مؤشر السوق السعودية يغلق مرتفعاً بتداولات تجاوزت 1.8 مليار دولار  

مستثمر يراقب شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
TT

مؤشر السوق السعودية يغلق مرتفعاً بتداولات تجاوزت 1.8 مليار دولار  

مستثمر يراقب شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)
مستثمر يراقب شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية، يوم الثلاثاء، بنسبة 0.11 في المائة، بزيادة 12.90 نقطة، ليقفل عند مستوى 12180 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار).

وكانت أسهم شركات «الأسماك» و«الباحة» و«صافولا» الأكثر ارتفاعاً بنسب 9.91 في المائة و8.33 في المائة و6.72 في المائة على التوالي، أما أسهم شركات «أنابيب الشرق» و«الزامل للصناعة» و«البحر الأحمر» فهي الأكثر انخفاضاً في التداولات، بمعدلات 4.97 في المائة، و4.74 في المائة، و3.14 في المائة على التوالي.

في حين، تصدر سهم «مصرف الراجحي» الشركات الأكثر نشاطاً بالقيمة بارتفاع 1.14 في المائة ليغلق عند 88.50 ريال، يليه سهم «أرامكو السعودية»، الذي استقرت نسبته دون أي تغير عن اليوم السابق، عند 27.90 ريال، تليهما «مجموعة صافولا».

وفيما يخص الشركات الأكثر نشاطاً بالكمية، تصدرت «الباحة» القائمة بارتفاع 8.33 في المائة، تليها «شمس» ثم «أنعام القابضة».

إلى ذلك، تم تحديد سعر الطرح النهائي لشركة «الماجد للعود» السعودية، عند الحد الأقصى البالغ 94 ريالاً، حسبما أعلن المستشار المالي ومدير الاكتتاب، «السعودي الفرنسي كابيتال».

وكانت «هيئة السوق المالية السعودية» وافقت في يونيو (حزيران) الماضي على عملية الطرح، بينما أعلنت شركة «الماجد للعود»، في أغسطس (آب) الماضي، نيتها طرح 7.5 مليون سهم للاكتتاب العام، تعادل 30 في المائة من رأسمالها، وخصصت 20 في المائة من الأسهم للمستثمرين الأفراد.

من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، منخفضاً 153.15 نقطة، ليقفل عند مستوى 26044 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال (9.6 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

نمو شركات التقنية المالية السعودية يتجاوز نصف مستهدف «2030»

الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (تصوير: تركي العقيلي)

نمو شركات التقنية المالية السعودية يتجاوز نصف مستهدف «2030»

على مدى 3 أيام تنعقد أولى نسخ مؤتمر التقنية المالية في العاصمة الرياض، وهو أحد أهم الأحداث السنوية للتكنولوجيا المالية في آسيا وأوروبا وشمال أفريقيا.

زينب علي (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز (الشرق الأوسط)

القويز: التداول بالخوارزميات يشكل 25 % من تعاملات السوق المالية السعودية

قال رئيس هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، إن التداول بناء على الخوارزميات يمثل نحو 25 في المائة من أحجام التعاملات في السوق المالية السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع في شرق السعودية لـ«سابك» التي استحوذت على نحو 69 % من صافي أرباح القطاع (موقع الشركة)

توقعات بمزيد من الربحية لشركات البتروكيميائيات السعودية في الربعين المقبلين

توقع محللون اقتصاديون مواصلة شركات قطاع البتروكيميائيات في سوق الأسهم السعودية تسجيل الأرباح في نتائجها المالية خلال الربعين المقبلين من العام.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المصرف المركزي (رويترز)

مجموعات تكنولوجيا: الاقتراح الأوروبي لمركزية شراء السلع الأساسية تجاوز بيروقراطي

انتقدت منصات تداول السلع الأساسية مقترحات الاتحاد الأوروبي لمركزية شراء الغاز الطبيعي والهيدروجين والمعادن الأساسية باعتبارها تجاوزاً بيروقراطياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مصانع «المطاحن العربية» (الشرق الأوسط)

تغطية اكتتاب «المطاحن العربية» بالكامل

جرت تغطية اكتتاب شركة المطاحن العربية للمنتجات الغذائية بشكل كامل خلال ساعة من بدء فترة عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

حزب إردوغان: لا خطوات ملموسة بشأن عضوية تركيا في «بريكس»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في بغداد (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في بغداد (أرشيفية - أ.ب)
TT

حزب إردوغان: لا خطوات ملموسة بشأن عضوية تركيا في «بريكس»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في بغداد (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في بغداد (أرشيفية - أ.ب)

قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا، الثلاثاء، إن تركيا لم تتخذ أي خطوات ملموسة نحو تلبية رغبتها المعلنة في الانضمام إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة، لكن «هناك عملية جارية». وتضم مجموعة «بريكس» البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.

وتحرص موسكو وبكين على وجه الخصوص على توسيع المجموعة بشكل أكبر في سعيهما لمواجهة الهيمنة الاقتصادية الغربية، وسيكون انضمام تركيا حليفة حلف شمال الأطلسي ومرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي انقلاباً دبلوماسياً كبيراً.

وقال عمر جيليك من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان للصحافيين في أنقرة: «صرح رئيسنا في أوقات مختلفة أننا نريد أن نكون عضواً (في مجموعة بريكس)... طلبنا بشأن هذه القضية واضح. هذه العملية جارية في هذا الإطار، لكن لا يوجد تطور ملموس في هذا الشأن».

وقال رداً على سؤال حول التقارير الإعلامية حول هذه القضية: «إذا كان هناك تطور ملموس - قرار أو تقييم من جانب مجموعة بريكس بشأن العضوية - فسوف نشارككم ذلك». وكانت تركيا خجولة نسبياً في إعلان خططها.

وعندما سئل خلال زيارة للصين في يونيو (حزيران) عما إذا كانت تركيا قد تنضم إلى مجموعة «بريكس»، قال وزير الخارجية هاكان فيدان: «نود ذلك، بالطبع، لماذا لا نفعل ذلك؟» دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

ورحبت روسيا بتعليقات فيدان المذكورة وقالت إن القضية ستكون على جدول أعمال قمة «بريكس» المقبلة. لكن وزير المالية التركي محمد شيمشك قال في وقت لاحق في لندن إن تركيا لا تريد الانفصال عن شركائها الغربيين «الأساسيين»، في حين أكد وزير دفاعها الشهر الماضي أن أنقرة تظل ملتزمة بمسؤولياتها كونها حليفاً في حلف شمال الأطلسي.

وأثار اهتمام أنقرة بمجموعة «بريكس» وعلاقاتها الودية مع روسيا، خصوصاً في مجال الطاقة والسياحة، ولكن أيضاً في مجال الدفاع، مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا من أن تركيا قد تنحرف بعيداً عن توجهها الجيوسياسي الغربي التقليدي.