نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
TT

نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط ستواصل لعب دور حاسم في استقرار سوق النفط العالمية.

وقال، في عمود لمجلة وزارة الطاقة الروسية نُشر، يوم الخميس: «إن الإمكانات الرئيسية لزيادة إنتاج النفط تكمن في أيدي المشاركين في اتفاقية (أوبك بلس)، ومن ثم فإن الاتفاقية التي تُعد بلادنا مشاركاً نشطاً فيها ستستمر في لعب دور حاسم في استقرار السوق العالمية».

ولفت إلى أن «اتفاقية (أوبك بلس) تسمح لنا بضمان سعر عادل للنفط».

إلى ذلك، قال مصدران مطّلعان، لـ«رويترز»، إن كازاخستان زادت إنتاجها من النفط الخام، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بنسبة 10 في المائة، مقارنة بأغسطس (آب)، إلى 6.55 مليون طن، متجاوزة حصص «أوبك بلس».

وكانت كازاخستان واحدة من المتخلفين في اتفاق «أوبك بلس» للحد من إنتاج النفط، حيث تجاوزت باستمرار حصة إنتاج المجموعة.

بالنسبة للدولة الواقعة في آسيا الوسطى، يبلغ الإنتاج 1.468 مليون برميل يومياً.

وقالت وزارة الطاقة، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: «إن إنتاج النفط، باستثناء المكثفات الغازية في سبتمبر، كان عند المستوى المخطط له». وأضافت أن كازاخستان تعوِّض عن الكميات الزائدة عن الإنتاج وفقاً لخطة التعويض. وأوضحت أن البلاد ستعوّض إلى حد كبير عن الإنتاج الزائد في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بسبب الصيانة في حقل كاشاجان النفطي العملاق، وتوقف إنتاج النفط هناك.

وتعهدت كازاخستان بالتعويض عن إنتاج النفط الذي يتجاوز حصتها في «أوبك بلس»، خلال النصف الأول من هذا العام، بحلول سبتمبر 2025.

وقالت «أوبك»، يوم الأربعاء، إن العراق وكازاخستان وروسيا أكدت، في اجتماع للجنة المراقبة، أنها حققت الامتثال الكامل والتعويض عن الإنتاج الزائد عن النفط، وفقاً للجداول المقدَّمة لشهر سبتمبر.

ووفقاً للمصادر وحسابات «رويترز»، زاد الإنتاج، خلال سبتمبر، في كازاخستان بفضل زيادة الإنتاج بنسبة 30 في المائة في حقل تنجيز إلى 687160 برميلاً يومياً بفضل استكمال الصيانة.

ووفق «أوبك+»، خفّضت كازاخستان إنتاجها النفطي، في أغسطس الماضي، إلى 1.450 مليون برميل يومياً، من 1.565 مليون برميل؛ بسبب أعمال الصيانة في «تنجيز».


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: قرار «أوبك بلس» استند إلى عوامل أساسية

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)

وزير الطاقة السعودي: قرار «أوبك بلس» استند إلى عوامل أساسية

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قرار تحالف «أوبك+» تأجيل زيادات الإنتاج استند إلى عوامل أساسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

«مورغان ستانلي» يرفع توقعاته لسعر برنت بعد قرار «أوبك بلس»

رفع بنك «مورغان ستانلي» توقعاته لسعر خام برنت في النصف الثاني من عام 2025 المقبل، وقال إنه يتوقع الآن فائضاً أقل في سوق النفط للعام بالكامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الاجتماع الوزاري وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (منصة إكس)

«أوبك بلس» يرجئ رفع الإنتاج حتى أبريل... ويمدّد التخفيضات حتى 2026

قرر تحالف «أوبك بلس» تمديد تخفيضات إنتاج النفط بمقدار مليونَي برميل يومياً لمدّة عام إضافي، حتى نهاية 2026 بدلاً من نهاية العام المقبل.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد من المرجح أن تمدد «أوبك» وحلفاؤها جولتهم الأخيرة من تخفيضات إنتاج النفط لمدة 3 أشهر (رويترز)

ارتفاع طفيف للنفط قبيل قرار «أوبك بلس» بشأن الإمدادات

استقرت أسعار النفط في الغالب، يوم الخميس، قبل اجتماع «أوبك بلس» في وقت لاحق من اليوم، حيث ينتظر المستثمرون معرفة ما ستفعله مجموعة المنتجين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعلات الغاز في شركة النفط المملوكة للدولة «بي دي في إس إيه» في بونتا دي ماتا بفنزويلا (رويترز)

