«سايبم» الإيطالية تفوز بعقدين مع «أرامكو» بقيمة مليار دولار

حصلت «سايبم» على متوسط سنوي من الطلبات fنحو 1.66 مليار دولار من «أرامكو» بين 2021 و2023 (الشركة)
حصلت «سايبم» على متوسط سنوي من الطلبات fنحو 1.66 مليار دولار من «أرامكو» بين 2021 و2023 (الشركة)
TT

«سايبم» الإيطالية تفوز بعقدين مع «أرامكو» بقيمة مليار دولار

حصلت «سايبم» على متوسط سنوي من الطلبات fنحو 1.66 مليار دولار من «أرامكو» بين 2021 و2023 (الشركة)
حصلت «سايبم» على متوسط سنوي من الطلبات fنحو 1.66 مليار دولار من «أرامكو» بين 2021 و2023 (الشركة)

أعلنت مجموعة «سايبم» الإيطالية للهندسة والطاقة، أنها أبرمت عقدين في مجال الأعمال البحرية في السعودية، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو مليار دولار، وذلك في إطار اتفاقية طويلة الأمد مع شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو».

ويشمل نطاق عمل شركة «سايبم» بموجب العقد الأول، أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب لثلاث وحدات إنتاجية، و33 كيلومتراً من خطوط الأنابيب الصلبة تحت البحر، بأقطار 12 بوصة و16 بوصة، و34 كيلومتراً من كابلات الطاقة البحرية. وسيتم تركيب كل هذا في حقل مرجان للنفط والغاز، وفق الشركة.

ويشمل العقد الثاني أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب لثلاثة أغلفة، وخمس وحدات إنتاجية، و22 كيلومتراً من خطوط الأنابيب الصلبة تحت البحر بقطر 16 بوصة، و5 كيلومترات من خطوط الأنابيب المرنة تحت البحر، و35 كيلومتراً من كابلات الطاقة البحرية في حقلي الظلوف والصفانية النفطيين.

وحصلت «سايبم» على متوسط سنوي من الطلبات يبلغ نحو 1.5 مليار يورو (1.66 مليار دولار) من «أرامكو» بين عامي 2021 و2023. ووقَّعت الشركة الإيطالية في عام 2020 اتفاقية مدتها 12 عاماً مع «أرامكو» بخصوص أنشطة هندسية وأعمال بناء برية.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا انخفاض الإنتاج في حقول النفط التي تسيطر عليها شركة «الواحة للنفط» إلى 150 ألف برميل يومياً (رويترز)

النفط الليبي... «الورقة الحائرة» بين خصوم السياسة

عادت «ورقة النفط الحائرة» بين أفرقاء السياسة لتلقي بظلالها على جموع الليبيين في وقت أعلنت السلطات المحلية عن إعلان «القوة القاهرة» على حقل الفيل النفطي.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد حقل الشرارة النفطي الليبي (رويترز)

النفط يخسر 3 % بعد تقرير عن اتفاق وشيك لإنهاء الأزمة في ليبيا

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 3 في المائة خلال النصف الثاني من جلسة الثلاثاء، بعد تقارير بقرب التوصل لاتفاق لحل النزاع الذي أوقف إنتاج ليبيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد موقع في شرق السعودية لـ«سابك» التي استحوذت على نحو 69 % من صافي أرباح القطاع (موقع الشركة)

توقعات بمزيد من الربحية لشركات البتروكيميائيات السعودية في الربعين المقبلين

توقع محللون اقتصاديون مواصلة شركات قطاع البتروكيميائيات في سوق الأسهم السعودية تسجيل الأرباح في نتائجها المالية خلال الربعين المقبلين من العام.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد خطوط الأنابيب ورصيف التحميل بميناء مرسى الحريقة النفطي بمدينة طبرق شرق طرابلس (أرشيفية - رويترز)

تراجع أسعار النفط مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين

هبطت أسعار خام برنت يوم الثلاثاء مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستورد للخام في العالم، مما زاد المخاوف بشأن الطلب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«الألعاب الأولمبية» تنعش مؤقتاً نشاط الأعمال في منطقة اليورو

حلقات أولمبية للاحتفال بالإعلان الرسمي عن فوز باريس بمناقصة الألعاب الأولمبية (رويترز)
حلقات أولمبية للاحتفال بالإعلان الرسمي عن فوز باريس بمناقصة الألعاب الأولمبية (رويترز)
TT

«الألعاب الأولمبية» تنعش مؤقتاً نشاط الأعمال في منطقة اليورو

حلقات أولمبية للاحتفال بالإعلان الرسمي عن فوز باريس بمناقصة الألعاب الأولمبية (رويترز)
حلقات أولمبية للاحتفال بالإعلان الرسمي عن فوز باريس بمناقصة الألعاب الأولمبية (رويترز)

حصل نشاط الأعمال في منطقة اليورو على دفعة من استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية الشهر الماضي، لكن الركود في الكتلة من المحتمل أن يعود بمجرد انتهاء الألعاب البارالمبية، مع استمرار ضعف الطلب، وفقاً لمسح صادر يوم الثلاثاء.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي أعدته «ستاندرد آند بورز غلوبال» الذي يعدّ مقياساً جيدًا للصحة الاقتصادية العامة، إلى 51 في أغسطس (آب) من 50.2 في يوليو (تموز)، وفق «رويترز».

