فور انطلاقه في باكو بأذربيجان، انتقل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي «كوب 29» مباشرة إلى الجزء الأصعب من المناقشات، أي المال، وسط خطابات حماسية ومناشدات عاجلة وتعهّدات بالتعاون، جاءت متناقضة على خلفية تغيّرات سياسية مزلزلة وحروب عالمية وصعوبات اقتصادية، في حين خيّم فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بظلاله، بعد تهديده بالانسحاب من «اتفاق باريس للمناخ».
وقال الرئيس الجديد لمؤتمر «كوب 29»، مختار باباييف: «نحن على طريق الخراب... علينا الآن أن نُظهر أننا مستعدون لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا».
بدوره، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن تمويل الدول الغنية للعمل المناخي ليس «عملاً خيرياً»، وهو «في مصلحة الجميع».