إسبانيا تسجل أعلى واردات نفط خام من فنزويلا منذ عام 2006

أظهرت بيانات من شركة «كورس»، ذراع وزارة الطاقة والبيئة الإسبانية، أن واردات إسبانيا من النفط الخام من فنزويلا حتى الآن هذا العام هي الأعلى فيما يقرب من عقدين.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

وزير الطاقة السعودي: قرار «أوبك بلس» استند إلى عوامل أساسية

وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة السعودي: قرار «أوبك بلس» استند إلى عوامل أساسية

وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة السعودي يتحدث في فعالية في الرياض (أرشيفية - رويترز)

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قرار تحالف «أوبك+» تأجيل زيادات الإنتاج استند إلى عوامل أساسية.

تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى شبكة «سي إن بي سي» جاءت غداة قرار تمديد تخفيضات إنتاج النفط من قبل التحالف بكامله بمقدار مليونَي برميل يومياً لمدّة عام إضافي، حتى نهاية 2026 بدلاً من نهاية العام المقبل، وقرار ثماني دول أعضاء في التحالف المشاركِة في تخفيضات طوعية للإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً، تمديد خطة تقليص هذه التخفيضات لمدّة 3 أشهر، حتى نهاية مارس (آذار) 2025، بدلاً من مطلع العام الحالي.

وفي حديثه إلى شبكة «سي إن بي سي»، الجمعة، قال وزير الطاقة السعودي إن القرار الذي اتخذه تحالف «أوبك بلس» تأجيل زيادات إنتاج الخام يمنحه الوقت لتقييم التطورات في الطلب العالمي والنمو الأوروبي والاقتصاد الأميركي.

وأضاف: «هناك الكثير من الأمور الأخرى، كما تعلمون، النمو في الصين، والنمو في أوروبا وأثر تحول الطاقة على هذا النمو... وما يحدث في الاقتصاد الأميركي، مثل سعر الفائدة، والتضخم... هناك الكثير من الأمور التي ستحدث خلال الشهرين المقبلين، لكن قرار تأجيل زيادة الإنتاج إلى الربع الثاني مرتبط بشكل أساسي بمسألة أن الربع الأول ليس موعداً جيداً لزيادة الإنتاج؛ لأنه معروف بزيادة المخزونات».

وأردف قائلاً: «بصراحة، السبب الرئيسي لتحريك أو تغيير الموعد هو أساسيات العرض والطلب. إنها ليست فكرة جيدة أن نحقق أحجاماً في الربع الأول».

وأوضح أن على «أوبك بلس» إجراء «مراجعة للواقع»، والتوفيق بين إشارات العرض والطلب مع معنويات السوق والاهتمام بالأساسيات، ومع ذلك وضع شيء يخفف من هذه المشاعر السلبية ضمن حدود ما يمكن أن تفعله أوبك بلس بالطبع».

ورغم قرار التأجيل، قال الأمير عبد العزيز إن التحالف «يعتقد بصدق أن السوق، العام المقبل، ستكون أفضل مما هو متوقع». وكان تحالف «أوبك بلس» قرر في اجتماعه الافتراضي الآتي:

تمديد تخفيضات إنتاج النفط من قبل التحالف بكامله بمقدار مليونَي برميل يومياً لمدّة عام إضافي، حتى نهاية 2026.

تمديد الدول الثماني خطة التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، التي تم الإعلان عنها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حتى نهاية شهر مارس 2025 بدلاً من مطلع العام المقبل، على أن تتم بعد ذلك إعادة كميات هذه التعديلات تدريجياً، على أساس شهري حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2026، أي على مدار 18 شهراً بدلاً من 12 شهراً سابقاً، وذلك لدعم استقرار السوق.

تمديد الدول الثماني للخفض الطوعي البالغ 1.65 مليون برميل يومياً الذي تم الإعلان عنه في شهر أبريل (نيسان) 2023، حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) عام 2026.

تمديد مدة التقييم حتى بداية شهر نوفمبر من عام 2026 والاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام 2027.

السماح للإمارات بزيادة الإنتاج بمقدار 300 ألف برميل يومياً بدءاً من أبريل وحتى نهاية سبتمبر 2026 بدلاً من خطة سابقة ببدء ذلك من يناير (كانون الثاني) 2025.

عقد الاجتماع الوزاري الـ39 للدول الأعضاء في «أوبك» وخارجها في 28 مايو (أيار) 2025.