وتجاوز هذا المستوى حاجز الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للشهر السادس على التوالي، لكنه كان أقل قليلاً من التقدير الأولي البالغ 51.2.

وقال سايروس دي لا روبيا، من بنك «هامبورغ التجاري»: «حققت الألعاب الأولمبية في باريس كثيراً من الانتصارات، وكان قطاع الخدمات الفرنسي بالتأكيد من بين الفائزين. لكن السؤال الكبير هو ما إذا كان هذا الدعم مستداماً».

وأضاف: «قد تستمر الأجواء الإيجابية من الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية الجارية في سبتمبر (أيلول) جزئياً، لكننا نتوقع استئناف التباطؤ في النمو، الذي بدأ مايو (أيار)، في الأشهر المقبلة».

وانخفض الطلب العام في منطقة اليورو، المكونة من 20 دولة للشهر الثالث، ما يشير إلى ضعف في المستقبل. وكان مؤشر «الأعمال الجديدة» المركب أقل من عتبة 50 عند 49.1، وإن كان أعلى قليلاً من 49.0 في يوليو.

وقفز مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات المهيمن في الكتلة إلى 52.9 من 51.9، ما عوّض عن استمرار الانكماش في قطاع التصنيع.

لكن التفاؤل بشأن العام المقبل تراجع بين شركات الخدمات، وانخفض مؤشر توقعات الأعمال إلى 59.1 من 60.4، وهو أدنى قراءة له هذا العام.

وفي فرنسا، أظهر مسح للأعمال أن قطاع الخدمات الفرنسي شهد أقوى توسع له منذ أكثر من عامين في أغسطس، بدعم من الألعاب الأولمبية، وارتفاع متواضع في الطلب.

وقفز مؤشر مديري المشتريات للخدمات من 50.1 في يوليو، مسجلاً أكبر ارتفاع في أكثر من 3 سنوات وأعلى مستوى منذ مايو 2022.

وعزا الخبير الاقتصادي في بنك «هامبورغ» التجاري، نورمان ليبكي، الارتفاع إلى الألعاب الأولمبية. وقال ليبكي: «هذا ليس مستوى مستداماً. ولا يظهر هذا الارتفاع لمرة واحدة في مؤشرات فرعية أخرى لمؤشر مديري المشتريات؛ إذ أظهر نشاط الأعمال والطلبات الجديدة فقط تحسناً كبيراً».

وعلى الرغم من النمو الإجمالي، تباطأت وتيرة خلق الوظائف للشهر الرابع على التوالي، مع انزلاق مؤشر التوظيف الفرعي مرة أخرى نحو العتبة المحايدة.

وتراجع التضخم في تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى في 39 شهراً، لكن مقدمي الخدمات رفعوا أسعارهم بشكل أكثر قوة، مع تسارع التضخم في أسعار الإنتاج مقارنة بشهر يوليو. وأضاف ليبكي: «تظل الأجور المصدر الرئيسي للتضخم في التكاليف».

وتعافت تدفقات الأعمال الجديدة جزئياً في أغسطس، بعد انخفاضات في يونيو ويوليو. وكان الارتفاع في الطلبات الجديدة مدفوعاً في المقام الأول بالداخل؛ إذ انخفضت الأعمال الجديدة من العملاء الأجانب للشهر السادس على التوالي.

وظلّت ثقة الأعمال ضعيفة، مع تثبيط التفاؤل بسبب عدم اليقين السياسي. وانخفضت تراكمات العمل بأسرع معدل منذ يناير (كانون الأول)، ما يشير إلى ضغوط أقل على قدرة الشركات.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لشركة «إتش سي أو بي» فرنسا، الذي يشمل كلاً من التصنيع والخدمات، إلى 53.1 في أغسطس من 49.1 في يوليو، مدفوعاً حصرياً بالأداء القوي لقطاع الخدمات.

أما في ألمانيا، فقد تباطأ نمو قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، في إشارة أخرى إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا يفقد الزخم.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات الصادر عن «إتش سي أو بي» إلى 51.2 من 52.5 في يوليو. وعلى الرغم من أنه أقل قليلاً من التقدير الأولي البالغ 51.4، فإنه كان أعلى من علامة 50، التي تفصل النمو عن الانكماش للشهر السادس على التوالي.

وقال دي لا روبيا: «من دون نمو في قطاع الخدمات الخاص، ستكون الصورة الاقتصادية لألمانيا قاتمة للغاية»، مشيراً إلى أن مرونة القطاع ساعدت في تعويض الركود في التصنيع والبناء، لكن هذا الدعم بدأ يضعف.

وأظهر المسح أن التوظيف انخفض للشهر الثاني على التوالي، على النقيض من خلق فرص العمل المستمر خلال النصف الأول من العام.

وأظهرت بيانات المسح لشهر أغسطس تغيراً طفيفاً في التوقعات للعام المقبل.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يضم الخدمات والتصنيع، إلى 48.4 في أغسطس من 49.1 في يوليو، وهو ما يقل قليلاً عن القراءة الأولية التي بلغت 48.5.