك عمليات التخارج من البلدين.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
الاقتصاد سفينة حفر تديرها شركة «سيدريل» تستعد لبدء أول عملية حفر لها في بحر الشرق كجزء من مشروع استكشاف الغاز والنفط في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

النفط يصعد مع زيادة التوتر في الشرق الأوسط

صعدت أسعار النفط في المعاملات يوم الاثنين مع زيادة التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب إطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد سوريون يشقون طريقهم عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا بعد إعلان إطاحة الأسد (رويترز)

ناقلة نفط إيرانية كانت في طريقها لسوريا تعود أدراجها بعد سقوط نظام الأسد

ذكر موقع «تانكر تراكرز» لتعقب السفن أن ناقلة نفط إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا، عادت أدراجها بعد سقوط نظام بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد خلال اللقاء بين الغيص ووزير الطاقة العماني (منصة إكس)

الغيص: قرارات «أوبك بلس» الأخيرة أظهرت تماسكاً ووحدة استثنائيين بين الدول المشاركة

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن قرارات «أوبك بلس» الأخيرة أظهرت تماسكاً ووحدة استثنائيين بين الدول المشاركة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)

وزير الطاقة السعودي: قرار «أوبك بلس» استند إلى عوامل أساسية

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قرار تحالف «أوبك+» تأجيل زيادات الإنتاج استند إلى عوامل أساسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الطلب على السيولة يدفع البنوك الروسية إلى اقتناص مزاد «الريبو»

صورة رمزية تُظهر عملة الروبل أمام الكرملين (رويترز)
صورة رمزية تُظهر عملة الروبل أمام الكرملين (رويترز)
TT

الطلب على السيولة يدفع البنوك الروسية إلى اقتناص مزاد «الريبو»

صورة رمزية تُظهر عملة الروبل أمام الكرملين (رويترز)
صورة رمزية تُظهر عملة الروبل أمام الكرملين (رويترز)

جمعت البنوك الروسية 850 مليار روبل (ما يعادل 8.58 مليار دولار)، في مزاد لإعادة الشراء (الريبو) لمدة شهر، الذي عقده البنك المركزي يوم الاثنين؛ مما يبرز الطلب المتزايد من القطاع المالي على السيولة، في وقت تتزايد فيه عمليات اقتراض الحكومة من خلال مزادات سندات الخزانة.

وكانت وزارة المالية الروسية قد جمعت تريليون روبل في مزاد واحد للديون الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي، في إطار سعي موسكو المستمر للوفاء بخطة الاقتراض لهذا العام، عبر إصدار أوراق مالية جديدة بمعدل فائدة متغيّر يضمن تحسين العائدات للمستثمرين، وفق «رويترز».

وتخطّط الحكومة التي تواجه تحديات بسبب أسعار الفائدة المرتفعة التي تبلغ حالياً 21 في المائة، ومن المرجح أن ترتفع أكثر، لعرض سندات مشابهة في مزاد هذا الأسبوع.

وفي مزاد يوم الاثنين، عرض البنك المركزي تريليون روبل لمدة شهر. وتساعد مزادات اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) البنوك في إدارة سيولتها النقدية.

وتُعد البنوك الروسية المشتري الرئيس لسندات الخزانة التي تُعد مصدراً رئيساً لتمويل عجز الموازنة؛ إذ تستخدمها ضماناً في عمليات السيولة مع البنك المركزي، بما في ذلك عمليات إعادة الشراء.

ومع العقوبات الغربية التي تحد بشدة من قدرة روسيا على الحصول على التمويل الخارجي، أصبحت البنوك الحكومية تمثّل جزءاً كبيراً من الاقتراض المحلي.

وكان هذا هو المزاد الأسبوعي الثالث منذ أن استأنف البنك المركزي عمليات «الريبو» لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وفي المزاد الأول، جمعت البنوك 51 مليار روبل فقط، في حين فشل المزاد الثاني بسبب قلة الطلب.

وفي السنوات السابقة، كانت مزادات «الريبو» التي ينظّمها البنك المركزي تحفّز البنوك على شراء مزيد من السندات الحكومية، وهو ما يعرفه المحللون بـ«التيسير الكمي الظلي».

وأعلنت بنوك، مثل «في تي بي» المملوكة للدولة، أنها تخطّط لشراء مزيد من سندات الخزانة قبل نهاية العام.

ويواصل البنك المركزي عقد مزادات إعادة الشراء كل يوم اثنين من 25 نوفمبر إلى 3 مارس (آذار) 2025.