ارتفاعات جماعية للأسواق الخليجية غداة خفض الفائدة الأميركية

مستثمرون ينظرون إلى الشاشات في بورصة البحرين في المنامة (رويترز)
مستثمرون ينظرون إلى الشاشات في بورصة البحرين في المنامة (رويترز)
TT

ارتفاعات جماعية للأسواق الخليجية غداة خفض الفائدة الأميركية

مستثمرون ينظرون إلى الشاشات في بورصة البحرين في المنامة (رويترز)
مستثمرون ينظرون إلى الشاشات في بورصة البحرين في المنامة (رويترز)

حققت أسواق الأسهم الخليجية مكاسب في مستهل تعاملات جلسة الخميس، وذلك بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية (تاسي) إلى مستويات 12000 نقطة بعد أن أغلق في الجلسة الماضية عند 11920.94 نقطة، وسجل مصرف «الراجحي» مكاسب بمقدار 0.68 في المائة عند 88.70 ريال.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بمعدل 0.25 في المائة، عند 9445.32 نقطة، بينما صعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.55 في المائة، إلى 4414.61 نقطة.

وسجل مؤشر السوق العام الكويتي ارتفاعاً بمقدار 0.16 في المائة، إلى 7145.87 نقطة، بتداولات بلغت أكثر من 54 مليون سهم.

وشهد مؤشر بورصة قطر زيادة بنسبة 0.38 في المائة، عند 10445.52 نقطة.

وفي عمان، ارتفع مؤشر بورصة مسقط بمعدل 0.18 في المائة، إلى 4728.37 نقطة.

في المقابل، استقر مؤشر بورصة البحرين عند مستويات 2024.21 نقطة، بتراجع طفيف نسبته 0.3 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الأسهم الأوروبية» ترتفع قليلاً قبل بيانات التضخم الأميركية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

«الأسهم الأوروبية» ترتفع قليلاً قبل بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً يوم الخميس، متتبعة نظيراتها الآسيوية على أمل مزيد من التحفيز في الصين، بينما ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد المتداولين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يتراجع بضغط من أسهم الشركات الكبرى

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال تداولات الأربعاء بنحو 1 في المائة، وسط انخفاض معظم أسهم الشركات الكبرى بقيادة «أرامكو» و«الراجحي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون يرفعون العلم الصيني أمام شاشات الأسهم في هونغ كونغ (رويترز)

بكين تستعد لإعلان خطط تحفيزية بهدف تعزيز النمو

قالت وزارة المالية الصينية، الأربعاء، إنها ستكشف عن خطط بشأن التحفيز المالي لتعزيز الاقتصاد في مؤتمر صحافي مرتقب للغاية، السبت.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

«وول ستريت» تفتح على ارتفاع مع تحول المستثمرين نحو بيانات الأرباح والتضخم

افتتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع الثلاثاء حيث حاول المستثمرون تحويل أنظارهم نحو موسم أرباح الربع الثالث المقبل

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر «السوق السعودية» يرتفع بأفضل وتيرة يومية في 4 أشهر

ارتفع مؤشر «تاسي» بنسبة 1.2 في المائة بدعم من قطاع المصارف، رغم تراجع بعض الشركات وتأثير التوترات الجيوسياسية على السوق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استقرار أسعار الجملة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر

عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
TT

استقرار أسعار الجملة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر

عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)
عمال يقومون بتعبئة البضائع خلال يوم الاثنين الإلكتروني في مركز توزيع أمازون (رويترز)

ظلتْ أسعار الجملة في الولايات المتحدة ثابتةً، الشهر الماضي، مما يشير إلى عودة التضخم إلى مستويات قريبة من الطبيعية بعد سنوات من الضغوط على الأسر الأميركية عقب جائحة «كوفيد - 19».

وأفادت وزارة العمل، يوم الجمعة، بأن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، لم يسجل أي تغير من أغسطس (آب) إلى سبتمبر (أيلول)، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2 في المائة في الشهر السابق. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفع المؤشر بنسبة 1.8 في المائة في سبتمبر، وهو أدنى ارتفاع منذ فبراير (شباط)، وتراجع من زيادة بنسبة 1.9 في المائة في أغسطس، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، التي تميل إلى التقلب من شهر لآخر، ارتفعت أسعار الجملة الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أغسطس، و2.8 في المائة عن العام السابق، بعد أن كانت الزيادة في الشهر السابق 2.6 في المائة.

وشهدت أسعار الجملة للخدمات ارتفاعاً متواضعاً، لكن ذلك تم تعويضه بانخفاض في أسعار السلع، بما في ذلك تراجع بنسبة 5.6 في المائة في سعر الجملة للبنزين من أغسطس إلى سبتمبر.

ويمكن أن يقدم مؤشر أسعار المنتجين الذي صدر يوم الجمعة نظرةً مبكرةً حول الاتجاه المحتمل للتضخم الاستهلاكي، إذ يراقبه خبراء الاقتصاد عن كثب، نظراً لأن بعض مكوناته، لا سيما الرعاية الصحية والخدمات المالية، تؤثر على مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الشهر الماضي، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تحقيقه تقريباً انتصاره على التضخم، وقام بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو أول خفض لسعر الفائدة منذ مارس (آذار) 2020، عندما كان الوباء يضرب الاقتصاد. ومن المتوقع أن يُخفض أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام وأربعة في عام 2025.